دقه قلب الجزئين

موقع أيام نيوز


سخن بمعنى بعد الانتهاء من كتب الكتاب هناخد ملاك انا وحضرتك وجدوا وعمو ونحط خالد قدام الأمر الواقع وبعدين هنفهمه الموضوع وان ملاك مراته
كارم تيب ياابنى وخالد هيبقبل بده بسهوله انا خاېف من رد فعله
فؤادودى مهمتنا أحنا نمهد له وحضرتك ليك دور مهم وقتها انت الوحيد ال هيتقبل منك ويسمعك
كارم بحزن كان نفسي اعمل ليها فرح كبير الدنيا كلها تتحاكه بيه

هاشم بحزن مين سمعك يا كارم كنت اتمنى نقدر نعمل فرح لخالد كل الدنيا تحضره بس ما باليد حيله 
فؤاد طنط مريم ياريت علي المأذون ما يجي تفهمي الانسه ملاك وياريت تبدل هدومها عشان الشكل العام قدام المأذون وكده
كارم ملاك محتاجه لبس وحاجات خاصه ماهي مش هتفضل تلبس هدوم اسماء بعد الجواز فلو سمحتى خليها تختار كل ال نفسها فيه وانا ال هحاسب
عليه
مريم عيب كلامك ده يا كارم ملاك متتخيرش عن بناتي
كارم معلش يامريم أنا مقصدتش حاجه بس مش عاوز احس بتقصير ناحيتها وأهل العروسه هم ال بيجهزوا بنتهم قالها بحزن والم
هاشم خلاص يامريم ريحي كارم فهمي ملاك كل حاجه وعرفيها أن عمها هو ال مصمم أنها تختار بنفسها وسبوها علي راحتها تختار
فؤاد فعلا ياريت محدش يدخل في قراراتها في الاختيار هيساعد في علاجها واتناقشوا بس في الألوان والشكل لكن الاختيار ليها هي
مريم حاضر هفهم البنات وهنسبها برحتها
خرجت مريم وجلس كارم حزين
فؤاد كارم بيه متلمش نفسك كتير ده انسب حل للاتنين ملاك مازالت في واقع الصدمه وده أثرها واضح لسه مش مدركه ال مقبله عليه رغم الثبات ال لتحاول تظهره لينا وفي نفس الوقت هي طوق نجاة لخالد وحالته
كارم قصدك ايه بعدم أدركها
فؤاد ملاك بتحاول تكون شخصيه جديدة ليها بتهرب من واقع مؤلم بنسيانها شخصيتها القديمه بتحاول تثبت لنفسها أنها قويه تقدر تاخد قرار أنها قادرة علي النسيان وأنها تقدر تتغير بس للاسف مع اول مشكله او موقف هتنهار
اوم كارم له وصمت شاردفي حال ملاك تارك فؤاد والجد يتحدثون
ياسين جالس بمكتبه ممسك بهاتفه يحدث نفسه عن السر الذي جعل زوجته وحبيبت قلبه لا تناغشه كعادتها
ارسل لها عدة رسائل ولم تجب عليها حاول الاتصال بها لا تجيب
ظفر بضيق بتسال عن اهميه الموضوع الذي يشغلها عنه
دق الباب دخل السكرتير بعد أن أذن له ياسين
السكرتير ياسين بيه الاجتماع جاهز والموظفين موجودين
ياسين اوم براسه وهو لازال ينظر بهاتفه لعلها تري أحدي رسائله تنهد بضيق وخرج الاجتماع
جلس علي مقدمه طاولة الاجتماع يستمع لآراء الموظفين ومناقشتهم في عدة أمور وعقله شارد ينظر إلي هاتفه تارة والي الموجودين تارة أخري 
تاه نهائيا في هاتفه وهو يقراء رسالتها إصابة إحباط بعد قراءتها وقف وخارج من الاجتماع مصمم علي معرفة السر دخل الي غرفة مكتبه يحاول الاتصال بها حتي تلقي اجابه
ياسين مسرعا ميروا ممكن افهم إيه الموضوع المهم ال ينسيكي جوزك
مروة بضحكه اذابته كعادتها مافيش اهم منك يا ياسوا لما ترجع هتفهم كل حاجه بس بليز بلاش تتصل كل شويه خليني اركز في ال بيحصل وانا هفهمك كل حاجه ياسين أنا مش عارف اركز في شغلي حاسس بحاجه نقصاني
مروة بضحكتها الجميله امتصت غضبه قلب ميروا من جوة هعوضك عن كل ده بس سبني دلوقتي واوعدك هتصل بيك بعد ما الموضوع ينتهي
ياسين طيب عاوز تصبيرة جرعه صغيرة اصبر بيها علي ما تتصلي
ميروا بهمس حبيبي انا قاعدة مع الكل مش في شقتنا
ياسين اصرفي أنا مش قادر اصبر
