رواية بقلم سعاد محمد
المحتويات
هبعته لها مع محامى من الشركه
تصنع عاصم الهدوء قائلاتمام ياريت يكون فى أقرب وقت ودلوقتى أنا
عندى ميعاد مع مصممة الدعايهولازم أمشى
تبسم عمران يقولوالله الصقور التلاته العشق مجننهم
أثناء نزول سليمه على درج السلم
سمعت صوت من خلفها ينادى عليهاتوقفت
الى أن نزل لجوارها
تحدثت خير يا فارس هو فى مشكله تانيه عاوزنى أدخل فيها عند طنط
ردت سليمه طب كويس مبروكعن أذنك
تحدث فارسأنا رايح لمكان قريب من الشركه الى بتشتغلى فيهاأيه رأيك أوصلك معاياعربون شكر
فى البدايه رفضت ولكن أصر عليها فارس أن يوصلها
رغم ان سليمه كانت تنفر منه لكن تجاوبت قليلا معه
الى ان وصلا أمام الشركه
نزلت سليمه من السيارهلتتنفس الهواء كانها كانت مخنوقه
ترجل فارس أيضا وأقترب منها قائلافى حاجه كنت عاوزه أطلبها منك وبصراحه مش طلب منى ده طلب من زميل ليناهو فتح مطعم جديد وكان طلب منى أقولكأننا نروح نبارك له أيه رأيك
أخبرها فارس أسم زميلهم
تبسمت سليمه قائلهأه عرفته تمام ممكن أروح أبارك له وقت ما أفضى
رد فارسأيه رأيك نروح له نبارك له النهارده عالغدامتهيألى ساعه مش هتأثر ممكن تاخدى أذنونروح له لأنه بصراحه عاتبنىكذا مره
فكرت سليمه قائلهتمام نتقابل هناك النهارده الساعه أتنين كويس
تبسم فارس بفرحهأكيد كويس هتصل عليه اقوله يستنانا
دخلت سليمه الى الشركه
بينما عاد
فارس مره أخرى لسيارتهوكاد أن يصطدم بسيارة عمران الذى رأى وقفة سليمه مع ذالك الشابلثانى مره يراه يوصلها ويغادرماذا يكون بالنسبه لهاآن آوان أن يعرف مشاعر سليمه أتجاهه
ظهرا
بمكتب عاصم رن هاتفه الجوال
نظر للشاشه وفتح الخط سريعا
تبسم وهو يرديعنى طارق هو الى راح للبنكوملقاش رصيد فى حساب سمره ويا ترى بقى اخد من البنك رفض عالشيك
لكن بسبب عتمة البصر
بشقه
كبيره بحى راقىدخل ذالك الكهل الى غرفة الصالون
وقالمين حضرتك
نظرت له مبتسمه بتشفى تقولالسنين مغيرتش شكلك كتيريا زاهى
يادوب ظهر على شعرك الشيب وحبة تجاعيد فى الوشأكيد ما شوفتهمشبسبب عمى عيونك
رد زاهى بمفاجأهعقيلهلسه عايشهمن نبرة صوتك حاسس لسه قلبك أسود زى زمان
ياأبو أبنى الوحيد عاطف
دومتم سالمين واحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
السابعه عشر
تحدث زاهى عمرك ما كنتى بريئه يا عقيله دايما كان عينك على الى فى أيد غيرك تعرفى أنه كان سهل جوازنا ينجح بحبة تفاهم بينا أنتى كانت الغيره دايما مشعلله قلبك
ضحكت عقيله بسخريه وقال تغير هو طمع دول أهم طباعك يا زاهى ولا نسيت غيرتك على سلوى الى كانت مفضوحه قوىبس أنا كنت صغيره عارف أنا كل يوم بفتكر موقف حصلى معاك وأفهمه على حقيقته وقتها كنت باخده بنظره تانيه دلوقتى بقول أنا أد أيه كنت مغفل هالى عرفنا على بعض من البدايه كانت سلو زميلها من الجامعه رغم أختلاف الأقسام
كنت تجاره محاسبه وهى تجاره بريدبس كنتم أصدقاء أزاى أتعرفتم على بعض معرفشعرفتنى عليك شوفت جان قدامى نجم سينما زى ما بيقول واأناقه ولباقه وأنا فلاحه جايه من الصعيد تدرس جامعه ساذجه وقعت فى الفخبسرعه
كان أتفاق سلوى واضح تسيطر على محمود وأخته علشان تتمكن وتتجوز أبن الصعيد الى مفكرهأنه أبن العمدهمع أن محمود عمره ما كدب وقال أنه من طبقه عاليه بس هى الطمع أو التمنى تسيطر أزاى بقى الحبيب الى بيدوب من نظرة عينهاومستعد ېموت علشانها فيها إيه يتجوز الفلاحه الى جايه ومفكره أن القاهره هى ملاذهامن أنها تتعلم وتبقى صاحبة كيان خاص بها
