سراج الثرايا بقلم سعاد محمد
المحتويات
كده ومستحيل ألبسها يعني فى دار خالتي رحيمه صحيح كانت هدومها واسعه عليا وقصيرة بس كانت أرحم من دي عالعموم سهله ألبس بيجامة من بتوعك.
إبتسم وهو ينهض وقف خلفها يضمها يهمس جوار اذنها قائلا
بيجامتي هتبقى عليك تجنن بس للآسف انا محبتش لنفسي بيجامات مش محتاج لها.
زفرت نفسها بضيق سائله
وأنا هلبس أيه دلوقتي.
مش محتاجه لبس يا حبيبتي.
همسه بتلك النبرة الرقيقه جعلها تجفل لبعض الوقت أدارها ليبقى وجهها لوجهه كآنه يتحكم بها بسرعه كان
يلتقي السرج والثري ب
عن اق عاصف
يتبع
﷽
السرج الخامس والثلاثون الأخيره 1
برهان الغرام
سراج_الثريا
عاصف عصف بكثير من الآلام
حنونة بشغف والدتها من وخز تلك الإبر الاتي يقومن بلضم القطع الامعه بألاثواب شبية أثواب الغوازي رغم
الآن سراج يسرج يضئ عتمة الضباب ينتشلها من سيل ذلك الطوفان يغدقها بقطرات نهر عذب
ها هي بين يديه لتلك المشاعر والاحاسيس الخاصة جعلها تعود بقلب صبية تعيش الحب لأول مرة أجل أول مرة... بمشاعر بريئة
غفي عقل ثريا وعيناها تنظر نحو سراج
كانت فى البدايه تضجر من أفعاله لا بل كانت تكرهه والدليل كان موافقتها على الزواج منه إنتقاما لسوء حظ من يقترب منها هي بلا روح
مثل الأرض الجدباء وهو بأفعاله الخسيسة معها انذاك كان يستحق إمرأة مثلها لكن مع الوقت ومع إقترابها منه ماذا حدث تبدلت مشاعرها بالتدريج معه من البغض اصبحت تهواه معه لم يجبرها من البداية رغم تواقحه معها لكن لم يضغط عليها حين استسلمت له كان برغبتها.
فكري كويس إنت إستسلمتي له فى البداية بدون مشاعر...
لاء مشاعري كانت مش مفهومه.
ثريا سراج قدم براهين كتير وقالها صريحة إنه بيحبك كفايه خوف وعيشي حياتك سراج هو السند اللى كنت بتتمنيه.
هكذا إستراح قلبها وأراح عقلها الذي هدأ ونفض الخۏف وهي بحضن سراج التي تشبثت به وهي تضع يدها فوق عنقه بنعومة تلمع عينيها بوميض خاصتبسمت حين إقترب سراج من رأسها ووضع منبعه هو قلبه لاول مره يشعر بهحياة عسكريه إختارها بإرادته هربا من وسط عائلة العوامري
.. ضحك بإستعجاب
كان فى البداية يظنها حقا محتالة عنيدة قاسېة... لكن هي عكس صفتين فقط
عنيدة.. وقاسيه
بل هي متسلمة.. وهشة
لكن حقا محتالة إحتلت قلبه منذ اللقاء الأول له مع حورية الشمس برغبته سار من ذلك الطريق وقتها
اراد الاقتراب من حورية الشمش ظن أنها قاسېة حاړقة لكن كان ذلك مجرد شعاع سميك سرعان ما تلاشي وظهرت حقيقة تلك الحورية
المتعطشة للندى...شهر ...تبسم سائلا
ليه التنهيدة دي كلها.
رفعت رأسها فقط عن بينما للحظاتوجذبت بعد خصلات شعرها خلف أذنها وأخفضت وجهها تنظر الى حركة عروق عنقه ثم تفوهت بسؤال
سراج إنت ليه فسخت خطوبتك من تالين رغم إن واضح إنها لسه بتحبك كمان بنت لواء ف....
قاطعها بحركة
أنا كنت مقرر إنى مش هتجوز أساسا خطوبتي من تالين كانت زي ضغط من أبويإنى لازم أتجوز وتالين والدها أصله من الصعيد...ضغطت على نفسي إستجبت له بس لما لقيت نفسي مش هقدر أتحمل وأكمل معاها....
توقف للحظة يتذكر فيما فكر وقتها وجعله يتخذ قرار إنهاء ذلك الإرتباط قبل أن يتزوج ويصبح صورة من جفاء والده مع تالينمع الفرق والده عشق والدته كما أخبره رغم عدم تقديره لذلك العشق هو لن يكون مثله ويعيش نفس البؤس مع زوجته الأفضل عدم زواجه وكان هذا قراره بالفعل... لكن ظهور حورية الشمس جعله يتخلى عن قراره وتزوج بها..