مروة حبيبي بلاش تحرجني الكل حواليه وعنيهم معايا
ياسين طيب يا ميروا أنا زعلان لما اشوف هتصلحيني ازاي
أغلق ياسين مع مروة بضيق وخرج لمكتب شقيقه يوسف
يوسف جالس علي مكتبه ممسك بذالك الحذاء الصغير يبتسم وهو يتذكر عندما مسكه اول مرة وهو لا يعلم لما احضرته رحاب يتخيل طفله وهو يلبسه ذالك الحذاءبحنان خوفا من أن يؤلمه دخل فجاءة عليه أخيه ياسين ليقف مكانه مزهول مما يري
يوسف يضم حذاء صغير الي صدره يربط عليه بيدة كانه طفل صغير يهدهده ويحاول أن يجعله ينام
ياسين انت حالتك صعبة اوي ده لسه اول يوم تعرف بحمل رحاب اومال لما ولي العهد يشرف هتعمل ايه
يوسف فتح عينه بزعر علي الصوت في ايه وازاي تدخل المكتب كده من غير ما تستأذن
ياسين علي اساس كنت بعملها قبل كده ومالك كده من امته قلبك ضعيف بالشكل ده
يوسف فتح أحد إدراج المكتب ووضع به الحذاء وظل ينظر له بابتسامه وفرحه تخرج من عينه قبل غلقه بكرة تجرب وتحس باحساسي أن حته منك ومن حب عمرك تجي للدنيا
ياسين ربنا يسعدك يارب ويجي بالسلامه وتفرح بيه 
يوسف يارب وان شاءالله ابارك ليك قريب
ياسين يوسف متعرفش في ايه في البيت شاغل مروة كده
يوسف معرفش كل
ما اتصل علي ريري اطمن عليها 
ماما ترد وتقول التليفونات الكتير غلط علي الحامل 
اصبر لحد ما ترجع اتصل عليا اطمنك انا عليها
ياسين ايه اللغز ده انا هجنن من ال بيحصل الله يكون في عونك لما على كده ومانعه التليفون اومال لما ترجع البيت هتعمل ايه
يوسف اعتدل بجلسته قصدك إيه بالكلام ده هي ماما ممكن تعمل حاجه ولا عارف ال هيحصل ومش عاوز تقول
ياسين يا بني باينه زي الشمس مروة كل ما اتصل تقول عوزة اتابع ال بيحصل وبلاش اتصل عليها لحد ما ينتهي العرض وانت وماما رفضه انك تكلم رحاب يبق اكيد ماما بتخطط ل عمليه مهمه هتفجاءك بيها ومش بعيد كلنا هنتفاجئ
يوسف ربنا يستر مجاش في بالي من الفرحه ماما وال هتعمله ربنا يستر من هيحصل
جلس ياسين علي الكرسي الذي أمامه علي وجهه ابتسامه يراسل حبيبته
ياسين يكتب رساله انا عرفت العرض ال شغلك عني لم يجد استجابه أغلق هاتفه بغيظ لا دي حاجه تقرف ايه الموضوع الخطېر ال شاغلها كده
يوسف مالك يابني حصل ايه
ياسين ست مروة مطنشاني خالص النهاردة وكل ما اتصل تكنسل ودلوقتي قفلت تلفونها
يوسف سبحان الله من يومين بتشتكي من كتر ما بتتصل تتطمن عليك غير الرسائل دلوقتي زعلان أنها مش بترد
ياسين مش عارف اشتغل أنا اتعوت علي جنانها ورسايلها والنكت الغريبه ال بتبعتها
يوسف ربنا يهنيك يا ياسين متقلقش اكيد ماما عمله حظر عليها هي كمان خاېفه علي رحاب من التليفونات 
ياسين بضيق اهو مش ورايا حاجه غير الانتظار
امير جالس بمكتبه يتابع عمله كل فترة والاخري يستسرق النظر عبر جهاز اللاب توب علي سلوي السكرتيره وهي تعمل بخفه وإتقان يبتسم عليها وهي تشرب القهوة باستمتاع
رفع سماعه الهاتف الداخلي واتصل عليها أن تحضر له فنجان قهوة
بعد قليل دخلت عليه تحمل كاس عصير طازج
سلوي تضع كاس العصير أمامه أنا قلت اجيب لحضرتك عصير فرش يهدي اعصابك بدل القهوة حضرتك شربت قهوة كتير وده غلط على صحتك
ليبتسم لها متشكر يا مدام سلوي عندك استثناء النهاردة تخرجي بدري تستعدي للعشاء وياريت تسيبي عنوانك اعدي عليكي اخدك بطريقي
سلوي تجيبه بحرج مرجعه خصله متمردة خلف أذنها سوري يا افندم بس مش هينفع حضرتك تمر عليا انا ست قاعدة لوحدي واكيد حضرتك يعنى فاهم
امير طبعا طبعا يا مدام سلوي خلاص نتقابل علي معاد العشاء بالفندق
