رواية بقلم سعاد محمد
المحتويات
مناوشات
تعجب الاثنان من قول عاصم!
تحدث عمرانطلاق ليهالمفروض تروح لسمره وتعرف منها سبب انها سابت البيت بالشكل دهمش يمكن المشكله تافهه وأنتم الاتنين مكبرينها
توافق عامر مع قول عمران
بينما نهض عاصم يرسم الأصرارزى ما قولت جوازى انا وسمره لازم ينتهى فى أسرع وقتوعاوزه ينتهى بشكل ودىعاوزك تجهز اتفاق طلاق ودى وتبعته مع حد من محامين الشركه لهاأنا عندى ميعاد مع زهراء فى الشركه بعد ساعه لازم امشى علشان ألحقهأعمل الأتفاق زى ما قولتلكوبدون نقاش وكمان تبعته مع حد من محامين الشركه
تحدث عامر يقولهو عاصم جاب البرود ده منين دا لو شوفته لما كنا فى قناكان هاين عليه يولع فى الدنيابس أزاى قدر ينسى حبه لسمره بالسرعه دى!أنا مش مصدق
رد عمرانولا أنا متوقعتش عاصم يكون قراره كدهأنا توقعت أنه يروح لهاويجبها ويحاسبهاعلى أنها تسيب البيت بالشكل دهبس متوقعتش الأمر يخليه يوصله للطلاقأنت لما فتحت التليفون الى لاقاه فى اوضة سمره شوفت عليه حاجه
عوده
عادا عامر وعمران من تذكرهم ليقول عامرمش فاهم حاجهأيه المشترك بين طلبه منك أتفاق الطلاق وأيه دلوقتي بتقولى أنى الطلاق مش هيتم
ضحك عمران يقولوعامل لى فيها مهندس ومفيش حاجه توقف قدامى وأنت مبتفهمش
عاصم مش هيطلق سمره
عاصم كل هدفه يخلى سمره تجى لحد عنده وهيحاسبها زى ما هو عاوز وقتهاانا لم فكرت بعد كده عاصم لو فعلا عاوز يطلق سمره كان يقدر يطلقها غيابىمين هيمنعهأو ممكن كان يكلم أى محامى تانى فى الشركه يعمل له الى هو عاوزه ويروح لسمره أنا لمافكرت
لما عاصم
قالك أنه هيخلى سمره تجى لحظ رجليه
توصلت لتفكير عاصمهو عارف أنى مش موافق على طلاقه من سمره فأكيد انا الى هروح أقابل سمرهوأقولها على عرض عاصم بالطلاقووقتها سمره هتتأكد أن عاصم خلاص فعلا هيطلقها وهى الى هتجرى عليهوتروح لحد عنده
تحدث عامر بعدم فهمبرضوا مش فاهم أيه الرابط
أربط كله ببعضه سمره بتجرى فى أوردة عاصموكمان لو شوفت حال سمرهلما قولت لها على طلب عاصم دهأنا خۏفت عليها جدا يجرالها حاجه
رد عمراندى مكنتش قادره تتحرك من مكانهاانا خۏفت عليها جدا وعرضت عليها اوصلها بس مرضتش
تحدث عامرأزاى تسيبها أفرض جرالها حاجه فى الطريق
ضحك عمران يقولومين قالك أنى سيبتها غير لما أطمنت أن فى صقر تانى مراقبها ومشى وراء التاكسى الى كانت ركباه سمرهيعنى كان وراها خطوه بخطوه
عاصم صقروالصقر مبيعيش غير مع أنثى واحده طول حياته بس هو كمان صياد ماهر وبيلعب بفريسته قبل ما يلتهمها وده الى بيعملوا بالظبط مع سمرهعاصم عارف مفاتيح شخصية سمره كويسوتراهنى أنها هى الى هتجى لحد عنده فى أقرب وقت
تبسم عامر يقولأزاى فاتت عليا دىعاصم ده دماغ
رد عمرانأمال زيك غبى وبيحدف كلام أخبارك أيه مع سولافهلسه برضوا مش بترد عليك
تنهد عامرللأسف مش بتردفى الأول كانت بتقفل السكه فى وشىأو مبتردش بقالها فتره كده كل ما أطلبها يقولى خارج التغطيهمش عارف ليه هتكون فاصله موبيلها طول الوقتبفكر الفتره الجايه أسافر أسيوط أخبطها على دماغها تفقد الذاكره وتنسى الكلام الغبى الى قولته لها
