فصل جديد حصري للموقع من صرخات أنثى

موقع أيام نيوز

بردو اديني حتة يا آيوب.
جذب السکين وقطع قطعة مثلثية الشكل ثم قدمها إليه فتناولها منه بامتنان بينما اكتفى آدهم بمراقبتهما فرفع له آيوب طبقا قائلا باستهزاء 
_انت مستني حد يعزم عليك ولا أيه يا آدهم.
مال عليه يهمس بضحك 
_لا وانت الصادق خاېف أكلها وأجري على الانعاش المفروض إني عريس وداخل على جواز وكده واخد بالك
غمس شوكته بقطعة صغيرة مدها لآدهم فتناولها بابتسامة هادئة وأشار باعجاب 
_شكل في شيف مدفون جواك يا آيوب.
ضحك وكاد بأن يشاكسه ولكنه وجد هاتفه يعلو رنينه وضع الطبق من يده ثم حرر زر الاتصال يجيب 
_آيوه يا إيثان
أتاه صوته اللاهث 
_آيوب الواد حمادة العجلاتي اتصل بيا من شوية وقالي إنه شاف معتز طالع العمارة عندكم شكله عرف بقضية الخلع اللي انت رفعتها عليه وجاي لخديجة والمصېبة إن يونس لسه في الشقة فوق منزلش الشغل تعالى بسرعة شكلها هتبقى مجزرة!
برزت معالمه ارتباكا ملحوظ فهدر مصطفى بقلق 
_في حاجة يابني
دث هاتفه بجيب بنطاله الجينز وقال وهو يجاهد لثبات ملامحه 
_مفيش يا والدي ده صاحبي مستنيني تحت البيت لازم أمشي حالا وأوعدك هجيلك مرة تانية.
ارتسم الحزن في مقلتيه ولكنه أومأ له دون أن يثير ڠضب آدهم 
_ماشي يا حبيبي بس يا ريت تعملها وتيجي لوحدك من غيى ما اتصل بيك.
انحنى لمقعده وقبل رأسه باحترام 
_أوعدك إني هجي من نفسي ومن غير مكالمتك.
تفحصه آدهم بنظرة دقيقة فوضع طبقه وجذب مفاتيح سيارته
_يلا هوصلك.
لا يريد اقماع آدهم بالأمر يكفيه ما فعله لأجله فقال 
_خليك مع والدك يا آدهم أنا هأخد تاكسي وهروح على طول.
تزايدت شكوكه حول تلك المكالمة التي درس بها انفعالاته جيدا فاتجه للخروج قائلا باصرار 
_يلا يا آيوب وعلى الطريق احكيلي اللي بتحاول تخبيه عني! 

تراجعت للخلف پذعر حينما رأته يقف أمامها أغلق معتز باب المنزلواقترب منها وعينيه تشع بالكراهية والشړ سقطت عنها الحقيبة وتراجعت خديجة للخلف بهلع جسدها لم يتعافى بعد من تباعات ما تعرضت له على يد ذلك الذئب البشري وها هو يشهر مخالبه أمامها مرة أخرى.
سابقا كان ينتابها الضعف والقهر أمامه بدون يونس كانت تشعر بأنها يتيمة معډومة وبوجوده بنفس المنزل التي تقبع به تشعر بقوة غريبة.
لم تشعر باقترابه الا حينما جذب معصمها بقوة ليطلق سبابه الوضيع 
_بقى انت عايزة تخلعيني يا بنت ال ده أنا اللي معلمك تعمليها مع الكلب اللي كنت على ذمته عايزة تعمليها فيا أنا!!
أبعدت يده بقوة لا تعلم كيف افتعلتها 
_اللي بتتكلم عنه ده أرجل راجل أنا عرفته في حياتي كلها الكلب ده هو اللي بيتشطر على واحدة ست وبيحاول يبينلها أد أيه هو راجل وهو ناقصله حجاب ويبقى واحدة ست.
فلم تترك له أي فرصة للهجوم عليها ودفعته بكل قوتها بعيدا عنها ثم ركضت تجاه باب الشقة تصرخ مستنجدة بجيران الطابق الذي تقطن به حيث كان يضم كل طابق ثلاثة شقق.
خرج الجيران مسرعين على صوت استغاثتها فأحاطوا معتز بقوة قبل أن يصل لها أشارت لها احد السيدات بالخروج من المبنى لعلمهم بهمجية زوجها المعتادة بالمبنى.
عدلت خديجة نقابها على وجهها جيدا وهرولت للأسفل راكضة فوجدت فارس بطريق صعوده للأعلى صړخت به 
_فارس تعالى بسرعة.
ركض إليها الصغير فضمته إليها ووقفت توزع بصره بين الدرج السفلي والعلوي بحيرة إن هبطت للأسفل سيلحق بها على الفور وستعرض الشيخ مهران وزوجته الحاجة رقية لمشاكل لا غنى عنها.
تعلقت عينيها ببابه الموصود فتحرك جسدها دون ارادة منها إليه تطرق بابه پعنف وتارة تدق الجرس وما أن فتح بابه ليرى القادم حتى دفعته
تم نسخ الرابط