دقه قلب الجزئين
المحتويات
انا مخدعتهاش انا مخدعتش حنان ولا مثلت عليها الحب زى ماقولت اانا اه يمكن وقتها محبتهاش بالطريقة ال صورتهالهم علشان اوصلها بس ده اتغير ايوه اتغير انا جوازى منها كان سبع سنين اول خمس سنين معاملتها أسلوبها رقتها عشقتها ايوه عشقتها ونسيت انتقامى وال كنت مخططله وناوى عليه عشت احلى خمس سنين فى عمرى بس حزنها عليه زاد بقت على طول مهمومه دايما سرحانه ڼار فى قلبى وانا حاسس بيه بياخدها منى مااستحملتش
قال اخر كلماته ودموعه تهبط بغزاره على وجنتيه وتلك الشاحبه تكتم شهقاتها تسرع من أمامه للخارج ترمى بنفسها على العشب الأخضر ترفع راسها عنه قليلا تطلق لصوتها العنان تصرخ بقوتها تخرج مابها خيبة أمل كسره وقهر
بعد خروج خالد من المشفى وهو يسحب ملاك خلفه پغضب اعمى لم يبالي باى نداءات والده أو حتى صديقه يفتح لها الباب لها ويدخلها يغلق الباب خلفها پحده ليصعد هو الآخر وينطلق مسرعا
فؤاد لعامر وووبعدين فى ابنك ياعمى كده العلاج هيبوظ
عامر وهو يتفهم ماالم بابنه جيدا وانت لزمتك ايه ماانت هولاصق لنا
عامر وهو يمسك بيد مريم يتحرك من أمامه مش وقته يافؤاد مش وقته
يتفاجأ بفؤاد يقطع الطريق أمامهم امتى انا مش قادر استحمل مانمتش من خوفى طول الليل خاېف حاجه تحصل وتبعدها عنى من جديد
مريم وقد رق له قلبها كثيرا تضغط بيدها على يد عامر تنظر له وهى تشير بعينيها بأن يسمع منه حديثه
فؤاد وهو يحتضنه
فؤاد ربنا مايحرمنى منك يارب
عامر وهو يبعده عنه خلاص بقا حصلنا على عربيتك
فؤاد وهو يسير خلفهم احم لا انا جاى معاكم فى العربية
يتلفت له عامر نعم !
فؤاد يبتسم وهو يهز رأسه انا بقول نقعد نتكلم فى العربية لحد ما نوصل وبلاش تضيع وقت ويكمل هامساانتوا عيلة مايعلم بيها الا ربنا كل يوم بكارثه
مريم وهى تكتم ضحكاتها تمسك بيده تهز برأسها بأن يصبر عليه
عامر وهسوق ازاى وحضرتك بتلكمنى فى موضوع زى ده
فؤاد بتلقائيةلاطبعا حضرتك مش هتسوق ولا انا كمان لأن كده فى الحالتين هنعمل حاډثه
عامر وهو يكز على أسنانه واقتراح حضرتك ايه
فؤاد وهو ينظر لمريم بابتسامهانا عارف ان طنط مريم بتعرف تسوق ولا ايه !
عامر بدهشه انت عايز مريم هى ال تسوق بينا
فؤاد يتقدمهم يقف أمام باب السائق ينحنى بحركه دراميه
فؤادانا طول عمرى بقول أن ده وقت الستات هى
الى تسوق
مريم بضحكه لم تستطع كتمانها تسير باتجاهه وهى تنظر لعامر انا حبيت اوى
وعامر يسير خلفهم يضرب كف بالآخر
تنطلق مريم بالسياره وبالخلڤ يجلس كلا من عامر وفؤاد
فؤاد عمى من غير مقدمات انا بطلب ايد حنان بنت حضرتك بطلب أنها تكمل معايا حياتى وتشاركنى ال جاى من عمرى تبقى موجوده فى كل لحظه ماتسبنيش ولا تبعد عنى .
