رواية بقلم وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


وعارف يامن بإصرارينفع اخرجها وأتابعها في البيت ! الطبيبصعب في حالتها احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار لو حد عرف هتبقي مشكلة 
فيترجاه يامن ارجوك محدش يعرف هي مين ! الموضوع حساس فيها حياة ومۏت الطبيبللدرجه دي ! لېكذب يامن عليهالموضوع في ثأر لينقبض وجه الطبيبفهمت محدش هيعرف بوجودها ماتخافش 

ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها 
عجبتك التورتة تساءل يامن بمشاكسة لتهز رأسها بسعادة لتلتهم ماتبقي منها في الصحن ليكمل كل سنة وانتي معايا ياغزل تنظر اليه متعجبة من حاله كيف يتمني لها ان تبقي معه وهو هو لتهز رأسها رافضة التفكير في الامر يجب عليها ان تتحلي ببعض الكرامة في بادئ الامر عندما افاقت كانت تخشي كل من يقترب منها حتي هو كانت ترتعب لاقترابه منها كانت تفضل دائما الاختلاء والابتعاد عن كل الحفلات والمناسبات حتي الخروج من باب المنزل امتنعت عنه لكنها لم تجد الا هو يدعمها ويشجعها علي محاربة خۏفها كانت مرغمة علي
تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها تشعر بدوامة تحيطها ليقطع شرودهايامن قائلاانا زعلتك في حاجة ! تهز رأسها سريعا لا لا بس سرحت شوية يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اي مكان تحبيه انتي وبيسان شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش 
يامن بلوم لهاغزل !! انا مش عاجبني علاقتك ببيسان انتي امها المفروض تبقي قريبة اكتر من كده معاها غزل بلا مبالاه ربنا يسهل انا قعدت معاها شوية قدام الكارتون ليهز رأسه معترضا فيقترب منها يساعدها علي الوقوف ممسكا ذراعيهاحبيبتي بيسان في عمرها ده محتجاكي جنبها علي طول وتطلعي بيها تتمشي شوية تلعبي معاها البنت اول ما بتشوفني اكنها لقت منقذها 
غزل باعتراضاعمل ايه ياعني ماهي بتحبك اكتر مني يامنمش حكاية كده القصة كلها ان بلعب معاها زي اي طفل في سنها وحنين عليها 
عموما يااستاذة بكرة ومن غير نقاش هنخرج انا وانتي وبيسان تتمشي شوية كادت ان تعترض الا انه أشار بسبابته لتصمت ولا تعترض يعلم رهابها من الخروج حتي لا تحتك بالأغراب وللاسف تعامل مع بيسان كواحدة من هؤلاء الأغراب حتي مع محاولاته المضنية لتغير الوضع مع استشارة الطبيب النفسي لهذا الوضع 
كل يوم يمر عليه يجب ان يستلقي علي فراشهالبعض الوقت لينعم برائحتها العبقة ويستسلم لأحلامه كان يغوص بأحلامه الهانئة التي لا تخلو من وجودها وعلي وجهه ابتسامه ناعمة ليشعر بأنامل تسير علي وجنته بنعومة فتزداد ابتسامته فترسم خطا مستقيما ويشعر بجسدها الدافئ وانفاسها الساخنة تلفح وجهه بسبب اقترابها يفتح عينيه بتكاسل يري وجهها المنير مقتربا منه فيميز ملامحها رغم ظلمة الحجرة الا من ضوء القمر فيسمعها تهمس وحشتني اوي فيرفع يده ويداعب خصلات شعرها البنية ويشتمها قائلا مش اكتر مني ويستقيم في جلسته ويقربها اكثر لتجلس أمامه ويحاول الاقتراب منها ويقولهتنامي في انهاردة ولا هتهربي زي كل مرة فتجيبه بأنوثةتؤ مش هقدر ابعد عنك تاني انا مكتوبة علي اسمك ليتبدل ملامحها للتشنج
فيتسأل عما بها فيراها تنظر للأسفل قائلة بدموع شوفت عملت فيا ايه ! لينظر لما اشارت اليه ويجد تدفق الډماء من بين
رجليها فيرتعب مناديا باسمها لتقول بنحيب قتلتني يايوسف وقټلت ابنك قتلتني لېصرخ حتي لا تبتعد لااااااااا لا ياغزل ماقتلتكمش لااااااااااا ماتسبينيش 
فينتفض متعرقها علي قوله لاااااااا ليجد نفسه راقدا علي فراشهما بحجرتهما الخاصة التي منع الخدم من دخولها او تغيير اي وضع بها لينظر بين يده ليجد نفسه ممسكا بقميصها القطني الزهري التي كانت ترتديه اخر مره وقامت بخلعه وألقته باهمال علي الفراش حتي زجاجه عطرها المفتوح غطائها تركها كما تركتها من اربع سنوات حرم علي نفسه دخول الحجره اعتبرها مكانا مقدسا لحين عودة صاحبتها المفقودة 
يجلس علي فراشة بالحجرة البديلة التي اختارها لنفسه من اربع سنوات بعد ان أخذ حماما دافئا ليتخلص من هذا الکابوس فيخرج مستندا علي عكازه ويجلس علي حافته مټألما متذكرا يوما أتت له ملك وجاسر بشقته الخاصة 
اعترافهما بالحقيقة كاملة تذكر لحظتها كيف مادت الارض به ولم يستطع الصمود فيستند علي الحائط ليحاول استيعاب صډمته هل ظلمها للمرة الثانية !! كيف فعل بها مافعل ! قام بتعذيبها وإلامها ليس فقط ذلك بل قام بإطلالها والسخرية من اصابتها السابقة وطعن أنوثتها بجبروته عندما افصح عن زيجته باخري كان يتفنن في
 

تم نسخ الرابط