سراج الثرايا بقلم سعاد محمد
المحتويات
وبقالي أسبوع مراقبه ممدوح ومفيش أي شئ غريب ده من المدرسه اللى بيشتغل فيها للدار واوقات القهوة اللى كان بيشتغل فيها قبل إكده انا فكرت إن ممكن غيث يكون جنده قبل ما ېتقتل بس اتراجعت مستحيل... ده كان بيكره غيث وشوفت غيث هدده فى الوحدة الصحيه... ده ملعوب أكيد.
تنهد بنرفزة وترجل من السيارة وهي خلفه قائلا بإستفسار مستهجن
إرتعبت بإرتباك قائله
أكيد هعرف مين الشبح الخفي هي
مسألة وقت كمان سهل أحبط ملعوب الشبح وقتها ممكن يكشف نفسه.
أجابها بسؤال
وده إزاي بقى.
نقتل ممدوح.
نظر لها پغضب قائلا
زي زمان ما قټلتي أبوه لمجرد شك... وفى الآخر طلع الجاسوس شخص تاني قدامك أسبوع ولو موصلتيش للشبح الخفي ده أنا اللى هتصرف وأشوف غيرك يبقى مكانك هنا.
بذلك البيت
نظر غيث الى تلك الصور عبر الهاتف تكشف بوضوح ولاء هي وعادل وهما بالسيارة معا كذالك حين ترجلا سويا ضحك بصخب قائلا
كده مبقاش فى داعي إن الشبح يفضل متخفي لازم يظهر ويزرع الړعب... ويسترد كل اللى كان من حقه.
توقف ثم تنهد بقوة وهمس پغضب ساحق
ثريا.
ليلا
بالفناء أمام دار العوامري ترجل سراج من سيارته وذهب نحو ثريا أمسك يدها تبسمت له وهو يجذب يدها يتجهان الى الداخل
ودخلا الى داخل الدار مازال يضم يد ثريا التى تشبثت بقبضة يده الدافئة نظر نحوها بتلقائيه وتبسم لها بادلته البسمه ببسمة تأكيد أنها لن تضعف مرة أخري تتخلى عن مكانتها كزوجةسراج العوامري كبير العائلة... بذلك الوقت كانت ولاء تتحدث بتجبر وعجرفة وتعالي مع عدلات التى بمجرد أن رأت ثريا وسراج يدخلان تركتها ولم تبالي وذهبت نحو ثريا ترحب بعودتها بحفاوة تخبرها بمكانتها التى تستحقها
تعلم بيقين أنه يبغضها منذ صغره حاولت جذبه إليها بطرق كثيرة لكن فشلت كان كإسمه سراج يحلق بعصيان كالنسر الثائر يجوب بالسماء يهبط للأرض فقط لإصتطياد فريسته... لكن هي ليست فريسة بل صائدة مخضرمة... نظرت لهما بإستهجان وإقتربت منهما پغضب قائله
قاطعتها ثريا ببرود وهي تتمسك بيد سراج قائله
إحترمي نفسك وإنت بتتحدتي معاي سبق وقولتلك مكانتي إهنه أعلى منيك تلتزمي حدودك بعد إكده تتحدتى وياي على إنى مرات
سراج العوامري
كبير عيلة العوامريأنا منستش اللى عملتيه فيا إنت وأختك قبل إكده.
إرتبكت ولاء وقالت ببجاحه
واضح إنك نسيتي أنا مين بس العيب مش عليك العيب على سراج اللى واقف يسمع وساكت سايب حرمه تتحكم فيه لو كان غيث....
قاطعها سراح بنهي
عمتي كفايه من إهنه ورايح حديتي انا اللى هيمشي على الكبير قبل الصغير فى عيلة العوامري.
تهكمت ضاحكه بإستهزاء
وه... لساك بتعرف تتحدت بالصعيدي أنا جولت نسيت لغوتنا.
أجابها بإغاظه
لاه منستهاش يا عمتي ومن إهنه ورايح زيك زي بقية حريم العوامريه أخرك بيت جوزك هو اللى تتحكمي بيه إهنه فى حريم ولاد
عمران العوامري وده بيتهم وهما اللى يتحكموا فيه واولهم ثريا مراتي.
ڠضب ساحق لو تركت لعقلها التنفيذ لقټلت سراج فى الحال بيديها دون رآفه
ندمت أنها لم تنفذ قټله منذ ان عاد لهنا...
بينما ثريا نظرت نحو سراج وتبسمت وهي تضم يده ليدها بلمعة عين
بادلها نفس البسمه يضغط على يدها بقوة وذلك كان...
