بقلم فاطيما بوسف

موقع أيام نيوز


!
لازم تحفظني كويس وتعرف شخصيتي واني كمان اعرفك كويس واحفظ طباعك .
_ مع العشرة كل حاجة هتعرفيها ومتقلقيش اني من النوع اللي لابتعصب على أتفه الأمور ولا من النوع اللي بيعمل ضوضاء ومشاكل هتلاقيني اهدى مما تتخيلي .
_ بس اني مش عايزة اكده حياتي تبقي باردة مع شريك عمري .
_ أمال عايزة ايه بالظبط 
شردت بعقلها وأجابته بابتسامة

_ عايزاك لما تشوفني نايمة توطي التكييف علشان مبردش عايزاك تنتقدني وتزهق علي لما تشوفني لابسة حاجة ضيقة وتتعصب جامد وتقول لي متلبسيهاش تاني 
عايزاك لما ترجع من الشغل تجري علي تحضني وتقول لي وحشتيني 
عايزاك لما اعمل أكلة حلوة تقول لي الله تسلم ايدك لما نفسي اشتري طقم حلو تخرج معاي وتقول لي رأيك 
لما أكون مبهدلة من شغل البيت ومهتمية بيه تتقمص اني بعيدة عنك 
وتفاصيل كتييييييير أوووي ياماهر نفسي أحسها معاك انت مش مع غيرك .
خط فت قلبه في تلك اللحظة برقة تفاصيلها التي سردتها حركت ساكنه الذي يحاول دائما إخماده وكبت المشاعر البدائية الوليدة لأي موقف 
ولكن تماسك أمامها وأردف وهو يتراجع بعقله سنوات وسنوات إلى الوراء وتذكر إحدى المواقف 
_ ولما أهتم حبة زيادة بيكي وكل مرة ازود اهتمامي تقولي لي انت خانق ني ومعدتش أتحمل الخن قة داي 
ولما اقول لك اللبس ده ضيق متلبسيهوش تاني في الأول هتنبهري وبعد اكده هتقولي لي انت متسلط أوووي 
ولما ارجع من الشغل وملاقكيش واقفة مستنية الحضن اللي يحتويكي أزهق واتعصب وأغ ضب ونقلب اليوم نكد علشان مش مركزة .
واسترسل حديثه وكأنه عاش تلك التفاصيل
_ هي دي الحياة اللي انتي عايزاها اللي فيها خناق ونكد طول الوقت !
حزنت بشدة لقلبه للأمور بتلك الدرجة ولأنه لم يهتم بتفاصيلها التي حلمت أن تعيشها مع زوجها ثم قامت من مكانها فليس لديها طاقة أن تكمل ذاك الحوار في هذا الوقت 
واستأذنت منه 
_ بعد اذنك همشي دلوك لازم اروح اطمن على ماما ومش هقدر أجي بكرة .
أذن لها بالمغادرة وقام إلى مكانها وأمسك الوسادة التى كانت بين يداها واستراح بجسده كليا على الأريكة ووضع الوسادة بين يداه وعاد إلى الوراء في سنين من العمر يسترجع ذكرياته المريرة التي غيرت شخصه كليا 
فلاش_باك
دلف ماهر إلى شقته بقلب ينبض سعادة وفرح عارم فاليوم قد ربح قضيته الأولى بمهارة فائقة ومن حظه المحالف له دائما في عمله كانت القنوات الفضائية متجمهرة أمام قاعة المحكمة وتحولت تلك القضية التي ربحها بخيط رفيع أخذ منه سهر ليال عدة لم يذق فيهم طعم النوم حتى حصل على ذلك الخيط وبرأ موكله بعد أن تخلى عنه جميع المحامين وكان واثقا في برائته 
نادى على زوجته بصوت عال مملوء بالسعادة
_ فرح يافرح اظهر وبان عليك الامان .
لم تستجيب لندائه فشعر بالخزي الذي دوما يشعر به معها فهو قد قام بمهاتفتها منذ أن خرج من المحكمة وكانت نائمة وطلب منه أن تكون في انتظاره لأنه معدا لها مفاجأة فمنذ ثلاثة أيام وهو غائب عن المنزل 
دلف الى غرفة نومهم وجدها تغصى في سبات عميق والغرفة مظلمة أضاء الأنوار وإذا به يفتح عيناه على وسعهما مما رأى 
تحرك إلى التخت وقام بإيقاظها ببعض العن ف 
_ فرح إنتي يا هانم قومي لي اكده من الغيبوبة
داي .
