دقه قلب الجزئين

موقع أيام نيوز


قرانه بنفسه
استاذ عامر يا استاذ عامر
عامر هااه 
المأذون اين ذهبت يا اخي ردد خلفي 
عامر اسف شردت شويه 
تنظر مريم له بشفقه تذكر يوم عقد قران خالد علي حنين وما أخبرها به بعد عودتهم للمنزل وهي تري ملامح وجهه الحزينه وعدم النوم طوال الليل يلتف يمين ويسار لتلح عليه ليخبرها ما سمعه وصډمته في وحيده 

لتتنهد بحزن لتتسمع مرة أخرى لكلمات المأذون يطلب منه أن يردد خلفه لترى الراحه مرسومه على معالم وجهه دمعه من عينها تنزل ببطء تكاد ټحرق وجنتها ابتسامه علي وجهها ولكن بداخلها حزن يكاد
يفتك بها علي وحيدها لتنفض تلك الدمعه بسرعه تنظر الى ملاك تتسع ابتسامتها تدعو بقلب يغمره السعاده وهي تستمع الي صوت زوجها يردد خلف المأذون شتان بين تلك الزيجه وذاك بالرغم من عدم وجود وحيدها الا أن الجميع تظهر على وجوههم السعادة بسخاء
المأذون ردد خلفي 
عامر إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك البكر الرشيد ملاك كامل أبو المكارم لموكلي خالد عامر هاشم الخديوي على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين
رددوا خلفي 
حنان كأنها أفاقت الان من دوامه تعصف بها وهي تتذكر بعد انتهاء شقيقها من عقد قرانه الاول وهي تهم باحتضانه وتقبيله حتى تبارك له لتقف حنين بسرعه تضمه لهاوعينها علي عين حنان ترسل إليها رساله واضحه وتنظر لها نظرة كلها تحدي كأنها تخبرها أصبحت بعيده كل البعد عنه وإن تنسي أخيها وبزواجها منه فقدت أخيها للابد لينتفض قلبها بالم وهي تتذكر تجاهل شقيقها لها وعدم الاهتمام لها وزاد من ضم حنين يهمس لها بفرحته بزواجهم لتفيق علي صوت دعاءالماذون وهو يدعوا ويقول 
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير وبعدها اختطف فؤاد المنديل ليضفي البهجه بين الجميع وهو يقول عقبال البكاري
رحاب ممسكة بيد يوسف تشتد عليها وهي مغمضه عينها تهز رأسها كأنها تنفض ذكري من راسها لينتبه لها زوجها ليربط علي يدها يطمئنها وجزبها يضمها اليه يمحوا تلك الذكري التي مرة براسها
مروة غير الجميع فور انتهاء المأذون من الدعاء أطلقت صوت صدح بالفيلا صوت ابتسم له الجميع بسعاده وهي تزغرت تلك الزغروته التي تخرج ما بجوفها من حزن وألم عاد إليها بتلك الذكري بزواج أخيها من حنين ترفع صوت تلك الزغروته لتذهب ما مرت به بعيدا عن ذاكرتها
ياسين يقترب منها ضاحكا ايه المواهب الجديدة دي كانت مستخبيه فين معملتهاش يوم كتب كتابنا
لتضحك مروة علي كلمات زوجها معقوله كلامك ده 
هو في عروسه بتزغرت لنفسها
ياسين طبعا فيه من فرحتها بعريسها تعملها
مروة أنا مكنتش وقتها مركزة غير في البدله ال كانت هتاكل منك حته وبصه البنات عليك كنت عاوزة ااقلع عنيهم لتطلق زغروته أخري عاليه بفرحه لتهمس بعدها ودي ليك وكده خاالصين
ياسين نعم من اولها هتخمي أنا ليا عندك كتير وحق عرب لازم يخلص النهاردة
