رواية بقلم اسماء الاباصيري
المحتويات
روما و اللى حصل هناك ... المفروض مكنتيش تشوفي اللى حصل .... ثم تنهد بإستسلام .... بس اللي حصل بقى ... الاخبار وصلت لهم و قرروا بالاجماع انهم يصفوكي ..... انتفضض جسدها فور اعترافه بنيتهم لقټلها ليشد على يدها مطمئنا اياها ربما ........ المفروض ان الامر جالى انا و المفروض انا اللي انفذ و .........
آيات مقاطعة پخوف و انت جبتني هنا عشان تنفذ مش كده
انتفضت من جلستها لتهب واقفة تنظر له بعتاب
آيات بصړاخ تحميني ..... انت خاطفني و جبتني اخر الدنيا و بتسمي ده حماية
هب هو الاخر يقف امامها ... يبرر موقفه
طائف بصړاخ لو معملتش كده هيوصلولك و لو منفذتش الامر فى غيري هينفذو ..... الناس دي مش بتلعب وانتي مش قدهم
آيات پبكاء انت السبب ... انت السبب لو مكنتش خدتني سفرية زفت روما مكنش ده حصل
آيات بعتاب عشان كده بس .... يعنى لولا انك انت السبب كنت مترددتش لحظة و قتلتني مش كده
طائف شغلنا مفيهوش صداقة ولا اهتمام ... اللي غلط بيتعاقب و اللي بيخون نهايته المۏت
آيات مستحيل تكونو بنى آدمين .... انتو حيوانااات حيوانااااات
تقدم نحوها سريعا يضم كتفاها بكفيه ... ينظر اليها بثبات مرددا
آيات بضعف لحد امتى
تركها ليلتف موليا اياها ظهره
طائف پضياع معرفش ... معرفش لحد امتى ... بس على الاقل كده هنقدر نكسب وقت لغاية ما نلاقي حل للوضع ده ...... ثم الټفت نحوها مرة اخرى ..... بس الاول فى شوية حاجات لازم نتفق عليهم .... لازم تنفذي كلامي بالحرف الواحد ... محاولة انك تخرجة من هنا لوحدك مستحيلة .... اي اتصال بأي حد تعرفيه ممكن يخليهم يوصلولك بسهولة ... انتي هتعيشي هنا معززة مكرمة بس ملكيش اتصال بأي حد مهما كان و ده لمصلحتك انتي
طائف بثقة المكان ده محدش يعرف عنه حاجة حتى مازن ميعرفش بوجوده
آيات پصدمة مازن مستر مازن كمان
طائف خلصنا يا آيات ... حاولى تتقبلى الوضع الجديد لغاية ما نلاقي حل ... و كفاية اسئلة ...... ودلوقتى تقدرى تخدي دش و هتلاقي هدوم جاهزة فى الدولاب ده .... الفطار جاهز تحت ياريت متتأخريش
13. ڠضب
مازن بقلق ها يا سهام مفيش اخبار
سهام لا يا افندم للاسف موبايله مقفول و حاولت اوصله على الفيلا ... بس اللي شغالين هناك قالو انه مظهرش من امبارح
هب من مكانه بفزع ليردف
مازن بصړاخ يعني ايه مظهرش من امبارح وازاي محدش بلغنى
سهام مممااااا معرفش يا افندم ده كلامهم ..... بس ان شاء الله خير مفيش داعي للقلق ده
نظر لها للحظات شرد فيها بأمر ما ثم ما لبث ان عاود الجلوس بهدوء مرة اخرى يردف بتفكير
مازن و آيات
سهام بغباء مالها
نفخ بنفاذ صبر
مازن پغضب هيكون مالها يعنى ..... اقصد لسة مظهرتش
سهام معرفش يا افندم حضرتك طلبت مني اوصل لمستر طائف فمعرفش اذا كانت وصلت الشركة ولا لأ
نظر لها بغيظ قبل
ان ېصرخ بها
مازن امشي يا سهام اختفي من قدامي دلوقتي انا هتصرف
نظرت له بغيظ لحدته معها فما ذنبها هي فى غياب السيد طائف او ايات
ذفرت بضيق قبل ان تمتثل لامره وتتجه خارج الغرفة ليهمس هو فور خروجها
مازن بقلق لما اشوف حل انا بقى فى المصېبة دي
انتهت من الاستحمام لتخرج على استحياء من الحمام المرفق بغرفتها تفحصت بعيناها انحاء الغرفة و وجدت نفسها ما زالت وحيدة ذفرت نفسا عميقا قبل ان تتحرك بحرية نحو الجهة التى اشار اليها سابقا كونها ستجد بها ما ترتديه ..... لتجدها غرفة معدة و مرتبة لتكون مخصصة لإحتواء كل ما قد تحتاجه اي امرأة من ملابس و احذية و ما الى ذلك
همست بدهشة
ايات لحق يجهز كل ده ....... ثم اكملت بغيظ ...... ولا تلاقيه متعود يجيب الستات بتوعه هنا
حاولت تجاهل تلك الخاطرة و اتجهت تنتقى ما ترتديه ومازالت ملامح السخط على وجهها
تحركت نحو مرآة كبيرة موضوعة بأحد اركان الغرفة لتعدل من هيئتها ثم اخذت نفس عميق و اخرجته قبل ان تتحرك لخارج الغرفة
فور
خروجها من الغرفة وجدت امامها ممر طويل سارت به لترى بآخره سلم نزلت منه و عيناها ما زالت تتفحص المكان الى ان هبطت للاسفل فوجدت امرأة سنها لا يتعدى الثلاثون تنظر لها بإبتسامة ووجه
متابعة القراءة