رواية بقلم وسام الاشقر
المحتويات
الوصول الجمعه
تقي لا لا انت بتغش يا يامن مش لاعبه يامن بطلي شغل عيال واستعدي للسؤال جبتي كام في الثانوية العامه ! تقي كنت فاشله شويه جبت ٨٤٪ودخلت كليه تجاره كليه الجماهير يلا الدور عليا واستمر اللعب حتي جاء دور تقي حبيت قبل كده يامن احم ليه الأسئلة دي ! تقي جاوب وفورا يامن هو مش حب بمعني الحب ممكن تقولي عليه اندفاع تهور مراهقه يعني تقي بغيره جديده عليها وحصل ايه ! يامن مافيش اكتشفت انها مش كفء وماتستاهلش انها تشيل اسمي فقولت لنفسي يوم ما احب أكون أسره لازم اختار كويس اللي تشيل اسمي ليقشعر حسدها لثاني مره من وقع الكلمات الجديده عليها فهي ستصبح زوجته وتحمل اسمه
تقي ههههه ماتفكرنيش عارف المثل اللي بيقول ما محبه الا مابعد عداوه اهو احنا بقي ملك اختك دي محدش يقدر يحي جنبها او يكلمها بيقولوا عليها رفعه مناخيرها في يوم ماشيه بكوبايه الشاي راحت خبطه فيا الكوبايه بهدلت هدومي وهي راحت بصالي بتكبر وراحت مشيت انا الحقيقه اتخانقت منها بعدها بأسبوع كان عندنا سيكشن والدكتور اختارني من ضمن المجموعه ان اجمع الأبحاث اللي طلبها واللي يتأخر عن معاد الاستيلام ما استلمش منه اختك بقي ما سلمتش البحث لانها نسيته في الفيلاعرفت اني انا اللي بجمع الأبحاث طبعا قعدت تتحايل وتترجاني ان انتظرها تروح تجيب البحث وترجع ودي كانت فرصتي بقي انت عارف البنات بس عفوت
يامن بابتسامه لا ابدا انا مستمتع بكلامك طيب دي ملك يوسف عرفتيه ازاي ليدقق يامن النظر في ملامحهاحتي يستطيع ان يستنتج اي انفعال يظهر علي وجهها
ليلاحظ توترها الذي يظهر للاعمي جليا علي وجهها كلما نطق باسم أخيه ايه السؤال صعب للدرجه دي !
يامن وهو يضيق عينيه عادي بسألك عرفتي يوسف ازاي من ملك ولا عن طريق غزل ! لتبتلع ريقها بصعوبه وتندفع في الاجابه دون تفكير انا معرفش يوسف غير لما غزل عرفت اهلها لتضيق عينيه اكثر من إجابتها ويظل الصمت حليفهما بعد إجابتها التي أكدت له انها تخفي عنه شي بخصوص أخيه هل من الممكن ان تكون علي علاقه سابقه بأخيه لذلك لاحظ ضيقه المستمر عند ذكر اسمها مع توترها المستمر في وجوده وعند ذكر اسمه وما ذاد من شكوكه منظرهما المشكوك فيه بالمستشفي وكلام يوسف الموجه لها الذي سمع بعضه
يامن بابتسامه معتدله لا ابدا سرحت شويه تحبي تشربي ايه
تقي مش لازم انا مش عاوزه
يامن لا لازم تشربي حاجه عشان اديكي طاقه قبل المفاجأه اللي جايه
بعد الانتهاء من تناول شرب العصائر الباردة لتنعشهم تقف تقي شارده في منظر البحر الأزرق ويمتد أمامها خط رفيع اصفر يدل علي وجود الشاطئ ليبين لها مدي ابتعاد قاربه عن الشاطئ فتشعر بخطواته من خلفها تقترب لتلتف ويفرغ فاهها من الدهشه اهيأته الجديده عليها فتخفض نظرها بتوتر من شده الخجل بسبب ظهوره أمامها لأول مره بقميص شاطئي مفتوح
يامن الاول بتعرفي تعومي ولا زي اختك غزل خيبه بټغرق في حوض السمك هههه
تقي لا بعرف
أعوم بتسأل ليه ! انزلي جوه اول اوضه علي ايدك اليمين وانتي تعرفي
فتتردد تقي بضع لحظات لا تعلم لما ينتابها الشعور بالقلق من نظراته وخصوصا بعد ذكر اسم يوسف اليوم فتتجه تحت أنظاره لأسفل وتذهب حيث حدد لها مسبقا وتفتح الباب الخشبي فتصدم لوجود سرير مفروش بغطاء وشراشف سوداء تنم عن ذوق ذكوري وباب حمام جانبي بنفس الغرفه وبحوار الفراش نوافذ صغيره تظهر منها جمال البحر وتمرر نظرها بالغرفه وتبحث عن ما يقصده فتقع أعينها علي ملابس سباحه حريمي من قطعه واخده باللون الاسود متداخل به اللون الأصفر من الخصر كشعاع شمس يتسع عند الصدر ذات فتحه خلفيه نظهر الكثير وتتعجب من وجود هذه القطعه علي الفراش هل هذا ما يقصده يامن ! لا من المؤكد انه يقصد شيئا اخر ولكنه سألها عن امكانياتها للسباحه وقد ابدل هو ملابسه من المؤكد انه ينوي السباحه ولكني لا اعلم لما أرسلني الي هنا
تقي بتوتر اااه اه سمعاك لتقترب من باب الحجره وتفتحه وتقول انت تقصد ايه باللبس ده !
يامن ده! مش معقول هكون جايبه ليكي عشان تحضري بيه فرح اكيد عشان تنزلي بيه البحر
تقي انا استحاله انزل البحر بالشكل ده
ليقول بسخريه لما انتي كنتي بتنزلي البحر كنتي بتنزلي بايه !
متابعة القراءة