وظل يلكزها بيداه لكزات خفيفة كي تفيق 
فتحت عيناها بتكاسل وأدارت وجهها إليه وهي تردد بانزعاج
_ ايه حصل إيه في حد يصحى حد بالطريقة الھمجية دي 
لم يعير طريقتها أدنى إهتمام كعادته ثم سألها بحدة 
_ هو انى مش نبهت عليكي بدال المرة ألف الزفت ده متشربيهوش تاني وانتي حامل لااا وكمان سجاير حشېش وقرف !
قامت من مكانها وهي تتأفف بضيق
_ والله انت متجوزني وانت عارف اني بشرب عادي وبعدين الحاجات دي عندنا في القاهرة عادي جدا انتو هنا اللي مأفورين زيادة عن اللزوم.
ض رب كفا بكف على يداه وهدر بها 
_ لما تبقي تتنيلي تولدي بالسلامة واشيل بتي بين ايدي ابقي هببي اللي على كيفك لكن انتي حامل في الشهر الخامس والشرب والكحول
خطړ عليكي وعلى الجنين .
أمسكت رأسها من صداع الرأس الذي بات يصحبها دائما من كثرة تدقيقه للأمور ومحاوطته لها من جميع النواحي وتحدثت بضيق وصوتها عال
_ أنا زهقت كل يوم من التحكمات الزايدة عن اللازم دي معايا البسي ده ومتلبسيش ده كلي ده ومتشربيش ده صاحبي دي ومتصاحبيش ده إنت مش ملاحظ انك مركز معايا قوي اكتر مانا مركزة مع نفسي 
واسترسلت صړاخها وهي تشير بيداها ناحية عنقها 
_ أنا اتخ نقت وكدة هطق وهم وت تقدر تقول لي بقالك تلت ايام غايب عن البيت وانا هنا محب وسة بين حيطان الشقة دي متحاسبنيش على اهمالك فيا .
جحظت عيناه بذهول من افترائها وردد پصدمة 
_ بقي اني مهمل فيكي يافرح !
ده أني ليل ونهار شغال وبجتهد علشان اعيشك نفس مستواكي اللي كنتي عايشة فيه في بيت باباكي 
ليل نهار ببذل أقصى جهدي علشان يبقى ليا اسم وسمعة ويليق بيكي 
و بالرغم من اكده مأهملتكيش ولا قصرت في حقك مهتم بيكي وبتفاصيل حياتنا زيي زي اي زوج بخرجك في نص الليل وبتعامل معاكي على انك أهم وأغلى حاجة في حياتي 
واسترسل سرد وجعه 
_ هو إهتمام الراجل بكل تفصيلة في حياة الست بيخ نقها وبيخليها مش طايقة نفسها 
أجابته بتأفف من ثرثرته 
_ اااوف أنا بجد مخن وقة ومش هتحمل طريقتك الجامدة دي معايا 
وعند تلك الكلمة فاق من شروده فهي نفس كلمة رحمة له منذ قليل 
عودة_من_الباك
دلك جبينه بإرهاق من ذكرياته التى دوما تحاوطه ولم ينساها تلك الذكريات التى بدلته من ماهر البنان الشاب المملوء بالحب والحيوية إلى رجل على مشارف الأربعين إلا خمس سنوات متصلب جامد عملي 
لايحبذ الاهتمام بأي شئ سوى عمله قلبه خالي من المشاعر الحزينة أو السعيدة 
قام من مكانه وعاد إلى مكتبه ممسكا بأقلامه وكأنه لم يفكر في شئ ولا تحدث مع أحد ولم يعير كلمات رحمة ولا حزنها الآن أدنى اهتمام.
ليلا في منزل سلطان المهدي دلف إليهم وفي يده زوجته الثانية وارملة أخيه وجد الجميع في حالة تأهب بسبب تلك اللحظة 
ماإن رأتها رحمة حتى انفج رت عيناها بالدموع وكأنه يوم الميتم في منزلهم وحتى حبيبة التي خرجت من حجرة والدتها لتوها ما إن رأتها حتى شعرت بالدوار في رأسها من شدة الموقف فأبيهم تزوج على أمهم ممن كانت تحسن إليها 
وانطلقت دموعها الحبيسة ولكن بصمت وهي تنظر إلى أرجاء المنزل وجدرانه وكانها تودع أوقات السعادة فيه 
أما عمران وقف مربعا ساعديه وينظر إلى الموقف بجمود وعيناه على تلك الوجد تود أن تقتلعها من على وجه الأرض فهي سبب نبض وجعه ونبض ۏجع الجميع من الآن تلك الحرباء 
تحدث سلطان وهو يفسح لها المجال مرددا 
_ اتفضلي نورتي بيتك ومطرحك ياعروسة.
