رواية بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

1
في الصعيد في في احدى المنازل 
شهد لا يابوي انت كبرتني وعلمتني عشان ترمني الرميه السوده ديه.
منصور رميت ايه يابت منصور انا بجوزك لسلطان الحلازمه اللي يملك نص البلد اللي انتي شايفاها دي 
شهد وانا هتجوزه هو والا فلوسه ماليش صالح بالجوازه دي 
منصور وانا قولت هتتجوزيه يابت منصور. بقلم نوره عبد الرحمن

يابوي ده مجوز اتنين بدل الوحده يعني هبقى على ضرتين انت هترميني الرميه دي ليه 
منصور حقه يتجوز .واحده واتنين وتلاته وانا عايز اطمن عليكي قبل ماموت
لا يابوي متقولش إكده ربنا يديك الصحه وطولت العمر.
منصور قولتي ايه 
شهد مش عايزن يابوي انت مش هتجبرني عالجواز انت متعملش إكده 
لياتيهم صوت تلك الافعى ايمان وليه معايزاشي بنات البلد كلاتها تترمي تحت جزمت سلطان بيه لتردف بقرف انا عارفه اختارك انتي على ايه.
شهد مالكيش صالح يامرات ابوي ومتدخليش بالي مكليش فيه
ايمان انت مش هتبطلي طولت لسانك دي
شهد قولتلك مالكيش صالح بيا 
منصور ايه هتتعركوا قدامي 
شهد العفوا يبوا مقصدش 
ايمان والا تقصدي بقلم نوره عبد الرحمن
systemcode ad autoadsمنصور اقفلي خشمك معايزش اسمع حسك واصل وانجري غوري من خلقتي 
ايمان نهضت بغيظ وغادرت
منصور قولتي ايه يابت منصور 
شهد يابوي انا مش حمل الضراير مش عايزه عشان خاطري 
منصور وانا قولت هتتجوزيه 
شهد بس يابوي 
منصور ايه هتكسري كلامي عاد 
شهد معاش ولا كان اللي يكسر كلامك بس 
منصور يبقى تجهزي عشان كتب الكتاب والډخله السبوع الجاي
شهد بس يابوي ده بدري قوي 
منصور انا قولت كلمتي ومش هتتكرر تاني 
شهد بحزن اللي تشوفه لتصعد غرفتها بخطوات سريعه وترتمي على سريرها وهي تحتضن صورة والدتها. لعلها تشعر بالدفئ والحنان الذي افتقدته 
لتسمع زغاريد زوجة ابيها التي تريد التخلص منها منذ زمان وقد وصلت لمبتغاها
في منزل سلطان الحلازمه
جدت سلطان مش عايز تشوف عروستك 
سلطان ملوش لزوم 
الجده نسوانك هتعمل معاهم ايه 
سلطان مالهم في حد منهم اشتكالك
الجده لا محدش نطق بكلمه بس انا بقول بلاش يعملو مشاكل 
سلطان ربنا ميجبش مشاكل .
الجده على فين 
سلطان هروح مشور اشوفك بالليل
بعد اسبوع 
ودعت شهد عائلتها بحزن
منصور احتضنها بحنان انا عارف انك شايله مني بس صدقيني يابتي انا إكده هبقى مطمن عليكي بقلم نوره عبد الرحمن
systemcode ad autoadsشهد 
منصور ايه مش هتردي على ابوكي مخصماني اياك 
شهد قبلة يده ماعشت ولا كنت ياضي عيني 
منصور ربت على رأسها بحنو الجوازه دي هيا اللي هتطمني عليكي ياقلب ابوكي خودي بالك من روحك واسمعي كلام جوزك يابت منصور سلطان صعب صوح بس راجل وهيهتم بيكي وياخد بالو منك
شهد حاضر يابوي
ايمان بهمس لأبنها فائق بركه خلصنا منها بس ايه وقعت وهي واقفه بت المحظوظه 
فايق المهم انها هتغور من وشنا يمه
ايمان صوح يابن بطني اهي غارت بداهيه 
احتضنها والدها ليودعها بموكب زفاف كبير الى بيت زوجها .وصلت شهد منزل سلطان ليتم استقبالها بالزغاريد والاحتفال وقد اقيم زفاف كبيروبعد انتهاء الاحتفال وكان الجميع سعيدا مما زاد دهشت شهد فقد كانت زوجتاه تهتمان بها كثيرا ليتركاها تنتظره بغرفتها بتوتر وقلق فهي لم تره من قبل سمعت صوت فتح الباب لتقف بتوتر وهي تفرك يديها تخشى مما ينتظرها فهي سمعت كثيرا عن قسوته وجبروته التي كان يتفاخر والدها بها ضربات قلبها تتسارع جسدها يرتجف وهي لا تعلم مالذي ينتظرها جفلت فور سماعها لصوته يتنحنح يردد بصوته الاجش للخادمه حطي الوكل عندك واطلعي انتي 
سمعت وقع خطواته الهادئة تقترب منها ليزيد من ضربات قلبها ليصبح مقابلا لها لم ترفع نظرها لتسمع صوتها الاجش مبروك ياشهد مش اسمك شهد برضك 
شهد 
سلطان مش سامع صوتك بقلم نوره عبد الرحمن
خرج صوتها المتقطع بارتباك واضح ايوه شهد اسمي 
مد يدها اليها ورفع عنها طرحت الزفاف ليراها تنظر الى الارض لم ترفع نظرها اليه لكنه مد يده ليرفع ذقنها بأصبعه وينبهر بجمالها لتسمعه يردد بسم الله ماشاء الله زي البدر 
تجمدت مكانها من الخۏف حتى سمعته يقول متبصيش ليا ليه 
شهد.
سلطان أحتضن وجهها بكفيه واقترب منها 
لكن 
يتبع 
2
تراجعت خطوتين للخلف بحرج وخوف شديدين ضربات قلبها تتسارع وهي تفرك يديها بتوتر ولم ترفع عينياها عن الأرض 
حاولت افلات نفسها لتقول وهي تحاول ان لاتنظر اليه وهو يستمع لضربات قلبها المستارعه ويحرك يديه الخشنه على وجنتيها 
شهد بارتباك محاولة استجماع شجاعتها .انا انا لتبدأ بالبكاء وجسدها يرتعش بين يديه 
سلطان افلتها بهدوء ليقول بقلق مالك انتي اكويسه 
شهد بارتباك اني اني اكويسه بس بس اني مش جاهزه اني اني عارفه ان ده حقك بس بس اني لسه 
ابتعد عنها بتفهم متخفيش اهدي اكده وروحي ارتاحي 
شهد انا انا 
قاطعها بهدوء وهو يوليها ظهره روحي ارتاحي انا هسيبك عشان تاخدي راحتك وذهب بخطواته الهادئه الى الشرفه اخرج علبة سجائره وبدأ
تم نسخ الرابط