اومت سلوي تمام حضرتك وياريت تتفهم وضعي
امير اكيد طبعا يا مدام سلوي مقدر كلامك ياريت تأكدي علي الحجز والمعاد وادي خبر للوفد بالمعاد
سلوي تحت امرك يا فندم بعد اذن حضرتك هرجع مكتبي انهي ال حضرتك أمرت بيه
خرجت سلوي ليبتسم امير ويمدح في اخلاقها يناول كأس العصير يتناول منه لتهرب نظراته الى شاشه اللاب توب يتابعها بابتسامه 
عادل جالس بمكتبه يحدث نفسه يستغفر ربه كل حين وآخر
يحدث نفسه عامر اكيد زعلان مني بس انا مغلطتش دي بنتي الوحيدة مش هتطمن عليها مع خالد أنا هعتزر لعامر مهما كان ده اب يهمه سعادة ولأده واكيد هيتفهم ليه انا رفضت افاق من شرودة علي رنه هاتفه
عادل السلام عليكم
عامر عليكم السلام عادل ياريت تجي حالا البيت في موضوع مهم محتاجك جنبي فيه
عادل فهمني يا عامر موضوع ايه المهم
عامر متقلقش هتفرح اوي لما تعرف الاخبار الجديدة
عادل تمام هصبر كام ساعه كمان
عامر لا متتأخرش مسافه الطريق تكون في البيت
عادل بقلق عامر في ايه حصل حاجه
عامر لا في موضوع مهم لازم تعرفه متتأخرش
عادل خلاص انا خارج من الشركه أن شاءالله مش هتأخر
تجلس علياء بغرفتها حزينة زوجها لم ياتى حتى الآن لم يهاتفها لتزفر بضيق تتطلع إلى الهاتف بايديها اتقوم بالاتصال عليه تطمئن عليه وتتنازل ام تنتظر حتى يعود 
علياء براحته طالما حب يمشى هو وبنت اخوه يبقى على راحته انا لوفضلت كده هطق لترتدى ملابسها وتذهب خارجا تلتقى بأحد أصدقائها 
تستغل الداده
ذهابها ولايوجد بالمنزل سوا صالح وهو بغرفته لتتجه حيث أخبرها كارم بيه تحضر ما إراده من أوراق ومحفظته الشخصية وتذهب بعدها مسرعه لمنزل ال الخديوى كما طلب دون أن يشعر بها أحد
اخذت الجدة ملاك ومعها مروة ورحاب وحنان الذين سلموا عليها بحرارة
مروة وحشاني ياموكابقالنا كتير ما قعدناش سوي 
تضمها بشوق وفرحه جعلت ملاك تشتد في ضمھا
حنان مروة تبعدي عن ملاك شويه عوزين نسلم عليها احنا كمان
بعد انتهاء من السلام مع ملاك مع اعتراض امال لحركات رحاب لتميل آمال على رحاب قائلة اخدتى ميعاد من الدكتورة ولالسه اتلهيت في ال حصل نسيت اسالك
رحاب بهمس ميعادى معاها انهارده الساعه خمسه 
آمال وانا لسه هستنى لخمسه يالا بينا نجهز ونروح مش هقدر استنى 
لتتوجه رحاب بنظراتها لعمتها طالبه الدعم فهى ترغب بالذهاب مع زوجها لرؤيته لأول مرة سويا 
لتتفهم عليها عمتها سريعا وهى تتابع الموقف من البدايه لتهمس لآمال
ايه وده وقته برضه يامال مش شايفه الوضع عامل ازاى بعدين علشان مريم كمان مش يمكن حابه تروح معاكم تطمئن على بنتها هى كمان 
لتصمت آمال فلديها كل الحق هى فقط لاتطيق صبرا
تجلس الجده محدثه ملاك تعالي يا حبيبتي جنبي هنا
ملاك ابتسمت وجلست جوارها
الجده لاتعلم كيف ومن اين تبدأ الشرح لها 
الجده ملاك انتي فهمه كلام الدكتور فؤاد يقصد بيه ايه
ملاك نظرت لها وهزت براسها بلا
الجده ملاك قصد الدكتور فؤاد انك هتجوزي خالد ابن عمتك مريم
ملاك بصوت مهزوز هو قال اتجوزه وده هيساعدنى وهيساعده فى اننانخف بس انا مش فاهمه ازاى 
الجده
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل العاشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت العاشر
دقة قلب 
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
يامن أراقبه والوصل منقطع
كيف السبيل إلى إعلان أشواقي
كالغيم كنت على أرضي تظللها
واليوم قد عبثت شمس بأفاقي
يا ويح نفسي يا حلما يرافقني 