ضحك عمران يقولولما أنت عارف أنه كلام غبى ليه قولته
رد عامرما أنت عارف انى وقت غضبى مش بعرف مين الى قدامى وكنت زعلان علشان عاصم وسمره
دخلت ناديه وجدت سمره نائمه بملابسها
أيقظتها قائلهسمره أصحى لازم تتعشى أنا متاكده أنك على فطورك من الصبحيلا حصلينى وبلاش تنامى تانىعمك سراج وكمان طارقيلا هنتعشى كلنا مع بعض
صحوت سمره تقولطيب أسبقينى وهحصلك
تبسمت ناديه قائلهيلا بسرعه أغسلى وشك كده وحصلينى قبل الأكل ما يبرد
أمأت سمره برأسها وهى مازالت نائمه على الفراش
خرجت ناديه
نهضت سمره جالسه وضعت يدها ومسدت على بطنها قائلهبنتي حبيبتى مټخافيشبابا مستحيل يستغنى عناأنا متأكده من كدهأول ما يعرف بوجوده هينسى كل الى حصلوهو الى هيرجعنا لحد عنده من تانىأنا صحيح غلطتلما سيبت البيت بالشكل دهوأكيد هو لاقى التليفون وشاف الرسايل وفهمها غلطبس أنا هقوله أن طارق يبقى أخويامبقاش له لازمه يفضل سر
بعد دقائق أنضمت سمره ل طارقسراجناديهعلى طاولة العشا
تبسم طارق يمسد على بطن سمره قائلا بنوتة خالوا عامله أيه النهارده
تبسمت له سمره
أكمل طارق حديثه
لسمره من الصبح مشفتكيش حتى أما رجعت ماما قالت انك نايمهكنت عاوز أعرف عمران كان عاوزك ليه
ردت سمره ببرود عكسىعاصم عاوزنا نطلق بهدوء
أنصدم الجميع وأولهم طارق الذى تحدث قائلا
كنت عارف أن عاصم طمعان فى
ثروتكوقولتلك من الأولبلاش الجوازه دىوانا قادر أجيبلك ميراثك من تحت أيده
ردت ناديهمالوش لازمه الكلام ده دلوقتى يا طارقوأنتى يا سمره قررتى أيههتوافقى عالطلاق الودى
رغم شعورها بغصه لكن تحدثت قائلهلأ مش هوافق
رد طارق بنرفزهلسه باقيه عليههو الى بيعرض الطلاق!
رد سراج أنا مع سمره بلاش طلاق حتى علشان البيبى الى جاى فى الطريق
رد طارقبيبى أيه يا باباالى زى عاصم خساره فيه يبقى أب
قبل أن يكمل حديثه تحدثت سمره پحده قائله من فضلك يا طارقدى حياتىوانا حره وخلاص أخدت قرارى وكمان فى حاجه حابه أبلغها لكم
أنا قبل ما أرجع لهنا فوت على داده حكمت وطلبت منها تشوف شغاله تنظف الفيلا بتاعة باباوتفضل تشتغل فيها لأنى خلاص قررت أروح أعيش فى الفيلا دى
ردت ناديهليه يا بنتىحد قالك حاجه خليكى هنا معاياعلى ما نشوف حل مع عاصم
ردت سمرهلأ كده كفايه شكرا على أستضافتكم لياأنا معرفش هيكون الحل مع عاصم شكله أيه ولازم أكون جاهزه لكل الأحتمالات وكمان فى فيلا بابا تقدروا تجوا تزورنى فى أى وقت الفيلا قريبه من هنا مش بعيده
وكمان ليا طلب عندك يا طارق
رد طارقوأيه الطلب ده
ردت سمرهأنا عندى حساب فى البنك بس معرفش أزاى أسحب منه لأن مش معايا دفتر شيكاتوكنت عاوزه أسحب مبلغ محتاجاه
ردت ناديهومحتجاه فى أيه
ردت سمرهمحتاجه مصروف لياوكمان محتاجه مبلغ تانى كبير شويه لحاجه خاصه
والمبلغ الى محتجاه فى الأول هو نص مليون جنيه
أنخضت ناديهوكذالك سراح الذى قالومحتاجه المبلغ ده كله فى أيه!