ضحك زاهى يقول
دايما بتزيفى الحقايق وبترسميها على هواكى يا عقيله أنت كنتى طمعانه فى الأرستقراطيةوبنت الذوات فاكر لما قابلتك أول مره مع محمود وسلوى فى المصنع بنت متكبرهعكس بنات الصعيد والى بنسمعه عنهم وأخلاقهم وطيبتهم كنتى ناكره لأصلكوعاوزه تتشبهى ببنات القاهره او بلغة الصعيد بنات البندرأنتى مكنتيش جايه القاهره تكملى تعليمك فى الجامعه أنتى كنتى جايه ومفكره أنك
هتقابلى الفارس الى هيخدك ويسكنك قصرهبس لسوء الحظ الفارس كان موظف حساباتبس شيك وأنيققدام الناس منظر حلو
بضحكة سخريه تحدثت عقيله هو كان منظر فعلابس منظر مخادع سلوى زقتك عليا علشان محمود يفضى لهاوبالفعل وقعت فى فخكم
وأتجوزتك من وراء محمودوكان عقابى كبير لما أكتشفت أنى حامل فاكر جيتلك قولتلى سقطيه أنا مش حمل انى أفتح بيت وأسره فى رقابتىوالدتىوأختى الصغيرهفى رقابتى أنا لسه ببدأ حياتى وموظف على قدى فى مصنع بويات تابع للحكومه
رد زاهى عقيله بلاش كڈب أنتى كنتى عارفه أمكانياتى وحذرتك قبل جوازنابس أنتى كمان كدبتى عليا وقولتى متقدملك عريس فى الصعيدوممكن والدتك توافقوتجوزك فى الصعيد وقتها قولتى المۏت عندك أرحم أنا مأجبرتكيش حتى لما موضوعنا أنكشفأنا كلمت محمودوطلبت منه أنى أتحوزك بعقد رسمى وأتجوزنا لمدة سنه قدام الناس وأنتى الى طلبتى الطلاق لأنك مش قادره تتحملى أنك تعيشى مع والدتى وأختى فى شقه عاوزه شقه خاصه بيكى وأظن كمان كفايه أتحرمت من أبنى الوحيد طول عمرىرغم أنى حاولت كتير أنى أشوفه قبل ما أفقد بصرى بس كنتى بترفضى
سخرت عقيله قائله أبنك أنا ربيته لوحدىكان أقل عقاپ أنك تتحرم منهعارف ليهلأنك منافقوكمان لأنى سمعتك أنت وسلوى فى المصنع بعد ما رجعت لمحمود لما قالت لك أنها عاوزه تغير بنود الميزانيه بواحده تانيه والى عملتها وجيده لازم تختفىومن غرامك فيها طاوعتها وغيرت الميزانيه ووقعت فى الفخ وجيده عارف رغم أنى بكره وجيده كمان بس أنا الى أظهرت برائتهاوحطيت ملف الميزانيه ضمن ملفات كانت رايحه لمحمود
محمود الى مكنتش أعرف سر تمسكه بيك بعد طلاقى منكبس بعدها عرفت هو كان دلدول لسلوى وسلوى بتعز زميلها فى الجامعه
ردزاهى بعصبيه عقيله أعرفى معنى كلامك سلوى عمرها ما كانت أكتر من زميلتى
تحدثت عقيله كداب كان دايما نفسك فيهابس هى كانت معاه بلعبة شوق ولادوق
حتى فقدت بصرك بسببها لما يوم حريق المصنعحاولت تنقذها بس تقول أيه قدرهى تفارق الحياةوأنت تفارق البصركان عقاپ ربنا لكم عادل
رد زاهى حريق المصنع الى كنتى السبب فيه بسبب تركيبات كميائيه غلط عملت شبوره غاز سام فى المصنع وأتخنق من الغاز وقتها أكتر من عامل ومنهم أخوكى ومراتهغير الحريق الى حصل بسبب ماس كهربائي فى وقتهاأنا الشاهد الوحيد على جريمتكوالى خلانى متكلمتش لغاية دلوقتي هو أبنىخۏفت يطلع يلاقى أب متسلق وأم مجرمه قاتله
فكرت عقيله أن تستغل عمى عين زاهى
وقعت عيناها على كوب الماء الموضوع على طاوله بالغرفه فكرت بفكره شيطانيه لكن دخول تلك الفتاه جعلها تتراجع 1
بفيلا والد سمره
كانت سمره تجلس خلف البيانوتقوم بالعزفلكن
دخل طارق مما جعلها تترك العزف
نظرت أليه يبدوا متعصبا
تحدثت سمره اهلا يا طارق أنت مروحتش المحكمه النهارده
