بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
من غير ماتتكلم مرة واحدة حتى وتعرف اسمها ولا فصلها وبعد كدة انبهرت بكلامها وبلبسها وشكلها وبعدين دراستها خصوص نفس دراستك شوفت انك سطحى وبدور على الظاهر بس
انت يمكن اتعودت عليها اتعودت تشوفها فى البيت قدام عنيك ولم سابتك حسيت انك ناقصك حاجة عشان كدة فكرت ترجعها البيت تانى تكون تحت نظرك طبعا تتحكم فيها براحتك عاوز تكون انت إللى مسيطر ومخطط وعايز كمان انت لم تزهق منها تسبها مش هى إللى تسيبك انت لو بتحبها بجد كنت روحت طمنتها واتاسفت وبوست راسها على غلطك معاها واترجتها ترجعلك كنت صارحتها بحبك ومشاعرك لكن انت مغرور ومتكبر ومش قابلها فى حياتك ڠصب عاوز بقى تدى فرصة تتقبلها بارادتك بس مغرور مش قادر طبعا تعتذر وتتاسف وتطلب السماح منها ومن اخواتها كمان
مالك .هههههه لا صح الصح وانت عارف
وسيم. انا غلطان انى جتلك انا ماشى
مالك .لية زعلان من الحقيقة يا صاحبى
وسيم استنى بس لسة
ماخلص تش كلامى هههه
مالك بتنهيدة .ربنا
يهديك يا صاحبى وتبطل انانية وغرور.
...............
حاولت أن تنام ولكن النوم مخاصم عيونها
لا تريد أن عاصم يخسر حياتة وحبة فهى تعلم انه اصبح يحب يمن وتشعر بسعادتة فلا تريد أن طلاقها يوثر على علاقة اخيها بزوجتة فإن اصبحت مطلقة سوف تكون عبئا على اخيها وسوف تكون عزول بينة وبين زوجتة وهى لا ترضا بذلك ولا تريد أن تفرق بينهم
فأين تعيش بعد زواج اخويها
وظلت عند هذة النقطة من التفكير وتلوم نفسها مرارا وتكرارا
غصون. عاصم وأحمد هيتحوزو بعد الدراسة مع بعض طب انا هقعد مع مين واكيد كل عروسة عاوزة تكون براحتها فى شقتها طب ماانا كنت عروسة واتجوزت مع طنط كاملة ويمن ايوةةة مش عارفة الاقى حل
وسيم المتعجرف عندة حق انا هكون حاجز فى سعادة اخواتى بس مش هرجعلك بردو
استمع الى اغنية تعبر عن حالتة المزاجية..
لو قالولك عنى بنسى عادى هم مابيشفوش
لما بسهر ليلى افكر عن عذابى مايعرفوش
وأن حلم حياتى نرجع حب عمرى مابنسهوش
طب هقولك عن دموعى واننا فعلا بكيت
لما جم عنك قالولى حسسونى انى اتنسيت
لو ببان لثوانى بضحك مش دليل انى رضيت
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت .
لو هقطع كل صورك كل ذكرى
عيشت ليها
صعب اخلى عينى تنسى وانتى اصلا ساكنة فيها .
ببقى شايفك من ملامحى صورتى هبق ازى نسيها..
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت..
وسيم بتنهيدة .معقول اكون حبتها وخاېف اقول ولا اتعودت عليها ولا محتاج لوجودها ولا اية لية متردد وحيران مش عارف مالى ..
الفصل الخامس عشر
كالعادة ذهبت الى الجامعة برفقة اخيها وبعد
أن ودعتهم ذهبت إلى داخل الحرم الجامعى...
كانت تتلفت تبحث عن روان وفجاة...
آدم. غصون وحشتينى اخيرا شوفتك بعد طول غياب
غصون پصدمة .ادم انت جاى هنا لية
آدم بغمزة .عشان اشوفك واحشتينى
غصون بجدية .ادم انت مچنون احنا هنا فى الجامعة وانت لازم تمشى
آدم. لا لازم نتكلم انا جاى من اسكندرية مخصوص عشانك انا هخلصك من جوزك مش انتى مڠصوبة على الجوازة دى اطلقى وانا مش هسيبك
غصون .ادم بس بقى ماحدش قالك تيجى هنا وانا ماطلبتش منك تدخل فى حياتى ارجوك امشى وارجع اسكندرية تانى انا مش فاضية عندى محضرات عن اذنك
آدم. استنى بس خلاص هستناكى لم تخلصى اوكية..
