رواية بقلم اسماء الاباصيري
المحتويات
فى وقت
حازم بحماس ولو مفيش اخلي فيه
نظرت نحوه بأبتسامة فبادلها اياه ليتوجه بعدها برفقتها نحو احدى كراسي الانتظار و كله اذان صاغية للسماع لها
اخذت نفسا عميقا سرعان ما ذفرته بعمق لتردف
نهى انا جيت دلوقتى عشان كان لازم اوضح سوء فهم حصل من سنين و كانت ليه نتايجة اللى فضلت حتى الان..... بخصوصك انت و .. وطائف
نهى بأصرار ارجوك يا حازم سيبني اكمل ... انا لما انت جيتلى و اعترفتلى بمشاعرك منكرش انى وقتها كنت بحمل مشاعر اعجاب لطائف و ساعتها افتكرتها حب عشان كده رفضت عرضك...... لكن بعدها و بعد ما بغبائي قولتلك ان فى حد تاني و بعد اصرارك على معرفته اعترفت انه طائف روحت له و قولتله باللى حساه ناحيته
نهى بالظبط ..... كان عارف و اټصدم وقتها بكلامي و رد عليا پعنف مكنش مبرر ليا....رفضنى رفض تام و حاول يبعدنى عنه و قاهالى صريحة مش انا اللى اخون صاحبي و اطعنه فى ضهره... وقتها رغم اعجابي بيه زيادة عرفت انه مستحيل يبقى فيه بينا حاجة ومن ساعتها المضوع انتهى بالنسبالى بس اللى عرفته بعد كده انكو لسه فى بينكم عداوة
حازم قصدك مين
نهى
باباه وقتها كان عايز يبعكم عن بعض بسبب طبيعة شغله و شغلك ..... و هو اللى سلط ناس يفهموك انه لف عليا و خلانى احبه بس اقسملك انه مش صح
حازم بدهشة انا ... انا مش قادر اصدق
حازم معقول كل ده كان كدب و خسړت صاحبي بسبب غبائي
نهى المهم تنهى العداوة دي بعد ما عرفت الحقيقة و كفاية اوى لحد كده
اومأ بهدوء لتكمل بحزن وحرج
نهى صدقنى يا حازم انت انسان كويس و الف احدة تتمناك بس للاسف انا حظى مش حلو اوى كد عشان اكون منهم
اومأت بخجل ليردف
حازم انا فهمت من نظراتك ليه و محبتش اتدخل المرة دي و اكيد بعد معرفتى باللى حصل زمان مستحيل ابوظ حياتك سواء انتى او طائف و اى حد يخصه
نهى بخصوص طائف انا فهمته انك انتى اللى ساعدتنا فى اننا نعرف مكان ايات و صدقنى هو ممتن ليك فوق ما تتخيل و اظن ان رجوع علاقتكم زي ما كانت مبقتش مستحيلة
حازم ان شاء الله
نهى بتساؤل لسة مصمم تمشي
اومأ بهدوء ليردف
حازم لازم ... انتى عارفة انى سايب والدتى لوحدها
نهى بتفهم و ابتسامة ربنا يخلهالك
حازم بشرود امين يااارب
نهى حازم ممكن سؤال محيرنى
حازم اكيد اتفضلي
نهى انتى عرفت مكان فيلا طائف ازاى و ازاى عرفت ان في حاجة هتحصل
حازم بابتسامة كنت مجند سكرتيرة مازم معايا .. بنت هبلة كده جننتنى معاها المهم عرفت منها بسفر مازم و من ساعتها وانا وراه لغاية ما وصلت لطائف
اومأت بهدوء لتردف بأعجاب
نهى طول عمرك مبتسيبش اى حاجة ققرت توصلها ..... حتى بعد ايقاف بابا ليك
حازم بضحك ده الحج فاضحنى بقى
نهى عيب عليك طول عمرك اخبارك بتوصلى اول بأول
حازم يا فضحتك يا حازم
ثم سرعان ما انخرطا بالضحك و المزاح ليتحدثا بعدها بشتى المواضيع حتى اتى النداء الاخير لطائرته مغادرا الى ارض الوطن
نهاية الفلاش باك
استيقظ من افكاره تلك على صوت احد العساكر يبلغه بأمر ما ليسأله
حازم معلش يا محسن كنت بتقول ايه
العسكري كنت بقل لحضرتك ان فى واحدة جت سألت عليك صممت تقابلك و لما قولتلها ان حضرتك مش موجود مرضيتش تمش الا لما عرفت عنوان بيت ساعدتك و قالتلى انها شغالة معاك بخصوص قضية مهمة
حازم بدهشة مقالتلش اسمها
العسكري لا قالت يا بيه .....ثم حاول التذكر للحظات ليهتف فجأة ..... اه اه سهام اسمها سهام
انطلق الى منزله والتى ما كانت سوى فيلا صغيرة فهم من عائلة متوسطة الثراء ...... دلف الى الداخل بهدوء ليسمع صوت ضحكات والدته و التى حرم من التمتع بها منذ مدة ليست بالقصيرة ... تعجب من هذا فوالدته تسكن معه وحدهما ترافقها فقط ممرضه ترعاها بغيابه .... دلف الى حجرة والدته ليجدها تفترش الفراش كعادتها فى حين تجاورها اخرى تجلس بأريحية و كأنها سيدة المنزل
تنحنح لينبههم على حضوره لتلتفت الضيفه نحوه فجأة
حازم انتى ..... انتى بتعملى ايه هنا
والدته بقى دي طريقة برضو ترحب بضيوفك بيها
حازم بتوتر يا ماما دي .........
سهام سيبيه يا ماما انا متعودة منه على كده
والدته بس دي قلة ذوق يا بنتى
سهام اللى في طبع بقى
حازم بت انتى اتلمي
سهام بخبث شايفة يا ماما شايفة بيعاملنى ازاى
حازم بدهشة ماما
والدته ايوة يا حازم انا اللى طلبت من السكرة دى
متابعة القراءة