روايه للكاتبه اسما سيد

موقع أيام نيوز

رأسها علي كتف عمتها براحه..
أبدا ياعمتو 
فرحانه اني مرجعتش زي ماجيت...
فرحانه بيكي...
الوحده وحشه اوي ياعمتو..
بكت عمتها وأحاطتها بذراعيها
وجذبتها لاحضانها..
تربت علي رأسها..
وقالت...جلب عمتك اوعدك مسبكيش واصل الا لما وصلك بيدي ليد عريسك...
وعلي ذكر عريسها..تبسمت بتهكم 
ورددت بلامبالاه من حالها...
انشالله ياعمتو..
تجلس هي وابنتها وأختها بمنزلهم
تخططان كيف يفرقان يوسف عن تلك
الفالجر كما يلقبوها..
ميرفت بغل...
بقي ابنك يسيب بنتي انا بعد 
ما استنته السنين دي كلها ويروح لدي..
فريال پحده..
وانا اعمل ايه يعني خدوني علي خوانه..
احمد الشامي لعبها صح..وخدنا علي خوانه..
داليدا بعجرفه..انا مش عارفه ايه عجبه بالبيئه دي..
بس مبقاش انا ان 
مخليته يلف حوالين نفسه...
اصبرو عليا..
كانت فريده ستتكلم الا ان صوت الخادمه
القادم..
تخبرها بأن هناك شخصا يريدها جعلها تقف باستغراب..
وتسرع لكي تري من يكون..
ميرفت...أيوا مين انت....
المحضر..انا محضر من المحكمه يافندم..
ميرفت پصدمه.. 
محكمه..مين..
المحضر وقد مد يده لها بورقه ما..
امضي بالاستلام يامدام..
فريال وقد اتت خلفها...ايه دا..
أخذت الورقه منه..ومضت ميرفت.
.واستدارت لفريال الشاهقه پصدمه..
ميرفت..ايه في ايه...
أخذت.. منها الورقه بسرعه...وپصدمه...رددت.
طلاق...طلاق..ايه..
وبهستيريه..انا اتطلقت..
داليدا وهو ټخطف الورقه منها لكي تتأكد مما سمعته..
ازاي بابا يعمل كدا..
فريال پحده..دا اټجنن خلاص..
دخل ماجد بتلك اللحظه وقد استمع لحديثهم فصاح بخالته...
قائلا...هو مين دا اللي اټجنن..
ادهم السيرطي..اللي انتي وقفه في ملكه وفي نص بيته..
عيب..والله عيب يافريال هانم...
وبعدين ايه العيب في اللي حصل..
واحد وواحده..مش متفقين..من سنين..علاقتهم مبنيه..
عالزيف والكدب..والخيانه...
ميرفت..
پحده.. 
ماجد..اخرس انت اټجننت.
ماجد پحده اكبر. مثلها..
.لا ماتجننتش..قصدك عقلت..
واوعدك ان اللي عملتيه زمان 
واللي ضيعتيه من بابا انا اللي هرجعهوله..
وبايديا...
وتركهم وصعد..ياخذ ما جاء من اجله..
ولكنه استدار لهم قائلا..
اه علي فكرا بابا قرر يسيبلك البيت دا تعيشي فيه...
وكل شهر هيوصلك مبلغ مني انا مش من بابا يعيشكو نفس العيشه اللي كنتو عايشين فيها..
اظن دلوقتي مش هتحسوا بالفرق..
وبتهكم اكمل...مع اني مظنش اني في عندكو احساس من أساسه...
نصف ساعه وكان ينزل بشنطه وشنط والده..
ميرفت پصدمه ايه دا..انت كمان هتسيبنا..
رفع حاجبه لها وبتهكم قال...
ومن امتا يهمك امري..كدا..
وعموما عشان ترتاحي...انا عمري مهسيب بابا...
وانتي عارفه...
