رواية جديدة (صبا)
المحتويات
إليه وقالت أأ أنت أي الي جابك ورايا
أجابها بسخرية وأنا هاجي وراكي ليه إن شاء الله
_ عشان تاخد حقك مني ع الي عملتو ف عربيتك ... بس أنت الي أبتديت خبطلي الموتوسيكل بتاعي ... قالتها كارين
أطلق قهقه ساخرا ثم قال هو
________________________________________
البتاع الخردة الي كان مركون أدام عربيتي ده بتاعك !!!
تنهد وعقد ساعديه أمام صدره وقال أعتذري
غرت فاها وقالت نعم
_ أعتذري ع الي عملتيه ف العربية وعن الي عملتيه ف صورتي دلوقت ... قالها يونس بنبرة أمر
جزت ع شفتها السفلي بحنق وقالت أنا مبعتذرش ... وبعدين عربيتك قصاد الموتوسيكل الي خبطو
ظلت تنظر إليه وهي تفكر وقالت هرسملك صورة غيرها بس بعد كام يوم عشان مشغولة شوية ... خلاص إرتحت
_ تؤتؤ ... هترسمي دلوقتي عشان عندي عرض بعد بكرة
كارين دلوقتي أي أنت بتهزر !! أنا مش فاضية عندي تحضير رسالة الماجيستير والمفروض أقدمها بعد أسبوع ... ووسع كده من أدامي أنت نستني أنا جاية ليه هنا .... قالتها وكادت تذهب فأمسك بحقيبتها
قالت پغضب وصياح أنا قولتلك هرسمهالك .. ف أي تاني
يونس هترسميها دلوقت يا إما مش هتخرجي من الباب ده ... قالها وهو يشير إلي باب المعرض التي وجدته مغلق
زفرت بحنق وقالت أنت غبي ليه !!! أنا بقولك مشغولة والي جابني المعرض هنا بدور ع لوحة للفنان كارفاجيو
_ وبصفتك أي إن شاء الله ... قالتها بسخرية
أقترب منها وقال بصفتي أن أنا صاحب الجاليري الي أنتي دخلتيه برجليكي
أبتعدت بضع خطوات إلي الخلف وقالت طيب عن أذنك يا صاحب الجاليري عايزة أستعير منك لوحة كارفاجيو وهارجعهالك تاني
صاحت به وقالت أنت بتهزر !!! عشان أرسملك البورتريه ده ع الأقل يومين أو تلاته ... وأنا مش فاضية عندي زفت بحضرها عشان أقدمها الأسبوع الجاي ... فهمت ولا هشرح تاني !!
أبتسم لها بإستفزاز وقال بسخرية معلش بقي ربنا وقعك مع واحد غبي ومش بيفهم ولا هيخليكي تطلعي برة الجاليري غير لما تكوني رسماني بورتريه أو تعتذري
Con sicurezzaمع السلامة
قالتها وهي ترمقه بنظرات ڼارية وهمت بالمغادرة ... وهو يقف يبتسم بثقة ... ذهبت نحو الباب ووضعت يدها ع المقبض لتديره فلم يفتح ... فعلتها مرة أخري حتي تأكدت أن الباب موصد بالمفتاح ... خلعت حقيبتها من فوق كتفيها وألقتها جانبا وهي تتمتم بكلمات غير مسموعة وتشمر أكمام قميصها عن ساعديها ... تقدمت نحوه وقالت بهدوء الذي يسبق العاصفة هات المفتاح عشان أمشي
تركها وذهب بإتجاه إحدي المقاعد الجلدية وجلس بإيريحية وقال الباب ده مش هيتفتح غير تاني يوم ع الضهر كده
_ أنت بتستهبل !!!.... صاحت بها كارين
أبتسم ليثير ڠضبها أكثر وقال والله زي ما بقولك كده بالظبط ... أنا كل يوم باجي الجاليري زي دلوقت وبفضل سهران لغاية الصبح عقبال ما عم عليش السكيورتي يجي يفتحلي الباب لأنه بيقفل عليا الباب من برة
رفعت إحد حاجبيها بعدم تصديق فأردف بتهكم وسخرية متستغربيش ... أصل أنا غبي
ظلت صامتة وهي تأخذ شهيقا وتطلق زفيرا ف محاولة تهدأة روعها ... وبدون سابق أنذار صاحت وهي تركض نحوه وتقفز عليه لينقلب المقعد بهما إلي الخلف .
_____________________
_ خرجت من الغرفة ثم إلي الخارج ... تسمرت مكانها عندما وجدته يجلس ع المقعد ينتظرها يضع ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته ويرمقها بنظرات ثاقبة ... ألتفت لتذهب إلي الغرفة فهي لا تتحمل رؤيته
_ رايحة فين قالها قصي
توقفت لكن بدون أن تنظر له رايحة الأوضة ولما نوصل أبقي بلغني ... قالتها ولم تنتظر رد منه
وبمجرد أن دخلت الغرفة وجدته خلفها .... شهقت پذعر وهي تبتعد وقالت بصوت متهدج عايز مني أي تاني
فتح حقيبتها وتناول منها وشاح ... وضع السېجارة بين شفتيه .. قام بطويه وأقترب منها ووضعه حول عنقها بشكل أنيق
أخذ السېجاره من فمه وقال أنا عارف إنك
________________________________________
مبتحبيش حاجة حوالين رقبتك ... بس أستحملي لحد مانروح البيت
أدركت أنه يريد إخفاء تلك العلامات ... أندهشت عندما رأته يمسك بقلم حمرة ثم أمسك طرف ذقنها بأنامله ليشعر بجسدها يرتجف من الخۏف ... أخذ يكسو شفتيها بالحمرة ليخفي تلك الچروح ... ثم ألقي به ع التخت وأتجه نحو الباب
أوقفته هي تقول عمال تداري الي عملته ف جسمي ... طيب
متابعة القراءة