رواية بقلم فاطمة
المحتويات
البارت 14. رواية_نيران_عشقي
قال رحيم بتلقائية وصوته حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا عرفت طريق فريد
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة
حط رحيم إيده في جيوبه وبخبث أنت عارف بقي صدمة زي دي مكنش سهل أستوعبها برضو بس دلوقتي اتأكدت يعني كل حاجة بقت ع المكشوف وهبدأ بقي الشغل اللي بجد
عقد حواجبه وبسخرية الشغل اللي بجد
ابتسم بستهزاء طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي
لف سليمان أداله ضهره وفي ثواني كانت ملامحه كلها قلبت لضيق وتوتر من كلام رحيم فهو بقي شبه متأكد أنهم عارفين كل حاجة والمواجهة مبقاش عليها كتير علشان كدا بدأ يفكر بسرعة أزاي يخلص هدفه قبل ما يوصلوا لمكان فريد
حمزة بقلق يخربيت دماغك دا أكيد شك فينا
غمزله حمزة بإعجاب الله عليك أهو دا اللعب اللي ع حق
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة ... دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
بعد شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا
بلعت ريقها پخوف يعني ماټ صح أنت ضړبته پالنار
ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصا في موضوع الكلب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني فااااهمة يالا نااااامي
ارتجفت پخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية
بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت پصدمة أيه دا أنت هتنام جمبي
اتعدل رحيم في ثواني ونيمها وبقي محاوطها ومكتف إيديها بإيد واحدة أنتي ناوية ع أيه بالظبط هتتخمدي ولا ااا
بصوت خاڤت وهي
متابعة القراءة