سراج الثرايا بقلم سعاد محمد
المحتويات
بينما ظل عادل يعاود النظر فى الصور بتمعن وأعاد الفيديو بتمعن عله يرا أي ثغرة... وقد كانت الثغرة
رأس الثعلب
عاود لرأسه حديث سابق وقديم مع ولاء
حين أمرها پقتل....
صدح لرأسه مقولتها آنذاك
ده عامل زي التعلب المكار اللى بيرقد لفريسته ولازمن نتخلص منه قبل ما ېغدر بينا
هو... هكذا رجح عقله جذب هاتفه سريعا وقام بإتصال برقم خاص... سرعان ما سمع الرد كان السؤال
أجابته بتوتر
غيث العوامري.
أغلق الهاتف دون إنتظار وفكر وفكر... وجحظت عيناه يرفض عقله... مستحيل.
بأحد الاماكن القريبه من الصحراء
أعطي
جسار زجاجة مياة ل سراج إرتشف منها القليل ثم أغلقها وأعطاها ل جسار مره أخري ثم تحدث
أومأ جسار موافقاثم قال
التحقيقات فى الھجوم اللى حصل...
توقف للحظات ثم أكمل
ليلة فرح أخوكالعربية زي ما توقعنا مسروقه وصاحبها كان مبلغ من فترة كمان فى حاجه لاحظتها فى التحقيقات الكاميرات اللى قدام القاعة صورتها أثناء الھجوم الكاميرات دي كانت عطلانه مش شغاله من بعد المغربرغم إن مدير القاعه قالى إن ملاحظش انها مش شغالهوالا كان طلب الصيانهلان الكاميرات دي بتساعد مصورين الفرح بياخدوا منها مشاهد كدعاية لإسم القاعة.
معني كده إن كان فى ترتيب عاليتمام والمخزن الجديد اللى إتنقل فيه الآثار طبعا تحت مراقبتكمش عاوز أي ثغره متأكد إن الوقت قرب جدا.
أومأ جسار قائلا
أنا متابع بنفسي وفعلا واضح إن الميعاد قربلآن الحراسه كانت قليله ورجعت زادت عالمخزن.
تنهد سراج ينظر أمامه وسمع حديث جسار
العمليه دي مهمة جداتقريبا أكبر كمية آثار ومخډرات هتم هنابس متأكدة المفاجأة بتاعتنا هتبقى أقوي.
آخر عملية هيقوم بيها النسر الأشول.
بينما تنحنح جسار قائلا
سراج فى موضوع شخصي خاص بيا بعيد عن الشغل ولازم أتكلم معاك فيه.
أومأ له سراج مصغيا...تنحنح جسار قائلا بهدوء
إنت عارف إنى هنا فى مهمه سرية وبسببها بشتغل مدرب كارتيه فى مركز الشباب..وإتعرفت على أخت سيادتك إيمان فى البدايه حصل بينا خلاف وبعد كده بدأ إحساس تاني عالأقل من ناحيتيأنا معرفش مشاعرها إيه من ناحيتيها بس أنا بصراحه مكنتش عامل حسابي للمشاعر ديبسبب ظروف شغلنا وخطورته طبعابس...
أنا طلبت من إيمان نتقابل وهي وافقتوأكيد هقول لها على مشاعري ناحيتهاوقولت إنك لازم تعرف.
لمعت عين سراج ببسمة إرتسمت على شفاه ثم تحدث بإستغراب
زمان كنت أسمع عن حكاية النداهه اللى بتسحر الناس بصوتها لما بتنادي عليهم
كاد ينطق إسم ثريا لكن تبسم ثريا ليست متمردة بل محتالة ضعيفة.
عصرا
أمام المشفى
خفق قلب إسماعيل حين رأي قسمت تجلس على مقدمة سيارته ظهرها له...لوهله تبسم لكن أخفي ذلك وإدعي عدم الإهتماموذهب نحو باب السياره بعدما قام بالضغط على ذر التحكم عن بعدفى ذلك الوقت كانت قسمت شاردهشهقت بخضه حين سمعت صوت إنذار السيارةوأنتفضت واقفه بعيد عن السيارةونظرت خلفها وجدت إسماعيل يتجه نحو باب المقودذهبت نحوه وهي تحاول تهدئة جئشها قائله
إنت مش شايفني قاعدة على كبوت العربية كده تخضنيعاوزني أقطع خلف ولا إيه.
تحكم بسخريه قائلا
تقطعي خلفمش لما تبقي تتجوزي الأول.
شعرت بالخجل وتوهت قائله
بقالى ساعة مستنيه حضرتك هنا إيه آخرك.
تهكم قائلا
والله شغلى معروف إنه مش مرتبط بورديات وميعاد معين وبعدين إيه أساسا اللى مقعدك كده على عربيتي.
إبتسمت بوداعه قائله
قاعدة عشان أخطفك يا إسماعيل.