تجولت عيناها على ملامحها وهو يضع إبهامه فوق شفاها ينلمسها برقة قائلا
شغلي فى الجيش له خطۏرة ممكن فى لحظة...
قاطعته ثريا وضعت يدها على فمه واليد الأخرع عاته بها... نظر نحو عينياها وتبسم قائلا
إنت فكرتي كنت هقول إيه أنا كنت هقول مين اللى هتقبل جوزها يفضل بعيد عنها طول الوقت فى عمليات عسكريه مع مجرمين وإرهابين وممكن...
قاطعته مره أخري بيدها على فمه وإستطردت هي الحديث
ممكن يسيبها ليلة فرحهم ويروح عملية عسكرية ويرجع بعد الفجر هدومه كلها ډم.
نظر لوجهها سائلا بإستفسار
أكيد وقتها قولتي ياريت ما كنت رجعت.
تبسمت وهي تومئ برأسها بنعم ولا فى نفس الوقت.
ضحك وهو يومئ برأسه مثلما فعلت قائلا
أفهم من كده إيه.
رفعت يديها وضعتهما حول قائله
هقولك بصراحه أنا مقدرتش أحدد مشاعري ناحيتك بالظبط... إن كانت كره ولا ڠضب بسبب مطاردتك ليا فاكرة أول مره إتقابلنا فى الشارع قدام دار أمي أنا عرفتك لآنى شوفت لك صورة مع تالين وقت خطوبتك ليها طبعا كانوا بيفتخروا بالنسب العظيم اللى جابه سراج العوامري
قصاد...
توقفت للحظة تشعر بغصات قويه فى قلبها لكن ربما آن آوان أن تنتهي تلك الغصات وقالت
قصاد نسب غيث العوامري وبنت الحناوي العامل اللى كان شغال عندهم
طبعا المقارنة كانت محسومه لمين هتصدقني وقتها مكنش فارق معايا ونفسي أنفصل عن العيله دى وأنسي إني عشت وسطهم.
توقفت تتنهد بقبول وهي تبستم حين وضع سراج قائلا
بس واضح إن قدرك تعيشي وسط عيلة العوامري.
إبتسمت وامأت رأسها قائله بدلال
ڠصب عني طبعا.
قائلا
ڠصب ورضا.
أومأت رأسه وهي تستقبل يذهبان لغفوة .
بمنزل ولاء
مازال عقلها لا يستوعب ما سمعته عبر الهاتف...
تهمس لنفسها وهي تصقك أسناتها تكاد تفر من مكانها بسبب عدم التصديق جلست على أحد المقاعد يكاد عقلها يذهب... حتى أن عينيها توحشن بوجهها وهي تهمس
مستحيل
وعقلها يعطي تبرير.
ليه مستحيل مش يمكن غيث قبل ما ېموت خده تحت جناحه...
وتعود للنفي
مكتش بينهم عمار بالذات بعد ما ثريا رجعت من المستشفى على هنا...
وتعود للتأكيد
يمكن كان تمويه عشان
والسؤال
عشان إيه مستحيل
بذاك المنزل المتطرف
صدي صڤعة قويةصڤعة حقد وخسارة
من غيث لذلك الذي هاتفه قبل وقت قليل وأمره بإقتحام دار رحيمة...
بسبب قوة تلك الصڤعة إرتج جسد الإخر للخلف يترقب بقية رد فعل غيث العاصف بقوة قائلا
إزاي دخلتوا لدار خالة سراج ولقتوها فاضيه إنتم كنتوا نايمين ولا إيه وإزاي خرجوا ومشوفتهمش هو ده التفسير الوحيد كمان مش قولت شوفت سراج وهو بيركب الطيارة.
أجابه الآخر بړعب
إحنا مراقبين الدار ومحدش خرج منها وأنا بنفسي مشيت ورا سراج من أول ما طلع من الدار بعربيته ودخل المطار مرجعتش غير لما شوفته ركب الطيارة.
پغضب إعصار نظر له لإستهزاء قائلا.
لازم نط من الطيارة بالبراشوتورحيمه وثريا إتبخروا ولا لبسوا طاقية الإخفا.
توتر الآخر قائلا
لاء يا باشا لما دخلنا دار خالة سراج شوفنا فى باب تاني بيفتح على شارع حارة ضيقه متر فى مترين تقريبا والشارع ده آخره مفتوح.
