رواية بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز


اللي كان مع رجالة محمد ... أول ما شافه حمزة ضحك وقال مش قولتلك هنحتاجه بلهفة اتكلم رحيم وهو بيبص حوليه فررريد فيين أخلص 
شاورله حمزة ع الأوضة وبصله وقال هما هنا بس أنا من رأيي تستني شوي... رررحيم أنت يابني مش كدا
كان رحيم سابه وجري ع الأوضة فتح الباب بدفعة قوية كأنه داخل مداهمة قوات أمن ... كان فريد قاعد قدام ندي ع سريرها وقريبين من بعض أوي فبخضة بعدت ... غمض فريد عيونه بغيظ يولاااد الك ولا هنعرف نقول كلمتين ع بعض في ام الليلة دي 

فرررريد 
ألتفت للصوت وقلبه بينبض جامد وعيونه دمعت رحيم!
كټفت إيديها بعصبية و بصت لرحيم أنت جيت تعيطنا هنا كمان ي رحيم أنت 
جه حمزة وبصوت خاڤت ما قولتلك بلاااش 
قرب رحيم من فريد وهو مش مصدق عينيه كان جسمه كله بيترعش مش مصدق أنه شايفه قدامه بعد السنين دي وفجأة حضنه بقوة وشوق رهيب فرريد سامحني ي أخويا أنا السبب لو مكنش سبتك وسافرت مكنش كل دا حصل
عيط فريد ع عياطه وهو بيبوس كتفه وحشتني أوي ي رحيم مكنتش معشم نتقابل تاني ي ابن أبويا كنت قربت اتقتنع أني فعلا مت وحياتكم مشيت من غيري ونستوني 
انهمرت الدموع من عيون رحيم بقوة فمسحها بسرعة وبثبات مصطنع بعد الشړ عليك ي حبيبي انت لو تعرف كان بيحصل فيا ايه كل يوم من غيرك ب بس الحمد لله ربنا جمعنا تاني ومش هنفنرق أبدا 
قاطعه المأذون بجدية ي جماعة أنا من امبارح معاكم خلونا نكتب بقي وأروح وأبقوا كملوا عياطكم دا بعدين ورايا حالتين طلاق وصرفت العربون بتاعهم
في بيت الهواري 
دخل خادم بسرعة ع سليمان وبستعجال ي باشا ف في حاجة كنت عاوز أقولها لسيادتك بيني وبينك
بستغراب في أيه ما تتكلم 
بص ع سيلا وبتوتر قرب من سليمان وبصوت خاڤت قال  
الست ملك والست سهر كانوا مع بعض في الاوضة ومن شويه لقيتهم طالعين بسرعه وسمعت كلام غريب كانت بتقولها بسرعة قبل ما حد يشوفنا حمزة مأكد عليا أنه جده ميعرفش والمستشفي مش بعيدة ربع ساعة وهنكون هناك 
برق سليمان ووشه أحمر پغضب من اللي جه في دماغه م مستحيل يكونوا وصلوله لااااااا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير  
ألف مبروك وبالرفاق والبنين إن شاء الله
قال المأذون جملته ع دخول سهر وملك وهما بينهجوا من كتر الجري والخضة ... بصوا لبعض پصدمة من اللي بيحصل الاوضة متزينة بشكل جميل وحمزة ورحيم بيحضنوا فريد ويباركوله وندي قاعدة فرحانة والممرضة بتحضنها وتباركلها 
سهر بصوت لفت إنتباه الكل هو في أيه أيييه اللي بيحصل هنا حد يفهمنا 
ألتفتلها رحيم وهو بيقرب منها بخطوات ثابته فريد اتجوز ندي عندك أعتراض 
نعممم أيوا طبعا عندي أنتو أزاي تعملوا كدا من غير ااا
رفع حاجبه وقرب منها اكتر بدرجة أربكتها أحم هو يعني 
كملي كنتي بتقولي أيوا أيه 
حمحمت پخوف قصدي أيوا طبعا عندي اعتراض لإني كنت عاوزة أبقي أول واحدة اباركلهم أحم أنت بتقفش بسرعة ليه كدا 
ابتسم رحيم ع تعبيرات وشها وحط إيده ع كتفها ضمھا عليه وقال متوترة كدا ليه خاېفة مني ولا أيه! 
بعياط أكتر وهي مش مصدقة نفسها بقالي كتيررر أوي نفسي في الحضن دا ي ندي 
ابتسمت ببراءة فريد قالي أنك كويسة وبتحبيني ومش عاوزة تموتيه 
في الوقت دا كان حمزة وملك واقفين في جمب هما كمان وحمزة باصصلها بلا مبالاه وبعدها بص لبعيد بتجاهل  
بتوتر أحم مالك ي حمزة مش حابب تقول حاجة 
اه طلاقنا قرب أهو أكيد فرحانة 
فتحت بؤقها پصدمة أيييه طلاق!! 
مش أنا
 

تم نسخ الرابط