رواية بقلم نوره عبد الرحمن
المحتويات
پغضب واومأ للخادمه بالمغادره
شهد پخوف مالك ياسلطان بقلم روايات نوره عبد الرحمن
سلطان پغضب مش تحطي طرحتك على شعرك الاول
شهد بحرج مختش بالي والله
سلطان ابقى خدي بالك مرة تانيه ويلاا حطيها وخلينا ننزل
نزلت شهد بجانب سلطان واسرعت فور رؤيتها لوالدها
واحتضنته وحشتني قوي يابوي بقلم نوره عبدالرحمن
همام هو انا ماليش دور اياك الحب والدلع كله لابوكي ياشهد.
شهد بابتسامه حب ودي تيجي يانور عيني انت الغالي ابن
الغالي لتحتضن الاخر
همام وحشتيني قوي ياشهد البيت من غيرك من مفيهوش روح
شهد وانت كمان وحشتني ياهمام والله .
سلطان نظر لها بغيظ وجذبها اليه بغيره مرددا يحاول اخفاء غيرته خبري
اتفضلوا ياجماعه ورحب بهم سلطان والحجه نعمه ومر اليوم بسلام بعد ان
اطمئنوا على سلطان وودعتهم شهد بعد ان وعدت همام بأنها ستزورهم قريبا
في اليوم التالي
يتبع
12 و
نزع بكر طرحت الزفاف عن وجهها بهدوء
وهي تفرك يديها بتوتر وتنظر الى الارض رفع ذقنها بيده لتلتقي عيناهما انحنى قليلا وقبل جبينها
هدى ابعدت نظرها بخجل
بكر روحي غيري واتوضي عشان نصلي متتأخريش ماشي
اومأت برأسها بهدوء واتجهت الى الخزانه اخرجت ثياب لها واتجهت الى الحمام
وبعد فتره خرجت لتجده بدل ثيابه بملابس مريحة
بكر بهدوء تعالي خلينا نصلي عشان ربنا يبارك في حياتني
اقتربت بخطوات هادئه لتصلي خلفه وبعد الانتهاء وضع يده على راسها وقرأ دعاء الزواج
ويجذبها اليه وقام بحملها
هدى بارتباك بك ليضعها على السرير ووووو
سليم پبكاء يماما سبيني العب مع شهد بالله عليكي
حملته پغضب خلاص كفايه اكده
شهد سيبيه يا سهام بلاش تزعليه
سهام پحده بقولك ايه متدخليش في تربيت ابني انت فاهمه والعبي بعيد عن ابني ياشاطره
شهد بتكلميني اكده كيف
شهد پصدمه انت اتجنننتي والا ايه
سهام ايوه اټجننت ابني متقربيش منه تاني
بعدين بدل ماتلعبي كيف العيال مع سليم روحي شوفي جوزك.
من ساعت متجوزك وهو طافش برا البيت ميرجعش الا اخر الليل وحتى لما يرجع ميبصش في خلقتك لتقترب منها هامسة بخبث ده حتى انت لسه .زي منتي الظاهر والله اعلم مش ماليه عينيه
سهام اني بقول االحقيقه بس معليش هي الحقيقه بتوجع قوي
شهد پغضب مش كنتي عايزه ابنك خدي ابنك وغوري برااا .بررراا قليلت الربايه بصحيح .
لتبدا الاخرى بالبكاء والنحيب فور رؤيتها لسلطان الذي استمع لاخر الحديث ليستشاط غضابا اسرعت سهام وهي تحمل سليم لتغادر ليمسك ذراعها وعيناه ترمقان الاخرى پغضب
systemcode ad autoadsسلطان على فين يا ام سليم
سهام پبكاء مراتك سليم عايز يلعب معاها وطردته ولما جيت قولتلها خليه يلعب معاكي شويه طردتني انا كمان
شهد پصدمه كدابه والله كدابه
سلطان رمقها بنظرة اخرستها
لتكمل الاخرى انا مش هفضل بالبيت ده دقيقه كمان انا اتهنت ياسلطان
سلطان ماعاش ولا كان اللي يهينك ياسهام حقك عليا البيت ده بيتك انت وابنك قبل ما يكون بيتنا
شهد بدموع انت مصدقها
سلطان متجاهلا الاخرى ليحمل سليم ويقول سليم يعمل اللي هو عايزه مش اكده
شهد بغيظ ارادت الدخول لغرفتها ليوقفها الاخر ممسكأ ذراعها پعنف فتح باب الغرفة هادرا رجلك متخطيش براا الاوضه دي لحد مااقولك انا ليدفعها الى الداخل امام انظار سهام الشامته
لترتمي الاخرى على السرير تبكي بحرقه وقهر حتى نامت
اما سلطان فقد حمل سليم وبدأ يلعب معه
ليقول معلش يا ام سليم ممكن تعمليلي كباية شاي عشان مصدع قوي
سهام عنيا دقايق وهيجهز
لتغادر وتتركه يلعب مع سليم
في اليوم التالي
عند بكر وهدى
استيقظت بتململ لتنظر حولها ولم تجده نهضت من السرير لتعتدل بجلستها لتراه يخرج من الحمام
systemcode ad autoadsبكر بهدوء صباح الخير
هدى بخجل صباح النور
بكر لو تعبانه خليكي نايمه لسه بدري
هدى نظرت اليه باستغرب انت هتروح مكان والا ايه
بكري ايوه هنزل الشغل
هدى بضيق هتنزل الشغل النهارده
بكر عدل هيئته ليقول ببرود عندي شغلك هرجع بالليل.
هدى بس
ليغادر الاخرى متجاهلا كلامها
تجمعت الدموع في عينيها لتعود وتستلقي على السرير بضيق
اما بكر نزل ليقبل رأس والدته
بكر صباح الخير يما
هاله والدة بكر صباح الخير يابني هيا عروستك منزلتش معاك ليه
بكري معلش انا مستعجل سبتها تجهز وهتنزل كمان شويه
مستعجل على ايه يابكر
بكر عالشغل ياامه
هاله پغضب هتنزل وتسيب عروستك في اليوم ده الناس هتاكل وشنا
بكر وانا مالي ومال الناس انا هنزل اشوف شغلي سلام يما
هاله بس يابني اقلها كلك لقمه
بكر هاكل بالشغل النهارده عندنا حمولها لازم اشرفه عليها بنفسي
متابعة القراءة