دقه قلب الجزئين

موقع أيام نيوز


من ذلك المجمع السكنى تعمق بسيارته لداخله لوجهه هو فقط يعرفها بينما بالعوده الى منزل الخديوى تدخل السيدات للاطمئنان عليها ليجدن اسماء تقبع جانبها ټحتضنها بحب بالغ تهمس لهم بانها سترافقها اليوم ليؤموا براسهم دالفين للخارج لتهبط دموعها الحبيسه بمجرد غلقهم الباب على حالها وحال رفيقتها تتضرع الى الله ان يخيب ظنها بقلب ملتاع 

يينما فى الخارج 
الجد هاشماستريح انهارده معانا ياكارم يابنى
كارممش هينفع ياعمى 
الجد هاشميابنى انت مش شايف حالتك عامله ازاى 
ليتنهد كارم بحرقه لازم ارجع قبل مايتصرفوا من دماغهم هما مش يعرفوا عنى وعن ملاك حاجه بعد خروجها وخروجى وراء ها لازم اعرف ايه ال حصل وصلها لده 
ليربط عامر على كتفه اهدى ياكارم ماينفعش فى حالتك دى يحصلك اى صدام مع اى حد استريح دلوقتى وبلغهم فى التليفون مايقلقوش عليها ولكل حاډث حديث 
هاشم اسمع الكلام يابنى وده فى الاول والاخر بيت عمك واخواتك لينظر لهم بامتنان هو بالأساس لايعلم كيف كان سيتركها ويرحل ليبحث عن هاتفه حتى يحادث ابنه سامر ليحمد الله انه كان ممسكا به اثناء استماعه لصراخهاليضعه بشكل تلقائى فى جيب بنطاله ليجد العديدمن المكالمات من ابنه سامر ليضحك بسخرية لم تكلف نفسها العناء لترن ولولمرة واحده تطمئن عليه او على هذه المسكينه ولو بالكذب ليطلب رقم ابنه الذى اجابه على الفور ليبلغه باقتضاب 
سامر ملاك معايا وانا هبعد عن البيت فترة راعى انت فيهم كل حاجه مكانى لحد ماارجع ليغلق الهاتف بعدها نهائيا ليجد عادل وعامر بالقرب منه يربطان على كتفه لياخذه عامر الى غرفه خالد ليستريح بينما الجد يهمس لابنه عادل 
الجد هاشمعادل
عادلنعم يابابا 
الجد هاشم من بكره تشوف دكتور كويس يشوف كارم مش مرتاح لحالته دى الرعشة ال فى ايده مش طبيعيه المهم من غير ماتقوله ليعند
عادلامرك يا حج
الجدكله على مكانه خلاص الفجر قرب قعدتنا مش هتقدم ولا تاخر البنت نايمه وجنبها اسماء يالا يامريم يالا امال كل وحده تاخد جوزها وتطلع شقتها ايه خليكى مع البنات ماجده تعالى نرتاح جوا ليذهب كلا الى وجهته
بينما عند علياء وصالح 
سمع صالح صوت طرق علي الباب وضع الوسادة علي رأسه بعد علمه بهويه الواقف امام الغرفه
علياء سامر واقف كده ليه قدام الباب صالح معلش حاجه لملاك أنا عرفت كل حاجه ملاك خاڤت من الډم لما صالح دخل المكتب عليها يسألها بتعمل ايه في الوقت المتاخر ده خاڤت وزقته علي المكتب لما شافت الډم خاڤت وجريت وكلنا عارفين الفوبيا ال عندها من الډم
سامر اتمنى يكون معملش ليها حاجه بس حاله ملاك وبهدلتها بتقول غير كده بعد أذن حضرتك 
أنا هنزل ابلغ البوليس لاني دورت عليها في الكمبوند ورجعت كاميرات المراقبه عند الأمن وملقتش ليها اثر 
علياء پحده انت اټجننت بوليس ايه ال عايز تبلغه ده احنا ناقصين فضايح من تحت رأس الهانم 
