رواية بقلم سعاد محمد
المحتويات
الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين
التى تعرض عليهن
تبسمت سليمه ساخره
تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى
لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه
ردت سليمه معرفش بصراحه كلهم هايلين
لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه
تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها
هى وسمره
مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا
لتشعر سليمه أن تلك هى الأشاره التى أرسلها لها الله لتكمل فروضها
عوده الى الحاضر
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران
أقترب رفعت أيضا من سليمه وحضنها وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله
وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود
الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب
أقتربت من عقيله
قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك نظرات عمران العاشقه ل سليمه
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا بعشق أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف السرتصدقه سليمه
كذالك نظرت لسمره وارادت أن تخبرها كم هذا العنيد سهل المنال لها وأنها هى القويه بعشقها له
وأيضا سولافه تلك البريئهلكن هذا المتسرع عامر أحمق
شعرت سمره بغثيان قليل
فنهضت وتوجهت الى الحمام
وقفت بالحمام وأخذت تلك الحبه و
غسلت وجهها بالماء وفكت حجابها وبللت عنقها بالماء
رفعت وجهها تنظر بالمرآه تفاجئت بمن يفتح الباب ويدخل عليها
وأغلق خلفه الباب
لثوانى أرتبكت ثم قالت عاصم !
رد عاصم قائلا أيوا عاصم
مين الى دعاكي تحضرى كتب الكتاب عمران صح
ردت سمره عمران وكمان عمى دعونى او حتى قالولى أنى مش محتاجه دعوه منهم علشان أحضر 1
تحدث عاصم قصدك أيه
أقتربت سمره من عاصم ووقفت أمامه ونظرت الى عيناه قائله بتحدى
قصدى أنى من عيلة شاهين
أسمى سمره بنت محمود شاهين
مش سمره عاصم شاهين لقب زوج
أنا من عيلة شاهين وشئت ولا أبيت هفضل منها وشايلها كنيتها طول عمرى
نظر عاصم متفاجئ من رد سمره عليه بهذه الطريقه المعانده لكن تبسم ساخرا
وقبل أن يتحدث شعر برأس سمره على صدره
ثم رفعت وجهها ونظرت له تداعب عنقه بأنفاسها
تستنشق عطر جسده الذى أنعشها
تضاربت كل المشاعر بقلب وعقل عاصم
ليرفع رأسها بأنامله وينظر لعيناها
عقله يخبره أنها مخادعه وقلب يريد مسامحتها
دون وعى من
ثم أبعدت راسها قليلا خجله
البارت الجاى الاتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
العشرون
بشقة أفنان
تبسم طارق على فرحة سيد قائلا له وهو يضع يده على كتفه قائلا
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه بس متخافش مش هتبعد عنها
تبسم سيد قائلا لأ مفيش حد هياخد أفنان منى ومش هتبعد عنى
تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى حضنى وانا الى علمتك كل شئ كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا ولا أخويا شقيق لأ أبنى بفرح كتير لما تكون مبسوط عمرى ما شوفتك هم زايد عليا
تبسم سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان
تحدث طارق طيب بعد الحضن ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب بص يا سيد ى أنا كاتب كتابى أنا وأفنان بقالنا فتره من قبل ۏفاة عمى عبد الحميد أظن جه الوقت بقى الى نجتمع فيه مع بعض وأخد أفنان تعيش معايا ها أيه رأيك أعمل فرحى أنا وأفنان أخر الشهر ده
تبسمت أفنان بحياء
نظر سيد لأفنان وتبسم بغصه قائلا موافق بس هتعملها فرح كبير وزفه حلوه وأتصور معاكم قبل ما تبعدها عنى
تبسم طارق يقول أنا فعلا هعملها فرح كبير وزفه وهنتصور معاك بس مش هبعدها عنك
تعجبت أفنان وكذالك سيد الذى قال أزاى مش هتاخدها معاك وهفضل انا هنا لوحدى بس أبقوا زورونى
تبسم طارق سيد أنت هتجى تعيش معانا
بص يا سيد ى
