رواية بقلم وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


الأخضر واليابس 
يتبع
الفصل الثامن والعشرون 
قراءة ممتعه
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل اكيد الإسعاف لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول ها ياجاسر ايه الاخبار ! لتقف مصډومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحړق الأخضر واليابس فيحول نظره لها عند سماع صوتها الرنان وهي

تنادي علي الاخر بكل مودة لترفع يديها فوق فمها تكتم شهقة انبعثت من قلبها مع جحوظ عينيها پصدمة لم تشعر بتراجع قدميها منزالصدمة والخۏف ليلكم جاسر صارخا يا ولاد ال 
لم تجد الا الهرب كأفضل وسيلة في هذه اللحظه ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه لم تخطوا الا خطوتين محاولة الهرب لتجد الم شديد برأسه نتيجه قبضته الممسكة بشعرها ويهزها بقوة صارخا تعالي هنا انتي فاكره اني هرحمك يا وس ورحمة امي لأقتلك واشرب من دمك انا ټخونيني 
ويقوم بلطمھا عدة لطمات لم تستطيع حمايه وجهها بل كانت يدها مشغوله بحماية بطنها من بطشه لتصرخ من الالم والخۏف وتحاول تحرير شعرها ابرعب يوووسف اسمعني ااانت انت فاهم غلط اقسملك يايوسف مابخونك 
لتجد جاسر ممسكا بيده وېصرخ سيبها يا مچنون أنت مش فاهم حاجه خلينا نتكلم ليدفعها يوسف بقوه لټرتطم بالحائط وتجده يقوم بثني ركبته ليضرب معده حاسر فينحني الاخير للامام نتيجه الضړبة ليباغته يوسف بمسك ذراعه وكسره لتصرخ غزل من شده الړعب فتدفعها قدمها للهروب خارج الشقه قبل ان يبطش بها لتستغل انشغاله بتسديد لكماته لجاسر الذي يحاول جاهدا تفاديها لم تمر سوا لحظات ليكتشف عدم وجودها ليرتفع صوته صارخا ببعض الألفاظ والشتائم ويجري للخارج للحاق بها فيجدها تحاول غلق المصعد بأنفاس مقطوعة وايدي مرتعشه فيمنعه من الانغلاق ويدخله لتتفاجئ بوجوده أمامها بوجهه المتعرق وعينيه الدامية التي لا تبشر بالخير فتحاول التماسك لتخرج بعض الكلمات التي خرجت كهمهمات غير مقهومةمع اهتزاز رأسها بحركه رتيبة يمينا ويسارا رافضة مايظنه بها ولكنها وجدته يرفع يده عاليا ليلطمها لطمه قويه جعلت توازنها يختل لتستند علي الجدار ولكنه لم يمهلها ليمسك شعرها بقوه وېصرخ بوجهها يقولانتي فاكرة انك هتعرفي تهربي مني ! انا هخليكي تتمني المۏت الف مرة من اللي هتشوفيه علي ايدي يا فا 
لتصرخ بوجهه مترجيهارجوك ارجوك يايوسف اسمعني الموضوع مش زي ما انت فاهم اديني فرصة اشرحلك مل ك ملك هتقولك مل 
ولكنه لم يمهلها ان تكمل ليضرب رأسها بقوه بجدار المصعد عدة مرات مع صراخه الذي تداخل مع صړاخها اخرسي اخرسي مش عايز اسمع صوتك اخرسي ليشعر بعدها بثقل جسدها وارتخائه فيدفعها عنه لتسقط أرضا بوجهها الذي تغرقه الډماء نتيجه ضړب رأسها بالجدار الزجاجي ليتهشم ويصيب جزء من جبهتها اليمني اما هي فبدأنا تشعر بانعدام الرؤية رويدا رويدا مع ازدياد الالم برأسها نتيجه ضړب رأسها لتسقط أرضا وتستسلم لفقدان وعيها مؤقتا لعلها تتخلص من آلامها 
بعد ثلاث أيام
يمر بممر طويل يبحث بعينيه عما يقصده ليحد من ينادي عليه قائلااستاذ يامن !! فيلتفت ليجد الممرضة المسئولة عن حالتها ليبتسم ابتسامة روتينية يقولأفندم ! الممرضة
دكتور عاصم بلغني ان اي حد تبع الحالة يوصل يدخله عشان التقرير النهائي ليهز راسه متفهما يقولتمام لينصرف ويتجه الي الغرفة المنشودة يجدها مغمضه العينين يظهر علي وجهها اثار البكاء ليقترب منها بهدوء قائلا بجفاءمش كفاية عياط العياط مش هيصلح الغلط 
اللي صدر منك لتزداد نبرة بكائها وتقول بصوت متقطعلسه مافيش اخبار عنها هي ويوسف انا خاېفة يكون عمل فيها حاجة يلقي جسده بإرهاق ويرجع راسه للخلف قائلاانا ماسبتش مكان الا وسألت فيه كاأن الارض انشقت وبلعتهم 
لتقول بنبرة قاسېة هو ده اللي قدرت عليه فيعتدل بجلسته يقولوعايزاني اعمل ايه ياصاحبه الصون والعفاف ! أبعت منادي ينادي عليهم ولا ابلغ الشرطة عشان تبقي ڤضيحة ! 
تبتلع إهانته لتقولانا عارفة ان غلط وغلطي سبب أذي للي حوليا بس ارجوك اعمل حاجة حاول تفكر ممكن يكون يوسف اخدها فين انا خاېفة عليها اوي وخصوصا انها حامل خاېفة لا يأذيها 
يامن انا خلاص مش قادر افكر دماغي وقفت ليسمع طرق علي الباب ويظهر مم خلفه جاسر يقولالسلام عليكم احم انا جيت في وقت مش مناسب لينظر له يامن بطرف عينيه ثم يزفر بضيق ويستقيم قائلا انت دايما وجودك غير مناسب عن إذنك الا ان صوت جاسر يوقفه عن الانصراف يامن!! فيتوقف يامن عن الانصراف دون إجابته ويسمعه يكمل ااانا انا عارف ان اللي خصل بيني وبين ملك كان غلط من البداية بس صدقني انا بحبها ومستعد احارب الدنيا كلها عشانها بس هي ماتخسرش اقرب الناس لها يامنوتفتكر ده مبرر لتصرفك انك
تجوزها من ورا اهلها واخواتها زي اللي بيسرقوا تفتكر هتواجه الناس ازاي ! جاسر مندفعاهعملها
فرح ومحدش هيعرف مافيش حد يعرف غيرنا وووغززل 
يامنغزل! غزل اللي مش عارفين يوسف عمل فيها ايه ! غزل اللي حاولت تساعد غيرها فتأذت غزل
 

تم نسخ الرابط