بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
الاول عمال تقول فلاحة صعدية واهى عرفت انها من اسكندرية والبنت طيبة وهادية وعاملة زى النسمة أدب واخلاق وجمال وتعليم فيها كل حاجة ارضى بنصيبك ارضى بنصيبك بقى حرام عليك تيجى على الولاية انت عندك اختك وبعدين بتقول بقت مرات أخو مراتك يعنى لو عملت حاجة لاختة هترتد لأختك
وسيم لا رد
صعد إلى غرفتة ودخل بدون استئذان كالعادة
غصون لنفسها ربنا يسامحك يا يمن كنتى قفلتى السوستة الله يخرببتك مش عارفة اطولها
وسيم بابتسامة سيبى ايدك انا هقفلها
غصون بخضة بسم لله الرحمن الرحيم هم بيطلعو امتة
وسيم هتفضلى مصډومة سبينى اقفل السوستة اية شوفتى عفريت ههههه
ذهب إلى المرحاض واخذ حمام دافئ ووضع فوطة حول خصرة والاخرى على كتفة ويزيل بها المياة من شعرةوخرج من الحمام
ذهب إلى المراءة ليزل حبات المياة من على جسمة
وجدتها في كامل اناقتها انبهر من مظهرها ولبسها ولم تضع أى مساحيق تجميل فاخيها عاصم كان لا يريد أن تضع مثل البنات وزرع داخلها الثقة بانها لا داعى لاى تجميل وهذا تغير فى خلق الله وحرام واقتنعت بفكرة
تنطق حرف واحد خرجت فى قمة كسوفها
وسيم بابتسامة مچنونة وبتتكسف هههههه
ارتدى بدلة سودة واسفلها قميص ابيض وكرفات من اللون التركواز لتتلائم مع فستان زوجتة ووضع عطرة المفضل وارتدى ساعة يدة وحمل مفاتيحة الخاصة والهاتف ونزل إلى الأسفل وجدها تتحدث مع يمن
وسيم هههه خفة
وجه نظرة إلى غصون جاهزة ياغصون
غصون ايوة جاهزة
وسيم بابتسامة امسك ايدها وتوجه إلى مكان الحفل
يتبع
الفصل التاسع
لم ينطق بكلمة طول الطريق وبعد فترة وصلو فيلا مالك الذى يقام بها الاحتفال
وسيم خليكى جنبى ماتبعديش ماشى
غصون حاضر
انكج وسيم غصون ودلف بها الفيلا
مالك اهلا يا وسيم نورتو اهلا بمرات اخويا ومد يدة ليصافحها
ونظرت إلى وسيم الذى عرفها على مالك وصافحته
مالك بابتسامة الف مبروك على الجواز
غصون الله يبارك فيك
حضرت فتاة بجانب مالك اقتربت منه ووضعت يدها أعلى كتفه وتحدثت بدلع
حبيبى روحت فين
لميس بغرور اهلا غصون
غصون بابتسامة اهلا
لميس تعالى بقى يا بيبى اعرفك على حد مهم بعد اذنكم
مالك غمز لوسيم هههه نصيبى بقى عيش انت بقى
وسيم بادلة الابتسامة
لم يعجبها جو الحفلة ولا الفتايات الجميع متبرج وهى لم تراى مثل هذا ف حياتها إللى بالتى فى
تركها وحدها وذهب ليتحدث مع بعض رجال الأعمال عن المشروع
ونسى انها معة من الاساس وظل يتسامر مع هذا ويضحك مع ذاك ليجامل هذا
وهى تشعر بالوحدة رغم وجود حشد كبير من الناس وتعلم انها غريبة فلمحها شاب متطفل
ذهب إليها يعرض عليها الرقص
عدى تسمحيلى بالرقصه دي
غصون پصدمة وخوف أكبر فاول مرة تتعرض لهكذا موقف
عدى مالك ياقمر هنرقص بس
غصون لا مش عايزة
تجرأ الشاب وامسك معصمها هترقصى معايا يعنى
هترقصى معايا
غصون پخوف ودموع سيب ايدى هصرخ
عدى ههههههه ولا يهمنى يا حلوة ههههه
غصون پغضب ابعد عنى
ڠضب عدى بشدة من فعلتها
غصون
بدموع بصوت عالى
تجمع البعض وحضر وسيم الذى تذكر وجودها الان
مالك فى اية ياعدى
عدى بطلب منها بكل رقة راحت رامية الكاس فى وشى
وسيم وهو ېصرخ بوجهها انتى بعدتى عنى لية
انا مش قايل ماتبعديش انتى اصلا مش
وش حفلات انا غلطان ان جبتك معايا
مالك وسيم خلاص اهدى حصل خير عدى شكلة اصلا انا اسف يا غصون لو عدى دايقك
وسيم مالك خلى السواق يوصلها
مالك باستغراب السواق