أنا شتريت فيلا صغيره كده بالتقسيط وجهزتها وهنتقل أنا وماما ناديه وكمان بابا سراج فيها وهعيش معاهم أنا وأفنان وعملنا حسابك معانا دى ماما ناديه فرحت قوى وقالت سيد هيعلمنى ألعب طاوله وكمان تعلمها ألعاب التليفون أصلها مش بتعرف تلعبها وكمان فى جنينه تقدر ترسم فيها كمان
نهض سيد واقفا بفرحه غامره يقول بجد هتاخدونى معاكم وهلعب مع ماما ناديه أنا بحبها قوىوكمان هرسم فى الجنينه شجر وورد
تبسمت أفنان وهى تنظر لطارق بأمتنان فهو أظهر محبته ودعمه ومساندته لها
تبسم طارق هو الآخر وهى كمان بتحبك قوى من يوم ما
جت معايا أنا وبابا علشان نخطب أفنان من عمى عبد الحميد وأنا كمان لك عندى معزه خاصه جدا كفايه أنك كنت السبب أنى أتعرفت على أفنان لما قابلتها فى المحكمه هى وعمى عبد الحميد
بالرجوع لشقة سليمه
شعرت سولافه بقليل من الضجر فخرجت الى الشرفه وقفت تنظر الى أضوية المدينه الساهره
سمعت صوت من خلفها يتحدث بأعتذار
قائلا سولافه أنا آسف صدقينى مكنتش أقصد الكلام الغبى الى قولته بس وقتها أتحكمت فيا العصبيه و
قطعت سولافه حديثه قائله كل واحد مسئول عن رد فعلهوعصبيتك دى خليها لنفسكأو روح لأفنان مش أسمها أفنان برضو روحلها وهى تتحمل عصبيتك
قالت هذا وأتجهت لدخول الشقه مره أخرى
لكن أمسكها عامر من كتفها قائلا
سولافه بلاش طريقتك دى معايا فى الكلام أنا مفيش بينى وبين أفنان أى شئ خاص من
الى فى دماغك
ردت سولافه سيب كتفى أنت أتجننت وبعدين أنا مطلبتش منك تفسير
ترك عامر كتف سولافه وحاول التحدث بهدوء قائلا سولافه أفنان بالنسبه ليا زى واحده معنديش إتجاهها أى مشاعرأنا قربت منها بس بسبب أخوها أتعلق بيا بدون سبب وبصراحه كمان كده مبقدرش أصد تعلقى بيه وهو أنسان محتاج للعطف
ردت سولافه أنا ماليش دعوه بمشاعرك يا عامر وده مش خلافنا الوحيد انت فى لحظه شكيت انى جاسوسه عليك شعورالشك أسوء شئ تقدر تحس بيه أنك مشكوك فى نواياك
قالت هذا وتركته وعادت الى داخل الشقه
جلست جوار سمره تبتسم لها
بينما وقف عامر بالشرفه يشعر بالسأم من عدم قبول سولافه منه الأعتذار
كانت سمره تجلس عيناها لم تحيد عن عاصم الذى يتجاهل نظرها إليه قامت عقيله من مكانها ووقفت جوار مقعد سمره وقالت سولافه قومى روحى أقعدى مكانى عاوزه سمره فى كلمتين
نهضت سولافه من مكانها وجلست عقيله جوار سمره وتبسمت قائله بهمس
أزيك يا سمره أخبارك أيه وحشانى قوى
ردت سمره بهمس أنا الحمد لله يا عمتى بخير أخبارك أنتى أيه
ردت عقيله لأ أنتى مش بخير يا بنت أخويا
ومش هينفع نتكلم هناأنا جايه للقاهره مخصوص علشانك علشان أعرف سبب أنك تسيبى بيت عمك حمدى بعد جوازك بأقل من شهرين أنا عاوزه أقعد معاكى على انفراد لوحدنا أنتى عايشه فى فيلا المرحوم محمود مش كده
ردت سمره أيوا يا عمتى هستنى أى وقت تحبى تشرفينى
ردت عقيله بكره بعد العصر هجيلك ونقعد مع بعض وتحكى لى الى حصل
ردت سمره تشرفى يا عمتى وصدقيني مفيش حاجه حصلت هو بس مشكله صغيره
زفرت عقيله نفسها قائله مشكلة ايه الى صغيرهوعاصم قاعد قدامك وأنتى كأنك مش موجوده مش هنتكلم هنا بكره هجيلك
تبسمت سمره وهى تنظر لعاصم مما أغاظ عقيله بشده
بينما عاصم ود معرفة سبب بسمة سمره وأيضا ماذا قالت لها عقيله
لكن رن هاتف عاصم فنهض مستئذنا يبتسم كى يرد على الهاتف
شعرت سمره بالفضول لمعرفة سبب بسمته حين نظر الى الهاتف ونهض بعدها مستئذنا
تبسم عاطف لسمره وذهب هو الأخر لجوارها مبتسما
ردت له سمره الابتسامه لكن فكرها شارد خلف عاصم
عاصم الذى فتح هاتفه ورد على من تهاتفه يقول أهلا زهراء مش عادتك تتصلى عليا فى وقت زى ده
ردت زهراء متأسفه لو كنت أزعجتك بس لو الأمر مش مهم مكنتش هتصل
رد عاصم لأ مفيش أزعاج ولا حاجهبس أيه هو الأمر المهم ده
ردت زهراء أنا كنت أتواصلت مع قنا ه محترمه بشأن أنك تطلع على التليفزيون سبق وقولتلك ومن حوالى ربع ساعه أتصلت عليا مذيعة البرنامج بنفسها وقالت لى على ميعاد تسجيل مناسب ليك لتسجيل الحلقه معاك لأنها هتكون مسجله مش مذاعه عالهوا وقولت أسألك عن الميعاد المناسب ليك علشان أقولها عليه علشان يستعدوا للقاءوكمان علشان برموهات الحلقه تنزل
فكر عاصم قليلا ثم قال ممكن بكره نعمل اللقاء ده الساعه خمسه
ردت زهراء تمام هتصل عليها
متابعة القراءة