ضحك بإستهزاء قائلا
تخطفيني... لو...
قاطعته قسمت قائله
أيوه هخطفك يا إسماعيل إنت مش عاوز تسمعني بمزاجك يبقى تسمعني ڠصب عنك وهخطفك دلوقتي.
ضحك أكثر قائلا
واضح إنك فاضيه أو مش فى وعيك يا دكتورةأنا...
قاطعته پحده ورجاء
إنت إيهإسماعيل من فضلك بلاش الأسلوب ده معاياإحنا لازم نقعد مع بعض ونتكلم.
تنهد بإمتثال
تمام ب...
قاطعته بأمر
لاء دلوقتي.
لم تنتظر وذهبت نحو الباب الآخر للسيارة وصعدت بداخلها..بداخل إسماعيل سعيد من ذلك لكن مازال يرسم الجمود وصعد للسيارة جلس خلف المقود تنهدت قسمت ببسمه قائله
أنا جعانه خدنا على أي مطعم.
نظر لها متهكما بسخريه
ليه مش سبق وقولتيلى إنك مش بتحبي لقاءات المطاعم والكافتيريات.
إمتثلت قسمت قائله
إسماعيل من فضلك لازم نتكلم بهدوء مع بعض و...
قاطعها قائلا
أعتقد كلامنا مش هينفع فى مكان عام.
نظرت له بإستفسار قائله
قصدك إيه.
أجابها بمكر وهو يشغل السيارة قائلا
هتعرفي لما نوصل.
حاولت قسمت جذب الحديث مع إسماعيل لكن كان يرد بإفتضاب الى أن أوقف السيارة وفتح الباب المجاور له ثم ونظر نحو قسمت قائله
إنزلي.
بالفعل إمتثلت ونظرت حولها قائله
ليه نزلنا هنا.
تننهد قائلا
مش قولتي عاوزه نتكلم أعتقد هنا أفضل مكان.
نظرت حولها قائله
هنتكلم فى الشارع.
تهكم قائلا
طبعا لاء بصي وراك كويس.
نظرت خلفها وقرات تلك اللوحه المعلقه كانت لفندق كبير.
فهمت قائله
أه مخدتش بالي... هنقعد فى مطعم الفندق أحسن برضوا الجو ساقعه.
هز رأسه بتهكم وحنق ساخرا وسار نحو داخل الفندق وهي خلفه ذهب نحو الإستقبال وقف قليلا ثم أخذ بطاقه ممغنطه ونظر لها قائلا
خلينا نركب للاسانسير.
نظرت له ببلاهه قائله
هنركب الاسانسير ليه هو المطعم فى الروف.
نظر لها بسخط وجذبها من يدها للسير خلفه صعدا بالمصعد الكهربائى الى أن توقف فتح إسماعيل الباب وجذب يدها وترجلا من المصعد متجهان الى إحد الغرف قام بفتحها وتجنب لها قائلا
إدخلي.
بالفعل إمتثلت ودخلت دخل خلفها وأغلق الغرفه... نظرت بالغرفه إستغربت كانت عبارة عن غرفة نوم واسعه مصحوبه بجزء صغير به بعض المقاعد وطاوله صغيرةنظرت له بإستفسار
ليه جينا هنا.
إقترب منها وزفر بضجر قائلا
مش قولتي عاوزه نتكلمأظن المكان هنا مناسب.
توترت قسمت قائله
طب أنا جعانه نتغدا الاول وبعدها نتكلم براحتنا.
تنهد بضجر وجذب هاتف الغرفه طلب لهما طعامثم نظر لها
طلبات تاني.
هزت رأسها بنفي...وظلت صامتهبينما إسماعيل هو الآخر ظل صامتا لكن ذهب نحو الفراش وتمدد عليه يضع إحد يديه فوق عينيه يتنهد بإرهاق.
نظرت له شفقت عليه إقتربت منه بخطوات مترددة الى أن أصبحت جوار الفراشبتردد منها مدت يدها وضعتها فوق يده الى أن شعر بهدوء نسبي لم ..
فتح باب الغرفة تنحي جانبا دخل عامل الفندق بعربة الطعام ثم إنصرف...
بينما هدأ تنفس قسمت وبخجل نهضت من فوق الفراش حين دلف إسماعيل نظر إليها وهي تعدل
الغدا بره.
أومأت راسها بعدما تحشرج صوتها تبسم على ذلك وبداخله أراد إلتهامها هي لكن ظبط نفسه.
جلست خلف طاولة الطعام وجلس هو الآخر رغم شعورها بالجوع لكن تناولت القليل ونهضت قائله
شبعت.
نظر لبقايا الطعام وتنهد قائلا
تمام أعتقد كده تتكلمي بقى لان مرهق.
جذبت يده نهض هو الآخر وقف أمامها نظر الى كف يده الذي بين يديها وهي تتحدث برجاء
إسماعيل إسمعني بعترف إنى غلطت و...