سامر بزهول ماما انتى بتقولى ايه بقولك مختفيه يعنى ممكن يكون جرالها حاجه وهى بحالتها دى وبابا ال مش بيرد على تليفونه وهما الاتنين مالهمش اثر فى الكمبوند كله وانتى خاېفة من الفضايح ليتعالى رنين هاتفه فى هذه اللحظه لينظر للرقم ده بابا ليجيب بسرعه الو بابا
كارم
سامر حاضر بس هى كويسه انتوا فين طمئنى ليقابله الصمت من الجهه الاخرى لينزل الهاتف من اذنه عاقدا حاجبيه
علياء ها قالك فين 
سامر ماقالش
علياءهو فين 
سامرمااعرفش 
علياءملاك 
سامرمعاه 
علياء يعنى ايه 
سامريعنى ابنك لازم يعرف انها مش هتعدى بالساهل ليتركها صاعدا غرفته فلقد اتطمئن قليلا على والده وابنه عمه ولكن يبقى السؤال اين هما وماذا حدث
لتبقى علياء خلفه متوجسه من القادم بشده
صعد عامر ومريم الي شقتهم جلست مريم علي اقرب كرسي بينما توجه عامر الي غرفة
نومه ابدل ملابسه خرج وجد مريم تجلس كما هي 
عيونها منتفخه من كثرة البكاء 
اقترب منها يربط علي كتفها 
حبيبتي ليه العياط ده كله 
مريم صعبان عليا حاله ملاك 
قلبي وجعني عشانها
عامر جزبها لاحضانة يربط علي كتفها بحنان تنهد بحزن وۏجع 
حبيبتي إن شاءالله ربنا معاها متقلقيش عندي إحساس قوي انها قربت تخف
ظهر الحزن بصوتة ابتعد ت عنه مريم 
خرجت من أحضانة عامر حبيبي
ايه الحزن ال في صوتك ده 
عامر اخرج تنهيدة قويه تدل علي ۏجع شديد بداخله 
أرجع رأسه للخلف اغمض عينيه بحزن شديد تكلم خالد وحالته 
مريم برعشه في صوتها ماله خالد حصل حاجه أنا من وقت دخول عمي وعادل وانا عندي أحساس أن في حاجه وفضلت مستنياك في البلكونه
عامر ابدا كالعادة حابس نفسه في بيته صور حنين في كل مكان حاولت معاه يرجع يعيش معانا
من تاني رفض
مريم نعمل ايه عشان يرجع يعيش معانا من تاني 
حتي اخواته بعد عنهم نهائي
عامر خالد تعبنا كلنا ليه حق عادل يرفض
مريم عادل ماله عادل يرفض ايه
عامر بعدين بعدين هحكيلك كل حاجه 
الوقت اتاخر وانا تعبان عاوز اريح
اتت مريم تتكلم اشار لها ان شاء الله هحكيلك كل حاجه 
اومت مريم براسها تحدث نفسها ياتري ايه ال حصل 
ومخبيه عليا
استغفروا الله لعلها تكون ساعه إيجابة
رواية دقة قلب الفصل السادس بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت السادس 
دقه قلب 
بقلم مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة اهداء من ملاك نوري
ايتها الجميلة بعيناى
العالقه بين قلبى ورئتاي
بكى احيا وبكى اتنفس
دخل عامر وخلفه مريم الغرفة بأفكارها غرفه النوم 
عامر خلع مئزرة وضعه بإهمال علي حافه الكرسي وهو معروف عنه النظام والترتيب بشكل كبير
مريم لازلت تائها شاردة بأفكارها ابدلت ملابسها 
جلست علي السرير نظرت تجاة عامر وجدته يغط 
في ثبات تنهدت بقلة حيله فهي كانت تريد سؤاله عما كان يقصد من كلامه اعدلت نفسها ونامت
