بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كتر خيرك على وقفتك معانا
آدم. فى اية يا دكتور احنا اهل ولا حضرتك مش معتبرنى اخوك انا ماليش اخوات ويشرفنى تكون اخويا
عاصم بابتسامة. مين قال انك مش من اهلنا معنى ان غصون تلبسك دبلتك فى ايدك انت دخلت العيلة خلاص وانت واحد مننا
آدم. طب لية عايزنى اروح بقى ازى هسيب غصون ولا اسيبك فى الظروف دى انا قاعد على قلبك بقى ههههه انا رزل
آدم. ماتنام بس مش سايب خطبتى انا حر
عاصم .وبعدين بقى هرجع فى كلامى انا بغار على اختى امشى بقولك
آدم. هههههه طب جوزهالى عشان وجودى يكون حلال
عاصم. بعينك ههههه
آدم. بجد والله عاوز نكتب الكتاب عشان ابقى زاكرلها الامتحانات قربت وغصون مابتحضرتش وبلاش تضيع الترم
آدم. انا هسال اية المطلوب واعرفك
عاصم .هنتكلم فى موضوع كتب كتاب بعدين انت شايف الظروف هى تعبانة ومۏت جدى يعنى الامور بايظة
آدم. هو هيكون كتب كتاب بس يعنى مش لازم حد يحضر ولا حد يعرف بية دلوقتى عشان مصلحتها لو حد فيكم مش فاضى انا اكون معاها اوصلها الامتحان ازاكرلها كدة
آدم. لا طبعا
عاصم. لية ماقولتش خاېف يرفضوها
آدم. لا والله عشان ام غصون قالتلى ماكنتش حابة تعرف حد هو دة قرارها لكن انا عمرى ماكنت هتخلى عنها بسبب تعبها ولا حد من اهلى هيرفضها حضرتك شوفت ماما مع انها كانت رافضة انها مطلقة بس وافقت عشانى ولم شافت غصون حبتها اقسم بالله امى بجد حبتها ودخلت قلبها
بنت بتحتاج لامها فى حياتها فى حاجات الاخ والأب مش بيعرفو يتصرفو فيها
آدم. بس انا شايف علاقتكم قوية اوى ببعض
آدم. يارب
عاصم. سبنى انام بقى عشان ميعاد الجلسة اكون فايق وانت نام مكانك بقى على الكنبة دى
آدم بابتسامة. حاضر
نام عاصم بجوار شقيقتة...
فى نجع حمادى
استغرب وسيم ويمن من عودة عاصم وغصون وخطيبها أيضا ولكن احمد.
وضح لهم طبيعة عمل عاصم جراح وملزم بعمليات ليس من حقة التاخير والتخلى عن أرواح الناس واخذ معة غصون لدراستها...
ذهب احمد لنوم والراحة بعد تعب اليوم .
وجدة لهفة تبكى بحړقة
احمد بحب. حببتى ادعيلو بالرحمة
لهفة .مش مصدجة انى مش هشوف
جدى تانى يااحمد كان حنين جوى علية
احن من بوى ماكنش بيرفضلى كلمة اتوحشتو جوى جوى
احمد بحب. معلشى ياحببتى مايغلاش على ربنا قولى الحمد لله هو دلوقتى استريح وفى مكان احسن بكتير وصلى وادعيلو دايما بالرحمة
لهفة بدموع .طيب
احمد. تعالى نتوضا ونصلى سوى وندعيلو هو المېت يحتاج مننا الدعاء والصدقة ونعمل عمل خير على روحة دة الثواب الحقيقى
لهفة بدموع. طيب انا هدعيلو وجوم انت صلى
احمد. قومى معايا عشان ربنا يهديكى وتبطلى عياط
لهفة بكسوف .لا انا مش هعرف
احمد باستغراب .مش هتعرفى تصلى ازى انتى كنتى بتصلى
لهفة .ايوةةةة انت دكاتور ازى
احمد .ههههه نطقتى اسكندانى وبعدين دمجتى الصعيدى ههههه فهمت يالهفتى ماتقولى من الاول هو احنا لسة فى بينا كسوف
لهفة .وها اتحشم.
احمد طيب ياقلبى تعبانة اعملك حاجة سخنة تشربيها
لهفة .لا هنام عاوزة انام
احمد. من غير ينفع طيب تعالى فى ونامى ياقلبى
لهفة .مش هتصلى وتدعى لجدى
احمد بابتسامة. لا هدعيلة طبعا بس وانا نايم كدة ههههه انا مصلى كل الفروض والسنة كمان انا كنت عاوزك تبطلى عياط بس
لهفة .ربنا ما يحرمنى منيك
احمد. ولا منك ياحببتى
لهفة .كلمت ابية عاصم واطمنت على غصون
احمد. أيوة وصلو وهم فى المستشفى هيفضل لميعاد الجلسة
لهفة. ربنا يشفيها يارب
احمد بالم. يارب قادر على كل شئ يارب ...