صدم غيث ولم يستطع الوقوف فجلس على أحد المقاعد يفكر قليلا... وإهتدى عقله لشك
أيكون سراج علم بأنه مازال حيا...
نفي عقله ذلك ثم أكد..
ممكن ثريا تكون قالت له هي شافتني ليلة الفرح
عاد عقله للنفي
حتى لو قالت له مستحيل يصدقها...
بين التأكيد والنفي زفر غيث نفسه پغضب هادر... وعقله بطوفان نظر نحو الآخر قائلا
غور من وشي وده آخر إنذار ليك المخزن يتأمن كويس.
هرع الآخر هرب فهو خلق له عمرا آخر بينما ظل غيث يفكر ويربط رؤيته ل سراج وهو يدخل بيت والدة ثريا تلك الليلة أطاح بمخططه لتلك الليله فقد كاد ينجح إختطاف ثريا من بيت والدتها كان على يقين أنها مړعوبه بهذا الوقت لكن مجئ سراج جعله يتراجع فكر
أتكون ثريا هى من هاتفته وأخبرته
شك ويقين يملآن عقله
والنهاية أن القرار قد صدر بظهور الشبح الخفي ليسترد ما سلب منه وأول ذلك هو تلك الخائڼة العاهرة... ثريا.
بإستطبل الخيل
قبل وقت قليل
تبسمت رحيمه ل آدم وحنان اللذان يقفان جانب تلك السيارة فى إستقبالها إقتربا منها حين ترجلت من السيارة مبتسمه أمسكت حنان يدها تبسمت رحيمه وهي تضمها بمحبه حتى ضمت آدم هو الآخر الذي قال لها
لو مش كتفي لسه بيوجعني كنت شيلتك إسندي عليا.
تبسمت له بحنان قائله
لاء يا حبيبي ۏجع رجلي خف الحمد لله بقيت بقدر ادوس عليها بس بلاش نوقف كتير... كمان الجو هنا هوا بارد جوي... خلينا ندخل لجوه الإستراحة...
شعرت بسعادة حين سمعت صوت إسماعيل من خلفها قائلا
آدم مش هيقدر يشيلك بس أنا موجود يا رحومة.
تبسمت له وهو يقترب منه وعانقها ثم حملها ودخلوا الى الداخل حتى وصلوا الى بهو تلك الإستراحة وضعها إسماعيل على إحد المقاعد إعتدلت تلتقط نفسها بهدوء ونظرت نحو حنان مبتسمه تقول بسعادة
والله وحشاني جوي يا حنان أخبارك إيه والواد اللى جوه ده أخباره إيه... أوعي يكون شقي وتاعبك أنا عارفه آدم كان أهدى واحد فى ولادي عمره ما عمل مشكلة مع حد.
إبتسمت حنان وهي تضع يدها على بطنها قائله
والله تاعبني أوي يا خالتي.
تبسمت رحيمه قائله بتنهيد
الأمومة مش بالساهل...
لوهله تدمعت عينيها لاحظ آدم وإسماعيل ذلك وجلس كل منهم على مسند مقعدها يربت على كتفها يضمها وقبلا رأسها وتحدث قائلا
وإنت أحلى واغلى أم فى الدنيا.
رفعت وجهها له بدمعة مبتسمه قائله بمرح
زمان عشت مع جوزي عشر سنين مفيش رمضان جه علينا غير وكنت ببقي حبله فيه ربنا كان له حكمة كان شايل ليا خير أكتر ولاد رحمه أختي سراج ساعة ما إتصلت عليه وجولت له إنى وقعت على رجلي مغابش وجت ولجيته داخل عليا ومعاه ثريا بنت حلال كانت تحت رجليا وتقولى أعملك وأعملك ربنا بيداوي الجلوب باللى تستحقه وأكتر... بس انا شورت على سراج وقولت له خد مراتك وروحوا إتفسحوا يومين سوا بعيد عن إهنه قالي هنسيبك لوحدك من هنا لهنا قولت له هروح أجعد مع آدم فى الأستراحة بتاع الإستطبل مش هطيق أجعد مع ولاء اللى يتخسف بها الأرض زي فرعون فى مكان واحد كفاية إتحملتها لحد ما إطمنت إن ولادي وصلوا لمرحلة كبروا وبقوا يعرفوا الصح من الغلط والحمد لله ربنا هداهم والتلاته أجدع من بعض بس الواد إسماعيل عقله طاقق شوية بس يتحب ربنا يهدي له الحال مع مراته هي بت حلال بس أبوها عنده شوية غباء بس أكيد مش هيفرح لو بته
متابعة القراءة