ردت سمرهمحتجاه فى حاجه خاصه مش لازم حد يعرفها
ها يا طارق شوفلى طريقه أسحب بها الفلوس من البنك
رد طارقسحب الفلوس سهل جداتكتبى ليا شيك بأسمى وأنا أصرفه من البنك وأجيب المبلغ ليكى
بس مش معاكىأنك تروحى تعيشى لوحدك فى الفيلا
ردت سمره بحسمأنا خلاص قررت وهتنقل الفيلا خلال يومين
بغرفة عاصم
جلس يتذكر ظهرا
فلاش باك
أثناء جلوسه مع أحد العملاء وبعض الموظفين بالشركه رن هاتفه
قام بالرد
ليرد على الأخر متأكدأنها مع عمران دلوقتىطيب أقفل وأنا جاى لعندك أبعتلى اللوكيشن فى رساله
أغلق الهاتف ونهض يقول بأعتذار متأسف جدا ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهلأن فى أمر طارئ ولازم أمشى دلوقتى
رد العميللأ أبدا عادى ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهحتى تكون العقود خلصت ونمضيها بالمره
رد عاصمتمام عن أذنك
لم يتنظر عاصم حتى أن يغادر العميل ومن معه من غرفة الأجتماعات وغادر سريعا
قاد سيارته بسرعه شديده
وقف بمكان قريب من ذالك المطعم عيناه كالصقر يراقب باب المطعمالى أن رأى سمره خرجت من المطعمسارت لبضع خطوات وأشارت للتاكسىتابع ذالك التاكسى وسار خلفه الى أن نزلت سمره الى ذالك المنحدر النيلى ترك سيارته بجانب الطريق وراقبها من أعلىللحظات أرتجف قلبه خائڤا حين رأى سمره من بعيد تميل برأسها للأمام كانها ستلقى بنفسها فى النيل لكنسرعان ما أطمئن حين رأها تعودوتصعد لأعلى مره أخرى وأشارت لتاكسى ليقف لهاصعدت الى التاكسىوظل خلفهاالى ان دخلت لأحدى المناطق المتوسطهعلم لمن هى أتيهفهنا بهذا الحى تسكن حكمت تلك الداده التى كانت تتوالى تربية سمره سابقالم تبقى الكثيرونزلت وعادت لنفس التاكسى الذى كان ينتظرهاظل خلف التاكسى الى أن عادت سمره مره أخرى الى منزل ناديهذالك المنزل الذى يبغضه لوجود طارق به
عاد من تذكره
يلوم نفسه لما حين سنحت له الفرصه أن يقترب من سمرهويواجهها عاد للخلفلما خشي عليها حين أقتربت من ماء النيلأمازال يحبهالأ هو يود أن يقتص من هجرها بنفسه
بعد مرور يومان
فى الصباح الباكر
استيقظ عمران على
رنين هاتفهجذبه من على الشاحن بجوار الفراش ونظر الى الشاشههذا رقم جديد يظهر بالتروكولر بأسم سولافه
تعجب كثيرا لكن رد عليها
الو صباح الخيرسولافه
ردت سولافهكويس أنك عرفت أن الرقم ده خاص بيابس ليا عندك رجاء قبل ما أقولك ليه أتصلت عليكده رقمى الجديدوهو مش مع عامر وانا مش عاوزاه يعرفه
رد عمرانتمام زى ما تحبىمع أنى مش شايف سبب لكده
ردت سولافه من فضلك يا عمران اوعدني أن عامر مش هيعرف الرقم
رد عمرانتمام زى ما تحبى أوعدك ميعرفش
الرقمبس قولى أكيد متصله عليا لسبب غير ده
ردت سولافهفعلا لسبب تانى
هقولك ماما وعاطف أخويا نازلين مصر النهارده علشان يزوروا سمره عند خالتها
تفاجئ عمران قائلاشكرا ليكى يا سولافهمتأكد أن عامر ندمان على الى قالهونفسه أنك
تسامحيه
ردت سولافهأنا مش متصله علشان عامرأنا كنت بس بعرفك بنزول ماما وعاطف للقاهرهلو كنت أعرف رقم سمرهكنت أتصلت عليهاوكان ممكن أتصل على عاصم مباشربس معرفش رد فعلهلانه من أخر مره شوفتكخۏفت على سمره منهسمره معذوره
تبسم عمران يقولممكن معذوره بس هى أسائت لعاصمبس ده نصيب
ردت سولافهفعلا نصيب يلا سلام علشان عندى محاضره بدرى ومش عاوزه أتأخر عليها
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الكومود مره اخرى وتنهد يقول يا ترى أيه سبب زيارتك الكريمه لسمره يا عمتى
بعد قليل
دخل عمران
لغرفة عاصم وجده ينهى إرتداء ملابسه
تحدث عاصم قائلا صباح الخير
رد عمرانصباح النور كويس لحقتك قبل ما تنزل لتحتعلشان منكلمش قدام عامر
رد عاصم ليه
رد عمران سولافه أتصلت عليا من رقم تانى جديد ومش عاوزه عامر يعرفه
رد عاصملسه برضوا زعلانه من عامربس مش مهم أكيد فى سبب لاتصالها أيه هو
رد عمرانعمتك وعاطف نازلين لهنا فى القاهرهعلشان يزوروا سمره عند خالتها
شعر عاصم پغضب شديد لكن أظهر عدم الامبالاهيشرفوا وأنا مالىسبق وقولت سمره مبقتش تهمنى خلاصخليهم ينفعوها وبعدين فكرتنى أنا مش قولت لك تبعت لها أوراق الطلاق مع محامى ليه روحت لها بنفسك وقابلتها وكمان مردتش عليا بالى حصل بينكم
رد عمران بكهن انه لم يراهقائلا موقعتش وفجأه شكلها تعبتوأستأذنت ومشيتالمره الجايه
متابعة القراءة