رواية بقلم وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


مرتبكه من نظراته الوقحه التي اعتادت عليها كلما طلبها للحضور يقيمها بعينيه من اعلي لأسفل 
قطع شرودها شادي الذي رحب بها 
يوسف أشار لها بيده لتتقدم ثم قال ببطء ترجمتي الملف اللي ادتهولك امبارح هزت رأسها بنعم فأشار لها للتسبقه لطاوله الاجتماعات بنفس الغرفه 
يوسف كنت فين امبارح اتصلت بيك ما ردتش!!

شادي بصوت منخفض كنت سهران سهره كانت عايزاك وهو ينظر اتجاه غزل المشغوله بأوراقها يوسف وهو يضيق عينيه وهو ينظر لشادي وبصوت منخفض أيضا انت موطي صوتك ليه
شادي وهو ينظر لغزل المشغوله احم عشان متسمعناش يا جينيرال 
يوسف بنفس الصوت هو انت فاكر انها سمعانا 
شادي اومال ايه! فنظر شادي ويوسف لغزل المشغوله في نفس اللحظه لبعضها وانطلاقا في الضحك الذي لايستطيعا السيطره عليه ههههههههه
فأجلا يوسف حنجرته بعد ان هدأت نوبه الضحك ثم قال ههه أتكلم برحتك علي الاخر هي اساسا مش سمعانا خالص 
كانت في نفس اللحظه غزل مشغوله بأوراقها الا ان حديث يوسف وشادي لبعضهما لفت انتباهها فابتسمت بداخلها علي ظنهم بانها لاتستطع سمعهما ولكن هذه فرصتها لتعرف ماذا يفكر هذا اليوسف وكيف يفكر !!
وجعلتهما بالفعل يظنا انها لا تسمعهم 
اثناء جلوسهم علي هذه الطاولة كان يوسف علي راس الطاولة وتجلس غزل علي يمينه وشادي بجوارها وبدأت بشرح ليوسف الأوراق الذي طلب منها ترجمتها وأنها قامت بترجمتها باللغة ألعربيه وقدمتها الي كلا منهما وكانت تقوم بإيجابه يوسف عن طريق الكتابه 
وكان يلقي عليها أسئلته بطريقة مثيره للضحك فهو يظن انها تستطع قراءة حركة الشفاه فقط فيحرك شفاه بطريقه بطيئه تثير ضحكها 
قاطع تركيزها علي الأوراق حديث شادي ليوسف اي ياباشا شكلك رجعت في اللي كان في دماغك معاها 
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضه رأسها للأوراق وقال مين قال اني رجعت !!! انا بس سايبها تستوي علي الاخر 
الفصل السادس
قاطع تركيزها علي الأوراق حديث شادي ليوسف اي ياباشا شكلك رجعت في اللي كان في دماغك معاها 
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضه رأسها للأوراق وقال مين قال اني رجعت !!! انا بس سايبها تستوي علي الاخر 
شادي مش فاهمك يايوسف بصراحة ماتكبر دماغك وتسيبها في حالها بقي شكلها مش من النوعيه اللي انت فاكرها 
يوسف بسخرية دي غير ! هو انت فاكر اني حاطتها في دماغي حبا فيها يعني علي الاخر الزمن يوسف الشافعي يحب واحدة خرسة وطارشة انا بس عايز اعلمها الادب واكمل بتهكم انت
متعرفش الهانم دي بتفكر في ايه وبتخطط لأيه تراهن ياشادي انها في اقل من شهر هتكون
زي اللي قبلها
نظر شادي لها وقال مش عارف يايوسف نفسي اصدقك بس حاسس ان غزل مش من النوع ده 
يوسف
بكره نشوف ! 
ولم يلاحظ كلاهما تصلب جسد غزل عندما ذكر اسمها وهذه الدموع المتحجرة في عيونها تأبي الخروج ألهذه الدرجه يراها سيئة يراها فتاه لعوب لماذا! هل صدر منها مايشينها مايعيبهاانها دائما تتجنبه وتتجنب الحديث معه خارج إطار العمل ! 
وما الشئ الذي تخطط هي اليه كما قال!صدق حدسها اتجاهه ان نواياه غير سليمة اتجاهها يجب ان تترك هذا العمل في اسرع وقت هذا ما قررت فعله 
ايه ياملك هتحايل عليكي عشان تردي مش بتردي علي تليفونك ليه قالها الشخص پغضب 
ملك بتوتر بقولك ايه انا مش بحب حد يكلمني بالطريقه دي وكمان انا انا خاېفه
الشخص من ايه مني
ملك وهي تقضم أظافرها لا مش الفكره انا خاېفه من من يوسف 
لو عرف اني بكلمك ممكن ېقتلني زفر الشخص واغمض عينيه بقوه وقال ياملك قولتلك اللي بيني وبين يوسف مالكيش دخل بيه انا بحبك ونفسي انهارده قبل بكره اروح ليوسف وأقوله بس انتي عارفه لازم استني شويه في ترتيبات لازم اعملها معاه عشان اضمن انه مايرفضنيش 
ملك خلاص لحد ما تكلمه بلاش نتقابل ولا نتكلم انا خاېفه ومړعوپة 
الشخص لو علي المقابلات انا موافق لكن التليفون ده الحاجه الوحيدة اللي مصبراني مش هقدر لازم اسمع صوتك 
ملك خلاص موافقه بس اتصالاتنا تكون بليل ولما ارنلك انا ماشي 
الشخص ماشي هو انا اقدر ارفض 
قطع شرودها تقي كنتي بتكلمي مين 
ملك بارتباك ها مافيش دي دي واحده صحبتي تقي ولم يخف عليها ارتباكها صاحبتك !!ممم طيب 
انسه غزل انسه غزل انتبهت غزل اثناء سيريها لشراء بعض الطلبات لإعداد المعجنات الخاصة
بعامر و هو ما يناديها بلهفه وهو قريب منها شعرت بالتوتر فهي دائما تشعر بالالفه معه ونظرات تقول الكثير نظرات حب واحتواء تشعر بالأمان في وجوده حركت رأسها له تلقي عليه السلام بصمت فقال بابتسامه جليه صباح الأنوار عليكي انا كده ضمنت ان يومي من اوله هيكون زي الفل 
قاطع تفكيرها وقال هو محمد مقلكيش حاجه بخصوصي 
عقد حاجبها بتعجب وتحرك رأسها بالنفي رد عامر مسرعا طيب في موضوع كنت فتحت محمد فيه كنت عايز اخد رايك فيه لو ينفع نتقابل في مكان عام بعيد عن المنطقة عشان محدش يتكلم ومتقلقيش مش هاخد من وقتك كتير 
قلقت غزل
 

تم نسخ الرابط