رد طارق لأ روحت كان عندى قضيه واحده وأتأجلت للأطلاع وبعدها روحت البنك
تحدثت سمره وسحبت المبلغ الى قولت عليه
تعصب طارق ورد ببركان هائج
زى ما توقعت من عاصم جوازه منك كان لهدف أنه يسجدك لحد ما يعرف ينقل كل أملاكك بأسمه وأهو أول البشاير رصيدك فى البنك صفر تقريبا يا دوب 100الف جنيه
كانت سمره تجلس هادئهوضعت يدها تمسد رأسها غير مصدقه صامته
تحدث طارق مره أخرىساكته ليه كنتى مستنيه أيه من عاصم يا أما حذرتك منهأهو قدامك البرهان القاطع رصيدك الى كان بالملايينبقى شبه صفرلأ وكرم أخلاقه سايب لك فيه صدقه إغتاظ طارق من صمت سمره وقال سمره رودى عليا
نظرت سمره له وقالت وعاوزنى أرد أقولك أيهتحب أعمل أيه
رد طارق بغيظ سمره أيه البرود الى عندك ده بقولك عاصم سحب رصيدك فى البنك مسابش غير 100ألف جنيه
ردت سمره والله كتر خيره أهم يقضونى كم شهر مرتبات للسيكورتى والشغاله وداده حكمت كم شهر
نظر لها طارق بتعجبسمره أنتى أكيد بتهزرى وده مش وقت هزار
ردت سمره للأسف أنا مش بهزر يا طارق قولى أعمل أيه تحب أروح أضربهوأقوله فين رصيدى!
رد طارق فعلا ده الى لازم يحصل بس مش أنك تضربيه أنك تلغى التوكيل الى بينكم
ردت سمره تمام هعمل الى عاوزهقولى أيه المطلوب منى
رد طارق تجى معايا بكره الشهر العقارى تلغى التوكيل وكمان تعملى ليا توكيل بأدارة أعمالك وكمان إنك تدعى لأجتماع لمجلس الأداره علشان تعرفيهم بقرارك ده
قالت سمره وهى تتثائب أوكيه يا عاصم
تحدث طارق أنا مش عاصم يا سمره عاصم واخد كل تفكيرك كده ليه
ردت سمره خلاص ياطارق ذلة لسانومن فضلك كفايه أنا تعبانه
ردطارق بلهفه مالك يا سمره قومى أطلعى غيرى هدومك وخلينا نروح لدكتورأنتى حامل ولازم تهتمى بصحتك ويكون فى متابعه للحمل وكمان داده حكمت قالت لى أنك أمبارح طول اليوم نايمه ويادوب صاحيه من ساعه
ردت سمره أنا كويسه بس حاسه بوخم لما روحت انا وماما ناديه للدكتور سألته قالى شئ طبيعى بيحصل كتير عند ستات كتير فى فترة الحمل الاولانيه وساعات بيطول لنهاية الحمل يعنى مش شئ خطېرعن أذنك هطلع أنام
رد طارق مش قبل ما تتغدى
معاياوضع طارق يده على بطن سمره يقول ه تغدى أنا وبنت أختى خم النوم
تبسمت سمره له بترحيب
بشركة الصقر
عقل عمران يعيد رؤيته لذالك الشاب يوصل سليمه للمره الثانيه ماذا يكون بالنسبه لهاهى رفضت سابقا أن يوصلهاهو رأى ذالك الشاب بوضوح حين عزمه والد سليمه سابقا بشقته ماذا يكون بالنسبه لهالتسمح له بأيصالهاهل صديق آم حبيب
نفض تلك الفكره عن رأسه سريعا ونهض يخبر نفسه لابد من معرفة من يكون
وصل الى أمام باب غرفة المكتب وتوقف
يضع يده تتخلل أنامله خصلات شعره يتنهد بسأم يقول هتروح تسألها بأى صفه ممكن تقول ك مالكش دخل انا حره!
أخذ القرار سيذهب أليهاويتحجج بأى شئ وقد تاتى فرصه لسؤالها دون أن يسألها بالمباشر
حين فتح الباب تفاجئ بها أمامه
تحدثت سليمه بخضه كنت لسه هخبط عالباب
تبسم بسخريه تخبطى عالباب ومن أمتى دهبس كويس أنك جيتى أنا كنت جاى لعندك فى مكتبك فى أمر ضرورى
تعجبت تقول جاى لعندى لأمر ضرورى وأيه الأمر دهالى يخليك تتنحى عن الغروروتجى لمكتبى!
صمت لدقيقه على لسانه سؤالها لكن يخشى أن تصده بالحديث
تعجبت سليمه من صمته وقالت أيه هو الأمر ده!
تنحنح عمران وقالفى أتفاقيات كنت عاوز تدقيق
متابعة القراءة