رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
على مااحضر الغدا وانا إللى طابخه بنفسي عامله كل الأكل إللى بتحبه
قبل يدها بحب تسلم ايدك يا ست الكل
توجهه إلى الغرفه وتحسس الفراش القى بجسده على الفراش ونزع نظارته ووضع العصاه جانب الفراش القى بحذائه على الارض وظل يذفر بضيق
يحاول أن يمنع نفسه من التفكير بها ولكن لم يستطيع فقد استحوذت على كل تفكيره
جاء الرد خلال ثواني بصوتها الرقيق
الو
ساد الصمت فقط يستمع لنبره صوتها ولا يعلم اين يبدء حديثه
شعرت بالقلق عندما استمعت لصوت انفاسه دون أن يتفوه بكلمه
عادت على مسامعه بصوت قلق ياسين انت كويس مش بتتكلم ليه
اخرج ذفيرا قوي وتحدث بتردد هو سوال ممكن اعرف اجابته
ياسين وهو يقضم على شفاه عارف مش من حقي ادخل بس مش قادر امنع نفسي من السوال
حبيبه بعدم فهم مش اعرف ايه هو السوال الاول
بتر عبارته بدون مقدماتممكن اعرف ردك كان ايه بخصوص العريس
استغربت معرفته وصمتت قليلا تحاول استيعاب الموقف
شعر هو بالانكسار بسبب صمتها وكاد أن يغلق الاتصال ولكن جاء صوتها الحاني
تنهد بارتياح وابتسم بهدوء وودعها بسعاده واغلق الهاتف القاء جانبه على الفراش و ارتسمت الابتسامه على ثغره براحه أمل حياه جديده وضع يده مكان قلبه الذي ينبض بقوه واغمض عيناه ليذهب إلى أحلامه الورديه ويتخيل تفاصيل وجهها الذي رسمه بقلبه وطبعت حروف اسمها داخله
حدثت نفسها معقول لا مش معقول بس ليه اهتم وسأل حاجه زى كده اكيد عشان انا اهمه
بس اهمه لاي درجه طب هو حس بيه غيران عليا خاېف اضيع منه ولا ايه
انا مابقتش فاهمه حاجه فى اى حاجه بس ممكن ليه لا
اوووف ايه إللى انا بقوله ده ياسين مابيفكرش غير فى ندى وبس وصعب يفكر فى حد غيرها بس حسيت من طريقه كلامه احساس غريب اه لو يعرف ان بحس بيه من غير كلام مجرد اشوفه اعرف ملامح وشه مخبيه ايه جواه وبعدين بقى ليه قلبي محتار معاك كده
الفصل الثالث والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
بعد مرور اسبوع
تمت خطبه ريم وعمار فى جو هادئ بمنزل والدتها بحضور الاهل والاصدقاء
ظلت حبيبه جانبها بهذا اليوم وهى تشعر بالسعاده من أجل صديقتها الوحيده
فى المانيا بالمشفى
بعد ان نزع الطبيب الغمامه التى تغطي عين الصغير وفحص عيناه بالليزر الطبي تأكد الطبيب من نجاح العمليه
________________________________________
وعاد مالك يرا نور الحياه الذي افتقده وكاد أن ينساه خلال العام الذى لم يرا به سوا الظلام بشده ولكن كانت دموع الفرح والشكر لله عز وجل ان يتم شفاء فلذه كبدها ويسعد وينعم بالحياه من الجديد
قررت أن تهاتف حبيبه على الفور واخبارها بنجاح العمليه وان تشكرها بكل ما فعلته من وسعها لانقاذ طفلها من اشياء كثيره كانت هى المتسبب الأول والاخير به ولكن تحمد الله على تقربه منها والإفصاح عنها وأن يترك الماضى بكل المه واحزانه
عاد يوسف وزوجته من قضاء شهر العسل استقبلتهم والدته بترحاب شديد
وصعدو إلى جناحهم الخاص
شعرت شهد بالضيق من استقبال عائلته فهى تعلم أن الجميع لم يتقبلها ومنهم من اعترض على تلك الزيجه
وعندما دلف يوسف للمرحاض لينعش جسده تحت المياء اسرعت تخرج هاتفها لكى تتصل بعشيقها فقد اشتاقت له وتريد أن تلتقى به
فى ذلك الوقت كان يجلس بشقته الخاصه وهو فى كامل غضبه بعد ان اخبره حازم برفض حبيبه الزواج منه رفضت أيضا أن تلتقى به فقد كان رفضها رفضا قاطع لن يتحمل باى جدلا او نقاش
كان ثائر يريد ان يتحدث معها مره واحده لتعلم أنه حقا صادق بمشاعره وأصبح شخصا اخر وظل يلوم نفسه على
متابعة القراءة