رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
اعرف فين بسبب اهمالك أجلت ميعاد مهم مع شركه مهمه وليها وزنها واسمها فى السوق يا بيه وانت ولا على بالك هخسر اسمي وسمعتي فى السوق بسبب طيشك واهمالك انت تيجي حالا تسلم الملف والاحسن مااشوفش وشك فى الشركه تاني وأن كان على الجواز هتكفل بيه انا وبابا
اغلق الهاتف ولم ينتظر اجابته
القى يوسف الهاتف بضيق كل شويا خناق وزعيق
العيشه بقت تخنق
توجه إلى المرحاض ليغتسل وبدل ملابسه والتقط هاتفه ومفاتيح سيارته وانطلق فى طريقه إلى الشركه
انتهى عمار من تدريبه اليوجا وهو يشعر بالحماس من أجل مجموعه الشباب المتواجدين بالاكاديميه
وحاول قدر المستطاع زرع البسمه علي وجوه الجميع فقد حقق مراده وحاول ابدال طاقتهم السلبيه للايجابيه وحاول هدم السور العالق داخلهم بسبب اعاقتهم كما يطلق عليها البعض ساعدهم أيضا فى خلق هوايه محببه واكتشاف كل شخص مهوبته الحقيقيه فى ممارسه الرياضه على الجهاز المحبب والمفضل لدي كل منهما
ياسين بتنهيده ياا كل ده
حبيبه بجديه مش فاهمه
ياسين بابتسامه على غير العاده قولتي نقعد فى الجنينه نتكلم وبقالك خمس دقايق وماتكلمتيش كلمه واحده فى ايه
حبيبه بتردد هو انا عاوزة أخد رأيك فى موضوع مالك ابلغ والدته باللى حصل وتيجي تتكلم معاه ولا اعمل ايه
حبيبه بس انا لم اتكلمت معاه وعدني ان هيسمع والدته
ياسين تعرفي مالك لافت انتباهي لحاجات كتير كانت غايبه عني ومافكرتش فيها
حبيبه باهتمام زى ايه
________________________________________
حكمه ان لسه عايش وموجود عشان اهلي لازم اكمل عشانهم حرام اظلمهم معايا لا انا بعدت عن الكل وکرهت حياتي واتمنيت المۏت ومافكرتش هم هيعملو ايه من بعدي كمان فضلت ابعد عن الكل واجي هنا ورافض اشوف حد واكيد هم قلبهم موجوع اكتر مني خدت قرار لازم اوجه واحارب عشانهم هم أغلى من حياتي ولازم اعوضهم بعدي وأكون جنبهم هم مش يستاهلو مني كده عشان كده هتعالج عشانهم وجودهم فى حياتي هو أهم من حياتي نفسها
حبيبه لا احنا اصدقاء وقولنا هنحكي لبعض مشاكلنا فى الحياه ونسمع بعض واكيد هنستفاد كمان فلازم يكون فى ثقه بينا وأنا هحكيلك عشان محتاجه رأيك بجد انا صح ولا غلط
ياسين بانصات كلي أذان صاغيه
قصت حبيبه بكل شيء بدايه پوفاة والدها وزواج والدتها من اخر والمكوث بمنزل عمها إلى ان اصبحت تقطن بداخل الاكاديميه ولكن لم تقص شيء عن علاقتها بيوسف سوا انه ابن عمها فقط
الفصل السادس عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى صباح يوم جديد قررت الذهاب إلى دكتور سليم النجار بعد ان هاتفته وطلبت مقابلته لتحدث بالحاله المسئوله عنها وهى حاله ياسين الانصاري رحب بها سليم وابلغها بحضورها إلى المشفى فهو يتابع بعض المرضى وينتظر قدومها
توجهت إلى المشفى على وجه السرعه وذهبت إلى مكتبه طرقت الباب ودلفت عندما اذن لها ورحب بها وصافحها واستمع لها باهتمام
كانت تجلس أمام دكتورها الجامعي وتقص عليه ما علمته عن حاله ياسين وتأخذ رئيه بما يخص حالته النفسيه بعد ان استمع لكل كلمه تتفوه بها نظر لها بجديه
انا شايف دى بدايه مبشره ان ياسين اتكلم وحكي عن الحاډثة دى شئ اجابي فى حالته
حبيبه بقلق بس حاسس بالذنب ومحمل نفسه مسئوليه وفاتهم وده شي صعب ان يتغلب على احساسه ده
سليم وهو ينظر لطالبته المجتهده باعجاب حاولي معاه واثق انك تقدري
حبيبه يا دكتور انا هتراجع عن رساله الماجستير إللى تخص حاله ياسين لازم ياسين يتعافى ومااقدرش اجاذف بحالته كمان لسه
متابعة القراءة