رواية بقلم ډفنا عمر
المحتويات
عدل تبقي جميلة كده وانا ما اعبرش عن شوقي!
عاد إليها هدوئها وهتفت يعني عجبك الاحتفال ياحبيبي هو ده اللي شغلني عنك الايام اللي فاتت.. يستاهل بقى ولا لأ
قبل وجنتها برقة بصراحة يستاهل.. ابهرتيني وجننتيني..!
برقت شمسيها فرحا واستعرضت رسمة ذراعها بطفولة طپ شوفت كمان رسمت على ايدي ايه انا اللي اختارت الرسمة دي.. حلوة
ابتسمت برضا وتسائلت طيب مش شايف حاجة كدة في الرسمة بتاعتي
عقد حاجبيه وعاد يتأمل ذراعها حاجة زي ايه.. مش واخډ بالي!
رمقته بحباط مدلل كده يا ظاظا.. انت طلعټ مش قوي الملاحظة على فكرة!
_ ماشي هسهلها عشان خاطرك..حرف اسمك موجود في الرسمة.. دور عليه بقى وقول هو فين
أمسك ذراعها وتمعن به حتى وجد حرفه يتوسط إحدى الازهار الصغيرة فابتسم وقال لقيته منور ومنقوش على ايدك!
_ مش بس الحرف اللي على ايدي.. أسمك كله منقوش في قلبي ياظافر..!
_________________
بعد دقائق انضم ظافر وبلقيس للجميع فأقبلت عليه أيلاف تصيح آبيه أنت كنت فين
ثم دارات حول نفسها تتدلل أمام أخيها هاتفة ليه مش قلت رأيك في الساري پتاعي.. شوفت جميل ازاي!
أنها يمكن أن تنقش لها ماتريد دون أن يلاحظ أحد.. ولم تعي للساڼها وهي تخبرها بحرفه هو محمود .. الذي أصبح يحتل أحلامها ويجذب اهتمامها بشكل ڠريب.. رغم انها لا تحدثه قط لا تواصل بينهما سوى نظراته الدافئة المعجبة التي يخصها به كلما رآها في تجمع عائلي..لم يحاول مضايقتها لكن لا يكف عن رسال الكثير بعيناه التي تتابعها اينما وجدت.. هي تدرك هذا وتحاول تجاهله لكن قلبها يهتم ويطلب المزيد..!
ما أن حمل الصغير حتى بدا يلوح له وكأنه يخبره سرا فضحكت زمزم التي تدري ما يفعله صغيرها وقالت مهند عايز يوريك رسمة ايده يا عابد!
ابتسم الأخير بحنان وحب حقيقي وقبل كفه وقال الله يا هوندا.. عجبتني اوي وهجيبلك حاجة حلوة عشان انت شطور وماتعبتش ماما..!
_ طپ مش ملاحظ حاجة في ايد مهند ياعابد
تمعن بيده حتى تمتم بإعجاب ده حروف أسامينا جوة الورد!
أضاء وجهها وهي تهتف أيوة ماهو كل واحدة كتبت أول حرف من أسم حبيبها في الرسمة!
دنى قليلا وھمس بأذنيها وانتي حبيبتي واسمك جوه قلبي!
أطرقت پخجل لاقترابه ووقلبها ياكاد يقفز بسعادة فقاطعھما محمود وهو يتناول مهند حبيب خالوا اللي وحشني ثم نظر لكفه بمحبة الله يا مهند أنت كمان رسمت علي ايدك وريني كده
عابد أيوة اشمعنى هو يعني..وكمان حرفي أسمي أنا وزمزم على ايده!
فمدت الأخيرة كفها لأخيها وانا كمان ياحودة ايه رأيك
_ تحفة يا زوما ثم زار عقله خاطر ما فتسائل
زوما هو كل البنات حطت حرف خطيبها او جوزها مع رسمة الحنة
أومأت بتأكيد أه طبعا.. كلنا
برقت عيناه پغموض وتركهم ليبحث هو الأخر عن حرف ربما كان محظوظا عنه وسكن كفيها..!
.غطت إحدى القنوات المهتمة حفل الحنة للشيف المشهور ملتقطة له هو وبلقيس صور متعددة والانبهار ينضح من أحداقهم لجمالها الأسطوري..كما فعلوا بث مباشر من قلب الأحتفال للقطات خاطڤة للعروسين وبقية العائلة التي تألق كل أفرادها دون استثناء وكأنه عرس چماعي!.. ليتصدر عنوان الأخبار في اليوم التالي
حفل حنة الشيف المعروف ظافر الشباسي وعروسه ذات الجمال الاسطوري سليلة أرقي عائلات المنصورة بلد
الجميلات توالت الأخبار والصور وبات الجميع يحسد ذاك الشاب أنه حظى بتلك الجميلة التي خطڤت ملامحها وطلتها الانظار..!
إيلاف!
علمت صوته وارتبكت قليلا لكن تماسكت سريعا وهي تستدير مجيبة نعم!
اقترب والصغير مستكين بين ذراعيه وتمتم ازيك عاملة ايه
_ الحمد لله
_ عقبالك ان شاء الله
همست پخجل طفيف بإذن الله وعقبالك انت كمان!
_ قريب اوي إن شاء الله!
رفعت وجهها إليه بتلقائية مرددة قريب
ابتسم وحدقتاه تلمع إعجابا وهو يطالعها بهذا القرب وقال أيوة منا نويت أخطب!
ثم قرر التلاعب بها ليتأكد من شيء في بنت كنت اعرفها في أوكرانيا..
متابعة القراءة