خيوط العنكبوت

موقع أيام نيوز

مفروض أوقفها 
واصارحها باللي أنا حاسس بيه مش اسيبها تتمادا في إعجابها ليه اللي تطور 
بعد كده وبقا حب وعاوزاني ابادلها نفس المشاعر قررت أبعد وقتها 
واختفي من حياتها للابد ولم رجعت هنا بعد شهر حصلتلي الحاډثه اللي 
بسببها لسه قاعد على الكرسي وبعد الحاډثة خسرنا بابا ودخل أسر في حالة 
نفسية سيئة جدا وأنا مسكت الشركة مكان بابا وحاولت أشغل أسر معايا 
و بعد 4 سنين أسر قرر أن يخطب ومن هنا ظهرت نور في حياة أسر وأنا 
قابلتها صدفة ودخلت تاني على حياتي
فلاش باك
واحشتني كنت فاكرة مش هشوفك تاني 
أبتعد عنها بتحفظ وقال لها بجديه
اتفضلي
جلست بهدوء ثم تطلعت له بحب وقالت
اغنا مش مصدقه نفسي أن قابلتك تاني ثم نظرت لمقعده المتحرك وقالت بحزن
هو ده سبب بعدك مش كده بس أنا لسه بحبك ومتمسكة بيك أنا لم 
قابلة أسر ماكنتش أعرف أن اخوك بس أنا حسيت بملامحك فيه وعشان 
system codeadautoadsكده وافقت على الارتباط بيه بس خلاص ظهورك هيغير حاجات كتير 
قاطعها بحسم
من فضلك يا انسة نور ماتتكلميش بالنيابة عني أنتي وأسر متفقين على 
الزواج وده شئ يسعدني أن أخويا اختارك لأن كنت دائما شايفك زي أختي 
الصغيرة كمان أسر شخص يستاهلك هو بجد بيحبك وهيسعدك لكن أنا 
ماافتكرش أن صارحتك بحاجة ولا وعدتك باي حاجة حتى كلمة حب 
مقولتهاش يبقى ماتبنيش حياتك على سراب فكري في كلامي كويس 
أسر بيحبك وأنتي أعتقد بتحبيه والا ماكنتش وافقتي على الزواج منه 
قاطعته پصدمة 
أنا ممكن أواجه أسر وأعرفه أن أعرفك أنت الاول وحبيته هو عشان بس 
شبهك وأن شوفتك فيه مش حبيت أسر نفسه وهو اكيد مش هيمانع أننا 
نكمل مع بعض انا قابلتك أنت وحبيتك أنت 
هتف پغضب
وأنا مابحبكيش مجرد صديقه قابلتها صدفة وانتهى الأمر مافيش بينا أي علاقة وأنا شايفك دلوقتي خطيبة اخويا ومن فضلك ورايا مواعيد شغل تقدري تتفضلي
نظرت له پغضب وقالت
وأنا هكمل مع أسر عشان بس أكون جنبك وافكرك بحبي
هز رأسه نافيا وقال
مچنونة أسر لو عرف حاجة عن الجنان ده صدقيني هتخسري كتير 
system codeadautoadsياريت تحترمي وجود أسر في حياتك وأن هو اخويا ولو اذتيه حتى في 
مشاعره هتكون نهايتك على ايدي أنا
يا نور
نظرت له بتحدي وهي تغادر مكتبه وقالت 
موافقة حياتي تنتهي على ايد حبيبي 
باك 
هتف سليم قائلا لوالدته
أمي حضرتك مصدقاني مش كده 
مصدقاك يا نور عيني وعشان كده أفضل حل أن أسر يطلقها ماينفعش بينهم رجوع ثم اردفت بحزن
بس الخۏف بقا لو حبت تدمرنا هي وتعرف أسر إنها كانت تعرفك أنت الاول ومش بعيد تألف له قصص وحكايات بينكم كدب أسر ممكن يروح فيها 