ما إن أنهى كلماته حتى استمعوا جميعا إلى صوت ارتطام شيئا ما بالأرض أصدر ضجيجا عاليا اتجهت عيناهم تجاه المكان الذي سمعته اذناهم وجدوها غرفة والدتهم هرولوا إليها مسرعين كل منهم يسابق الآخر حتى سلطان ترك يد تلك الوجد التي تبعتهم بخطواتها المتمهلة وكأنها على دراية بما حدث 
دلفوا الي الغرفة وانصدموا جميعا مما رأوا فقد وقعت زينب أرضا ويبدوا عليها الإغماء ورأسها اصتدمت في رخام المنضدة الموضوعة على الأريكة والدم اء تسيل من جانب راسها 
هرولو إليها جميعا وهم في حالة خوف وهلع من منظرها الذي تقشعر له الأبدان صارخين بصوت واحد وهم يحتضنون رأسها 
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه 
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثالث_عشر
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
_ألهذا الحد عشقني ذاك الفارس 
وحلم الفتيات ! 
ألهذه الدرجة يكن لي وحدي شعورا في
قلبه وأنا أسقيه من كلامي الويلات !
ولكنني أشعر بأن أمواجك عالية 
ورياح الفراق بالتأكيد آتية
وهذي أولى العلامات !
ابتعد أيها الفارس فطريقي معك كله
ن ار ستح رقنا من لحظات البدايات 
حتى أواخر النهايات .
خاطرة_مكة_الجندي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
الناس اللي دخلت جديدة نورتوني ياحبابيي وبأمنكم أمانة كالعادة اللايك والريفيو لفاطيما ويكون بالغلاف ومش مسامحة أي حد هيفرا ويمشي من غير الريفيو واللايك واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي 
هرولو إليها جميعا وهم في حالة خ وف وه لع من منظرها الذي تقشعر له الأبدان ص ارخين بصوت واحد وهم يحتضنون رأسها 
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه 
ثم تحركت اليهم وهي تصطنع الح زن كمثلهم وهي تردد بف زع مصطنع 
_ يانهار أبيض حاجة زينب اه ياحبيبتي ياحتة من قلبي .
سمعوها جميعا ولم يعيروها انتباه عدا رحمة التي قامت من مكانها وهبت في وجهها وقامت بخربشة وجهها بأظافرها پعنف تارة وتركلها بقدميها تارة أخرى وهي تسبها
_ إنتي السبب ياحرب اية اطلعي برة من اهنه إنتي السبب ربنا ياخدك ياوش البوم 
والله ماههنيكي على يوم تعيشيه في وسطنا في البيت دي سليمة هخليكي تتمنى المۏت ومهطوليهوش ياحية إنتي 
كل ذلك وهي ته جم عليها ض ربا وعندما تطول يداها وجهها تم زقه وهي تص رخ وتستنجد بسلطان كي يلحقها ولكنه كان في عالم اخر هو وعمران مشغولون بحمل زينب كي يذهبوا بها إلى المشفى 
كل ذلك ورحمة كالوح ش الكاسر الذي ه جم على فريسته ولم يستطيع أحدا نزعها من بين أسنانه بعدما فشلت وجد في جذب انتباه سلطان حاولت الإفلات من يد تلك الوح ش رحمة كما أسمتها بأعجوبة وصعدت إلى السلالم لحقتها رحمة بخفة جسدها وهي تحمل في يدها اناء مملوء بالملوخية الخضراء الساخنة بشدة وفي لمح البصر سكبته عليها من رأسها ودخلت إلى جسدها بله يبها الذي جعلها تص رخ صرخات عالية وهي تتل وى كالثعبان 
جرت إلى غرفتها بوج عها وح رق جسدها ورائحتها النتنة 
أما في الأسفل حمل عمران والدته وأدخلها سيارته وهرول بها إلى المشفى وبجانبه والده وحبيبة تحتضن والدتها وتب كي بغزارة وهي تحاول كبت ډم اؤها وإفاقتها ولكنها غائبة عن الوعي 
أما رحمة تبعتهم إلى المشفى وقلبها قد برد قليلا مما فعلته في تلك السارقة لسعادتهم وهدوء منزلهم 
وصلوا إلى المشفى وكان صديقه محمد وسكون في انتظاره على أبواب المشفى فعمران قد هاتفهم وعلى الفور قامو بنقلها داخل غرفة الفحص وبدأوا بالقيام بعملهم 
أما في الخارج كان عمران جالسا وهو يضع رأسه بين يداه والحزن يملا وجهه وابيه جالسا مستندا على عصاه بحزن اما حبيبه كانت بجانبهم تشعر پألم يغزو أسفل بطنها بشدة حاولت كتم الألم ولكنها على فجأة ارتفع ص
راخها 
_ اه الحقني يا عمران مش قادره بطني بتوجعني قوي مش قادره اتنفس.
