رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
الهاتف مع صديقتها وهى تشعر بالسعاده من اجلها وتدعو الله ان يحقق السعاده لصديقه عمرها ورفيقه دربها
صدع رنين جرس المنزل فتوجهت ناديه لتفتح الباب
وجد امامها شاب وسيم و لديه طله خاصه يجذب الانتباه بجسده الرياضي ووسامته يرتدي نظارته السوداء
ويرسم البسمه على ملامح وجهه
علمت من هيئته أنه هو ياسين أهلا وسهلا اتفضل
يا بني
دلف لداخل المنزل ومد يده يعطيها علبه الشكولاتة التى يحملها بيده وصافحها بود ياسين الانصاري
صافحته بود تشرفنا يا باشمهندس اتفضل ماكنش له لازوم تتعب نفسك
ياسين بابتسامه دي حاجه بسيطه
جلس بغرفه الصالون استاذنت ناديه ان تخبر حبيبه بوجوده
طرقت باب غرفتها عده طرقات ودلفت لداخل
حبيبه بتسأل لوحده
ناديه أيوة لوحده قومي اقعدي معاه وانا هحضر العصير
نهضت حبيبه من الفراش حاضر
تركت غرفتها وتوجهت للصالون لترحب بياسين
مساء الخير
ياسين بابتسامه مساء الخير إزيك يا حبيبه
حبيبه الحمد لله أنت عامل ايه
ياسين بخير انا اسف على التاخير بس مجد بقى السبب
ياسين مجد مش عارف الطريق طبعا وتعبنا على وصلنا لهنا
حبيبه طب هو فين ماجاش ليه
ياسين لا هو هيعمل كام مشوار كده ويرجعلي لم يخلص
اتت ناديه ترحب به واعطته المشروب
وتبادل معها أطراف الحديث اخبرها عن نفسه وشخصيته وعمله أيضا
واطمن قلبها لشخصيته ودعت الله ان يسعد ابنتها مع شريك حياتها التى اختارته
واتفق معها على الذهاب غدا لانتقاء شبكتها وبعد ذلك انتظر قدوم صديقه ليصطحبه إلى فيلته
بعد ان قرر الطب الشرعي بتصريح الډفن بعد معرفه سبب الوفاه أمر النائب العام بډفن الچثمان رفض يوسف حضور الډفن ورفض توديعها الوداع الاخير وترك القصاص ياخذ مجراه والكلمه الاخيره لمحكمة القضاء العالي
أن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما فعندما يتخذ شخص ما قرارات يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخاذ ذلك القرار باولو كويلو
الفصل التاسع والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
بعد مرور اسبوع لم يحدث به شيئا جديدا على الاطلاق
فقد مر الاسبوع على ما يرام حدث فقط تغير بسيط بعلاقتهم وتم اختيار شبكتها واختيار قاعه لحفل الخطبه واليوم هو اليوم الذي ينتظره الجميع سوف تصبح زوجته بعد لحظات
توجهت هى برفقه صديقتها إلى البيوتي سنتر لتحضير نفسها لحفل خطوبتها وعقد قرانها معا
ارتدت ثوب انيق باللون السيلفر فضي وحجاب رقيق يزين وجهها الملائكي الخالى من بعض مستحضرات التجميل وضعت القليل فقط وانتظرت قدوم شقيقها الأكبر لاصطحابها لحفل الخطبه الذي يقام باحدي القاعات المشهوره
وارتدت ريم ثوب احمر هادئ ووضعت حجاب راسها باللون الابيض ووضعت على بشرتها الرقيقه بعض اللمسات التجميلية لتظهر جمالها الفاتن
كانت تشعر بالقلق والتوتر وهى تنتظر قدوم اللحظه التى ستصبح بعدها زوجته وشريكه حياته القادمه كانت تتخبط بها الأفكار وتشعر بالرهبه من ذلك القرار هل حقا احبها بصدق اما مازال روح زوجته الراحله عالق بذهنه ومكانها مازال يستوطن قلبه هل نجحت فى زرع بذره حبها ايضا داخل أسوار قلبه لم تستطيع الاجابه على تلك التسائلات المسيطره على تفكيرها الآن أغمضت عيناها باسف لعلها تطرد تلك الأوهام والافكار التى تشتت ذهنها افاقت على صوت وقوع اقدام تقترب منها
فتحت عيناها الساحره لتلقى بوجهه الباسم بدلته الابتسامه حقا فهو شقيقها وسندها بالحياه كان دائما القلب الحاني والداعم لها كان يغمرها بالحنان شعر هو أيضا بفرحه شديده كاد أن يبكي عندما وجدها بذلك الثوب فاليوم طفلته التى نشأت على يده أصبحت عروس وسوف يصطحبها لزوجها حاول منع نفسه من اسقاط دموع فرحته بها
مبروك يا حبيبه قلبي
حبيبه بابتسامه الله يبارك فيك يا ابيه
حازم بحنو وهو يضع يدها بيده لكي يغادر بها زي القمر ما شاء الله جاهزه
هزت راسها
________________________________________
بالإيجاب وسارت معه
ابتسم بود لريم إزيك يا ريم
ريم بسعاده من أجل صديقتها انا تمام الحمد لله عبقالي يارب
حازم بابتسامه عبقالك انت كمان
ريم بتنهيده عن قريب ان شاء الله
اكمل سيره وهو يمسك بيدها إلى
متابعة القراءة