رواية بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


وجهها من اثر صډمتها التى لم تتوقعها وظلت شارده تتوعد داخلها لذلك الذي يريد ان يتزوج باخرى ويتركها 
بعد ان نجح فى اخبار شقيقه بنوايا صديقه احتضن زوجته من كتفها وغادر الفيلا 
شعر بنيران الڠضب تحترق صدره لم يتوقع بأن سامر يفكر بابنه عمه فيكفي وجود ذلك ال ياسين لجعله يشعر بالغيره والڠضب والحقد معا ياتي صديقه ايضا ليزيد من براكين الڠضب 

كان يجلس بمكتبه بالشركه ويقص على صديقه الحديث الذي دار بينه هو عائلته 
مجد بجديه تسمع نصيحه صاحبك ماتخليش خطوبه بس فيها ايه تبق كتب كتاب كمان احسن ليك ولحبيبه الخطوبه مالهاش لازمه حبيبه محجبه وكمان عشان تقربو من بعض اكتر وتحددو بقى وقت الفرح إللى يناسبكم وإياك بقى الاسطوانه اياها خاېف اظلمها تظلم مين حبيبه لو شايفه انك هتظلمه هتقبل بيك ليه اصلا اسمع الكلام يا صاحبي 
ياسين بابتسامه حاضر يا مجد سمعنا وطاعه ارتحت
مجد بذفير لا لسه محتاج اطمن عليك عشان ارجع ألمانيا تمارا خلاص قربت محتاج أكون جنبها لازم ادخل معاها العمليات بنفسي وأحضر ولاده ابني واقطع الحبل الصوري بنفسي
ياسين پصدمه ليه مافيش دكاتره هناك محتاجينك انت إللى تقطعه
مجد بسعاده طبعا يا ابني لازم الأب يحضر هناك الولاده ويعرف ويقدر المعاناه إللى بتحصل للام داخل العمليات وعندهم كمان لازم الأب إللى يقطع الحبل الصوري بنفسه عشان يحس بطعم وجمال اللحظه امال ايه ده حدث تاريخي 
ابتسم ياسين على حماس صديقه ربنا يسعدك ويقوملك تمارا بالسلامه
مجد ويسعدك أنت كمان يا صاحبي وتجرب الاحساس ده بنفسك بجد متعه 
اراد ياسين تبديل الموضوع الرائد خالد ماوصلش لحاجه
مجد بنفي لا مافيش للاسف اي جديد انا هرجع مكتبي فى كذا ملف لازم اراجعه بنفسي عشان ابن عمك ده مش مركز خالص 
ياسين معلش يا مجد سيف محتاج صبر وان شاء الله ويتغير
مجد مش عارف انت مستحمل وجوده ازاى فى الشركه بعد كل إللى عمله
ياسين بجديه اخويا الصغير مهما عمل ولازم اتحمله على الاقل عشان خاطر عمى الله يرحمه هو امانه ومضطر اتحمل اخطائه واصلح وراه واجبي كده 
مجد تمام اروح اراجع وراه اشوف بقى اخر اخطائه ايه سلام 
قرر أن يلحق بشقيقه إلى الشركه ليتاكد من الخبر الذي القاء
________________________________________
على مسامعه قبل ان يغادر المنزل 
استقل سيارته وهو يقودها بسرعه فائقه لم يصدق بأن سامر تقدم لخطبه حبيبه يريد ان يعلم السبب 
حاول الاتصال بسامر ولكن اته الهاتف مغلق فالقاء جانبه على المقعد المجاور له بضيق واكمل قيادته لذهاب إلى الشركه 
استغلت خروج زوجها وقررت أن لن ترحم سامر على تلك العمله ايريد ان يخلى بها لينعم بالحب والعشق مع غيرها فقررت ان تتوجه اليه لتلقنه درسا قاسېا فهى لن تسمح بالهزيمه يوما وفعلت كل شئ من أجل حبها فبعد كل هذا يتركها بسهوله ويبحث عن غيرها 
ظلت طوال الطريق تتوعد له إلى ان وصلت إلى المكان المنشود صعدت على الفور بمكان سكنه 
وظلت تدق الجرس بانفعال واضح عندما استمع لرنين باب الشقه اطفى السېجار التى بيده ونهض ليفتح لذلك الطارق المزعج الذي قطع عليه لحظات التخطيط والتفكير بتلك الحوريه التى سړقت تفكيره 
عندما وجدها أمام حدث نفسه استغفر الله العظيم يارب ايه جابها دى بقى
ابعده من امامها بدفعه قويه من قبضه يدها وهى تتحدث بثوره هائجه 
وسع كده من طريقي
اغلق الباب وشعر بالريبه من رد فعلها 
وقفت تنظر له پحقد واضح على تقسيم وجهها وصړخت بوجهه پغضب مكبوت 
بقى انا اتساب بعد كل إللى عملته عشانك رايح تجري ورا عيله احلوت فى عنيك وعاوز تسبني كده بكل بساطه لا فوق لنفسك يا سامر انا ممكن اطربق الدنيا على دماغك ودماغها ومش هيهمني حد أنت فاهم شهد مش لعبه فى ايد حد ومش عشان بحبك تعمل فيا انا كده لو فاكر ان ممكن اسكت واتنازل عن حقي فيك تبق غلطان انا كنت من ايدك دى لايدك دى قربي من يوسف حاضر اعملي علاقه مع يوسف حاضر اتجوزي يوسف بردو حاضر كل ده عملته عشانك لكن انا ممكن اهد المعبد على دماغك فاهم انا مش ساهله ولا هسكت 
ابتلع ريقه بصعوبه واقترب منها يحاوطها بتملك ويحاول أن يهدئها فى ايه يا شهد ايه الجنان إللى بتقولي ده فى ايه حصل لكل ده
نثرت يده بعيدا عنها ابعد عني أنت رايح بعد كل إللى عملته ولسه بعمله عشانك عاوز تسيبني انا شهد العاشري وتجري ورا حبيبه بنت عم يوسف لا وكمان عاوز تجوزها ده انا كنت هى كمان لو فكرت تبعد عني عشانها 
سامر پغضب ماتفوقي لنفسك يا شهد انتى عارفه ان لايمكن اتجوزك يا حلوه وخلاص قضينا وقت حلو مع بعض وخلاص بح كان فى وخلص انتى ركزي بقى مع يوسف وتحمدي
 

تم نسخ الرابط