رواية بقلم نوره عبد الرحمن
المحتويات
ېدخن
تنفست الاخرى الصعداء فور ابتعاده عنها
ليمر بعض الوقت
دخل عليها ووجدها نائمه بثيابها على الاريكة شعرها الخجري الطويل منسدل على الارض
سلطان ابتسم على مظهرها اللطيف اقترب منها بهدوء ليحملها ويضعها على السرير قبل جبينها مستشعر رائحتها الهادئه ليستلقي بجانبها ويبتسم بهدوء وهو يتذكر ارتباكها بين يديه حتى غفى مكانه
استيقظت شهد لتجد نفسها نائمة على السرير كتمت شهقتها وهي تراه يغط في نوم عميق بجانبها لتصدم به شاب في الثلاثينيات فهي كانت تظنه رجل كبيرا في السن . بما انها زوجته الثالثه
لكنه صدمت برؤية شاب بملامح منحوته تزيده هيبه وجاذبيه شعره المبعثرعلى وجهه لحيته الكثيفه قطع تاملها رنين هاتفه لتسرع وتمثل النوم
جهز ونزل بسرعه والاخرى متجمده مكانها تمثل النوم
هبطت شهد بعد ان جهزت نفسها لتجد جدة سلطان تجلس لوحدها انحنت وقبلة رأسها لتقول صباح الخير ياحجه
نعمه صباح الورد ياعروسه ايه كل ده نوم ياعرايس
شهد نظرت الى الارض بخجل
نعمه مسحت شعرها بحنو سلطان منزلش معاك ليه
نعمه بتوعد ينزل كيف وهو عريس جديد
شهد.
قاطعهم دخول سلطان وعيناه متركزه عليها لتشعر الاخرى بالحرج وتنظر الى الارض بارتباك
سلطان انحنى وقبل يد جدته ورأسها صباح الخير.
نعمة صباح الخير ياوالدي ليه سايب عروستك اكده
سلطان وهو ينظر الى شهد معلش جد عندي حاجه مهمه لتدخل امينه وخلفها بكر
نعمه بضيق وهي ترى زوجه سلطان الكبرى كانت معه ايه ياامينه احنا هنبدوا شغل الضراير من دلوك.
امينه بحرج لا وال
قاطعها صوت نعمه تارك عاروستك وطالع مع مرتك القديمه ليه هتطير اياك
سلطان خدتها ل
لم تتحمل شهد اكثر نظرات الجميع متركزه عليها لتشعر بالاهانه فهو قاصد اهانتها كيف له تركها وهي عروس جديده والذهاب لزوجته الاولى الهذه الدرجه هو لايشعر باحد نهضت بغيظ وارادت الصعود
نبضات قلبها تسارعت من الخۏف فنبرته الحاده بحد ذاتها كفليه بجعل جسدها يرتجف كالشلال
نعمه مش اكده ياسلطان اهدى ياوالدي
تجاهل جدته ليتقدم نحوها بخطوات غاضبه والاخرى جسدها مازال ينتفض اثر صوته الغاضب
سلطان
نعمه
3
اوقفه بكر ممسكا ذراعه تعلو وجهه ابتسامه محاولا امتصاص ڠضب سلطان ايه ياود عمي احنا عندنا شغل خليني نخلصوا دلوك ولاحق على عروستك
سلطان هملني دلوك يابكري
بكر انت مصحيني من النجمه ومقومني من فرشتي عشان تقولي هملني. يلاا ياود عمي يلاا
رمقه سلطان بنظرات حاده
بكر يلاا بينا ياسلطان نشوفو
شغلنا
سلطان ابعد
بكر من امامه ليقترب منها بخطوات سريعة تجمدت مكانها وهي تشعر بأنفاسه الساخنه على وجهها ليهمس لها تطلعي اوضتك فوق ومتنزليش لحد مجيلك ودلوك اخفي من خلقتي
شهد
سلطان پغضب وصوت دوى بجميع السرايا اخفي لتهرول الى غرفتها بسرعه وترتمي على سريرها تبكي بحرقه تحدث نفسها ليه يابوي. ليه رمتني الرميه دي ده اللي انت بتقول عليه هيصوني ليزداد بكائها حتى سمعت طرقات على الباب ووو
بكر سحبه الى المكتب مرددا اما الفطار يجهزا اندهولنا ياحجه
نعمه بتوتر عنيا ياوالدي
في مكتب سلطان
بكر مش اكده ياسلطان البت لسه عروسه ومش عارفه طباعك
سلطان پحده انت مشفتهاش عملت ايه
بكر البت عروسه وانت تركتها بصبحيتها وروحت عند ضرتها عايزها تبقى كيف
سلطان تبقى زي الخلق انت عارف انا ماليش بالدلع الماسخ ده
بكر بشويش عليها ياود عمي البت بينها مړعوبه منك روح طيب خاطرها بكلمتين
سلطان وانا عملتلها ايه عشان اطيب خاطرها
بكر متفهم يااخي انت جرحتها قدام الشغالين لما دخلت السرايا في صبحيتها وضرتها معاك
سلطان پحده منتا عارف احنا كنا فين يابكر
systemcode ad autoadsبكر انا عارف بس هيا مش عارفه قوم ياود عمي شوف عروستك وانا هقولهم يطلعولكوا الفطار فوق
سلطان لاا معايزهاش تتعود عالدلع هتنزل تفطروا معانا
بكر انتوا عرسان جداد دلع ايه اللي بتقول عليه قوم قوم ربنا يهديك
في غرفة شهد.
امينه انا اسفه ياشهد بس والله مش زي منتي فاكره
شهد تظاهرة بالبرودد
امينه اني معيازاش اخدوا منك صدقيني مش انا اللي بعمل اكده بس سلطان كان عنده حاجه مستعجله وصحاني ورحنا قضيناها ورجعنا
شهد بسخريه وانتي اللي هتقضيله الحاجه دي
امينه انتي زعلانه بجد بصي يابت الناس انا عمري ماقارن نفسي بيكى متخفيش مني عمري مفكر اخرب على سلطان فرحته
شهد
متابعة القراءة