لم أنسى طيفك بل يسري بشرياني
الحب أتعبنا قد قالها سلف 
هل من طبيب لداء الحب أو دواء
أعلم أني في مرات عديده كنت أقول ل نفسي 
س تكون آخر مرة أهتم و آخر مرة أراقب و آخر مرة أشتاق و آخر مرة أنهزم و أعود و آخر مرة أغار
لكني في كل مرة كنت أهتم
في كل مرة كنت أراقب
في كل مرة كنت أشتاق
في كل مرة كنت أعود
و في كل مرة كنت أغار
من أنت من رماك في طريق 
مشكلتي أني لست أدري حدا 
لأفكاري ولا شعوري أضعت تاريخي 
وأنت مثلى بغير تاريخ ولا مصير
بسم الله الرحمن الرحيم
متكئا بفراشه ترتسم على وجهه ابتسامة إنتصار لتخيله ما حدث لينهض من علي سريره يشعر بدوار خفيف ليجلس مرة أخرى علي سريره 
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه 
صالح متفحصا جرحه يوووه لازم دكتور يشوفه استغبت قوى فى الضربه كانت هتجيب أجلى 
هه يعنى كنت منتظر ايه بعد ال حصل غبى غبى ياترى يابابا لوطلبت أنى اتجوزها بعد ال حصل هتقبل و توافق ولا هتعند وترفض بس الاكيد أنى سديت الطريق قدام سامر لو كان بيفكر فى الموضوع هو كمان الحل الوحيد اصبر يومين بابا يهدى واعترف بغلطى وانى ندمان وانى بتمنى تكون زوجه ليا مش بس علشان اصلح غلطتي لا علشان هههههههههههه حبها ال مكلبش فى قلبى ودمعتين واستحملى قلمين واتمرمط يومين اقنع فيه بمساعده الوالدة وانى ابن عمها الوحيد ال ههحافظ عليها وهراعى حالتها ومتربى معاها واعرف عنها كتير من غير ما فتح سيرة اى حاجه تانى هيرضى ويوافق 
لينظر لنفسه فى المرآة متاكد انه هيوافق 
صالح لنفسه خوفه من أن ده يتكرر تانى وخوفه عليها وعلى حالتها هيجبره ومافيش مشكله لو دخلت عم عامر فى الموضوع من غير تفاصيل الليله السودة ووقتها هيوافق بالتأكيد
ايوه صح هو ده الكلام بس ايه الحكايه البيت هوس هوس لا سامر جه يسمعني محاضرته ولا بابا سمعت صوته لحد دلوقتى ولا صړيخ النوننه حتى ماما ماجتش تطمئن عليا ليفتح الباب برويه ينظر يمين ويسار لإ يجد أحد صالح ايه الهدوء ده يادادة يادادة ياااادااداة الله ودى راحت فين دى كمان يالله مصلحه الحق اروح للدكتور من غير مااقابل حد وده يقول وده يعيد ليعود لغرفته يستعد للرحيل
تعود اسماء من جامعتها تجلس بداخل السيارة المخصصه لها عادت على حالتها التى خرجت بها لتنتبه أمامها على الطريق لتجد انها قاربت على منزل عائله ابو المكارم 
اسماءلو سمحت ياعمو نزلنى هنا واسبقنى انت على البيت
السائق بس يابنتى احنا لسه ماوصلناش 
اسماء معلش عايزة اتمشى شويه
السائق زى ماتحبى يابنتى 
لتهبط أسماء من السيارة انتظرت قليلا حتى رحل السائق لتاخذها قدامها أمام منزل كارم لتقف من الجهه المقابله الأخرى تتطلع عليه لتشرد فى كل ماسمعته من ملاك غير منتبه لذلك الذى خرج من بوابة منزله 
يقوم صالح بفتح سيارته ويستعد لصعودها يلفت انتباهه وقوف فتاه على الجهه المقابله لم يعرفها في بادئ الأمر ليصعد سيارتة دون أن يهتم ويقوم بالدوران للخلف حتى يستطيع الخروج نظر في مرآه سيارته وجدها لا زالت على حالتها ليقترب منها بسيارته ليدقق النظر
صالح الإااه دى اسماء
مالها واقفه كده ليه اسماء اسماء هيييه اسماء 
ليهبط من سيارته ليقف أمامها
صالح اسماء اسماء ايه يابنتى مالك واقف كده ليه 
وكانما خرج من أفكارها ليتجسد أمامها لترفع عينها لأول مرة تنظر له داخل عينيه تطرح عليه سؤالها ذلك السؤال الذى عجز لسانها عن نطقه نظرت له بنظرة مختلطه ما
 

تم نسخ الرابط