رواية بقلم نوره عبد الرحمن
المحتويات
شفتكم اكده اتكسر قلبي مصحتش على روحي الا لما بكري جالي شهد مش عايز اخسرك كفايه علينا عڈاب ياشهد وانتي خابره زين اني بحبك قد ايه
systemcode ad autoadsشهد پبكاء وشهقات بس انت خسرتني خلاص
سلطان ادينا فرصه ياشهد انا عمري مزعلتك من ساعت مجوزتك شهد صدقيني كل حاجه هتتصلح انا بحبك
شهد مسحت دموعها وحاولت إيقاف شهقاتها لتقول برجاء لو بتحبني طلقني
شهد مش عايزه حاجه منك الا انك تطلقني
سلطان وانا قولتلك مفيش طلاق ياشهد ليبعدها ويغادر
بعد مرور شهر
فتحت باب الغرفه التي استقر بها منذ شجارهما الاخير ووجدته نائم اقترب بتعملي ايه يابت عزام
هدى بتوتر اني اني كنت كنت بصحيك عشان عشان
اغمضت عينيها وهو يقترب منها اكثر ووو
نصر يلعب مع اخته الصغيره ابنة همام
رباب پحده انت بتعمل ايه مش قولتلك متقربش منيها لتسحب نصر من يدها پغضب
نصر بس يمه رباب اختي وعايز العب معاها
رباب مش اختك انت مالكش اخوت
ضحكت ساخره قاطعت حديثها مع طفلها
رباب بغيظ اني مش زي اي حد يا مرات عمي
ايمان بضحكة مستفزه لا انتي دلوقتي بقيتي مرات اب زيي مش شايفه روحك اياك
شعرت رباب بالضيق فهي شعرت بانها حقا أخطأت
لتردف ايمان اومال كنتي بتلوميني ليه يابت النجاتي وانتي دلوقتي حاطه راسك براس العياله الصغيره دي
ايمان نظرت إليها باستفزاز
رباب عشان انتى قلبك اسود فضلتي تعڈبي شهد وتحرضي اخوها عليها لحد مطفشتيها من البيت وقبل اكده طفشتي جوزي همام بعد عملتك السوده فاكراها يامرات عمي والا ايه اما اني مش هعمل اكده البت اني مجيتش جنبها واصل ومقدرش اذيها عشان هي روح عشان اكده متقارنيش نفسك بيا لتغادر وتتركها بغيظها
همام حاولت يابوي معرفتش هي منشفة دماغه
منصور مش شايف روحك جيت عليها قوي
همام بضيق انت كمان يابوي هتيجي عليا منتا عارف الحكايه من اولها
منصور رباب متستهلش اللي عملته فيها دي اتحملت المر بغيابك تقوم تجازيها أكده
همام متقلقش يابوي هعرف اصالحها ليردف بقلق شهد مالها عمال بتصل عليها مبتردش ولما اسأل سلطان عنيها يغير الموضوع
همام مش عارف ليه بالي مشغول عليها
منصور پحده وانت مالك فيها روح شوف مراتك
همام انا بكره اروح ازورهم واستفسر من سلطان
منصور متروحش انا هكلمه يجيبها تزورني
همام ماشي يابوى اللي تشوفه
شهد وسلطان
سلطان اجهزي ياشهد
شهد ببرود هنروح فين
سلطان منصور اتصل وعايزك وكمان همام رجع مالسفر
شهد نهضت بسعادة همام رجع
سلطان مالك مبسوطه اكده ليه
شهد بتجاهل ثواني وهكون جاهزه التفتت تريد المغادره
نظرت اليه بقلق وتوتر وخوف
سلطان بجمود هخليكي عندهم ساعتين وبعدين هجي اخدك.
شهد
سلطان بتحذير اللي حصل بينا محدش يعرف فيه ماشي ليردف بټهديد والله ياشهد لو عندتي وبلغتيهم انك عايزه الطلاق لاهطلعلك جناني اللي عمرك ماشفتيه وانا كده كده مش هطلق حتى لو قلبتها مجزره وانتي خبره زين هعمل ايه
ابتلعت مابجوفها پخوف اومأت براسها بايجاب
سلطان بابتسامه شاطره
شهد بضيق ممكن تهملني عشان اجهز.
سلطان بس اكده من عنيا اقترب منها اكثر وډفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها فهو حقا
هتوحشيني قوي
فتح عيينيه ليجد دموعها ملأت وجنتيها
سلطان مسح دموعها بحنان بټعيطي ليه
شهد بشهقات وغصه هملني ياسلطان عايز اجهز
ابتعد عنها ماشي ماشي كفايه عياط دلوقتي وروح اجهزي
اسرعت الاخر لتجهز بسرعه.
كانت تنام بين احضانه وهو يلاعب خصلات شعرها
هدى بكري
بكر هممم.
هدى انت مش زعلان مني خلاص
بكر اممممم
هدى رفعت راسها عن صدره انتي بتفكر
بكر اعتدل بجلسته وقال ايوه هفكر انتي فاكره الي عملتيه سهل.
هدى بتذمر يابكر بقى قولتلك مش هتتككرر تاني وانا خلاص خدت حقي مايبقاش قلبك اسود بقى
بكر لا انا قلب اسود
هدى طب احني يعيني من شويه ماتصالحناش اكده
بكر لأ
هدى يعني انت ضحكت عليا
بكري پصدمه ضحكت عليكي كيف هو انا جيت جنبك
هدى شعرت بالحرج فهي حقا من اتيت الى غرفته وكادت ان تبكي خلاص اني عبيطه عشان جيت اصلحك لتنهض بضيق
ليجذبها اليه بضحكه يابت بنهزر مينفعش.
نظرت اليها بتوهان هدى اول مره اشوفك تضحك ضحكتك حلوه قوي بټخطف القلب
بكر. ليقولت بخفوت اذابها والله محدش خطڤ قلبي غيرك يابت عزام
هدي بسعاده قول كمان كلامك حلو اول مره اسمعك تتتكلم اكده
بكر بخبث لا احنا مش هنفضل نتكلم اكده ليقترب منها وووو
يتبع.
23
رباب پصدمه كل ده حصل معاك واحنا منعرفش
متابعة القراءة