الطائر المهاجر الفصل الثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

التي انقلب وجهها الى آية من الكراهية التامة... ليصبح لونه في سواد العباءة التي ترتديها بينما تهمس بوعيد من بين فحيح أنفاسها
حامل يا بت ألفت!!!... ما بجاش راوية لو كملت فرحتك دي شوفي لك يامين دلوك لأنه بعد إكده الايام اللي عتشوفيها هتبجى أسود من جرن الخروب يا... دكتووووورة!!!!!!!..
يعني امصممة انك تروحي لدار بوكي برضيكي يا سلسبيل...
سلسبيل وقد ارتدت عباءتها السمراء الواسعة وتقلدت وشاحا أسمرا عريضا وهي تقترب من ليث المستاء من رغبتها في الذهاب لمنزل عائلتها
ماعالهشي يا ابن عمي ديه واجب وانت ابو الواجب كلاته والاصول أنت خابر زين الڼار اللي كات جايدة في العيلة إهناك وجه خبر حبل سلمى هداهوم إشوي وخلا عمي رؤوف ينسى احكاية السفر المصر دلوك خوصا وان الدكتوورة حذرت من ان الحركة شينة لسلمى وللي ببطنها....
أحاط خصرها بذراعيه وقربها منه ومال عليها ليهمس أمام وجهها
وانتي مېته عتفرحيني باللي جاي في الطريج عندينا احنا كومان...
هتفت سلسبيل بغير تصديق
واه... انت بتجول ايه يا ابو شبل..
ليث وهو يضع شفتيه على صدغها مقبلا لبشرتها 
انت معتعرفيشي أني حافظك و اني عارف من مدة يا سلسبيلي بس جولت أهملك لمن تجولي انتي بنفسيك لكن الموضوع طول وانتي مش رايدة اتفرحيني...
سلسبيل باستنكار
لاه يا ابن عمي أني كت رايدة أشيع لام اسماعين الاول عشان أتوكد جبل ما أجولك...
قطب ليث وقال
واه.. ام سماعين الداية.. ليه ان شاء الله هو الدكتورة بت عمك أحسن منيك في إيه... طب إيه جولك بجاه هي جات لها دكتورة المركز.. أني بجاه هشيع أجيب لك دكتورة من جنا ولو عاوزة أجيبهالك من موصر ذات نفسيها كام سلسبيل عندي أنا!!!
ابتسمت سلسبيل هاتفة
ربنا ما يحرمني منيك أبدا يا ولد عمي او يجعل يومي جبل يومك...
نهرها ليث وهو يمسك بذراعيها
واه... جولت لك ماليون مرة جبل إكده ما تجيبيشي سيرة الحديت ديه...
قلبت شفتيها في حزن مصطنع وقالت
أني آسفة حجك عليا..
زمجر قائلا وهو يشيح برأسه بعيدا
خلاص.. ما حوصلشي حاجة لكن لو عدتيها يا سلسبيل ما عتلوميشي غير نفسك وياللا همي عشان أوديكي دار جماعتك جبل ما أروح أجضي مصالحي وعرجعلك أجيبك....
أوصل ليث سلسبيل التي صعدت الى الاعلى بعد ان القت التحية على جديها واتجهت للسلام على أمها ورافقها ليث للسلام على الجد والجدة ثم استأذن بالانصراف فشددت الجدة عليه أنه مدعوا لتناول طعام الغذاء معهم هو وسلسبيل...
اتجهت سلسبيل الى الاعلى وهيى تشعر بالحزن لحال والدتها التي ألقت عليها كلمات لاذعة لحضورها لزيارة زوجة أخيها وتهنئتها على حملها المنتظر التي لا تشعر أمها سوى أنه خړاب وقد حل على ولدها!!!!!...
جلست سلسبيل تمازح سلمى وسلافة التي رفضت أي كلام منها بخصوص غيث شقيقها لم ترد سلسبيل التحدث في هذا الأمر كي لا تفسد الجو الرائق الذي ساد جلستها قوبلت بحفاوة من ألفت ورؤوف وحزنت بداخلها أن أمها تتعامل بقسۏة مع عائلة عمها المحبة شعرت سلسبيل بتقلصات في بطنها تزداد انتبهى سلافة اليها فقالت
ايه يا سلسبيل مالك..
سلسبيل بتأوه خفيف
ها.. لاه ولا حاجة.. شوية مغص إكده وعيروح الحاله...
سلافة ترفع حاجبها وتسألها بشك
مغص... سلسبيل لا تكوني انتي كمان...
وسكتت تاركة بقية عبارتها معلقة فقالت سلسبيل بتعثر
واه... أني كومان إيه يا اسلافة..
سلافة بغمزة ماكرة مقلدة لهجتها الصعيدية
حامل يا نن عين اسلافة من جوه!!!..
ابتسمت سلمى التي ترقد فوق الفراش بأمر من الطبيبة في حين هتفت سلسبيل وهي تنهض
أني ما عاردش عليكي عنزل أشوف البت وردة تعملي كوباية لايسون ايضيعوا الۏجع
تم نسخ الرابط