كان واقف يتابع المشهد من بعيد والفضول هيجننة ويعرف مين الشاب إللى كانت واقفة معاة فهى زوجتة وتخصة هو فقط وذهب پغضب إلى مكتبة
وظل متعصب باقى اليوم...
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت هى وروان من المدرج..
روان .تعالى نفطر فى الكافتريا انا جعانة مافطرتش
غصون. ولية بتخرجى من غير فطار انا لازم افطر مع اخواتى ولا مش هيخرجونى من البيت هههه
روان .بېخافو عليكى اوى
غصون .اوى اوى هههه
ذهبت إلى الكافتريا وجلست على تربيزة وجاء آدم بعد أن انتظرها كثيرا
آدم. بقى كدة ياغصون استنيتك كتير
روان بغمزة .ماتعرفينى ياغصون
آدم. انا آدم
روان .وانا روان صاحبة غصون اتفضل اقعد
جلس آدم وغصون فى قمة الڠضب..
آدم. تشربو اية بقى على حسابى
روان .انا هفطر مافطرتش
آدم. وأنا كمان جيت من اسكندرية من غير فطار
روان .اممم من اسكندرية بقى وأصحاب من زمان
آدم. اة من اول سنة جامعة وانا اتعرفت على غصون
روان .اية ياغصون مش بتتكلمى اية
غصون. انا تعبانة وهروح اصلا
آدم. مالك سلامتك هوصلك
غصون بعصبية .ادم بس بقى فى اية سبنى فى حالى يااخى
حضر حازم ويوسف الذى تدخل عندما وجدها تتعصب على هذا الشاب
يوسف .فى اية يااخ انت
آدم. وانت مالك انت حد كلمك
يوسف تطاول ومد يدة
وادم رد لة الضړبة
غصون بعصبية .بس خلاص بتعمولو اية
آدم. لازم اربية
يوسف. تربى مين يا ابن ..
حضر الأمن وفض الاشتباك وذهب بهم إلى مكتب العميد....
داخل مكتب العميد
الأمن. ياافندم الطالبين دول كانو مسكين خناق بعض وضړب وشتيمة بالفاظ
غصون بدموع. هو سوء تفاهم بس يادكتور والله
يوسف. الود دة كان بيعاكسها وبيدايقها وهى لوحدها مش عارفة تتصرف
آدم. لا ماعكستهاش دى صحبتى وانا جاى اشوفها
العميد. بس ماحدش يتكلم إللى باذنى
طلعو الكرنية بتاعكم
اخرج يوسف كرنية الخاص بة وادم أيضا وغصون
العميد. انت من جامعة اسكندرية جاى تعمل اية هنا
آدم. انا قولت بشوف صحبتى
العميد .الاتنين جامعة عين شمس وانت بس اسكندرية
آدم. هى محولة من جامعة اسكندرية
العميد .الكلام دة صح
غصون. فعلا محولة من جامعة اسكندرية
العميد .ودى جامعة مش مكان للمقابلات
ومطلوب ولى امر كل واحد فيكم ام بالنسبة ليك فطبعا انت من خارج الجامعة بس مش مسموح تدخل هنا تانى فاهم واتفضل ياريت تهتم بدراستك
العميد. .وانت يا استاذ يوسف مش ناوى تتخرح بقى وبلاش اشتباك تانى مع حد واهو طلع صاحبها مش بيعاكسها زى ماانت فاهم
غصون. لا مش صاحبى وهو بيفرض نفسة انا ماليش علاقة بية
العميد انتو مفصولين لحد مايجى ولى الأمر والكرنيهات هتفضل معايا اتفضلو
خرجت غصون بدموع ويوسف پغضب ..
يوسف. يعنى انتو أصحاب مش كان بيديقك
غصون بدموع. قولت مش صاحبى وانت بتدخل لية اصلا عملت مشكلة ودلوقتى انفصلت
يوسف. يعنى انا إللى غلطان كمان بدافع عنك انت ماتستهاليش وانفصلت بسببك
غصون. انت السبب عملت خناقة
يوسف. ماهو عشان خاطرك افتكرت بيديقك بدل ماتشكرينى
غصون اشكرك على اية على انى اتفصلت بسببك.
يوسف. مين دة وجاى لية وراكى هنا لية ولية كنتى بتزعقى فية
غصون. وانت مالك وتركتة ورحلت......
اما آدم وقف أمام الجامعة ينتظر خروجها....
يوسف رجع الكافتريا وجد حازم وروان وقصى عليهم ما حدث
روان
متابعة القراءة