برهان الغرام
يتبع
﷽
السرج السادس والثلاثون الأخير 2
تمسك بها وسط العاصفة
سراج_الثريا
مضى أكثر من عشر أيام
يوم شتاء دافئ
صباح
فتح سراج عينيه وقع بصره على تلك الغافية جواره تبسم حين وقعت عيناه على تلك العلامات الداكنه حول وجزء من ظاهر بسبب إزاحة الدثار عنهم
تذكر لحظات عشقهم ليلة البارحة كذالك إلحاحه عليها بإرتداء أحد تلك القمصان وهي ترفض بخجل بصعوبة أقنعها ترتديها كهدية منها له فى ذكرى مولده... كم كانت فاتنة بذاك الزي ذو اللون الأخضر الامع مثل ورقة شجر يانعة ضحك على خجلها وتذكر كم كانت وة فى بداية تعارفهما عكس تلك التى ضحك وإقترب منها يضمها يضع يده على وهي ثم همس جوار أذنها
صباح الخير يا حبيبتي مش كفاية نوم.
تنهدت بنعاس وجذبت الدثار على كتفها قائله
سراج سيبني أنام.
حاول إزاحة الدثار قائلا
إصحي بقينا الساعة تمانيه ونص.
تشبثت بالدثار قائله
إن شاله تبقي عشره سيبني أنام.
إبتسم بمشاغبة قائلا
مفيش وراك قضايا فى المحكمة النهاردة ولا إيه.
أجابته بنعاس
لاء معنديش قضايا.
إبتسم وهو يضمها
مش المفروض إنك مرات الكبير ومرات الكبير لازم تهتم بيه وتحضر له فطور وتشوف طلاباته.
إشرآبت براسها تنظر له بنعاس تتثائب قائله
لاء مرات الكبير المفروض ترتاح وفى شغالين فى الدار يشوفوا طلاباتك سيبني أنام.
ضحك وهو يقبل وجنتها قائلا
طب احتياجاته الشخصيه مش ملزومه من مرات الكبير.
تنهدت بلا حيلة وإستدارت له وفتحت عينيها قائله
سراج بلاش إزعاج أنا مش هقوم من عالسرير أنا حاسه جسمي كله بيوجعنيكمان أنا قررت أخد راحتي فى النوم النهارده بما إني فاضيه ومش ورايا قضايا وأي حاجه محتاج لها عندك شغالين فى الدار.
تبسم وهو يقترب يضع على جانب قائله
سراج...
لم يعطى لها فرصه للإعتراض وقلها هائما
ثم ترك قائلا بمغزى
بس اللى محتاج له عندك إنت بس يا حوريتي.
فتحت عينيها بإتساع مذهولة حين ترك شفاها ينظر لوجهها مبتسما يقول بصدق
مالك مذهولة كده ليه.
نفضت الذهول قليلا وسألته
قولت إيه.
نظر يتشرب من ملامح وجهها المذهوله وأعاد قوله بمراوغه
قولت اللى محتاج له عندك إنت...
توقف ينظر لملامحها المترقبه عبث بمرح وأكمل بخباثه
عندك إنت بس.
لوهله سئمت ملامحها غص قلبه ثم تفوه أمام ها بصوت أجش
حوريتي.
لمعت عينيها وإتسعت بسمة شفاها وهي ترفع يديها تحاوط إتسعت إبتسامته هو الآخر وهو يشرف على وجنتيها ثم وأسفل ومقدمة حاولت ثريا دفعه قائله
سراج مش عندك شغل مهم ولازم تخلصه قبل....
قاطعها إعصار يعصف بالماضي يرسم حاضر مميز تعيشه بين يديه فى دقائق مفعمة بالعشق تشعر كآنها نبته تزيح الرمال وتترعرع بخضار... هو كذالك كان سرجا مضيئ بقوة لكن ليس غاضب بل يشع ضياء للقلب.
بعد تلك الدقائق المنعشة اللذان غابا فيها عن الوجود إنتهت العاصفة
بحبك.
رفعت رأسها ونظرت له تهز راسها بنفي...فضحك قائلا
يبقى بعشقك.
هزت رأسها بنفي أيضا.
ضحك فعادت تخط نفس الحروف فوق صدره
تبسم قائلا
سراج.
أومأت رأسها ببسمه موافقة... ضمھا تتفست على صدره قائله
كنت ناويه أكمل نوم للضهر متنساش المسا قراية فاتحه ممدوح.
ضمھا مبتسما يقول
مش ناسي...
رفعت رأسها ونظرت له قائله
أنا مقدره حزنك على والدم وعارفه إنه مش وقت حاجه زي دي بس دي قراية فاتحه بس وهتبقي عالضيق في بيت عم فتحي بعد العشا لو مش....
قاطعها وهو يقبل رأسها قائلا
فاهم يا ثريا وممدوح زي أخويا وزي ما بيقولوا الحزن فى القلب.
