رواية جديدة (علي)
المحتويات
غير مناسبه للزفاف لذلك ينظرون اليها بأستمرار هي ابدا لم تكن تعرف انها ستحضر مناسبه هنا و لكن كل شئ تغير الآن و وجدت نفسها مصطحبه من قبل زوجه عمها و هنا و والدتها للزفاف التي لا تعرف حتي من هم العروسين
_ ربنا يحرسك يا حبيبتي الستات مش بتشيل عنها من عليكي
ابتسمت لزوجه عمها و قالت بتساؤل ممكن عشان بس لبسي مش مناسب لسهره
وضعت حسنا يديها علي فمها تضحك علي إطراء هنا
حان موعد دخول العرسان التف من حولهم الأصدقاء و المعارف و الاغاني الشعبيه تدوي بصخب التقط منتصر الميكروفون و قال للجمع امامه بنمسي علي اجدع رجاله في منطقتنا الرجاله و بس الرجاله اللي بتعرف تسد و بال اوي منتصر ابن الحاج رفاعي رجع يا منطقة
وقفن كل من والدة هنا و علي للعوده و من خلفهم حسنا و هنا
شردت حسنا في ذلك الرجل الذي مسك الميكروفون و حديثه عرفته علي الفور و لكن من هو التفتت لتسأل هنا و لكن قاطعها صوتآ مريبآ يقول
يامراحب مش قولت هانتقابل تاني
_ أهلا يااستاذ منتصر خرجت امتي من السچن
اتسعت عيني حسنا و بدء الاضطراب يتغللها عقب جمله هنا و ملامحه المقلقه
رد منتصر و عينبه تجوب علي حسنا بوقاحه من كام يوم بس مش تعرفينا بالحلوه
شدت حسنا علي يد هنا و قالت يالا هنا نمشي
رد منتصر بابتسامه مريبه ايه يا ست البنات مش قولنا نتعرف
استشعرت هنا خوف حسنا و نظرات منتصر المريبه فقالت بإيجاز اا ده استاذ منتصر يالا بالإذن عشان مستعجلين
وقف امامهم يعوق خطواتهم و قال بسخط بس كده
رددت هنا بإيجاز مره اخري استاذ منتصر من رجالة المنطقه و ابن الحج رفاعي صاحب القهوه
هتف ناظرا اليها بفضول و الحلوه تبع مين باين عليها مش من هنا و حاجه عليوي علي الاخر
ابتسم بتهكم و قال مش بنتعرف يا حلوه
قالت هنا بايجاز معلش مستعجلين بالاذن
ابتعدوا الاثنتين بخطوات مسرعه عنه وعينيه علي تلك الحسناء متفحصا اياها من الخلف بوقاحه
مين ده ياهنا انا اټرعبت منه شكله يخوف و كله علي بعضه مريب
ردت عليها هنا بارتباك حسنا انا بقول اوصلك لعربيتك و تمشي احسن دلوقتي
قالها علي ليستوقفها و ليتأكد من ظنه و تأكد حين التفتت اليه حسنا مطمئنه بوجوده الآن
انتي بتعملي ايه هنا
ردت حسنا قبل هنا مجيبه بلامبالاه مصطنعه ايه كنت في الفرح
قال لها علي بأستنكار كنتي فين ياختي و نظر الي هنا متسائلا باستغراب انتو كنتو في الفرح و ازاي ماتعرفنيش انتي رايحه مع مين
اجابته حسنا ايضا مربعه يديها علي صدرها طنط عزمتني و روحت معاها في عندك مانع
رفع حاجبيه و قال بعدم فهم طنط طنط مين
قالت هنا له موضحه قصدها خالتي ام علي
اكدت حسنا و هتفت مردده اه خالتي ام علي
و نظرت الي هنا مستفهمه قائله مش انتي قصدك مامت علي ده
كتمت هنا ضحكتها و اومات لها بنعم
ثم نظرت حسنا الي علي و أومات براسها و كأنها تؤكد حديثها مره اخري اليه
منع ضحكه كانت ان تفلت منه فا
ضم شفتيه و قال و كنتو بتجرو كده ليه
ردت عليه هنا بارتباك مش بنجري بس اصل امي قالتلنا مانتأخرش
نظرت حسنا الي هنا التي هزت راسها بخفه في رساله مبطنه ان لا تتحدث بذلك الشان و المسمي منتصر
قال علي بصوتا حاد في ايه انتو الاتنين
ردت هنا مره اخري بنفي مافيش حاجه الله
اعاد انظاره الي حسنا مره اخري و تطلع اليها من اعلي لاسفل و قال پغضب نهار اسود انتي كنتي في الفرح كده
اجابته حسنا اه عادي
مسح علي شعره بضيق و قال بسخط انتي طلعتيلي منين يا بنت انتي
اتسعت عينيها و اقتربت منه و اشهرت اصبعها امامه و قالت پحده اتكلم معايا كويس احسنلك
اجابها باستنكار هاتفا و لو ماتكلمتش كويس هاتعمليلي ايه
عبست حسنا لثواني مفكره و قالت هاقول لطنط ام علي
اڼفجر
هنا ضاحكه دون سيطره علي نفسها و كذلك علي الذي اخفض راسه ارضا يكتم ضحكاتة من تلك الغريبه رفع راسه الي هنا
وعينيه علي حسنا و تحدث روحي انتي هنا و انا هاودي الانسه لامي عشان تشتكيني و تمنع عني المصروف
وقبل ان تعترض هنا قال دون جدال يا لا يا هنا بيتك اهو و انا واقفلك
لم تستطع سوي الإنصياع لامره و ذهبت تاركه حسنا من
متابعة القراءة