روايه للكاتبه اسما سيد

موقع أيام نيوز

موافقه..
سالي پصدمه..موافقه علي ايه
ماجد..تتجوزيني..تفتكري وانتي جنبي وفي حضڼي..
احكيلك كل ليله قصه من قصصنا وانتي بين ايديا..
متبعديش عني..
احكيلك وانتي حلالي..مش هقدر امسك نفسي عنك وانتي بين ايديا..
لو تعرفي نفسي أخدك في حضڼي ازاي واقفل عليكي..
بس خاېف..
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..
رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
استغل صمتها وترددها وسحبها غير عابئا بملابسها الملتصقه بجسدها من العصير الذي وقع عليها..
وهي كالمغيبه صارخا بهم..
بطاطا..ادهم..
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا.. 
الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 
وجهها لا يبشر بالخير.. 
اقتربت منه بهدوء ولفت ذراعهيها حول خصره تتمسح فيه كالقطط كعادتها.. 
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 
لارا.. بنعومه.. سوفا.. 
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 
عيون سوفا انتي.. 
رفعت يدها متحسسه لحيته تمسدها بهدوء
فكم يعشق فعلتها هذه لمسه يديها لها لها مفعول السحر وهي تعلم 
تعلم وتلعب علي وتره الحساس دأيما... 
لارا بتأفف.. ايه ياسوفا كل دا سرحان.. 
سرحان في مين 
قبلها بهدوء ورفع راسه.. 
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 
عبست قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 
أمسكها من يدها واغلق الاضاءه الا من ضوء المصباح بجانبهم.. 
افترش الفراش وأخذها بين أحضانه.. ككل ليله معا.. 
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
الا وهي نائمه بعمق 
هكذا رأسها علي زراعه يقربها منه بيديه.. 
وترتفع يده لتمسد رأسها كطفله صغيره فتهدأ وتبوح بكل مافعلته بيومها يكون اكتر من سعيد وهي تشاركه تفاصيلها التي تعشقها.. 
يوسف بهدوء.. ها يالولا.. عاوزه تقولي ايه.. 
عضت علي شفاهها وعلمت انها لن تستطيع اخفاء الامر أكثر من ذلك يجب أن يعلم... 
تجلس علي طرف الفراش 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 
احتجزها وامرها انها منذ اليوم ستنام بين احضانه لم تستطع الكلام ولا الحديث من هول الصدمه.. 
واللي الان لم تستوعب 
ماجد الان اصبح زوجها..
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
عقلها يشرد بألف اتجاه..غير واعيه بمن دخل ينظر لها بحيره مما يحدث معها...
زواجها من قيس لم يكن عاديا كان أشبه بالحكايات..لقد عاني كثيرا حتي ارتضت به وقبلت حياتها كما هي..
كانت تخشي الزواج 
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
كان ملاكا حارسا لها تأمر وينفذ كان طفلا صغيرا معها يفرح ان مسدت شعره ويحزن ان زعلت منه..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
كلماتها قټلت ذلك الذي وقف متصنما متشنجا من كلمتها هذه..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها 
اردته قتيلا..
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
اقترب ببطء من فراش الامير النائم..وشقيقته الجنيه الجميله..حيث تجلس هي.
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
يديها فقط من تنتقل من عدي لمليكه تمسدان شعرهم بهدوء ونعومه وكانها ترسم بيديها وجهيهم..
كانت مازلت بنفس ثيابها ولم تخلعها حتي الان..
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
قرب يده بهدوء ورفع خصلاتها عن وجهها احست بملمس اصابعه علي وجهها فاستدارت بخضه ولكن بلا صوت..
نظرت له بهدوء ولمح هو ضعفا ووهنا علي عينيها..
لم يستطع ان يراها هكذا مشتته ضائعه يعلم ما تواجهه ومن غيره يعلم وۏجع العشق والفراق..
استقام بهدوء وسحب يدها معه وهي مسلوبه الاراده خفض الاضاءه واغلق الباب خلفه.
واتجه للغرفه الملتصقه بغرفه الاطفال..
غرفته هو..
اغلق الغرفه عليهم وهي بلا رده فعل..رفع رأسها بهدوء وقبل جبينها..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده 
..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
طب شو ي شوي 
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف 
كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..
ودعائهم..
اقترب بهدوء منها مقبلا راسها..ساحبا يدها لتقف..
قيس..شو لساتك خجلانه مني..
اقتربت من احضانه واحتضنته بحب..تهز راسها بالنفي بين أحضانه...
ضحك بسعاده وقهقه عليها فهي
منذ فاقت وهي تندفع لاحضانه دائما بلا مقدمات..
قيس..والله حضڼي مارح يهرب منك ابدا..شوي شوي ياعمري انا..
ضړبته بخفه علي ظهره متمته..بردها الدائم الذي يعشقه منها.. 
ناردين.. حضنك بيناديني ياقيسي ما فيني اقدر ماالبي النداء.. 
قيس بسعاده.. عيون قيسك انتي بتعرفي شو بحس حالي جنيت انا.. 
حبك جنني ناردين.. 
بكون قاعد رزين فجاه بتذكر حضنك بلاقي حالي بطير لاجي واخضنك ياعمري.. 
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه.. 
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك.. 
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب.. 
اوعديني ناردين..
تتذكري اني
تم نسخ الرابط