عامر جلس شاردة في تفكيرة احس باقتراب مريم اعدل نفسه سريعا متصنعا النوم حتي يتهرب من اسئلتها
ينام كلا منهما ظهره للاخر غارقا في تفكيره جفاه النوم أعينهم اااااه داخلية خرجت من عامر حزنا على ابنه ومايفعله بحاله يسترجع حديثه معه قبل ساعات من الان يتذكر حالته الرثه تلك الصور بكل مكان زبلان وجهه عيناه التي بها أثار الدموع
قلبه يقطر الم وۏجع علي حالته أين حيويته ابتسامته كلماته حواره مجادلته تبدل حاله 
عامروبعدين يابنى 
خالدبعدين فى إيه 
عامرفى ال انت فيه ده فى عزلتك دى 
خالدال انت شايفه عزلة انا شايفه راحه
راااحه راحه في بعدك عن اهلك عن اخواتك عمرك ماكنت قاسى يابنى ايه قساك عليهم كده ليه البعد ده
خالدانا ببعد عن اى مكان كان سبب لحزنها
يعنى ايه الكلام ده
يعنى حضرتك عايزنى اتعامل معاهم تانى وانسى مضايقتهم ليها باستمرار وتعاملهم معاها كأنها دخيلة عليهم انسى جدى ورفضه للجواز منها وانى فضلت شهور اتحايل عليه يقابلها حتى ويوم ده مايحصل تخرج من عنده دموعها مغرقه وشها 
يابنى انت فاهم جدك واخواتك غلط حبهم ليك خلاهم يتمنولك الاحسن
ااااحسن مافيش فى الدنيا دى احسن منها هما لوبيحبونى كان قدروا مشاعرى وشافوها بعيونى
وفى النهاية جدك وافق على جوازك منها علشانك وانا عشانك برضه وافقت انك يكون ليك سكن مستقل وياريت حتى قريب مننا 
كان لازم ابعد بيها وانتوا لاخر لحظه محسسينها انها مش مرغوب فيها وسطكم وافق بعد مابعدت موافقته ورفضه ماكانش هيغير من موقفى حاجه دى حياتى وده كان قرارى 
انت ايه ال بتقوله مستحيل تكون خالد ابنى انت حد ماعرفهوش حنين عملت فيك ايه من اول مادخلت حياتك وانت بعيد حتى بۏفاتها هجرتنا وسجنت نفسك بنفسك ايه ال جرالك فهمنى
من فضلك مش هسمح بكلمه وحده فى حقها مش ذنبها حبى ليهاانتوا ال اجبرتونى مااستحملتوش فكرة حبى لوحده خارج اختياراتكم خلتونى دايما فى حيرة لازم اختار طرف وابعد عن التانى حاولت دايما اكون فى النص مابينكم وده كان بيهدنى ۏفاتها ايه ال بتتكلم عنها حنين اټقتلت على ايدى مرتين مرتين مش مرة واحده سجنى ده عقابى وعقابكم على عڈاب قلبى ودموعها هو بعدى عن كل مكان اذاها واولهم بيت الخديوى
يعود عامر شاردا مرة اخرى في حال ابنه لقد قامت بغسل عقله كليا هوكان حاضرا وقت مقابلة حنين ووالده ويشهد الله انه لم ېجرحها بكلمه لكنه كان يستشف منها لماتريد سكن مستقل وخالد له طابق كامل بحجم المنزل كله حتى انه اقترح ان يجعل لهما مدخل مستقل لوفضلا خصوصية اكتر ليتفاجا بهيئتها الباكيه عقب خروجها دائما ماكانت تضايق اخواته وبالاخص حنان وعندما يشتكين لامهن تخبرهن بالصمت لاجل اخاهم لتسبقهم هى بقلب الحقائق وخالد وقتها لايستمع الى لها متحججه بان حبهم لاخاهم يمنعهم من رؤية احد اخر جانبه وحتى الان لوحدثه بما يعرف لن يصدق بل سيعند أكثر اااااه لقد اضاعت حنين واباها ابنه فليسامحها الله على مااقترفت فهى فى دار الحق وليذق اباها ممافعل مضاعف
