فصل جديد حصري للموقع من صرخات أنثى

موقع أيام نيوز

وولجت بصغيرها للداخل مغلقة الباب وجسدها ينتفض بړعب بينما تراقب العين السحرية بالباب.
اندهش يونس من فعلتها كيف تجرأ على الصعود لشقته ودفعه بتلك الطريقة وفوق كل ذلك لم تبرر تقف وتراقب الطريق بجراءة جعلته يهدر پغضب 
_إنت مبتفهميش مش أنا سبق وقولتلك مش عايز أشوف خلقتك تاني! طالعلي وداخلة شقتي بمنتهى البجاحة!!
استدارت تجاهه وأنفاسها الهادرة تجعل صدرها يعلو ويهبط دون توقف وبتوسل قالت 
_شوية وهطلع بس من فضلك وطي صوتك.
شملها بنظرة مستحقرة وصاح بانفعال 
_أنا اعمل اللي انا عايزه مش مستني أخد أوامر من واحدة رخيصة زيك وحالا هتطلعي من شقتي ومن بيتي كله.
وأشار عليها بكره شديد 
_أوعي تفكري إن أسلوبك ووشك القذر ده هتقدري تخدعيني من تاني زي ما عملتي مع ابن عمي والشيخ مهران يونس الأهبل اللي كنتي تعرفيه الله يرحمه اللي قدامك أسوء إنسان ممكن تقابليه في حياتك.
اقتربت منه ووقفت بمسافة معقولة منه قائلة پبكاء لمع بعينيها وصوتها المتحشرج 
_يونس اللي حبيته مماتش موجود جواك حتى لو بتحاول تدفنه ومتعترفش بوجوده أنا قادرة أحس بيه وأشوفه.
تهدلت شفتيه بسخرية وشملها بنظرة جابتها من رأسها لأخمص قدميها ومال يهمس لها حتى لا يستمع فارس لما سيقول 
_مستعد أكون هو لو مفتقداه أوي كده ومتقلقيش سرك هيفضل في بير ميرضنيش أخرب جوازتك من الآريل اللي متجوازه.
برقت بعينيها پصدمة جعلتها تشعر وكأن روحها قد سلبت منها عنوة انهمرت دموعها وبصعوبة رددت 
_أيه اللي بتقوله ده!
_حقيقتك!
قالها بقوة وصلابة وتابع 
_حقيقتك اللي مكنتش قادر أشوفها مهو مش معقول واحدة محترمة جوزها دخل السچن ترفع عليه قضية خلع وبعد عدتها بيوم ترتبط بواحد تاني الا لو كانت مقضياها معاه من قبل جوازها وكانت مستنية الطريق يخلى ليه أو يمكن هي اللي عملت فيه كده وساعدت عشيقها في خطته الوضيعة عشان تخلص من جوزها المغفل.
هزت رأسها تنفي بشراسة ما يوجهه لها فتابع بهدوء مخيف 
_اسمعي اللي فات اتدفن ولو اتفتح دلوقتي مش هتخرجي من هنا على رجلك فخدي ابنك واتفضلي من هنا.
بقيت محلها دون أن يهتز لها جفن وقالت 
_مهما حاولت تبين كرهك ليا عمرك ما هتنجح يا يونس إنت لسه بتحبني وآ..
صړخ پجنون وعصبية بالغة 
_كنت بس وحياة كل نبضة نبضها قلبي ليك لأخد حق كل يوم قضيته وأنا مخلص لحبك أقسملك إني هكسر قلبك زي ما كسرتي قلبي وهدفن جواه حبك الأعمى.. هزله بكل دقة دقها لواحدة رخيصة وخاېنة زيك!
وتابع وعينيه لا تحيل عنها 
_هدفن اللين والرأفة اللي جوايا ومش هيكون عندي ليكي غير جبروت وقسۏة وكره... هنتقم للأيام اللي قضيتها بين أربع حيطان عاجز وموجوع من اللي عملتيه..
وفتح باب شقته صارخا پغضب 
_اطلعي من هنا ومتورنيش وشك تاني لا انتي ولا ابنك!
هرعت راكضة تغلق الباب وتتخفى خلفه برهبة فتعالت شهقات بكائها الواصل لإذنيه رغم أن ملامحها مختبئة خلف نقابها الأسود ويدها تضم صغيرها المتمسك بساقيها بړعب من خوض تلك الأحداث المضطربة تحرر صوتها أخيرا تتوسل له باكية 
_أبوس إيدك متخرجنيش دلوقتي..أوعدك إني هخرج من حياتك ومش هضايقك تاني لا أنا ولا ابني بس استنى لما معتز يمشي من العمارة وهخرج على طول.. لو شافني هنا هيأذيني!
ابتسامة ساخرة تسللت على شفتيه فطوفها بنظرة مستحقرة جابتها من رأسها حتى أخمص قدميها.
تراجعت للحائط من خلفها وهي تبتلع ريقها بړعب من نظراته الغامضة فانحنى بقامته الطويلة ليصل إليها وحرر صوته المبحوح من فرط صراخه بها 
_ولو قټلك تفتكري هيفرق معايا! 
وجذب ذراعها واتجه ليفتح بابه فترجته باكية وهي تضم صغيرها إليها 
_بالله
تم نسخ الرابط