رواية بقلم فاطمة
المحتويات
ولكن أول ما شاف حمزة قدامه اتغيرت ملامحه لبهجة حمزااا
ضربه فريد بخفة في كتفه وقعت قلبي يخربيتك .. أنا مش مصدق أني شايفك قدامي
مسح حمزة دموعه وقال بمشاكسة وأنت كنت سألت ما أنت مقضيها غرميات بقي ومن لقي أحبابه .. صحيح الرجالة لما بتقع يبقي عليه العوض
ضحك فريد بمرح وهو فرحان كأن في يوم وليلة الحياة رجعتله من تاني بعد ما كان فاقد الامل خلاص
وقف حمزة قصاده بغيظ لا متخفش ي عم حسين مش جدي اللي هيخرب بيتك دا هيتخرب ع أيدي أنا إن شاء الله بقي ي رااااجل ي غلبان أنا ورحيم ندوخ ونسأل طوب الارض ع فريد وإلا حصله طول السنين دي وأنت عامل نفسك متعرفش حاجه ودائرة تسأل معانا ومغفلنا كلنا!
م م أيه أنت هتمأمألي أنا لو مش....
قاطعه فريد سيبه ي حمزة عم حسين ملوش ذنب هو كان بينفذ تعليمات جدك وبس .. متخفش ي عم حسين وأنا لسه قد كلامي هطلع معاك وجدي مش هيعرف حاجة
ألتفتله حمزة پصدمة نعمممم تطلع مع مين ع چثتي لو بقيت تحت رحمتهم تاني أنت هتطلع من هنا معايا ولو مش حابب نروح ع البيت بمكالمة تلفون هرتب كل حاجة وهسفرك لبرا وفي اقل من ٢٤ ساعة هنكون أنا ورحيم محصلينك ويبقي يقابلني سليمان باشا لو قدر يعمل حاجة
بستغراب عقد حواجبه هدف ايه
قرب من ندي اللي كانت بتابع كلامهم بصمت وخوف ... مسك إيديها وقال أتجوز ندي وهعمل دا ودلوقتي
برق حمزة بزهول أفندم
قال فريد بثبات وهو لسه بيبص في عينيها مستحيل أضيعها من إيدي تاني أبعت هات المأذون ي حمزة علشان خاطري لو عاوز تساعدني بجد
طب بالله العظيم وعند في عم حسين لتكتب عليها والليلة دي وهو هيبقي الشاهد الاول كمان أيه قولك بقي
ضحك فريد بفرحة وهو بيلتفت لحمزة وحيات أمك بجد
قرب منه حمزة لما شاف دموع الفرحة في عينيه طبعا يابني أنت طلبااتك أوامر أستني وهتشوف وغمزله أسيبك ربعاية كدا تلطف وتتمحلس لحد ما أجيلك
يكش يطمر وكمل بمرح وهوصيلكو ع الليمون
ندي ببراءة فريد أنا مبحبش الليمون أنا عاوزة حمص الشام
ضحك فريد جامد وباس إيديها بحب من عيوني ي روح قلب فريد بس اتقلي يحصل اللي في دماغي وبعدها هجبلك واعملك كل اللي بتتمنيه ... بس دلوقتي عاوزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاكي بالظبط
في بيت الهواري
كانت سيلا في أوضتها قاعدة مضايقة بخبر جواز حمزة مقدرتش تستحمل فرك فقامت نزلت ع تحت عرفت أن سليمان في أوضة مكتبه فدخلتله
أهلا أهلا أيه الاوضة معجبتكيش نغيرها
كټفت سيلا إيديها وقالت ممكن أعرف حضرتك جايبني هنا ليه
ضحك سليمان بسخرية أنتي فقدتي الذاكرة ولا أيه لو مش واخدة بالك افكرك أنتي موظفة عندنا وجاية في شغل
بحدة بس أنت قولتلي غير كدا لو ع الشغل في غيري كتير يقدروا يعملوا نفس اللي هعمله ... أنت قولتلي أنك عاوز حمزة يعجب بيا ويقرب مني
ابتسم بخبث وماله ما دا برضو شغل وهتاخدي عليه فلوس
بإنفعال دا متجوز!!!
بعدم اهتمام جوازة منيلة مش ع
متابعة القراءة