مروة بعدين نتكلم ونشوف حق العرب ده مين فينا هياخدوا من التاني قالتها وهى تلكزه بزراعها
ياسين ياخوفي يابدران بعد ده كله وقت الجد تطلع تنام
ليخرجوا من همسهم علي صوت فؤاد 
فؤاد ايوه كده يا مروة عايزين نفرح
لينظر له ياسين بغيرة يكاد يفتك به 
ليهمس فؤاد لنفسه ايه ال وقعني مع العائله المجنونه دي
ليلتف ياسين لها وهي تحاول أن تطلق زغروته أخري ليخرسها وهو يقول اعمليها وهتلاقي لسانك علي ايدك
لتضع يدها علي فمها وتغلقه علي هيئه السحاب 
تحدث نفسها حبيبي مچنون ويعملها
الجده نهضت من مكانها اقتربت من ملاك تبارك لها 
الجده مبروك يا حبيبتي فرحتي بيكي النهارده متتوصفش وتطلب من اسماء أن تحضر العلبه التي أعطاها لها قبل قليل لتفتحها وتخرج منها سلسال مشابه لذلك الذي اعطته لرحاب
الجده السلسله دي انا عملت منها لحفيداتي كلهم ولمرات خالد وانتي غاليه عندنا وبجوازك من اغلى الغالين زدتي غلاوة تلبسيها في رقبتك ومتقلعاش خالص ربنا يجعلها خير حافظ ليكي
لټحتضنها ملاك وتقبل يدها
كارم تنهد بفرحه بعد سماع كلمات الجده لملاك تبخر جزء من خوفه عليها فكلام الجده وفرحتها الظاهرة علي وجهها ونظرات الفرحه التي راءها علي الجميع تأكد من راحت ابنته وابنه أخيه بينهم
ليبتسم علي صوت اسماء مهلله وهي تضم ملاك بسعاده وهي تتحدث أنا فرحانه اوي ياموكا ينظر للجميع وهم يباركون لها بسعاده ومحبه نابعه من قلوبهم بصدق كان موجود وقت عقد قران خالد للمرة الأولى لم يرى مثل هذة الفرحه على وجوهم وقتها ليتنهد براحه ليجد فؤاد يربط علي كتفة اطمن يا كارم بيه العائله دي مافيش زيها حاجه متتوصفش في حبهم لبعض وترابطهم واتاكد أن ملاك
بنهم في امان
كارمانا عمرى كله معاهم اكتر واحد عرفهم كويس الحمد لله يابنى بس لسه قلقان من ال جاى
فؤاد ماتقلقش الصعب عدى وال جاى خطوة خطوة هنعديه 
وعلى الرغم من أن كلام فؤاد بث فيه الطمأنينة بعض الشئ إلا أنه احس بحزن داخلي لحال عائلته
اقترب من ملاك يضمها اليه ويبارك لها ترتمى فى حضنه ترى معالم الراحه على وجهه ابتسامة ولمعه بعينيه أكدت لها انها فعلت الصواب
الجد ايه حضرولنا العشاء وفين الشربات عوزين 
المأذون يقول علينا بخله ولا ايه
المأذون بيت الخديوي معروف بأنه بيت كرم وجود
ليجلس الرجال يتحدثون وتذهب السيدات للداخل
المأذون بضحك اخدوا العروس ولم توقع حتي الآن 
الجد يوسف خد الدفتر ومضي ملاك
فؤاد مسرعا أنا ياجدوا ال همضيها
لينظر اليه الأخوين نظره قاتله ليعلل بسرعه ملاك متزبزبه ولازم تثق في نفسها وتمضي باريحيه دون تدخل حد ولاتحس انها مضغوط عليها وعلشان اكون متابع اكتر لرد فعلها
الجد عندك حق يا بني ادخل معاه يا يوسف 
يذهب كل من فؤاد ويوسف
يوسف پحده رجعت امته ولما رجعت معرفتناش ليه حتي لما سفرت مقلتش بعدت ولا كأننا نعرف بعض والصبح ماكنش في مجال نتكلم حتي السلام معرفناش نسلم علي بعض