لا طبعا ماتقدرش تعمل أي حاجه عشان جدها شركته تحت ايدي أنا وهي عارفة لو عملت أي تصرف متهور هيكون ضد جدها 
تنهدت بضيق وهمست برجاء
ربنا يستر يا بني ويجيب العواقب سليمة
تصبح على خير ياحبيبي وربنا يريح قلبك زي ما بتريح قلبي دايما ويشفيك ويشفي أسر يا رب العالمين 
وقف شاكر على أعتاب غرفة نور ثم طرقها فجميع محاولاته أودت للفشل
ولكن قرر أن يعاود ثانيا بعدما اخبرته الخادمة أنها ترفض تناول الطعام
ثم دلف بهدوء واقترب من فراشها دنا جانبها وهمس بصوته الحاني
قالا معتذرا
أنا آسف أن لاول مرة بمد ايدي عليكي انتي حتة من قلبى وڠصب
عني اتنرفزت بسبب كلامك وانفعلت عليكي 
لم تعطيه أي رد فعل
استرسل حديثه قائلا
يا قلب جدو أنتي أهم عندي من الفلوس والشركات وكل حاجه ازاي 
تفكري بس انك رخيصة ولا أن جدك بيبعك أنا بحافظ على الشركة واسمها 
عشانك انتي يا عبيطه هو أنا يعني هخلل في الدنيا أنا أيامي في الدنيا 
بقت معدودة أنا بحافظ على المال والشركة عشانك أنتي عشان أسيب 
ليكي حاجة تتسندي عليها 
نظرت له من بين دموعها وقالت بحزن
جدو بليز عشان خاطري أنا مش عاوزه اكمل مع أسر أنا بجد تعبت وماحدش حاسس بيه جدو أنا بحب سليم ومش قادره اعيش معاه في مكان واحد ويكون بعيد عني 
جحظت عيناه پصدمة وردد قائلا
سليم ! 
في اليوم التالي
توجه شريف إلى منزل عمه في الموعد المحدد لمقابلة حياة 
واثناء ذهابه انتقي علبة من الشيكولاتة الفاخرة ثم اكمل طريقه إلى منزل 
عمه وقف يدق الجرس وهو يشعر بالاضطراب بسبب ما هو مقبل عليه 
فلاول مرة سيفصح عن مشاعره الدفينة فهو يخفي مشاعره عن حياة منذ 
أن اصابته بسهام الهوا فقد كان يحتفظ بمشاعره داخله إلى أن يكون 
مستقبله ليكون جديرا بها
بعد لحظات كانت تفتح له امل الباب أبتسمت له برقة وقالت مرحبا
اتفضل يا أبيه
ابتسم لها
بود وقرص وجنتها بخفة ثم قال
ازيك يا أموله عامله ايه يا حبيبتي
الحمد لله بخير 
آتاه صوت عمه من الداخل يسمح له بالدخول
اتفضل يا شريف ادخل يا حبيبي هتفضل واقف على الباب ولا ايه 
دلف بحبور
وعيناه لم ترتفع عن الارض دلف الصالون وصافح عمه ثم جلس بجواره
هتف فاروق قائلا
شرفتنا ونورتنا يا حبيبي 
ده نور حضرتك يا عمي 
شعر فاروق بتوتره فنهض واقفا ثم قال
هأدى خبر لحياة تيجي تقعد معاك وابلغ مرات عمك تعملك العصير البيت بيتك يا حبيبي وهسيبكم على راحتكم 
هز رأسه بتوتر غادر فاروق غرفة الصالون وتوجه الى غرفة ابنته طرق بابها ثم دلف وتطلع إليها قائلا
أبن عمك برة أخرجي اقعدي معاه وعاوزك تتكلمي معاه بهدوء يا حياة 
حاضر يا بابا ماتقلقش 