مريم تبتسم لهم من مرآة السيارة
عامر فؤاد انا لحد دلوقتى مش مستوعب انا عايز افهم ايه ال حصلانت كنت صاحب خالد وبتيجى البيت اعتبرناك واحد مننا والحق انت عمرك مارفعت عينك فى بنت من بناتى ودايما كنت بتراعى حرمه البيت ال انت فيه انا عايز افهم ازاى هل من المعقول مرة وحده صحيت لقيت نفسك بتحبها خبر طلاقها وصلك قبل اخوها ازاى السبع سنين ال انت مشيت فيهم مشيت ليه وايه السبب انك لحد دلوقتى ماتجوزتش انا محتاج افهم لأن دى حياة بنتى وانا لو كنت غلطت فى حقها مرة فصدقنى مش هكررها تانى
فؤادوهو يغمض عينيه يضع يده على قلبه ينظر لاسفل يتنفس بعمق وهو يحاول فتح واخراج مااخفاه داخل قلبه منذ سنين مضت
فؤادانا حبيت حنان من قبل ماادخل بيت حضرتك ولا اعرف انها اخت خالد
يبتسم بحنين وهو يتذكر اول لقاء بينهما
فؤاد اليوم ده اضطريت اوصل اختى للمدرسه وكنت متأخر على محاضراتى وطول الطريق بسمعها لسته طلبات
ال هتعملها لمده اسبوع مقابل توصيلى ليها انهارده
فؤاد لأخته بت انتى تلاقينى داخل كده من الباب الغداء يجهز بعدها النسكافيه بتاعى على طول هنام نصايه اصحى الاقى طبق الفاكهه مغسولة ومتقشرة مستنينى هذاكر كلمتين طبق الساندوتشات وكوبايه القهوه فاهمه
أخته بهمسربنا مايحكمك على يتأمى
فؤادسمعتك ليضربها بخفه على عنقها من الخلف زودى علي الاسبوع ده تلميع الجزم
أخته ااوووف ده ظلم ده
ليقف أمام المدرسه ال عندى علشان تانى مرة تطفشى السواق براحتك
تترجل من سيارته وهى تأفف تدلف من باب المدرسه وفؤاد يستعد للرحيل ينظر جواره يجد حقيبتها على الكرسى
فؤاد راحت المدرسه وناسيه شنطتها تبقى تقابلنى لوفلحت لياخذها ويهبط
فؤادماانا هبقى سواق وشيال للست مش مشكله تبق تنظف الاوضه الاسبوع ده كمان
يدخل عبر الباب وهو يحمل الشنطه بيده والفتيات تمر من خلفه وأمامه وهم يتطلعون له ويتهامسون بينهم بضحك
فؤاد اخ يازمن بدل مابعلق بقيت بتعلق المجنونه دى فين يمشى وهو يتلفت حوله يمينا ويسارا يقف مرة واحده وهو يرفع النظارة من علي عينيه يقف فى مكانه متسمرا وهو يرى تلك الفراشه تجلس على ارجوحه تحركها ببطئ تبتسم وهى تتحدث مع إحدى الفتيات ليقفز قلبه من مكانه وهو يستمع لصوت ضحكتها التى جعلته يهوى بين قدميه ظل على وقفته متناسيا كل ما حوله إلا تلك الفراشه بشعرها العسلى المتطاير حولها يوقعه فى شباك عينيها الساحرة مرة تلو الأخرى.
ليفيق على لكزه فى ذراعه
ينظر بضيق لمن فعلها يجدها أخته
أختههااى فينك بنادى من بدرى كنت لسه طالعه وبقول يارب ألحقه
فؤاد وهو يلقى عليها الحقيبه مالاخت مسطوله اعمل ايه !
ليعيد النظر مكان جلوس تلك الفراشه يجدها قد رحلت أخذ يتلفت يمينا ويسارا ولكن لا أثر لها
أخته وهى تنظر له باستغراب فى حاجه وقعت منك
فؤاد وهو يمسكها من مقدمه ملابسهاانا انهارده هجئ اخدك مفهوم تستنينى زى الشاطرة وماتتحركيش من مكانك
أخته بس بابا هو ال هيروحنى
فؤاد وهو يمسكها من وجنتها يقرصهاانا هقوله أختى حبيبتى هوصلها بنفسى
أخته وهى تكاد تبكى كفايه اسبوع خدمه واحد