فؤاد اسف كان في ظروف أجبرتني علي البعد وانت اكتر واحد فاهم السبب
يوسف ڠصب عني وقتها
فؤاد أنا فاهم ومقدر واديني رجعت كنت بحاول اتصل بس خۏفي كان ااقوي مني بس القدر رجعني هنا من تاني الباقي زي ما انت شايف
يوسف ينظر له بابتسامه ماكرة عملتها ازاي دى مع اني مش فاهم التفاصيل بس متأكد أنها افكارك وترتيبك وخلى بالك مش هتعدي بالساهل على خالد
ليضع فؤاد يده علي رقبته وينظر ليوسف باستفهام جو تفتكر ابن عمك هتوصل معاه لفين
يوسف بابتسامه شامته تخيل بقي ال هيحصل بعد خمس سنين بعد راجعله بعروسه هههههههههههه نفسى اكون موجود وقتها
فؤاد الله يطمنك ا اااخ نسيت اباركلك على الحمل الف مبروووك ربنا يتمم على خير
يوسف الله يبارك فيك يافؤاد
فؤاد وعلى كده ده رقم كم 
يوسف ببسمه رقم واحد يافؤاد رقم واحد ولله الحمد 
ليربط فؤاد على كتفه يستاهل الحمد ربنا يتمملك فرحتك على خير ياجو ويباركلك فيه 
يوسف تسلم يافؤش ماقولتليش عندك ايه اولاد 
فؤاد لسه مااتجوزتش
يوسف ااااايه
فؤاد ماتشغلش بالك لسه النصيب ماجاش
ليقف مرة واحد ليلتف له يوسف 
يوسف وقفت ليه
فؤاد ياريت تستأذن منهم قبل ما ادخل
يوسف ينظر له بإعجاب فؤاد كما هو لم يتغير حتي بعد كل تلك السنوات بالغربه
ليتاخر قليلا ليعود له ودخل فؤاد خلفه
فؤاد يقرب الدفتر من ملاك وبيده القلم لتساله ملاك
ملاك اعمل ايه
فؤاد تمضي انك موافقه علي جوازك
ملاك تنظر له ليومي براسه ويشجعها لتأخذ منه القلم وتقوم بالامضاء لتتحدث ببغته بعد كده هيحصل ايه
لترد امال وهي تجلس بجوار الجده وفؤاد يقف جوارهم
بعد كده هتروحي لبيت جوزك خالد
لترد ملاك يعني كده انا وأبيه خالد بقينا خلاص متجوزين رسمى
لتهمس امال بصوت مسموع وهي تقول يا لهوي ابيه امال كتب الكتاب وال حصل كان ايه
ليربط يوسف علي كتف فؤاد الله يرحمك مقدما أبيه خالد ده انت هتترووق هههههههههههه
فؤاد بهمس أخرتى علي ايد بيت الخديوي
الجده تتحدث بصوت منخفض لفؤاد
فؤاد يابني دي بتقول أبيه هينفع الوضع ده بنها وبين خالد
فؤاد اطمني ياتيته أبيه دي هي سر المفتاح خالد منها هيحس بالمسئوليه ناحيتها و سيبي الباقي للأيام وليا ويكمل هامسا لنفسه لو كنت لسه عايش
ليجلس الجميع بعد رحيل فؤاد وبقاء يوسف يتحدث مع رحاب ويتسا ل عن موعد الطبيه
لتقف آمال مرة واحد خلف يوسف ليفزع احنا اتاخرنا اوي يدوب نلحق
يوسف بزهول اتاخرنا
لتقترب رحاب منه ايوه هنروح أنا وأنت وطنط أمال
يوسف لنفسه باين كده أن كلام ياسين بيحصل ربنا يستر من ال جاي ويصبرني عليه
رحاب تقترب من ملاك تضمها إليها وتستأذن منها بذهابها للطبيبه
ملاك ريري حببتي انتي تعبانه
امال لا مش
تعبانه يا وش السعد رحاب حامل
ملاك حامل يعني في بيبي ببطنك قالتها بفرحه وشغف وهي تضع يدها علي بطن رحاب
امال تبعد يدها عن رحاب براحه يا ملاك علي رحاب
بيضحك الجميع علي خوف امال الزائد
