رواية بقلم فاطمة
المحتويات
دماغي ماشي ي حمزة أنا هوريك
رفعت سهر حاجبها بستنكار وأنتي كنتي بتسمعي كلامه يعني ومبتنزليش
بتلقائية لا كنت بنزل من وراه عادي
ضحكت سهر بتريقة ع كلامها وبغمزة يعني طلعتي بتحبيه وبتستهبلي علينا أهو
حمحمت بكبرياء حب !!! أنا لا طبعا قال أحبه قال بتهزري ولا أيه
طيب براحتك أقوم أنا أشوف ورايا أيه
ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية بوزها ووشها لبعيد طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
بنرفزة لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وماټت في عيوني جميع النساء ... تعامله معايا وحركاته مخلياني خاېفة أستسلم لمشاعري ناحيته خاېفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خاېفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتجلط
طب ما هو اعتذر وقالك أنه ڠصب عنه علشان خاېف عليكي من جده
كټفت إيديها وبحدة مش مبرر ع فكرة
تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي
لا طبعا ودي تيجي ... المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي
ملك بإهتمام سمعاكي قولي
عند حمزة ورحيم
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري رحيم بيه رحيم بيه
بقلق في أيه ي سعيد مالك!!
بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش
الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه
برق رحيم پصدمة ومسكه من لياقة هدومه نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
متابعة القراءة