قاطعها يجذب يده من قبضة يديها قائلا
كويس إنك معترفه بكده و...
إنقطع بقية الحديث حين تمسكت قسمت بيدها وبسبب قوة جذبه ليده كادت تنزلق لكن جذبها عليه فتمسكت به وبنفس الوقت مراتي فى أوتيل زي...
قطع بقية حديثه يشعر بآسف من دموع قسمت التى لم تثير شفقته ثم أستطرد بقية حديثه
قسمت أنا إحترمتك لما قولتى لى انا مش للتسليه ودخلت البيت من بابهوإتحملت سخافات والدك الكتيربس يا قسمت دلوقتي المفروض يبقى لينا حياة خاصه بينا من غير تدخل والدكلأن صدقيني لو إستمر الوضع بينا كدهجوازنا مش هيستمر فترة صغيرة...انا مش بحطك فى إختيار...
أعتقد تعرفي عنوان دار العوامري ومعاك مفاتيح...
توقف يلتقط نفسه ثم أكمل
معاك مفاتيح الشقة وقدامك الإختيار يا قسمت
وأي قرار تاخديه أنا مش هعترض....هستناك فى العربيه تحت.
لم ينتظر إسماعيل وغادربينما قسمت بكت بحرقهتشعر بتشتت والإختيار لا قيمة له فإختيارها محسوممن قبل أن تصبح زوجته فعلا.
بعيادة طبيبة نسائيه
تبسمت حنان وهي تري نوع جنينها الذي أظهر عن نفسه بانه صبيكذالك أخذت بعض الصور الشعاعية من الطبيبه تشعر بسعادة وهي تتوقع رد فعل آدم لاحقاغادرت هى وووالدتها بتلك السيارة غير منتبهان لأعين صائدة تتعقبهما بخباثة مثل الثعبان...
سارت السيارة بالطريق وتوقفت أمام إحد محلات ملابس الاطفال ترجلن هي ووالدتها من السيارة ودخلن الى ذلك المحل تجولن لإنتقاء بعض الثياب كانت عينيها تلمع بسعادة وهي تختار بعض القطع تبسمت والدتها قائله
لسه بدري على ولادتك يا حنان خلينا نستني لآخر شهر ونبقي نشتري اللبس بتاع الولد.
أومأت لوالدتها موافقه لكن إشترت بعض القطع التى أعجبتها وغادرن المحل ومازال هنالك من يتربص بهما زفر نفسه قائلا
حامل فى ولد لاه ولد العوامري طلع راجل عكس الحديت اللى كان داير عنه بس مستحيل الصبي ده يجي عالدنيا بس قبل ما أحرق قلبها عالصبي هحرقه على آدم اللى فضلته عليا.
بشقة إيناس
فتحت هاتفها تتحدث بصوت شبه منخفض عن عمد حاولت إثارة ڠضب غيث قائله
الليلة قراية فاتحه ممدوح أهو ثريا وبالتوكيد سراج هيحضر معاها.
إغتاظ غيث قائلا
ده أبوه لساه مكملش أربعين يوم.
تهكمت إيناس
ثريا ناعمه دي نسته الدنيا كلياتها أصلك مشوفتهمش وهما مع بعض تقول عصافير العشقلاه وبتتعامل معاه كآنها مسبقش لها الجوازهو كمان مدلعها ده هب فى خالتى ولاء وبسببها بقت نادر لما تروح دار عمي عمران.
إستشاط غيث قائلا
وماله خليهم يشوفوا يومين و....
أغلقت إيناس الهاتف سريعا حين دخل قابيل على غفله منها نظرت له بإرتباك لاخظ قابيل ذلك فسألها
مالك وشك إصفر إكده لما شوفتيني كنت بتتحدتي ويا مين.
أجابته بإرتباك
ولا حد كنت بلعب بالموبايل.
نظر لها قابيل بترقب من ملامحها التى تبدلتفقال بقصد
بس أنا سمعت إسم ثريا.
توترت قائله
لاء تلاقي سمعت غلط ده مسلسل أجنبي متبعاه عالنت...وبعدين بلاها سيرة ثريا دي أنا مش بطيقهاولا إنت لك رأي تاني.
صمت قابيلبينما نظرت إيناس الى ملامحه بدأ الشك بتصديق حديث غيثأن قابيل يهواها إتخذت القرار الصح حين أخبرت غيث بغرام ثريا وسراجكان تحريض مباشر منها...لابد أن تتخلص من ثريا... بأقرب وقت ويعود غيث للقصاص منها على خيانتها له.
بينما ألقي غيث هاتفه على تلك الآريكه پغضب من ما سمعه من إيناس تلك الحمقاء تقصد وضع الڼار فوق البنزين هو يكبت غضبه ڠصبا لكن
متابعة القراءة