رواية جديدة (علي)
المحتويات
و ذراعه اليمين يتزوج دون علمه و يأتي و يضعه امام امر واقع فرضه ابنه عليه فرض حتي لو كان عذرة الوحيده حبه لها او حتي خوفآ من جبروته كبرياء عماد الحسيني وقتها آبي للإستسلام حاربه بعض الوقت و لكن مع معرفته انها حامل وربما بولد ماجعله يخضع للموافقه بأدخالها لقصرة
قضت شهور حملها فيه و كان تعامله معها به من الجفاء ما يجعلها تعلم رفضه لها و لكنها استمرت و انجبت الولد الولد الذي هدأ كثيرا من الاوضاع
وفي يوم وصل له خبر و فاة صلاح في حاډث قدري و ابنه لم يكمل العامين صدمة ۏفاته اثرت في الجميع دخل ليجد زوجته محتضنه حفيدها و كأنها ټشتم فيه رائحة المفقود ؤ لا يعرف نتيجه ثورته يومها سوي الان
اعطاها بعض اللحظات لتستوعب كل ما قاله من مفاجات ثم مد يده و
ناولها ورقه مطويه و قال ده عنوانه روحيلهم انا مش هاقدر اظهرله خاېف من نظرة الرفض اللي هاشوفها في عنيه مش عارف مدي كرهه ليا قد ايه مش هاقدر أتحمل المواجهه الاولي رجعيه ياحسنا
و لكن المواجهه مواجهه من نصيبها هي و لكن لا تعرف ما عليه فعله الان موضع صعب هي حتي الان لم تستوعب فكره ان عمها الذي لم تراه بحياتها لديه ابن عليها تقبله ابن عمها !
استندت علي الحائط و قد شعرت باهتزاز الارض من تحتها وعقلها بدوامات الماضي
اخذت نفس عميق تعيد بعقلها حديث جدها المفاجأ
فتحت الورقة ببطئ و قرأت العنوان و وقفت عينيها عند أسمة
على علي صلاح عماد الدين الحسيني
الفصل الاول
انتهت من ارتداء ملابسها التي تعمدت ان تكون بسيطة المظهر فقد بنطال خامة الجينز و سويت شيرت ابيض و لملمت شعرها علي هيئة ذيل فرس و بقيت هكذا خاليه من الزينه بعينيها العسليه الفاتحه و حمرتها الطبيبعه ثم اخذت حقيبتها و توجهت للمكان المنشود
خرج من تحت السياره بعد الانتهاء من تصليح بعض الاعطال بها اعتدل واقفا يمسح يديه المتسخه في خرقه باليه و هو يصيح يا سلامة ياض يا سلامه
هرول اليه سلامه صاحب الأربع عشر عام مجيبا وهو يقول اوامرك يا سطي علي
رد عليه و هو يتفحص سياره أخرى فين الفطار ياض اتأخر ليه
انا جبت سندوتشات الفول و الطعمية بس مستني الاهوجي يجبب الشاي عارف انك مابتفطرش الا و الشاي موجود
تحدث على اليه بأستحسان الله ينور عليك و ماتنساش نفسك اللقمه مابتحلاش الا بيك
ابتسم له سلامه شاكرا الله يخليك ياسطي ثواني و احلي فطار لاشطر اسطي ميكانيكي في الناحيه تمآ بأكملها
قهقه من خلفه علي علي حديث سلامه
خرج خارج الورشه متفحصا سياره أخرى
بتركيز
علي صاحب السابع و العشرون المحبوب
متابعة القراءة