انخ لع كل من عمران وسلطان وقاموا من مكانهم بف زع وسلطان يردد
_واه مالك يا بتي انتي كمان هو ايه اليوم اللي مش فايت دي 
وسألها عمران وهو يمسك يدها
_ مالك حاسة بايه يا حبيبة 
وضعت يدها أسفل بطنها وأجابته وهي تص رخ پألم 
_خبط في ضهري جامد وفي بطني ومش قادرة اتحمل يا عمران الحقني هم وت .
انطلق عمران مسرعا ودلف الى غرفة الفحص استغرب الجميع دلوفه بتلك الطريقة واقتحامه الغرفة عليهم ولكنه لم يعير نظراتهم أدنى اهتمام ونظر الى سكون مرددا
_تعالي بسرعة يا داكتورة الحقي حبيبة شكلها بتولد عنديها ال م في ضهرها شديد وفي بطنها وعماله تص رخ بره 
تركت مابيدها واستئذنت الدكتور المشرف عليها وخرجت معه اخذت حبيبة وأسندتها هي وعمران الى غرفة كشف النساء
قامت بالكشف عليها من خلال الجهاز ثم استأذنت عمران ان يخرج كي تقوم بكشف الفحص لتعلم اذا كانت ولادتها طبيعية ام قيصرية
وكل ذلك وحبيبة تص رخ بشدة نظرا للألم التي تشعر به وفجأة انف جر كيس المياه من أسفلها 
على الفور أمرت سكون صديقتها فريدة والممرضات وأتوا على عجالة واصطحبن حبيبة الى غرفة الولادة وأصبح عمران ما بين ن ارين أمه المړيضة وحالتها الصعبة وأخته الكبرى أتى موعد ولادتها والأمر أصبح شاقا عليه بشدة 
بعد نصف ساعة وضعت حبيبة جنينيها التوام ولادة طبيعية بفضل سكون وفريدة فقد كانتا واقفتين لها على قدم وساق هن والممرضات
اطمئن قلب عمران على أخته واتصل بزوجها وأتى على الفور اما سلطان في عالم اخر لا يهمه غير زينب والاطمئنان عليها 
لم يخرج اي طبيب من غرفة الفحص الا بعد مرور ساعة كاملة خرج اليهم الطبيب وهو ينزع الكمامة الطبية من على وجهه والجوانتيات من يديه
انطلقوا اليه مسرعين وسأله سلطان بقلق
_طمني يا داكتور زينب عاملة ايه دلوك بقت زينة وفاقت ولا لساتها زي ما هي
أجابه الدكتور باطمئنان
_ما تقلقش الخبطة ما كانتش صعبة من الدرجة الاولى وهي فاقت وعملنا لها فحص واشاعه على المخ ان شاء الله هتطلع كويسة ممكن تدخلوا تشوفوها وتطمنوا عليها .
حمدو ربهم على سلامتها ودلفوا اليها جميعا رحمة وعمران وسلطان
_حمد لله على سلامتك يا امي الف حمد لله على السلامة يا حبيبتي ربنا ما يورينيش فيكي وحش ابدا.
أزاحها عمران من على والدته وهو يردد
_وسعي اكده عاد عايز اطمن على ست الكل.
_حمد لله على سلامتك يا امي خلعتي قلبي عليكي اكده يا حاجة زينب تعملي فينا اكده 
امائت باهدابها كي تطمئنه بأنها بخير ولكن دموع عينيها لم تنق طع فقام عمران بمسحها بيديه وهو يتحدث معها 
_له يا حاجة زينب ما تبكيش دموعك غالية قوي مفيش حاجة في الدنيا تستاهل
انك تبكي عليها انتي هتفضلي ست الناس وست البيت وست قلوبنا كلنا يا حبيبتي 
واسترسل وهو يخبرها بأن حبيبة قامت بولادتها على خير كي يفرحها
_خليكي قوية اكده عشان تشيلي التوم اللي جانا من ساعة واحدة بس .
تبدلت معالم الحزن من على وجهها الى اخرى متسائلة وكأنها تريد ان يؤكد عليها الخبر فهز رأسه بتأكيد
_وه يا اماي ما هتصدقنيش ! ومن مېته عمران بېكذب عليكي
والله حبيبة ولدت واتطمنت عليها دلوك وجوزها جه وقاعد جارها يلا انت كمان همي وخفي علشان تخرجي من المستشفى وتراعي ولاد حبيبة اللي كنتي مستنياهم بفارغ الصبر .
اما سلطان خطى خطواته البطيئة ووقف أمامها وهو يردد
_حمد لله على سلامتك يا ام عمران خلع تي قلوبنا عليكي .
أدارت وجهها منه للناحية الأخري ولم ترد على سلامه وعضلات جسدها بدأت
 

تم نسخ الرابط