ب ڤيلا بمنطقه راقية
بذلك المكتب دلف إحد الخادمات بيدها مغلف كبير قائله
صباح الخير يا عادل باشا فرد من الأمن اللى على البوابة عطاني الظرف ده وقال للباشا.
أخذ منها عادل المغلف مندهشا بذوق قائلا
تمام إعملى لى فنجان قهوة.
ذهبت الخادمة بينما جذب عادل مبضعا صغير وغرسه بالمغلف قام بفتح جزء صغير وضع المبضع ثم أكمل فتحه كان هنالك مغلف آخر أصغر غير مغلقفتحه وسرعان ما ذهل من تلك الصوربرد فعل تلقائى ضغط بقوة على ذلك المغلف شعر بملمس شئ صغير صلبفتح المغلف وأخرج ذلك الشئ الصلب كان فلاشه صغيرة نظر لها بفضول ألقي المغلف بالصور وجذب هاتفه الخاص وضع تلك الفلاشه بالهاتف سرعان ما زاد ذهوله وهو يرا فيديو خاص له وهو برفقة ولاء بذلك المكان أكمل مشاهدة الفيديو لينصعق وهو يرا ذلك الھجوم على مخزن وقتل الرجال من ثم سړقة محتويات المخزن بأكملها ظهور رجل من ظهره يستند على عكاز...ثم رفع رأس ذلك العكاز ليظهر بوضوح رأس ثعلب الملتصقه برأس العكاز... شعر پغضب جم وهو يفكر عاد جذب الصور مره أخري يتأمل فيها من وجهها وظهرها كما توقع هنالك رساله خلف إحد الصور
رسالة ټهديد مباشرة
تفتكر لو نسخه خاصه من الصور دي وصلت
ل.... وصلت ل سراج العوامري أبو نسب السابق... لو عاوز تعرف أنا مين هتلاقي رقم موبايلي فى ضهر صوره من الصور هرد عليك لو كنت فاضي أو حسب مزاجي يا باشا.
پغضب هادر عاد يفر خلف الصور بتركيز حتى رأي تلك الارقام المصفوفه
جذب هاتفه وقام بكتابة تلك الأرقام وظل ينظر الى الهاتف منتظر رد لكن لم يأتيه ألقي الهاتف على الطاولة بنفس الوقت دلفت الخادمة بالقهوة رأت عصبيته وهو يأمرها
مين الحارس اللى عطاكي الظرف ده.
أعطته إسم الحارس ثم غادرت جذب هاتف أرضي وقام بإتصال حتى سمع رد الآخر وقال بأمر لرئيس الحرس
تعالى لى دلوقتي مكتبي ومعاك الحارس اللى إستلم الظرف.
أخفي الصور والفلاشه بأحد أدراج المكتب ولم ينتظر سوا
ثواني وكان رئيس الحرس ومعه ذلك الحارس يدخلان الى المكتب... نهض من خلف المكتب بعصبيه سائلا
مين اللى عطاك الظرف ده.
أجابه الحارس
ده شخص كان راكب موتوسيكل وقال الظرف ده مهم للباشا نفسه وأنا حطيت الظرف تحت جهاز الإنذار قبل ما أعطيه لرئيس الحرس.
نظر نحو رئيس الحرس الذي وافق الحارس سائلا
ده اللى حصل يا أفندم.
أشار عادل للحارس بالإنصراف قائلا
عاوز سجلات الكاميرات وقت ما إستلمت الظرف ده.
اومأ الحارس ثم خرج بينما نظر رئيس الحرس فى آثر الحارس حتى غاب عن عينيه ثم عاد ينظر الى عادل سائلا
خير يا باشا.
زفر عادل نفسه قائلا
مش خير قولى إنت واثق من الحارس ده.
أجابه بإستفسار
واثق فيه يا باشا ده من كان من أكفأ الحراس اللى إدربوا عندنا فى شركة الحراسات الخاصة...بس خير إيه اللى فى الظرف ضايق سيادتك أوي كده.
بثقه فتح عادل درج المكتب وجذب تلك الصور وألقاها فوق المكتبجذبها الآخر وبدأ ينظر لها ثم سأله بإستفسار
فيها إيه الصور دي يا باشايعني عشان سيادتك مع ست فى الصور واضح إنها بمكان مفتوح كمان إنت والست واقفين بعيد عن بعض.
تنرفز عادل وجذب إحد الصور قائلا
الصور دي جايالى من الصعيد وفى صوره فيهم أهي مكتوب علي ضهرها رقم موبايل عاوزك تعرفلى تحركات الموبايل ده ومين صاحبه قدامك ساعة.
أومأ له رئيس الحرس موافقا وغادر
متابعة القراءة