رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
فعليها بالصمت وان تكتم ڠضبها داخلها خوفا من العقابات
طرق باب غرفه شقيقه لكي يقظه من غفلته ليتحدث معه
كان يغط بنوم عميق لكن طرقات الباب ازعجت منامه فتافف بضيق ووضع الوساده على أذنه لا يريد أن يستمع لاي ضجيج
ظل حازم مكانه ودلف الغرفه بعد ان حاول مرارا ان يقظه وجده مازال يغط بنومه العميق اقترب منه ورفع عنه الوساده التى تغطى وجهه
يوسف بنعاس فى ايه يا حازم ماتسبني انام يا اخي مالك ومالي الله
نظر له پغضب والقى على الفراش علبه فخمه ذات حجم صغير وتحدث پغضب
عارف انك ولا على بالك ولا حاسس ياللى بيحصل حواليك وطبعا مش مهتم غير بنفسك وبس ولا على بالك ان فى حفله عشان حبيبه
رد ببرود وانا مالي انا بۏجع الدماغ ده
نظر يوسف لعلبه الهديه وفتحها ببروده المعتاد وجد بها خاتم ماس مش بطال
هم حازم بمغادره الغرفه وقبل ان يخرج نظر له بجديه يخربيت برود اعصابك
كانت تجلس مع صديقتها وتتحدث عن بعض الامور التى تتعلق بحياتها
حبيبه بحزن يوسف مش حاسس بيه ولا مهتم يعرف عن حياتي حاجه رغم أن مابفكرش غير في وعارفه عنه بيحب ايه وبيكره ايه وافضل سهرانه مستنيه يخلص سهر مع اصحابه ويرجع البيت لازم اطمن ان بقى موجود فى البيت عشان اعرف انام
ابتسمت حبيبه رغما عنها واعمل ايه فى ده اختار يوسف من اول لم عرفت يعنى ايه حب وقلبه اختاره
ريم بتنهيده عشان قلبك اعمى ياريت يكون يوسف فعلا قد حبك ولا يحس حتى بيكي بس هيشوفك ازاى وهو طول الوقت سهر بره البيت
ريم برفعه حاجب يوسف ماعتقدش عشان أمل ماټت من زمان
________________________________________
المتصل حازم ينتظرها اسفل البنايه
أسرعت تودع صديقتها وحملت حقيبتها الخاصه وغادرت المنزل
فى فيلا الشامي
كانت استعدادات الحفل تقام وتوافد بعض الاقارب والاصدقاء والجميع يعلم باقامه حفل لابنه شقيقه بسبب تخرجها وجلست فريال على مضض تصافح بعض الحاضرين وتبتسم رغما عنها مجامله من أجل زوجها
ارضاء لزوجها
وكانت الملاك الصغير ذات الثلاث أعوام ترتدي ثوب ابيض جلبه والدها وطلب من مربيتها ان تساعدها على ارتدائه
اما عن يوسف فقد انتهى من ارتداء ملابسه الكاجول فهو لا يرتدي غيرهم ولا يحب ارتداء البدل فتشعره بالاختناق وهو يحب الانطلاق والحريه وهندم ملابسه ورفع شعره لاعلى ونثر عطره والتقط الهديه وضعها بجيب البنطال وغادر غرفته متوجهه إلى الحديقه ليشارك بوجوده قبل ان يذهب لاصدقائه
اصطحبها حازم من منزل رفيقتها واثناء عودتهم إلى المنزل طلب منها أن تترجل من السياره أمام احدى بيوت الازياء العالمية الموجوده باحياء القاهره الراقيه
لم تفهم لما اوقف السياره هنا
نظر لها حازم بابتسامة تعالى ندخل واقفه ليه هنا بقى يا ستى هديه بابا من اختياره وزوقه كمان يارب تعجبك
حبيبه بذهول مش فاهمه حاجه
امسك بيدها وسارت جانبه دلف لداخل السينتر
وتحدث مع الفتاه العامله به عن الثوب الخاص بحبيبه الشامي
ابتسمت الفتاه ورحبت بهم وطلبت من حبيبه مرافقتها لغرفه تبديل الملابس
سارت حبيبه وهى كالمغيبه لم تعي شي وساعدتها الفتاه على ارتداء الثوب
اطلق صفير إعجاب ايه الجمال ده بقى لا انا كده هخاف اخرج بيكي من هنا
ابتسمت بخجل فاقترب منها بهدوء
حازم بت يا حبيبه انتى مكسوفه مني ولا ايه لا مش معايا انا اخوكي الكبير فاهمه
حبيبه مبسوطه اوى يا أبيه
حازم لسه بقى هديتك إللى بجد منتظراكي فى البيت يلا عشان كده اتأخرنا عليهم
قاد سيارته وهى جانبه إلى ان وصل لفيلا الشامي
ترجل هو أولا وطلب منها عدم النزول إلا ان يصطحبها بنفسه
وبعد ذلك ساعدها على الترجل من السياره وطلب منها اغماض عيناها ابتسمت له واستمعت لحديثه
امسك هو بيدها ودلف لداخل حديقه الفيلا المزينه والمجهزه لاستقبال صاحبه الحفل التى تقام على شرفها واوقفها أمام سيارتها التى جلبها حازم من اجلها وهى مزينه بالشريط الابيض
وطلب منها فتح عيناها فتحتها بهدوء تفاجئت بوجود سياره حمراء بانتظارها
نظرت للجميع پصدمه من هول المفاجأة فلم تصدق
متابعة القراءة