على الجانب الآخر تستلقى مريم شارده البال تحادث نفسها بحديث لايمكنها ان تخرجه من بين شفاها 
ملاك شبهك اوى ياكامل فى ملامحها فى روحها ياترى ال بيحصل لخالد ده زمن وبيعيد نفسه من جديد ابنى بيكبر بعد عن ال حبها نفس ماأنت بعدت عن ال حبتها زمان هجر أهله زى ماانت
ماهجرتهم شيلنا ذنب مالناش فيه يد زى مانت شيلت عمى ومراته الذنب قافل على نفسه زى مانت قفلت بس فى الاخر جات ال رجعتك تانى للحياة وجابت ملاك وفراقها وجعنا كلنا خوفنا عليك ترجع تقفل على نفسك من جديد بس ملاك وقتها شدتك من الدوامه ال كنت هتدخل فيها من جديد واتمسكت بيك وانت روحك اتعلقت بيها ياترى ال حصل ده ذنبي وال حصل مع خالد عقاپ ليا بس هو القلوب عليها سلطان الله يرحمك يا كامل ياترى يااابنى هتيجى ال تخرجك من دوامتك انت كمان اااااه ياوجع قلبي 
ظلت في تفكيرها تحاول أن تنام أتت في مخيلتها ملاك الټفت الى الجهه الاخر شعر بها عامر ليغلق عينيه فلاطاقة له بالحديث بعد كل ماعانه اليوم لتدثره جيدا وتقبل وجنته وتلمس شعرة ونهضت سريعا وترتدى مئزرها لتطمئن على حاله تلك النائمه بالطابق الأول
عامر فتح عينه ينظر في أثرها بعد خروجها تنهد 
علي قد ما أنا مشفق علي حالتك وصعبانه عليا 
علي قد ما انا شايل هم وجودك يا بنت كامل
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد
تذهب مريم للغرفه حيث تنام تلك الملاك لتجد اسماء غافيه بجانبهاوقدترك مجرى الدموع اثرا على وجنتيها لتقترب من الفراش تمرر يدها على راس ملاك تقبلها اعلى جبهتها تنزل دمعه من عينيها تستقر على وجنته تلك الملاك تحدثها بصوت داخلى وهى تنظر لها كانها تسمعها انا شفت العلامات اللى على كتفك والخربشه ال على رقبتك وانا بغيرلك هدومك مع أيه حمدت ربنا انه مااخدتش بالها سامحينى يابنتى وانا بغيرلك دورت على علامه او اشارة للكارثه ال خفت منها لما شفت الخربشه والكدمات ال على كتفك قلبى ارتاح لحد كبير كان ليا كلام مع كارم بس حالته كانت صعبه اوى يابنتى وما كنش ينفع اتكلم قدامهم في حاجه زى ده لازم افهم ايه ال حصل ومين السبب ومن هنا لوقتها مش هتفارقى حضنى ابدا يابنتى ضمتها بحنان تنظر إلي وجهها 
شاردة في صباها انتشلتها من تلك الدوامه 
دخلول أيه وبرفقتها آمال يلقون تحيه الصباح لتقف ايه بجانب مريم تربط على كتفها تخبرها ان الامور ستكون بخير 
آمال تتجه لاسماء حتى تستيقظ لتغتسل وتتناول افطارها قبل ذهابها فاليوم لديها محاضرة فى وقت باكر لتستجيب لها اسماء لتحدثها
آمال كده برضه يااسماء نايمه معيطه يابنتى وشك لونه مخطۏف كده يالا اادخلى اغسلى وشك وافطرى 
اسماء بصوت متحشرج معلش ياماما ماليش نفس
امال لاطبعا مافيش نزول من غير فطار يلا على الحمام
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
