رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
عقلي ابنك
حبيبه بحزنعمو انا رايحه الجامعه بعد اذنكم
حازم استني يا بيبو هوصلك معايا انا خلصت فطار
عبدالرحمن روحي مع حازم يا حبيبتي وخلى بالك من نفسك
حبيبه بابتسامه حاضر يا عمو
كانت فريال تنظر لانجي بضيق من وجود حبيبه
وبعد ان غادرت المنزل برفقه حازم لتذهب إلى جامعتها غادر عبدالرحمن أيضا ليذهب إلى شركته ويتابع عمله
فريال بغيظ اصبري عليه بس يابنت ناديه وانا بنفسي إللى هقطع رجلها من البيت
انجي بغيره انا مابحبش قربها من حازم بتجنن
فريال بكره وانا بفكر اخلص منها وابعتها عند امها كفايه عليها لحد كده خاېفه تلعب على يوسف وتوقعه فى حبها
انجي يوسف يحب دي لا دى مش مستوى خالص وبعدين مش زؤق جو
ترجلت من السياره أمام جامعتها وودعت حازم ودلفت لداخل الجامعه تبحث عن صديقتها الوحيده ريم
وعندما وجدتها تقف تنتظرها اسرعت إليها
حبيبه السلام عليكم
ريم وعليكم السلام يا ختي اتأخرتي ليه
حبيبه بتنهيده كنت فاكره ان يوسف جاى معايا بس لسه نايم وشكله مش جاى اصلا
دلفو لداخل القاعه كانت مزينه لحفل التخرج
كان بعض الطلاب يجلسو بجانب عائلتهم ويلتقطو بعض الصور التذكيريه وهى تنظر لهم باسف
وتطلع لباب القاعه بين الحين والآخر تنتظر قدومه بلا جدوى
تنهدت بحزن وعندما استمعت لنطق اسمها من عميد الكلية توجهت إلى المنصه لتستلم شهاده التقدير وتتصور بعض الصور مع أساتذتهم الجامعيه وعميد الكليه
كان عائد من عمله وبعد ان صفا سيارته وترجل منها تفاجئ بوجود حبيبه تبكي ركض إليها حازم بقلق
مالك يا حبيبه بټعيطي ليه حد دايقك ماما زعلتك
هزت راسها بالنفي
________________________________________
حازم طب قاعده لوحدك وبتعيطي ليه
حبيبه بدموععشان النهارده كانت حفله تخرجي وكمان الاولى على الدفعه وماحدش من اهلي حضر معايا ولا باركلي
حبيبه بدموع عارفه ان حضرتك وعمو مشغولين وطلبت من يوسف يحضر وهو وعدني يحضر بس يظهر نسى وعده ليه
حازم بضيق يوسف ده ماحدش يعتمد عليه فى حاجه ابدا هو شاطر فى السهر والشرب وبس ربنا يهديه وبعد كده اي حاجه عاوزها تطلبيها مني انا وبس
ابتسم لها و ساعدها على النهوض وسارت جانبه ودلفو لداخل الفيلا
عندما وجدتهم انجى اشتعلت بڼار الڠضب
انجي وهى تكز على انيابها اتاخرت ليه يا حازم
اقترب منها زوجها بدل ما تستقبليني حمدلله على سلامتك يا حبيبي الاول وبعدين استريح واخد نفسي تبدئي استجواب
شعرت بأن وجودها غير مرغوب فيه وبالاخص بعد نظرات انجى لها فصعدت لغرفتها بهدوء
انجي بغيظ انت روحت لحبيبه الجامعه يعنى شغال الشوفير بتاعها بقى وكمان داخل حاضنها بالشكل ده وقدامي
حازم پصدمه انتي اټجننتي يا انجي حبيبه دي اختي
قاطعته بانفعال لا مش اختك يا حازم بنت عمك
حازم بجديه لا اختي إللى اتولدت واتربت على ايدي واياكي اسمعك تقولي مش اختى دي تاني فاهمه وبعدين ايه حكايه الشوفير بتاعها هو انا لو وصلت اختي جامعتها ورجعتها ابق الشوفير بتاعها حافظي على طريقه كلامك معايا وياريت تركزي مع بنتك
شعرت بغضبه وتائذم الأمور بينهم فارادت ان تتصنع الحب الغيره حبيبي انا بغير عليك
قاطعها بشده مش من اختي يا انجي ولا حتى من اى حد عشان انتى عرفاني كويس مش كده ولا عمري كنت كده خلي فى ثقه بينا وبلاش تدمري إللى بينا بخيالك المړيض وبعدين ثقي فى نفسك شويا
لم يعطيها فرصه للرد صعد الدرج بضيق وتوجه إلى غرفته وهى ظلت تذفر بضيق وبعدين معاكي يا ست حبيبه ست الحسن والجمال مش هنعرف نخلص منها
فى مكان آخر بفيلا الانصاري
عائله الانصاري يقطن الأشقاء بنفس المنزل
محمد الانصاري وزوجته وابنائه ياسين ونادين
ياسين يبلغ من العمر عام شاب وسيم ذات ملامح جذابه بشره بيضاء وعينان زرقاوتين وشعر بني كثيف لديه لحيه تذيد من وسامته ذات ابتسامه محببه يدير شركه الانصاري مع والده مهندس ديكور
متزوج منذ عامين ولم ينجب بابناء حتى الآن
وشقيقته نادين ذات 26عام ومتزوجه وتقطن خارج البلاد مع زوجها
والشقيق الاصغر لمحمد الانصاري وهو محمود الانصاري متزوج ولديه سيف شاب ذات العام ولم ينجب سواه
قبل ان يذهب لعمله وكاعاده كل يوم يستمع لحديث والدته الذي مل منه وهى تحدثه عن الإنجاب والذهاب للطبيب ليفحص زوجته فهو متزوج منذ عامين
متابعة القراءة