غادرت حياة غرفتها وذهبت إلى حيث وجود شريف قبل أن تدلف لداخل الغرفة وقفت تنظم أنفاسها بهدوء ثم دلفت بوجه باسم ترحب به
أهلا يا أبن عمي 
وقف شريف بتوتر ثم مد يده يصافحها 
أزيك يا حياة
صافحته وجلست بالمقعد المقابل له قائله
system codeadautoadsالحمدلله تمام وأنت
أنا تمام 
ثم تذكر علبة الشكولاته اعطاها إياها 
أتفضلي دي عشانك 
التقطتها منه ومازالت الإبتسامة على محياها
ميرسي يا شريف تعبت نفسك ليه انت مش غريب 
تعرق جبينه فقد كان في موقف لا يحسد عليه 
أخرج محرمة ورقية يجفف عرقه وقال 
مافيش تعب ولا حاجة 
أتت والدتها في ذلك الوقت وهي تحمل صينيه العصير وضعتها اعلى المنضدو ثم رحبت به وغادرت ثانيا 
كانت تريد أن تقف على أعتاب الغرفة لتستمع إلى حديثهم ولكن نظر لها فاروق بصرامة
زفرت بضيق ثم همت بخطواتها مبتعدة عن غرفة الصالون 
حملت حياة كأس العصير ثم اعطته إياه
أتفضل 
التقطه منها وهو ينظر لها بحب قائلا
تسلم ايدك
ضحكت برقة وقالت بمرح لكي تبعده عن ذلك التوتر الذي يشعر به 
أنا ماعملتش حاجة ده ماما هي اللي عملته
ابتلع ريقه بتوتر وقال باحراج
تسلم ايديها 
ساد الصمت بينهم منما جعلها تشعر بالضيق فجاة قالت بصوت جاد
مالك يا شريف هو أحنا أول مرة نقعد مع بعض ولا إيه حساك متوتر الموضوع ابسط من كده بكتير يا ابن عمي 
system codeadautoadsتنهد بهدوء ثم همس قائلا وعيناه تنظر لها بعشق
حياة اكيد عارفة سبب وجودي إيه ثم استرسل حديثه قائلا
أنا عرفت من عمي أن جالك فرصة شغل كويسة في القاهرة ولم حسيت أنك هتبعدي عني اقصد يعني عننا كلنا طلبت من عمي أننا نتجوز وأنا مستعد انقل شغلي هناك ونبدا حياتنا مع بعض واحدة واحدة 
معلش يعني توضيح صغير بس يا شريف يعني أنت عاوز تقف جانبي وتساعدني استلم شغلي هناك بس تكون معايا والحل أننا نتجوز
هز رأسه نافيا ثم قال موضحا
لا يا حياة
مش عشان تستلمي شغلك وبس عشان أنا بحبك وعاوز اتجوزك وكنت مستني الوقت المناسب اللي افاتحك فيه 
مش شايف انك استعجلت أنك فاتحت بابا وعمي قبل ما تفاتح صاحبة الشأن الأول أنت بطريقتك دي صعبتها على الكل 
مش فاهم تقصدي ايه
قالت بضيق
أقصد أن موضوع زي ده كان لازم تكلمني أنا فيه يا شريف مش تحطنا 
قدام أمر واقع قدام عمي وبابا تقدر تقولي رد فعل عمي هيكون أيه لم يعرف أن رفضت ارتبط بابنه
قاطعها بدهشة 
وترفضيني ليه 
تنهدت بضيق ثم هتفت بغيظ 
ارفضك عشان شيفاك ابن عمي شيفاك طول عمري اخويا الكبير يا شريف عمري ما فكرت فيك غير كده أنت عارف أنت غالي عندي قد ايه لكن 
غلاوتك في قلبي غلاوة أخ مااقدرش اشوفك غير كده وكان أولى تتكلم معايا الأول عشان أهلنا مايحصلش بينهم أي خلاف بسبنا تقدر تقولي عمي 
