رواية بقلم نوره عبد الرحمن
المحتويات
ليه هو انتي شايفاني عفشه والا ايه ليه مايحبنيش
عواطف انتي زي القمر وميعيبكيش حاجه بس انتي خابره زين لما اجوزك قالك هتجوزك عشان سليم ابن اخوي وانا مش عايزك مره ليا اكده والا لاهه
سهام پغضب اكده يمه اكده بس اني مش هدفن شبابي بالحيا
عواطف اومال وافقت عالجوازه دي ليه
عواطف هتعملي ايه يابت بطني .
سهام هخليه يجيلي راكع يطلب رضاي.
عواطف بقالك سنتين مراته ومدخلش اوضتك حتى ودلوقتي عايزاه يابت بطني اعقلي وعيشي وانتي اللي وافقتي على العيشه دي
سهام مخلاص يمه هتوجعي قلب اكتر ليه سلطان ليا وهتشوفي بعنيكي
شهد بضيق خلاص هتروح يابوي
منصور هبقى اجيلك ياقلب ابوكي وكمان هخلي سلطان يجيبك مش اكده
سلطان اكده ياحج هجيبهالك ووقت متعوزها تبقى عندك
نظر اليه منصور ممتنان والله انا خابري زين اني جوزتها لراجل مش هوصيك تاني. خود بالك منها
منصور وانتي ياشهد خودي بالك من روحك ومن جوزك وعيلتك دول بقوا اهلك ومتنسيش بيت ابوكي مفتوحلك باي وقت
اومأت براسها بهدوء.
.لټحتضنها ايمان زوجة ابيها وتهمس لها بيت منصور انسيه خالص ومتصدقيش كلامه ولو شفتك هناك انتي خابره زين فايق هيعملو فيكي كيف
ارتجفت اوصاله تجمعت الدموع في عينيها وتجمدت مكانها لتسمع صوت زوجة ابيها تهدر والله هتوحشني ياشهد
ابتسمت ابتسامت باهته لتشعر بيد صغيرة تجذب ثيابها
نصر عمتي عمتي .
نزلت مستواه ترجع شعره الى الخلف ايوا ياقلب عمتك
مش يلاا بينا نروحوا بيتنا
رباب نصر انت بتقول ايه يلا امشي قدامي
نصر لاه مهروحش غير و رجلي على رجلها
سلطان نزل مستوه ايه يانصر عايز تزعلني وتاخدوا عروستي مني
ربابا عيب اكده يانصر
منصور يلاا ياقلب جدك امشي معانا وانا هبقى اجيبك تاني
نصر لا انا مش هتعتع من هنا الا وهيا معايا
نزلت دموعها وهي تتذكر كلمات زوجة ابيها شعرت بالقهر دموعها تملأ عينيها مهما تحاول اخفائها فقد ظهرت له لاحظ تلك الغصه التي حاولت اخفائها.
شهد معلش ياعيون عمتك هبقى ازورك بعدين
شهد ياحبيب عمتك ان
قاطعها سلطان وحمله وخرج به
انت شايلني واخدني فين
سلطان
وبعد لحظات عاد نصر بسعاده مع سلطان ليسرع الى شهد.
نصر تعالي
بابتسامه نزلت شهد لمستواه ليهمس لها
نصر هسيبك ياعمتي عشان خابرك انتي وسلطان عرسان جداد ووسلطان عرفني العرسان بيعملو ايه عشان اكده هسيبك هنيه
احمرت وجنتيها خجلا لتنظر پصدمه الى سلطان ليغمز لها بمكر
نصر يلاا بينا ياجدي
منصور بضحك بركاتك ياسلطان انت قولتله ايه
سلطان نظر الى نصر وغمزه بابتسامه سر مش اكده يابطل
رمت نفسها على السرير بتعب من احداث اليوم المتعبه شردة بحياتها وكيف الات اليه تلعب بخصلات شعرها الغجري
لتشعر به يهمس بأنفاسه الساخنة بتفكري بأيه
انتفضت من مكانها انت انت جيت هنيه كيف
سلطان بضحك انا هنا من بدري كنت بستحمى.
شهد بارتباك اني تعبانه وهنام
سلطان جذبها الى احضانه وووو
بكر يعني ايه اتصابوا
عوض معارفش يابيه
بكر معرفش كيف دانا هطين عشتكم الرجاله دفعت فلوسها عشان نسيبهم أكده هما فين دلوقتي
عوض بالمشفى
بكر جهزوا الرجالة هنخرجهم النهارده
عوض بس
بكر پغضب مبسش بسرعه مفيش وقت
يتبع
6 7
نهضت شهد بضيق وجلست
على السرير انت مكتفني اكده ليه .
اعتدل سلطان وقابلها مراتي وواخدها بحضن فيها حاجه دي
شهد بصوت متقطع احنا مش اتفقنا
سلطان هو انتي شايفاني عملت
حاجه ليجذبها اليها ويحتضنها ويستلقي على السرير خلينا ننام دلوقتي
شهد
وبعد لحضات
شهد بخفوت سلطان انت نمت
سلطان لا
شهد انت قولت لنصر ايه واني خابراه عنيد .وميسمعش الكلام
سلطان وضع ذقنه على كتفها تلفح انفاسه وجهها مما سبب قشعريرية بجسدها ليقول بهمس قولتله هنجيبله بت عمه تلعب معاه وونجوزهاله عشان اكده انتي هتفضلي معايا
شهد شعرت بالحرج وهو تشعر بقربه و أنفاسه الساخنه على وجهها لتقول بصوت متقطع ممكن تبعد شويه عشان انت خانققني اكده واني مش مرتاحه
سلطان جذبها اليه اكثر حتى التصقت به بس انا مرتاح أكده
شهد بس
نامي ياشهد ومتعنديش لحسن ھموت والغي اتفقنا ده
لتغمض عينيها بسرعه وتغط بالنوم
في منتصف الليل عند بكر
بكر يجوب المكان پغضب يعني ايه اتقتلوا كلاتهم احنا مش اتفقنا نهربهم
عوض كانوا جايين بالعربيه عزام وابنه ومراته وبته قطعوا عليهم الطريق ورشوهم پالنار وقتلوهم عرفت ده بالمشفى
بكر پغضب ماتوا كلهم
عوض لا بقت بته لسه عايشه وواخده طلقه بكتفها
بكر هيا فين دلوقتي
systemcode ad autoadsعوض بالمشفى اكيد
متابعة القراءة