رواية بقلم اسماء الاباصيري
المحتويات
ده
آيات بحيرة مش فاهمة .... يعني ايه الكلام ده
طائف يعنى ايه السبب اللي عشانه عايزة تسيبي شغلك يا آنسة
جحظت عيناها .. لا تصدق انه يسألها عن السبب
آيات سبب عايز سبب مش مكفيك اللي حصلي و الراجل اللي ماټ ...... ثم تحولت نبرتها الى ټهديد ...... بص ما هو يا إما توافق على استقالتي يا إما هطلع على السفارة المصرية و اقولهم ببساطة ان فى حد خبط على باب اوضتى و كان عايز ېقتلني و بدل ما ېقتلني انا قتل العامل بتاع الرووم سيرفس ..... و طبعا مش هنسى اسمك وسط الكلام الحلو ده
طائف السفاااارة مرة واحدة ....... لا بجد انا بهنيكي على ذكائك ... بس لما تروحلهم بقى هتقوليلهم ايه ... هاااا اذا كان اصلا مفيش حد ماټ ولا حد شاف حاجة من اللي انتي قولتي عليها دي
آيات پصدمة يعني ايه
آيات بس ... بس ده مش صحيح ... انت عارف ان فى حد ماټ ما هو انا مش مچنونة انا شفت ده كله بعيني .... و الفندق ... ادارة الفندق عندها علم باللي بقوله و هي هتصدق على كلامي
لحظات حتى ادركت انه تم محي احداث ما حدث فلا شرطة اتت او بلغ حتى على الحاډث ....... شلتها الصدمة حتى اصبحت قدماها لا تقوى على حملها فخرت جالسة ارضا تنظر له فى ضعف و حيرة
انحنى هو نحوها ليصبح رأسه قريبا من خاصتها ليردف بثقة
طائف بهدوء و همس طائف العمري رئيس مجلس ادارة شركة العمري للاستيراد و التصدير ..... خلي ده فى بالك و بس مش اكتر .... و انتي ..... انتي آيات رأفت ... سكرتيرة رئيس مجلس الادارة شركة العمري للاستيراد و التصدير
حركت رأسها يمينا و يسارا اعتراضا على حديثه
فى ړعب حتى من الشخص اللى شغالة معاه
طائف بثبات انتي تبعي انا .... تخصيني ... وانا مستحيل أأذي اللى يخصني ... ولا اسمح لحد انه يأذيه ... بس .... بس اوعي للحظة تفكري تبقى من اعدائي ساعتها بقى حقك تخافي على نفسك لاني وقتها مش هرحمك .... فاهمة
طائف ساعة بالكتير و تكوني جاهزة عشان الاجتماع اللى اتلغى امبارح ... انا هسبقك و اخد شاور سريع بعدها تحصليني انتي
لم ينتظر لسماع موافقتها على حديثه ليدلف للحمام سريعا فى حين تسمرت هى بمكانها تحاول تقبل وضعها ذاك و الاكتفاء بكونه رئيسها بالشركة فقط
مر الاجتماع على خير ليفاجئها بعودتهم السريعة على اول رحلة متجهة الى مصر ... لم تسطع شمس يوم جديد الا و كانا على ارض الوطن ..... و لكرمه الشديد سمح لها بأخذ يوم عودتهم كعطلة تستريح فيها من عناء السفر بل انه امر سائقه و الذي كان بإنتظاره على بوابة المطار بإيصالها اولا الى منزلها تلى ذلك توديعه لها عند وصولهم متجها هو الاخر الى قصره
آيات الو
آسر بتأنيب حمد لله على السلامة يا ست آيات
آيات بتعجب آسر
آسر ايه مش مسجلة نمرتي عندك كمان
تحركت نحو اريكتها المفضلة لتسترخي عليها قبل ان تجيب مدافعة
آيات لا والله يا آسر بس لسة واصلة و هلكانة حتى مبصتش للرقم .... قولي بقى ايه اخبارك
آسر بعصبية زفت .... اخباري زفت يا آيات ...... ينفع برضو تسافري من غير ما تسيبيلي خبر و اعرف بالصدفة
آيات بحدة ماانت كنت مختفي لست سنين .... كنت عرفت حد حاجة عنك يعني
آسر قولت انى اتنيلت و غلطت مش هتعلقي ليا حبل المشنقة يعني و بعدين انا قولت اني كنت فى شغل مش بلعب يعني
آيات و لا انا كنت بلعب برضو
حل الصمت بينهما للحظات قبل ان ينفجر كلا منهما ضاحكا
آيات بحنين و الله زمان مش كده
آسر اه و الله اخر مرة كانت من سنين
آيات بتأنيب ست سنين .. مش كده برضو
آسر بضحك قلبك اسود انتي ..... اه يا ستي ست سنين متعاركناش و الكلمة بكلمتها بالشكل ده ..... المهم متتوهنيش عن الموضوع اللى عايزك فيه
آيات بإنتباه خير .. بس انجز عشان تعبانة
آسر لا مينفعش على التليفون كده لازم اشوفك حالا
آيات بتذمر بقولك تعبانة
آسر يبقى اجيلك
آيات ممم ماشي هستناك بس بسرعة عشان ھموت و انام
آسر مسافة السكة ...... يلا سلام
آيات سلام
مازن بضحك حمد الله على السلامة يا كبير
نطق بها مازن القابع بقصر العمري لصديقه فور
دلوفه الى الداخل
طائف يخربيت فقرك ... انت دايما بتنط لي فى
متابعة القراءة