هيتقبل رائي إزاي أكيد هيحصل زعل بينه وبين بابا كان ممكن تفكر الاول قبل ما تتصرف يا شريف 
نظر لها بحزن عميق وقال بصوت خاڤت
يعني أنتي مش موافقة طب ليه يا
حياة أنا والله العظيم بحبك ومش 
هتلاقي حد يحبك قدي وهشيلك فوق دماغي كمان وهحقق لك كل اللي بتحلمي بيه 
قاطعته بضيق 
يا شريف انت اخويا أفهم بقا 
نهض من مكانه وهتف بأنفعال 
لا مش اخوكي يا حياة ولا عمري كنت اخوكي أنا بحبك من زمان أوي بس أنتي مش شيفاني ولا حاسه بيه أو كنتي عارفة بس بتتجاهلي مشاعري
شريف أنا مش مسئولة عن مشاعرك ده شيء يخصك أنت
ترك الغرفة بلا المنزل باكمله بخطوات غاضبة فقد كان قلبه يعتصرا ألما بسبب رفضها له 
رمقها والدها بنظرات عتاب وقال
أنا مش نبهة عليكي تتكلمي معاه بهدوء ليه كان صوتكو عالي ومنفعلين 
رفعت كتفيها بلا مبالاه ثم قالت هامسة
هو اللي ڠضب من ردي أنا مش فاهمة هو منتظر مني ايه أنا شيفاه مجرد اخ مش اكتر إزاي يعني فجاة كده اتجوزه واكمل حياتي معاه
ثم اردفت قائلة
كان في أول الكلام محرج ومكسوف يتكلم وقلب وجه في ثانية بعد ما عرف
ردي 
عاوزه يعمل ايه يعني بعد رفضك ليه شريف بيحبك وعشان كده متعصب من اللي حصل وده رد فعل طبيعي
نظرت لوالدها بأسف
بابا
أنا أسفه عمي أكيد هيزعل من حضرتك 
ربت على كتفه بحنان وهمس بطيبة
ماتشغليش بالك بعمك أنا هعرف اطيب خاطره المهم عندي سعادتك وراحتك 
الاب حصن الأمان ودرع الحماية لابنته
الفصل السابع
عاد طارق إلى منزله منفطر القلب دلف إلى غرفته واغلقها عليه رفض أن يتحدث مع أحد 
ظل يسترجع حديثها الجاف معه وهو يتودد إليها يريدها
أن تصبح زوجته 
فذلك حلمه الذي طالما انتظره واراد تحقيقه الآن ولكن كان ردها بالرفض 
مثابة خنجرا غرس بقلبه وطعن رجولته يلعن ذلك الضعف الذي احتاجه
الآن 
لم تتحمل والدته أن تتركه في تلك الحالة بعد أن نام زوجها قررت أن تتوجه إلى غرفة ابنها وتعلم سبب حزنه وما حدث معه داخل منزل عمه
وقفت أمام باب غرفته تطرقه بإصرار لكي يفتح لها طارق 
بعد الحاحها وإصرارها على ذلك فتح لها الباب وهو مطئت الرأس عابث الوجه
هتفت بثينة بقلق
أيه يا بني عامل في نفسك كده ليه هو حصل ايه في بيت عمك 
system codeadautoadsتنهد بضيق وجلس أعلى الفراش ونظر لها بحزن عميق وقال
حياة رفضتني يا ماما بتقول أننا أخوات 
اقتربت منه بعاطفة الامومة وجذبته لصدرها وهي تربت على ظهره بحنان وقالت بصوت جاد
رغم أن لا بحب دلال ولا بناتها بس عشان خاطر عيونك أنت كنت موافقة تتجوز حياة لكن هي ترفضك وتكسر قلبك لا مش هيحصل ولا عاشت ولا 
كانت اللي
تم نسخ الرابط