رواية جديدة ج٢

موقع أيام نيوز


الكلمات أقترب من مكان شاهيناز ومد يده قائلا بأدب _ شكرا لحضرتك على حضورك وأستعدادك للمساعدة مهما كانت دوافعك. شكرا
مدت يدها بكبرياء وقالت بأنف مرفوع _ أسم الصواف لازم يفضل كبير وعالي ومينفعش فضايحنا تتنشر قدام الناس
أومأ بنعم وتوجه إلى خلف مكتبه ونظر إلى حاتم وقال_ طارق فين

_ مظهرش النهاردة خالص
أجابه حاتم بهدوء حذر ليقطب جبينه وهو يتذكر أخر موقف لطارق وما حدث منه ليؤلمه قلبه كثيرا حين شعر بأن تكون ونس قد أتفقت مع طارق وتكون هي اليد التي قرر طارق أن ېقتله بها ليغمض عينيه بقوه وهو يود أن ېصرخ بصوت عالي حتى يهدئ تلك الڼار التي ټحرق قلبه.
بداخل شقته الخاصة يجلس طارق فوق الأريكة الكبيرة وجواره فتاة تنظر إلى ما يفعله بتركيز لكنها لم تفهم ما هذة الأوراق الذي يقوم بقص حروف منها فقالت بصوتها المائع_ أنت بتعمل أيه وأيه شغل kg1 ده
لم ينظر إليها ولم يجيبها أيضا لكنه بدء في تجميع تلك الحروف فوق ورقه بيضاء حتى بدء يكون كلمات كانت تحاول قرأة الكلمات لكنها كانت بالإنجليزية وهي ليست ضليعه في تلك اللغة لتقول بضحكه هستيرية _ أهو ده عيب المثقفين بزيادة وولاد الناس كلامهم بالإنجليزي وأنا ثقافتي ألماني
ليضحك طارق على كلماتها وقال بسخرية_ خليكي بقى في الألماني بتاعك وسيبيني أخلص شغلي
فنظرت إليه وقالت _ طيب مش قبل شغلك ده نشوف أنا وأنت شغلنا أنت وحشني جدا يا طروق
لم يجيب على كلماتها وظل تركيزه على ما يفعل حتى أنتهى من كل الحروف التي أمامه وأعتدل في جلسته واضعا تلك الورقة داخل ظرف أبيض وألقاه فوق الطاولة وألتفت إلى الفتاة وقال _ خلصت وفضيتلك تعالي بقى أما أشوف إتقانك للغة الألمانية
لتضحك بصوت عالي وهي تقول _ of course
ليضحك طارق بصوت عالي وهو يقول _ ألماني ألماني.
أستيقظت من نومها على صوت إتصالات ملحه على هاتف المنزل الأرضي من هذا الشخص الذي يتصل بها على الهاتف الأرضي أنها لم تسمع رنينه منذ سنوات فالجميع يتعامل بالهواتف المحمولة وأصبح أستعمال ذلك الهاتف من الأثريات لكنها تحاملت على ذلك الألم الذي يضرب رأسها بقوه وتوجهت لصالة منزلها وأجابت على الهاتف بعد أن جلست على الأريكة ليصلها صوت رئيس التحرير هلعا وهو يقول_ تليفونك فين يا ونس
لم تستوعب سؤاله وسببه ولكنها قالت_ يمكن رميته في أي حته وفصل شحن خير يا أستاذ علاء
ليعود ېصرخ بصوت عالي _ أتأكدي أن تليفونك موجود تليفوني أتسرق والفلاشة مش لاقيها وكمان الملف إللي أنت كنتي جبتيه أحنا كده هنروح في داهيه
جحظت عيونها پصدمه لكنها تركت سماعه الهاتف وتحركت تبحث في كل مكان عن هاتفها الذي لم يكن موجود في أي مكان وحين عادت لتمسك الهاتف وقبل أن تقول أي شيء صړخ بها من جديد وهو يقول _ أفتحي التلفزيون بسرعة أديم الصواف وعيلته عاملين مؤتمر صحفي أحنا ضعنا
أغلقت الهاتف وفتحت التلفاز سريعا وعادت لتجلس مكانها من جديد وهي تستمع لما يقال بقلب يرتعش خوفا
قبل ذلك بقليل .. وقف أديم الصواف وجواره شاهيناز هانم السلحدار التي تتئبط ذراعه وترفع رأسها بشموخها المعتاد وجوارها نرمين ومن الناحية الأخرى تقف سالي وجوارها حاتم في صوره عائلية مميزة دون أي نقصان وأمام جميع الصحفيين ومصورين البرامج الإخبارية والحوارية الذين يتلهفون لمعرفة حقيقة الأمر والحصول على بعض الأخبار التي ترفع أسهم قنواتهم وصحفهم قال بهدوء _ من فضلكم عايز هدوء أنا هقول إللي عندي وممنوع الأسئلة
ثم نظر إلى شاهيناز وأومأ لها حتى تستريح فوق أحد الكراسي وجلس الباقي وظل هو على وقفته. الهدوء كان يرتسم على ملامح الجميع لكن القلوب لا يعلم بحالها إلا الله. وبحركه لم يلاحظها حد ربت بيده فوق صدره ليتأكد من وجود كل الأشياء التي أحضرها له صلاح وأبتسم وهو يقول _ حضارتكم قريتوا الخبر إللي أتنشر النهاردة في إحدى المواقع الإنتحالية وإللي تابع لأحد الجرائد والخبر ده عاري تماما من الصحه. وتشهير بعيلة الصواف وبوالدى سارج الصواف رحمه الله. والمحامين الخاصين بيا وبالعائلة حاليا بيتخذوا كل الإجراءات القانونيه تجاه الجريدة والموقع والصحفية ورئيس التحرير ولن أتنازل عن حقي وحق أسرتي وحق أسم عائلة الصواف إللي أتكتب من
 

تم نسخ الرابط