بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كفة وغصون فى كفة ومافيش اختيار بين غصون وبين أى شخص على وجة الدنيا غصون دى حياتى ياتقبلى حياتى قبلى يا خلاص دة اختيارك انتى مش انا
يمن پصدمه يعنى اية هى اهم عندك خلاص براحتك خليها جنبك وانت وقف حياتك عشانها المهم غصون
تكون مبسوطة سلام يا ابن عمى
عاصم بحزن.. ازى مافكرتش انك زيك زى اخوكى نفس الانانية والغرور وحب الامتلاك بقى اختى بټصارع المۏت وانتى جايا عاوزاني اتخلى عنها فى اهم وقت هى محتجالى فية ..
آدم بشرود يحدث نفسه
الحب دخل حياتى غير نظرتى واحساسى
الحب الحقيقى مش بنقارنة باى شخص
بيدينا الامان والاحساس بالدفئ
بنستمد منة القوة ومستحيل نخسرة وتحس دايما
جنبك حتى لو بعيد عنك بيديك دافع قوى انك تنجح وتوصل وتفوز بية
اوعدك ياغصون قلبى مايدقش لغيرك واكون جدير بيكى واستحقك يارب تكونى نصيبى ..
آدم.
الو دكتور عاصم سليم.
على الجانب الآخر كان يجلس بمكتبه شاردا بما يحدث وصدع رنين هاتفه ليخرجه من شروده .
أجاب عاصم . ايوة انا خير
آدم. كنت محتاج اقابل حضرتك اذا امكن تحدد ميعاد اقابلك فى بيتك
عاصم باستغراب. بيتى لية خير
آدم بجديه لم اقابل حضرتك هتعرف انا اسمى آدم احمد الشاذلى
آدم بابتسامه ان شاء الله هكون موجود فى الميعاد
مع السلامة
عاصم .تشرف مع السلامة ..
.....
يتبع .
الفصل التاسع والعشرون
مر اليوم على عاصم كالدهر فالان تبين له الاختيار الخاطئ فهى تتركة الان بكل بساطة وهو الذى تمسك بها ولا يريد أن يتركها مثلما فعل شقيقها فى شقيقتة الان تخيرة بأن يترك طفلتة الصغيرة واختة الحبيبة فى هذا الوقت التى ټصارع الألم والمۏت بالبطيئ....
عاصم بابتسامة .السلام عليكم عاملة اية ياقلبى
احمد .وعليكم السلام
غصون بابتسامة. الحمد لله ياحبيبى
عاصم. الحمد لله ها تاكلى معايا انا جعان اوى
لهفة .دجايج والوكل يكون جاهز
عاصم بامتنان . شكرا يالهفة
لهفة .لاع خليك وانا هسخن الوكل
احمد بابتسامة لحق بزوجته . ودى تيجى لازمن اساعدك يا بنت
العم
غصون. هههههه
عاصم بتسأل . عاملة اية بجد حاسة باى ۏجع
غصون بابتسامة. لا والله كويسة
عاصم. الصبح ان شاء الله هنعمل اول جلسة عاوزك تكونى مستعدة هو هيكون تعب عليكى فى الاول بس انا هكون موجود جنبك مش تخافى ولا تفكرى فى أى حاجة ماشى ياقلبى
عاصم بابتسامة .ربنا يخليلى الضحكة الحلوة إللى منورة حياتنا
احمد .اية قطعت عليكم لحظة رومانسية ولا اية تعالو نتعشا بقى
عاصم بحنيه هتقدرى تاكلى معانا على السفرة ولا ناكل هنا معاكي
غصون بضيق . ايوة انا مش بحب
قعدة السرير
احمد بخفه .طب بسرعة عشان هخلص الاكل
ذهب الجميع إلى مائده الطعام وبدءو فى تناول الطعام بدون أى شهية
تركهم عاصم ليرتاح قليلا فاليوم كان عصيب بالنسبة إليه وذهب فى سبات عميق..
تنهد احمد بحزن ونظر الى زوجته لهفة ممكن نبات هنا فى اوضتى
لهفة بابتسامه .طبعا هنفضل اهنية مش ينفع نجعد فى مكان وغصون تعبانة اكدية .
لهفة .ربنا يشفيها يارب وينجيها جادر يا كريم
احمد. يارب
انت إللى عالم يارب ...
قرر البعد وطلب اجازة من الجامعة ووافق عليها عميد الكلية وتحدث مع صديقة انه سوف يسافر إلى الساحل للعمل على المشروع ويريد البعد
رحب صديقة بالفكرة لعلى يستريح...
فى شقة وسيم
احضر حقيبه ملابسة وودع والدتة وشقيقتة..