فؤادوهو يربط على كتفها يالا على فصلك ياحبيبتى يالا
يتركها ويرحل بعقل مشتت لايجول بخاطره سوا سؤال واحد من تلك
روحت الكليه وانا مش فاكر وقتها انا اخدت ايه ولا عملت ايه فى العملى ولا كلمت مين ولا مين كلمنى مكنتش شايف غير صورتها قدامى الوقت عدى محستش بنفسى غير وانا واقف قدام باب المدرسه قبل ميعادهم مستنى اشوفها والمحها فضلت واقف لحد ما خرجوا طلعت من العربيه وانا واقف بدور عينى على الباب عدت دقيقه اتنين تلاته لحد ما خرجت خرجت بابتسامتها إلى خطفتنى مشيتها وهى بتبص وراها بتناكف فى صحبتها وتبتسم وانا واقف مش قادر انزل عينى من عليها لحد ماجات هادمه اللذان
أخته فؤؤش انت جيت بجد طب يالا بينا بقا
يتلفت لها اركبى يالا اركبى
يعود للنظر مرة اخرى يجدها قدرحلت يتنهد بعمق وهو يصعد إلى سيارته لم يغمض له جفن تلك الليله كل ما جال بخاطره أنه يود رؤيتها مرة أخرى يرغب في رؤيه تلك الابتسامه مرة أخرى
حتى أتى الصباح لتتفاجا به أخته يعرض على والده أنه لا داعى لسائق جديد لإيصال اخته وأنه سيتولى تلك المسئوليه
أخته فؤش انت كويس
فؤاد بابتسامه صفراءانتى مش عارفه غلاوتك عندى ولا ايه
أخته وهى تكاد تلطم المشكله انى عارفه
فؤاد يقم من مكانه وهو يسحبها يالا حبيبتى يالا هنتاخر
أخته وهى. تضع قطعه من الجبن فى فمها لسه بدرى
فؤاد يدوب الحق
أخته أكمل فطارى
فؤاد وهو يجرها أمامه جرا الدايت حلو للى فى سنك ياماما
بعد وقت أمام الباب
اختهتسلم ياحبيبى اتفضل انت بقا
فؤاد لما اطمئن عليكى انك دخلتى الاول الزمن ده وحش اوى اوى
أخته وهى ترفع إحدى حاجبيها تهمس من أمته الحنيه دى لترفع كتفها بالامبالاه تخطو إلى الداخل
تتابع بهمس مسموع جايبنى بدرى اضرب لهم الجرس ده ولا ايه
فؤاد خرج من السيارة بعد دخولها يقف ينتظر على احر من الجمر حتى اتت تلك التى سلبت منامه يراها تهبط من سيارة وبصحبتها فتاه لم ينتبه لها ولا لسائق تلك السيارة فقط هى والعالم كله تبخر من حولها فأصبحت تلك عادته يوصل أخته إلى المدرسه صباحا حتى يراها وياتى فى موعد
الانصراف يأخذها حتى يملئ عينه منها فى يوم كنت واقف مستنى خروجها وقفت مش مصدق نفسى وانا شايفها خارجه ماشيه جنب اختى وبنت تالته بيتكلموا سوا كان نفسى وقتها اخنق هند اختى علشان كانت تعرفها وماقالتليش بس هى كانت هتعرف منين اصلا انى متعلق بيها وانا كان الموضوع وقتها جوايا انا وبس وبعد مااخنقها احضنها علشان تعرفها من فرحتى ماحسيتش بنفسى وأنا بقرب منهم كل خطوه كنت بخطيها ملامحها بتوضح اكتر قدامى كنت بغرق فى بحورها اكتر واكتر لحد ماوقفت قدامها بينى وبينها خطوه وحده فجاءة عينيها جات فعينى قلبى اترجف من خوفه من ال شفته فى عينيها هو ده صح ولا بيتهيالى معقولة!
عامر وهو يعقد حاجبيهشفت ايه !
فؤاد مش هقدر اقولك علشان مش عارف لأنى مش متاكد إذا كان احساسى وقتها صح ولا دى امنيه من كتر ماتمنيتها اتخيلتها !
عامر مش فاهم
فؤاد ال شفته فى عينيها إجابته عندها عندها هى وبسولازم فى يوم هسالها السؤال ال تعبنى السنين ال فاتت دى كلها وقتها هجئ واقولك واقول للناس كلها .