فى المستشفى
فى موعد الجلسة حضر دكتور فؤاد المشرف على علاج غصون ..
داخل غرفة جلسات الكيماؤى..
كانت تنام بالسرير الطبى
فؤاد. صباح الخير عاملة اية
غصون بحزن .الحمدلله
فؤاد. جاهزة ياغصون
غصون .جاهزة
فؤاد .انهاردة هنزود جرعة شويا ماشى استحملى
عاصم ينظر بحزن إلى شقيقتة .امسكى ايدى ولو حسيتى بالم زيادة عضيها اضغطى عليها ..
كان يطلع إليها بحزن من خلف الستار لا يريد أن تراء ينظر لها لتحزن وتشعر انة يشفق عليها قرر البعد والاطمئنان عليها من خلف الستار.
بدأت الجلسة باول صړخة لم تتحملها وامسكها شقيقها من يدها بقوة لتستمد منةالقوة
ورغم انها وضع يدة فى فمها لتضغط عليها عند الالم لم تتضغط ولا تريد أن يتألم فابتسمت لها رغم الدموع المتساقطة من عينها...
وزاد من الم الجرعة العلاجية فلم تعد تتحمل الصمود
غصون بصړاخ. عاااااااصم نااااااار اة مش قادرة
سمع صړاخها وسقطت دموعة من شدة الالمها فهى الان تعانى الالم والمړض وليس بوسعة شئ ليفعلة لها وفضل ان يظل بعيدا عنها حتى لا تشعر هى بشفقتة ..
مرت ثلاث ساعات وانتهت جلسة العلاج وكانت جلسة مكثفة .
فضل عاصم المكوس بالمشفى إلى أن تتحسن حالتها فهى الان بحاجة إلى عناية بعد جلسة العلاج...
وانتقلت لغرفة بالمشفى
وظل آدم وعاصم جانبها وحاول عاصم مع آدم ان يذهب إلى بيتة ولكن رفض واصر ان يسمع صوتها ويتحدث معها وبعد ذلك يذهب ويعاود اليها بعد ذلك ..
بعد
وساعتين جاء استداع لعاصم لعمل عملية وذهب ليحضر نفسة للعمليات ووصى آدم ان يضل جانبها..
كانت تسترجع قواها بعد الجلسة المرهقة والمتعبة وبدأت فى فتح عيناها وجدت عيناه العسليتين تنظر له بشوق ولهفة وعلى ثغرة ابتسامة
بدأت فى قفل عينها وفتحها مرة أخرى هل هى تحلم بوجة الان ام حقيقة ..
آدم بحب .حببتى عاملة اية
غصون بتعب .ادم انت هنا
آدم بابتسامة. لا هناك ههههه
غصون .فين عاصم
آدم بحزن مصطنع. وانا اية هوا مش مبسوطة انى موجود ولا اية .
غصون .لا بس انا مش عايزة حد يشوفنى كدة
آدم.
كدة إللى هو ازى يعنى انتى مالك زى القمر اهو وانا نفسى اخطفك دلوقتى وتسيبك من عاصم وتركزى معايا شويا
غصون بابتسامة الم...
آدم. هو انا غريب انا بقيت خطيبك وهبق جوزك يابت بس فوقى كدة عشان نحدد ونكتب كتاب رسمى فهمى نظمى
غصون بدموع...
آدم بقلق .مالك حاسة بالم بۏجع اندة الدكتور اعملك اية
غصون بدموع .عاوزة عاصم
آدم بحزن .طب انا اعملك اية عاصم فى العمليات دلوقتى انا موجود جنبك مش تتكسفى منى
غصون بتقاوم
الم المعدة تريد أن تفرغ مابها لتهدى الالم المهاجم لها
آدم. عاوزة تروحى الحمام
غصون .اممم
آدم. تعالى سندى عليا قومى على مهلك
غصون بدموع. مش قادرة عاوزة عاصم
آدم بحزن. طب انا هطلب ممرضة
غصون .هات السلة دى واخرج برة مش عاوزة حد
آدم علم انها تريد أن تفرغ مافى معدتها
وضع السلةو المناديل الورقية بجانبها وتركها بالغرفة
متابعة القراءة