لتضع ملاك يدها بعفويه علي بطنها وعينها تبتسم
الجده تتابع مايحدث لتدعى ربها بأن يتتم ما تريد
لتقترب مريم من ابنتها حبيبتي كنت حابه أكون معاكي بس انتي شايفه الظروف
رحاب حبيبتي ياماما أنا كان نفسي اكون معاكم للآخر بس انتي شايفه ال بيحصل بنفسك
مريم تربط علي كتفها استحملي يا حببتي من فرحتها دول خمس سنين
يرحل يوسف وآمال ورحاب تاركين الجميع يداعون لهم بأن يكمل فرحتهم علي خير
استغفر الله العظيم
امير خرج من المنزل يتحدث في هاتفه 
امير خلاص انا علي وصول عشر دقائق وهكون بالمطعم يقود سيارته بسرعه يشعر بأن الطريق 
لا ينتهي ينظر في ساعة يده يشعر بمرور الوقت 
ولازال الطريق طويل بعد قليل وصل إلي المطعم ترجل من سيارته اعطي المفتاح لعامل ليقوم بصفها
ليدخل المطعم 
يخطو بقدمه للداخل يمشط المكان بعينيه ليجدها تجلس على إحدى الطاولات فى المنتصف يتقدم منها بانبهار لتقف عند اقترابه تحييه يتفحصها بجرئه غير معهوده عليه فلقد جذبه فستانها الاسود الهادئ ذو الأكمام يتخلله فواصل من الجلد يصل حتى ركبتها يحدد منحنياتها بدقه مع زينه وجه كامله تطلق لشعرها العنان تضع عطر ذو رائحة جذابه ليمسك بيدها كالمغيب يقبلها امير ايه الجمال ده كله 
سلوى بابتسامه ولهه فلقد أسرتها طلته كليا مرسى على ذوقك
ليشير لها بالجلوس وهو لايزال يمسك بيديها أعينهم متصله يخرجهما مماهما فيه صوت النادل
النادل احم حضراتكم تحبوا تطلبوا ايه
اميرتحبى تشربى ايه
سلوى اى حاجه فريش
اميراتنين عصير فريش واحنا منتظرين ضيوف 
النادل المدام أدتنا خبر يافندم ليرحل بعدها 
اميرعلى فكرة انتى فعلا شاطرة فى شغلك اوى
سلوى دى شهادة اعتز بيها بس لسه اول يوم مش يمكن تغير رايك بعد كده 
امير تؤ أنا ليا نظرة برضه 
لتضحك عليه بخفه لتنتبه على دخول الوفد المكان
سلوى الجماعه وصلوا 
ليقفا فى استقبالهم وسط عبارات المديح من قبلهم لسلوى بجمالها وأناقتها وهى تشكرهم بثقه عاليه بنفسها على تلك المجامله اللطيفه ليجلسوا جميعا حول طاوله 
أحد الضيوف فلندخل مباشرة فى الموضوع فليس هناك وقت لنضيعه لتتول سلوي الترجمه ببراعه 
امير ينظر لها بانبهار وتحدث لهم ولا نحن أيضا 
لتتول سلوي الترجمه بين الطرفين 
ليتحدثوا فى العمل والتفاوض حتى الوصول لتسويه مرضيه للطرفين بعد ساعتين متواصلين من الحديث ليستاذن الوفد بالذهاب لارتباطهم بمواعيد أخرى مع اتفاق بإرسال العقود غدا للامضاء 
بعد ذهابهم 
سلوىصعبين جدا بيتناقشوا فى اقل التفاصيل
امير وده ال بيميزهم والشغل معاهم اضافه لينا 
لتصدح موسيقى هادئه بالمكان ينظر حوله يجد كل ثنائي ذهب للرقص ليضحك ضحكه خافته بسخريه يتذكر حضور زوجته حنان معه فى أحد الحفلات الخاصه بأحد رجال الأعمال 
امير نونه بقولك ايه ماتيجى نرقص
حنان ياخبر ياااامير لا طبعا اتكسف أنى ارقص وسط الناس دى كلها
امير يابنتى ماهو كله بيرقص تعالى بس وسيبى نفسك