الطابق الخاص بأمير يستيقظ من نومه الذى لم ينل منه سوى سويعات قليله ناظرا للوقت ليجده مازال باكرا فالساعه لاتزال السادسه صباحا وقد ذهب النوم من عينيه ليشرد قليلا وابتسامته تتسع شيئافشيئا على محياه اتسعت ابتسامته مع تلك الأفكار التي تتراقص في رأسه لينهض سريعا ذاهبا الى المرحاض ليغتسل ويقوم بتجهيز نفسه للذهاب واثناء تمشيط شعره يرن المنبه بجانب زوجته ليلعن حظه داخله 
تعتدل حنان من نومها لتغلقه لتتسع اعينها وهى ترى امير يقف امام المراه بكامل أناقته وقداستعد للرحيل 
حنانصباح الخير 
امير وهو ينظر فى المرأة صباح النور 
حنان صاحى بدرى يعنى
امير عندى شغل بدرى انهارده
حنان ليه ما قولتش قبلها زى كل مرة كنت صحيت بدرى 
امير ماحبتش اقلقك 
حنان وهى تنهوض ثوانى احضرلك الفطار
ليقف قبالتها بعد الانتهاء من ارتداء ساعته مافيش وقت ليقبل جبهتها ويرحل سريعا متجاهلا ندائات حنان له
لتتقلص أمعاء تلك الواقفه تنظر فى طيفه واحساس غريب بعدم الراحه يداهمها للتتوجه الى غرفه الصغار لتيقظ خالد ليذهب الى الحضانه 
بينماعند ياسين يصدح صوت المنبه مرارا وتكرار 
ياسين هش هش هش 
مروة تخرج من حصار زراعيه لتستلقى على الجانب الاخر وهى تقول اضربه في الحيطه ياياسين ليجزبها مرة اخرى 
ياسين بعدتى ليه طول مانا جنبك ماتبعديش ليقبل ارنبه انفها صباح الخير ياقلبى
مروة صباح النور ياياسو
قلب ياسو يالابقا بلاش كسل
مروة بدلال ترفع كتفيها ضامه شفتيهاممممم مش عايزة كمان خمسه 
اللهم اخزيك ياشيطان يابنتى الله يهديكى 
تؤتؤتؤ 
اخركلاااااااام
اهاااا 
امممممم هقومك بطريقتى استعنا علي الشقا بالله ليحملها بزراعيه متجها للمرحاض تحت صرخاتها حرمت خلاص قومت خلاص والله قومت 
كان من الاول
ياقلبى ليغلق الباب خلفه بقدمه وسط صرخات مروة وضحكات ياسين
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه
فى الطابق الخاص بيوسف تستيقظ رحاب من نومها لتجد زوجها نائم وهو يحتضن ذلك الحذاء الصغير ابتسامته تملئ وجهه حتى فى نومه تحمد الله على زوجا كهذااذا كانت قداحبت يوسف بن عمها قبل الزواج فانها واقعه للنخاع فى عشق هذا الرجل الحنون لم ېجرحها او يهين كرامتها يوما لم يوجه لها اى عتاب او استفسار بسبب تأخر الحمل بل العكس عندما أرادت زوجه عمها الذهاب للطبيب للاطمئنان على احوالهم بعد مرور سته اشهر على زواجهم بدون اى علامات لحدوث حمل رفض رفضا قاطعا ولكنه وافق تحت اصرارها لرغبتها الشديدة فى ان تنجنب منه ليخبرهما الطبيب بان الامور طبيعيه وماهى الامسئله وقت لاأكتر ليتنفسا الصعداء
بعد حديث الطبيب ولكن تلك الاجابه لم تبدو مقنعه لزوجه عمها وبمرور الاشهر وتأخر الحمل يزداد سؤالها والحاحها للذهاب الى طبيب اخر معرفه صديقتها واخر ذهبت له ابنه اخاها واخر تمدحه جارتها
 

تم نسخ الرابط