غصون تكتم دموعها وتحاول أن تظل قوية مثل ماعلمها اخيها الحبيب ان تظل ترفع رأسها ولا تنحى لاى شخص
مالك روحها انت يا وسيم
وسيم لا هكمل الحفلة دى تخصنى انا غلطان لم سمعت كلامك
مالك براحتك ذهب مالك وطلب من السائق الخاص به ان يوصلها مكان شقة وسيم واملى علية العنوان
تركها وسيم مع السائق الشاب ولا يهتم لها واكمل باقى حفلتة
السائق اتفضلى ياانسة وفتح لها الباب الخلفى
أشفق على حالها وهو يتطلع إليها من مراءة السيارة ويرى دموعها تنزل وتمسحها بيدها
وظلت شاردة ماذا فعلت هل أخطأت عندما ردت على هذا الشاب الوقح هل تستحق من زوجها ان يقف فى صفها ويرد كرامتها امام الجميع ويضرب من تطاول عليها ماذا فعلت حقا ماذا فعلت
اوصلها السائق إلى العنوان
السائق يا هانم يا انسة وصلنا
غصون بدموع ممكن توصلنى عنوان تانى
السائق تحت امرك
غصون المهندسين شارع لبنان
السائق امرك
ذهب بها إلى المهندسين مكان شقة اخيها وشكرت السائق ورحل
وسيم مرات مين انت مش شايف البنات عاملة ازى هههههه سيبك منها دى غاوية نكد اهو ماكملناش أسبوع جواز وقارفة عشتى ياعم انا بالعها بالعافية عشان جدى واخد ورثى لكن هخلع منها فى اقرب فرصة
مالك انت مش طبيعى انا كنت فاكر بدأت تحبها
وسيم احبها اية انت كمان عادى شاب وشايف بنت قدامى طبيعى ابصلها ههههه انت لو تعرف بتلبس اية مش هتصدق هههههه دى بتلبس لبس اطفال يابنى بيجامتها اطفال خالص مش حاسس باى انثى فى حياتى خالص
مالك بعصبية بس بقى كفايا كلام انت طينة انت واعى انت بتتكلم عن مراتك فوق فوق تعالى معايا افوقك
صعد مع صديقة إلى غرفتة وادخلة المرحاض ودلف دماغة تحت الماء ليفيق من حالة
وادخلة غرفة مجاورة لة
مالك انت هتبات هنا مش ينفع تمشى بحالتك دى وكمان تسوق خليك للصبح بقى
وضع وسيم على الفراش ونزل إلى باقى الضيوف
وتحدث مع عدى
مالك عدى ممكن اعرف دايقت مرات وسيم لية اكيد قليت ادبك هو انا تاية عن عمايلك
عدى بمكر عيب عليك ياكبير دة انا اخوك ماعملتش حاجة خالص
كانت فتاة صديقة لميس تدعى سيما اعجبت بوسيم
تحدثت مع لميس وعلمت انة يوجد بالفيلا بجانب غرفة مالك توجهت آلية
دخلت إلى الغرفة وتقربت آلية وعندما شعر بوجودها
وسيم بتعب دماغى
صعدت إلى شقة اخيها وبيد مرتعشة حاولت رن الجرس
كان كل منهم ينام بغرفتة واستيقظو على صوت الجرس
فزع عاصم من نومة ونظر إلى الساعة
وجدها الواحدة صباحا خرج من غرفتة قابل احمد
احمد مين جاى دلوقتى
عاصم استر يارب
توجهو الاثنان إلى الباب
والصدمة عمت الجميع
عاصم وأحمد پصدمة غصووون
ارتمت غصون عاصم بدون أى كلام والدموع هى التى تتحدث فقط تبكى ويبكى معها عاصم وأحمد الذى بكى أيضا لبكاءها
وبعد مدة من البكاء اغلق احمد الباب وسحبها عاصم إلى غرفتة وهى مستجابة لاخيها ولا تشعر باى شئ
وضعها فى سريرة وسحب عنها الحجاب ودثرها بالغطاء وظل جانبها يمسد على شعرها بحنو وأحمد لم يتحمل المنظر جلس بجانبها من الجهة الأخرى واحتضنها ايضا
بعد أن وجدت الامان فى الدافئ فى عائلتها الصغيرة فى نور عينها عاصم وأحمد استسلمت لنوم متعب والاخوة ينظرو إلى بعضهم بعيون تغرقها الدموع على حالة اختهم وفلذة كبدهم نبض قلبهم فهى الحياة بالنسبة لهم وينظرو إليها بالم وحصرة وندم ماذا حدث فى زهرتهم البريئه أما هى نائمة فى عالم الأحلام والكوابيس وتنتفض من حين لآخر وتشهق فى نومتها ويتقرب إليها يحتضنها
متابعة القراءة