كاملة بحزن . خلاص قررت تبعد عننا
وسيم .شغلى ومشروعى يا ست الكل كدة احسن
يمن پحده انت بتهرب لية عاوزة اعرف طب احنا ماتفكر فينا
وسيم بضيق .. انا محتاج اغير جو وابعد يايمن كدة هرتاح انا هنا مخڼوق مش قادر وخلاص خدت قرارى النهائى وقت لم تحتجولى هكون عندكم
كاملة .ربنا يوفقك يابنى هقول اية
وسيم .ربنا يخليك ليا ياست الكل ادعيلى بس مش عاوز غير دعاكى
ونظر إلى شقيقته وانتى هبق انزل على فرحك
يمن بتنهيده حزن .مش باين
وسيم پصدمة. لية بتقولى كدة
كاملة باسي مش هتعوضى عاصم
يمن بانفعال .كل حاجة عندة غصون مش فى حياتة غير اختة وبس خليها تنفعة بقى أنا ماليش وجود فى حياته مابيفكرش فيه ولا فى مستقبلنا مع بعض
وسيم باستغراب .مش انت قولتى بتحبى عاصم وهتفضلى معاة اية اتغير دلوقتى بلاش تضيعى حياتك وترجعى تندمى زى اخوكى بقول ياريت الزمن يرجع بيا كنت عوضت غصون عن كل إللى حصل بس يا خسارة إللى فات مابيرجعش تانى
يمن ببرود .هو إللى اختار
كانت تشعر بالحزن على أبنائها وصرحت بابنتها . انتى مچنونة انتى فعلا سبتى عاصم وخيرتية بينك وبين اختة
وسيم بصدق لو اتخلى عن اختة هيجى يوم يتخلى عنك وبعدين لو عاصم خيرك بينى وبينة انتى هتختارى اية حطى نفسك فى نفس الموقف وهو ماطلبش كدة هو طلب يبعد عنى ودة حقة لكن مش طلب يبعدك عنى انتى هتعملى زى وتندمى ارجعى صالحى جوزك
كاملة بحزن اسمعى كلام اخوكى عشان مش تندمى زيه
يمن بتهرب .خلاص بقى سبونى فى حالى
دلفت لغرفتها تبكي پقهر ..
وسيم اشوف وشكم بخير
كاملة. فى رعاية الله ياحبيبى خلى بالك من نفسك وابق طمنى عليك
وسيم بابتسامة. حاضر ياحببتى....
ظل يفكر فى لقاء محبوبتة ويحاول أن يستجمع قواة وعن ماذا يتحدث معها فسوف يراها فى بيتها وبدون أى حواجز إلى أن غلبة النوم ...
مع شروق الشمس تعلن عن بداية يوم جديد يوم متعب ومرهق على البعض ومفرح ومبهج على الاخر
صلت فرضها ودعت ربها ان يمر اليوم بسلام وانتظرت قدوم شقيقها الأكبر
دلف إليها وجدها مستعدة الذهاب معة وعلى وجهها اجمل ابتسامة فى الصباح
قبلها عاصم بابتسامة وامسك بيدها للذهاب إلى المشفى لعمل اول جلسة علاج...
ودعت شقيقها الأصغر و لكن اصر على أن يتواجد معها ولا تستطيع الفرار منة ودعت لهفة وذهبت مع اشقائها.....
بعد فترة وصلت المشفى
وذهبت إلى غرفة منعزلة لعمل جلسات الكيماوى..
وتسطحت على الفراش وبجانبها الدكتور فؤاد
فؤاد بابتسامه عاملة اية يا غصون
غصون الحمدلله
فؤاد .جاهزة
هزت راسها بالايجاب ان شاء الله
بدء دكتور فؤاد بوضع كانا فى وريدها
وجهز المحلول المطلوب والأدوية التى سوف يضعها بالمحلول..
تحدث عاصم بحزن .غصون حببتى هو اول ماالمحلول يمشى فى الوريد هتحسى بالم جامد امسكي ايدى ماشى وانا جنبك ماتخفيش
احمد بدموع .وانا كمان جنبك اوعى تخافى احنا هنقسم الألم على تلاتة
ابتسمت باطمئنان لشقيقيها ربنا يخليكم ليا
غرز الطبيب المحلول داخل تريدها وهى تتحدث مع اشقائها لكى تنسى الألم...
وعندما شعرت بوخز يسري بيدها تمسكت بقوه بيد عاصم وباليد الآخرى احمد ولم تصرخ مثل ماتوقعو ..
اغمضت عينها بالم شديد وهى متشبثه بقوه باشقائها والدموع تتساقط من عينيها المغلقة والعرق يتسرب من جبينها..
مسح لها عاصم دموعها وحبات العرق المتساقطة...
تساقطت الدموع من عيناهم على شقيقتهم الحبيبة التى تتالم امامهم وهم ليس بيدهم شئ غير الدعاء لها بالشفاء...
تحدث معهم الطبيب عن الأعراض التى تصاب بها بعد الجلسة وان تظل فى فراشهاايام على الاقل ولن تتعرض إلى الهواء وانها بحاجة تامة لراحة وسوف تتعرض إلى فقدان
متابعة القراءة