ياخذ نفس عميق يتابع حديثه
كنت واقف مش حاسس باى حد تانى لحد مااختى جات ومسكتنى من دراعى
هند أخته ااهلا فؤاد اعرفكم يابنات فؤاد اخويا ليهز رأسه لهم بابتسامه
فؤاداذيكم يابنات
الفتاه الاولى وهى تمد يدها تصافحه بنظره حالمه اهلا بحضرتك انا ميرنا
فؤاد وهو يصافحها بسرعه وعينه على تلك التى اخفضت عينيها وقد توردت وجنتيها مازادته الا شقااهلا
يتوق لمعرفه اسمها بسرعه يقف بآذان صاغيه
هند أخته ودى بقا حنان
فؤاد يهمس داخله حنان ينظر لها بصمت وهى تنظر للاسفل ينادى عليها داخله أكثر من مرة
فؤاد بقراره نفسه حنان ارفعى عنيكى ماتحرمنيش منهم أرجوكى اه لو تعرفى عملوا فيا ايه حنان حنان ارفعيهم ياحنان
تتسع عينيه برجفه وهو يراها ترفع بصرها له بنظره سريعه اختصته بها لتهرب بعينيها بعدها بسرعه
حنان للفتيات بعد اذنكوا يابنات العربية جات لترحل من أمامه وقد أخذت قلبه معها
ينظر لها لايزيح عينه يتمنى لو تنظر له مرة أخرى بتلك النظرة تأكد له حدسه تسير أمامه وعينه عليها يتمنى لو التفتت مرة واحدة إلى الوراء تتزايد دقات قلبه وهو يجدها تتباطى فى خطواتها لتقف لبرهه وهو مترقب يشعر بالبرودة تسرى فى أوصاله مرت عليه هذه اللحظه كدهر من الانتظار
لتتابع سيرها بسرعه مرة أخرى حتى صعدت إلى السيارة ورحلت دون أن تنتظر إلى الوراء ولو لمرة واحدة
يبتسم بقله حيله على غبائه كيف يمكنه أن يتصور انها هى أيضا منجذبه له كيف وهى لاتعى وجوده هو بالأساس لم يعرف اسمها الا الان حنان أخذ يتغنى به داخله يتذوق حلاوه نطقه حنان
لتاتيه قرصه على ذراعه
هند اختهوصلت لفين مش هنروح ولا ايه
فؤاد احم يالا بينا
داخل السيارة فؤاد يحاول أن يسأل عنها باى شكل من الأشكال ولكن كيف يمكن أن يفعلها وتلك القرده أخته تضع السماعات فى أذنها تغنى غير مباليه به
فؤادهند هند
لا رد ليمسك السماعه من أذنها ېصرخ بها
فؤادهندددددد
هند اتخرمت طبله ودنى اتخرمت
فؤاد بنادى على حضرتك من بدرى بقولك
هند نعم
فؤاد لطاف اوى صحابك
هند اكيد مش صحابى
فؤادهه خفه بس اول مرة اشوفك مع صحبتك دى الا اسمها ايه صحيح
هند وهى تعقد حاجبيهاقصدك ميرنا
فؤاد حناا لا لا التانيه مش فاكر اسمها
هنداااه قصدك حنان
فؤاد صحبتك
هند طازة اتعرفنا على بعد انهارده
فؤادبجد
هندااه خبطنا فى بعد واحنا طالعين فى الريست
فؤاد امممم واسمها ايه بالكامل
هند ماركزتش
فؤادبس واضح انها لطيفه
هند اوى عسوله اوى وكريزما كده
فؤاد هتتقابلوا بكره
هند لا بعد الإجازة بقا
يقف بالسياره فجاءة يرتد على إثرها هو واخته إلى الأمام ثم يعودوا مرة أخرى إلى الخلف
هند بړعب فى ايه فى ايه
فؤاد اجازة ايه
هند كنت هتموتنا علشان تعرف اجازة ايه !اجازة نص السنه
يضرب المقود بيده يكمل طريقه الى البيت بصمت تام
لتاتى ااجازة نصف العام وهو يكاد يجن لقد تعود على رؤيتها بشكل يومى يبدأ يومه بها ويأخذ تلك الجرعه المحفزة له لباقى اليوم .ليقرر بعد انتهاء ها وعوده أخته إلى المدرسه سيحاول أن يصل إلى اى شئ يخصها اما عن طريق أخته أو يسألها هى شخصيا فتلك الايام التى مرت دون رؤيته لها قد اوجعت قلبه كثيرا
حتى نومه سار ساعات قليله تكن هى بطله أحلامه وكانما أقسمت ان لا تتركه لا صحوه ولا منامه.
فؤاد وهو يرفع نظره الى عامر فى يوم عرفت أن خالد تعبان فجيت البيت عندكم علشان أزوره ودى كانت أول مرة ادخل فيها بيت الخديوى كنت بضړب الجرس وانا واقف مستنى سمعت صوت ضحكه عمرى مااقدر انساها قلبى وقف فى مكانه مش عارف اكدب ودانى ولا اكدب قلبى ال بيحلفلى انها هى ببص بعينى بدور لقيت فراشتى قدامى بتجرى وسط فراشتن تانين بتضحك بتغمض عينيها من الشمس حطيت ايدى على قلبى من خوفى ليطلع من مكانه فضلت واقف فرحان كان هاين عليا اروحلها ومن غير مااحس مشيت خطوتين كنت حاسس انى دى فرصتى قربت منهم لحد ماجه واحد شاورلها من بعيد راحتله اتكلم معاها حسيتها اضايقت وسابته ومشيت وقتها الباب اتفتح ودخلت وجوايا الف سؤال ياترى مين ده وهى
متابعة القراءة