خفضت رأسها بخجل من نفسها فهي قد تناست ماجد في خضم صراعاتها علي ملذات الحياه وتركته لادهم حتي أصبح نسخه منه..
ماجد وهو يوجه كلامه لاخته توأمه..
داليدا..هانم وقت ماتفوقي وتعرفي طريقك 
هتلاقي بابنا مفتوح ليكي دايما...
بس أتمني ساعتها ميكونش فات الاوان..
وتركهم ورحل..
فريال لميرفت...ابنك يقصد ايه باللي قاله..
اني اللي ضيعتيه زمان هيرجعو..
تفتكري ادهم حكاله حاجه..
ميرفت بشرود..مش عارفه..ربنا يستر..
انا ادهم ميهمنيش ادهم بالنسبالي كان بنك فلوس..
وبس.
عمري ماحبيته حتي لما حاربت واتجوزته كان عشان اوري الجربوعه اللي كان مفضلها عليا مقامها..
وتعيش مكسوره مذلوله..
فريال..تفتكري يكون قصده هيا..
ميرفت..معرفش..معرفش..
تقف امامه مرتديه هوت شورت 
وقميص يخصه.
ممتد لفوق ركبتها بقليل يتطاير بفعل الهواء.. 
ممسكه
بصناره صيد وهو خلفها يساعدها علي رميها..
وصوت ضحكاتهم تملأ المكان سعاده وبهجه..
يوسف بضحك..اوعي ياأوزعه مش هتعرفي ترميها...
لارا..بعند..لا هعرف وهتشوف...
يالا بقي ساعدني..
يوسف وهو يهمس بأذنها...متسيبك من اكل السمك وتعالي اآكلك انا عسل..
لارا وهو تلكذه بعدما فهمت تلميحه القبيح.
انت مبتزهقش عسل..انا زهقت..
يوسف باستنكار..انتي يابت فقر
وبهمس أكبر ومكر..هو في حد يزهق من العسل...
دانا..بعشق العسل واموت في العسل..
لارا بضحك..
طب اوعي بقي احسن العسل بتاعك يجيب السكر..
يوسف بغيظ منها...
طيب يختي خليكي انتي في السمك..
يالا ياعملي الاسود..
لارا بحماس يالا ياشبح..
يوسف بقرف...شبح يابيئه..
استدارت له لارا بسرعه ويديها تتوسط خصرها وبرفعه حاجب قائله...
يوسف..!
يوسف پخوف رفع يديه..باستسلام..
احلي بيئه في الدنيا..
لارا بضحك..اه بحسب..تعجبني كدا يابن فريوله..
يوسف بغيظ..فريوله..
سفله..
لارا...يووسف..
يوسف...... عيون يوسف...
وبسرعه احاطها
بذراعيه وساعدها علي رمي الخطاف..
مرت نصف ساعه عليهم وهي تجلس تنظر للصناره بعبوس طفولي بينما هو يجلسها علي قدميه ويحيطها بذراع..
والاخر يلعب بخصلات شعرها..
وبين لحظه واخري...
.يمطرها بكلمات غزل...
تتبعها قبلات هنا وهنا..
لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه..
لارا بتأفف..سوفا...
.الصناره مجبتش ولا سمكه..وانا جعانه..
يوسف بتوهان...جعانه ياقلبي...
لارا...اممم جعانه جدا..
يوسف..علي نفس حالته...مقلتلك ااكلك عسل..
لارا..پحده...بطل قله ادب بقي...
يوسف بمكر...
وردد بغيظ من قطعها له لحظاته..
الرومانسيه..
.الله وانا قلت ايه قله ادب 
انتي اللي تفكيرك شمال يالولا...
والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك...
لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه..
وهو يتغالظ عليها...لعنت نفسها وغبائها اكان يجب ان تمارس هوايتها وهي معه..
..
نام يوسف أخيرا من فرط التعب بين يديها ورأسه تتوسد أحضانها كالطفل الصغير..
نام..بعمق..اما هي حاولت وحاولت ولم تستطع..
فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات..
اذن ستقضي الليل.. 
بعرض البحر وفي يديها روايه..
وبين أحضانها اكثر شخص وقح بالكون كله..
وللصراحه هي أصبحت تعشقه.
مررت اصابعها بشعره برقه..
متمته من بين اسنانها..وقح..بس بحبك.
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ...
وعلي نفس وضعيتها كانت تستند علي ظهر الفراش بظهرها وعدلت من وضعيه نوم يوسف..
وفتحت هاتفها تقرأ احدي الروايات...
اما هو... 
حينما وضعت رأسه علي السرير وأبعدته عن أحضانها..
شعر بالبروده..وفتح عينيه فوجدها تعتدل..
وتأخذ هاتفها تبحث به..
كان يراقبها بصمت..وهي لا تشعر به من الاساس..
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام..
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر..
فوقعت عينه... 
علي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه..
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها..
صفحه وراء صفحه الروايه.. 
جريئه وللامانه شيقه..
الي ان اتت صفحه أكملت هي قراءتها قبله فصاح قائلا..استني لسه مقرتهاش..
صړخت بفزع ورمت الهاتف...
فانتبه انه كشف نفسه..
لارا...عاااا.
انت صاحي من امتا...
يوسف برفعه حاحب.. من اول ما.....
ولا بلاش..اصلي بتكسف...
لارا...بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله..
اسكت..اسكت..
عااااا..
ضحك واقترب منها وجلبها من خصرها 
تجلس علي قدميه..
قوليلي بقي..يالولي..من امتا بتقري الحاجات دي..
لارا پقهر..منه..
اسكت بقي...وبعدين انا حره..بقي..
رفع حاجبه..قائلا..بمكر 
.
روايات فوق ال... يالولي..تؤتؤ..
وبهمس..اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين.
لارا بخجل..عااااااا اسكت بقي..
يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..
لارا وهي ترفع اصبع واحدا.. 
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها.. 
وتنظر له بنظره الفأر المذعور..
شرط ايه...
يوسف..هتنفذي يعني..
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..
موافقه موافقه..
يوسف وبتأني..
خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..
لارا پصدمه...عاااا..يامجنون..
وتحت اصراره... 
عليها استمروا...
طوال الليل بالتدريب العملي..
..
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..
عااا سمكه أخيرا..
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه 
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها..
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله..
ضړبت بقدمها الارض قائله..
اضحك اضحك..عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه..
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها..
يسألها..بمكر ولهفه..معا
تاكلي عسل
لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..
يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر..
ها...تشربو ايه...
فووت وكومنت...قوليلي رايكو بالفصل..
الفصل الحادي عشر.. 
روايه لقبطان. 
بقلم سما السيد.. 
يالارا بطلي جنان قولتلك لا.. 
لارا بغنج.. عشان خاطري ياسوفا والنبي.. 
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره... 
يوسف.. وقد بدا غنجها يؤثر عليه.. لا ياقلب سوفا.. 
انا قولت لا.. يعني لا.. 
لارا بعدما جلست علي قدميه وأحاطت رقبتها بذراعيه.. 
وطب لو قولتلك نزلني المايه عشان خاطر لولا حبيبتك
يوسف بهمس لها..لارا..انتي مبتلعبيش بعدل كدا..
لارا..بتوهان من قربه المهلك..
وعطره الرجولي التي تعشقه...ولا انت ياقلب لارا..
يوسف باستنكار من أفعالها... واتهامها.. 
.... أنا.....
هزت رأسها ببطء..وقالت..ايوا انت..
يوسف بتنهيده من قربها ولعبها علي مشاعره..
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه...
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر...
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه...
هو تربي وحيدا.. 
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده...
الا ان وجودهم كان كعدمه...
.اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه..
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله...علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي...
هي كل عالمه....
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما
تم نسخ الرابط