حنان لا امير لما نروح نبقى نروح ونرقص زى مااانت عايز
امير بضجر خلينا واقفين نتفرج 
لينتبه على صوت جانبه 
سلوى ال واخد عقلك 
لينظر لها قليلا ليقف يمد يده لها 
امير سيمى ترقصى 
سلوى بالتأكيد 
ليصطحبها إلى حلبه الرقص ممسك بيدها يتمايلان على أنغام الموسيقى الهادئه كالمغيبان
يدلف سمير لذات المطعم مع أحد أصدقائه يتفحص المكان حوله لتتسع عينيه وهو يرى امير يراقص احداهن بتلك الحميميه تعطى له ظهرها
سمير فى نفسه ده امير ومين دى ال معاه معقوله تكون مراته بس لا مااعتقدش أن امير ال اعرفه هيسمح لمراته تخرج بالهيئه دى 
أثناء دورانه بها يشهق سمير وهو لايزال متابع لما يحدث
سمير بهمس سيمى سيمى يااامير ليقول بصوت عال خارج إرادته غبى 
صديقهغبى مين ده
سمير بقولك ايه المكان ده مش عجبنى يالابينا
صديقه مش عجبك ازاى ده روعه واكل تحفه اصبر بس 
سمير پحده انا ماشى عايز تعقد خليك هروح مكان تانى 
صديقه بالراحه بس جاى معاك استنى ههحاسب 
اطلع بس جهز العربيه وانا ههحاسب ليدفعه دفعا للخارج
صديقه لولا أننا فى مطعم كنت قولت بتوزعنى 
سمير خفيف يالا ليكمل بعد رحيله صدقت فيها البيه ناسى نفسه خالص قالها وهو يراقب
امير المغيب عمن حوله ليحاسب النادل ويلتفت عليه مرة أخرى قبل أن يرحل 
سمير لازم تفوق يااامير لازم كده هتضيع ياصحبى
تنتهى الموسيقى وتصدح اصوات التصفيق من حولهم لياخذوها ويعودوا مرة أخرى لطاولتهم يحاول امير استجماع شتات نفسه بينما سلوى لا زالت مأخوذة بتلك الهالة المحيطه به لتنظر الى شاشه هاتفها
سلوىيااااااه الوقت اتاخر اوى لازم امشى
اميراوك هوصلك
سلوى بجد مرسى لذوق حضرتك بس انا معايا عربيتى
اميرانسى مش هينفع اسيبك ترجعى فى الوقت ده لوحدك وخصوصا أنى السبب فيه اقصد الشغل 
سلوى صدقنى مش هينفع
امير خلاص روحى بعربيتك وانا هكون وراكى بعربيتى وكده اكون مطمئن 
لتؤمى له برأسها وتخرج أمامه ويرحل هو خلفها 
طوال الطريق تنظر له سلوى من مرآه سيارتها تشق ابتسامتها وجهها لأول مرة يهتم أحدهم بأمنها وسلامتها 
بينما امير يلحق بها بسيارته يحتاجه شعور غريب تجاهها شعور يرووقه كثيرا 
لتقف سيارتها أمام إحدى البنايات العاليه بتلك المنطقة الراقيه لتترجل بعد اصطفافها تدلف للداخل لتقف لتلتفت برأسها له تجده لا زال فى سيارته لتودعه بيديها ليشير لها وهو ممسك بهاتفه لتستمتع لصوت رنات هاتفها واسمه على
الشاشه 
سلوى خلاص وصلت مرسى كتير تقدر تتفضل تعبتك معايا
امير اطلعى شقتك وشاوريلى من فوق 
لتنظر بحاجب مرفوع وضحكه صغيرة 
امير بأمر لا يقبل النقاش ياااااالا 
لتصعد سريعا لشقتها تفتح الباب بمفتاحها تزيح الخادمه من طريقها تدلف إلى الشرفه لتنظر له تجده يقف خارج سيارته متكئا عليها لتطلب ليجاوبها وهو يرفع رأسه لأعلى 
سلوى تمام كده 
امير تصبحى على خير 
سلوى وانت من
 

تم نسخ الرابط