دقه قلب الجزئين
المحتويات
بين دموعها كأنها تخشي ترك همهماتها وتوسلتها لله بنجاة ولدها
سامر ممسكا بيدها يقبلها عدة مرات يرمي نفسه بين أحضانها سامر بصوت كله بكاء متقلقيش يا ماما صالح هههيب
لتقاطعة بسرعة رهيبة هيبقى كويس هيبقى كويس
لينهضوا جميعا سريعا علي أثر فتح باب غرفة العمليات وخروج الممرضه مهروله تتحدث بصوت عالي
سراج أنا مستعد
لتقاطعة الممرضه للاسف حضرتك مش هينفع تتبرع للمرة التانيه ده فى خطړ عليك
سراج أنا مستعد امضي علي إقرار باني موافق علي التبرع ومسئول عن أي مضاعفات
سامر پغضب ازاي مستشفي بالحجم ده ومش متوفر فيها الډم
الممرضه اولا دى مشكله عامه ثانيا مش وقته خالص الكلام ال حضرتك بتقوله لازم تتصرفوا بسرعه وبالأخص انها فصيله نادرة ومش متوفرة والحالة حرجه
تنظر له الممرضه وتسأله
الممرضه سن حضرتك قد إيه
كارم بعصبيه وجسده ينتفض بالكامل هو ايه ال سنك قد ايه
الممرضه يا فندم لازم معرفة السن
كارم بنفس العصبيه فوق الخمسين بشويه
الممرضه للاسف حضرتك ما ينفعش تتبرع پالدم لا سنك يسمح ولا وضع حضرتك لأن واضح جدا أن حضرتك تعبان
لترتخى أقدام كارم يشعر بالأرض تدور من حوله ليمسك به المساعد محمد يجلسه على الكرسى مرة أخرى يربط على كتفه وكارم لا ينطق الا بكلمه واحد يارب يارب يارب
ليذهب محمد بإتجاه سراج لإيجاد حل والتصرف السريع لياتى صوت انثوى من الخلف ينادى على كارم
ليلتف الجميع علي اصوات اقدام من الخلف
الممرضه بعصبية وهى ترى عددكبير من الأشخاص ايه ده انتوا مين وجاين لمين و ازاي وصلتم لحد هنا
عبدالله كلنا جاين نقف جنب ابننا واخونا
الممرضهحضرتك دى مستشفى كده ماينفعش وتهم بطردهم ليشيرسراج إلي الممرضه
سراج استني استني احنا محتاجينهم
العمال كلنا مستعدين نتبرع
سراج للاسف محتاجين فصيله مين فيكم فصلته دي
ليقترب عدد من العمال يهتفون بصوت واحد أنا
الممرضه اتفضلوا معايا بسرعه
ليرحل خلفها أربعة من العمال
عبدالله يقترب من مكان جلوس كارم الذى لايقوى على الوقوف يربط على يده
قول يارب ربنا مش بيردإيد اتمدت ودعتله بقلب صادق
علياء تضع يدها على قلبها وتدعوأن يخرج ولدها بخير
لينتبهوا جميعا على نفس الصوت رافعين نظرهم لها وهى تقف أمام باقى العمال
جنة احنا كمان ممكن نساعد قالتها وهي تنظر للجميع صحيح مش كلنا نفس الفصيله لكن كلنا نقدر نعمل حاجه تانيه
العمال بصوت ووأحنا معاكى
لينظر لهم كارم بامتنان وعلياء تذرف الدموع وهى تنظر لزوجها وسامر مترقب كيف يمكنه المساعده كذلك سراج ومحمد
جنه وهى تتابع داو مرضاكم بالصدقه
أننا نتبرع كلنا پالدم للحالات ال محتاجه الډم بنيه شفاء ابن عمو كارم ومرضانا جميعا
العمال جميعا كلنا مستعدين يا انسه جنة
جنة يلا بينا كلنا علي بنك الډم نتبرع وكل واحد فينا يخلص نيته بأنها صدقة لشفاء صالح وال سنه ووضعه والصحى لايسمح يكثف الدعاء الدعاء بيغير القدر و لازم تعرفوا أن ربنا مش بيضيع عمل الخير كل ال بيعمل خير بيلقيه لتنظر لكارم بعيون باسمه مطمنه
وكارم ينظر لجميع العاملين بعيون كلها امتنان وشكر لايقوى على الحديث ولاتسعفه الكلمات
جنة تقترب من مكان وقوف علياء المستنده علي يد ابنها سامر
جنة اطمني يا طنط أن شاء الله ربنا هيشفيه
لترفع علياء عينها
تجد فتاة منتقبة لا يظهر منها سوي عينها الزرقاء اللامعه كسماء صافيه
لتترك يد سامر المزهول من تحول حال والدته وهى تفرد زراعيها لتضم جنة لصدرها
علياء بدموع جنه حببتي وحشاني كتير بقالك كتير اوي متصلتيش بيا شفتى ال حصل لابنى
جنة تمد يدها تجفف دموعها متقلقيش يا طنط أدعيلة واحتسبي عند الله و تمسك يدها وتتجه ناحية المقاعد وتجلس علياء
وتنحني تقبل رأسها وترفع نفسها وعينها تبتسم إرتاحي يا طنط انا هرجع ليكي بعد ما اخلص تبرع پالدم
سراج پخوف لا بلاش انتي تتبرعي پالدم انتي عندك انيميا
جنة بضحكه ده من ثانوي أنا الحمد لله اتعالجت وبقيت كويسة اوي بعد إذن حضرتك ياطنط هروح للجماعه اطمن عليهم واخلص تبرعي پالدم
سامر عينه لم تفارق تلك التي تتحدث مع والدته رجفة داخليه منذ وقوع إسمها علي اسماعه
يتسال أيعقل أن تكون تلك الفتاة هي نفسها بعد كل تلك السنوات
ليجد من يربت علي كتفه ليلتف ناحيته
محمد سامر أنا هروح اتبرع أنا كمان پالدم
سامر أنا كمان جاي معاك ليلتف يخبر والدته ويتاكد من تلك الفتاة ليجدها رحلت ولا أثر لها
ليرحل بوجه عابس مع صديقه ومساعدة محمد متجهين ناحية بنك الډم للتبرع
كارم مناديا علي إبنه
كارم سامر رايح فين
سامر كل العمال دول رايحين يتبرعوا بنيه الشفاء لأخويا وانا هتفرج عليهم أاقل حاجه ااقدمها الاخويا إني اتبرع أنا كمان
كارم يومي براسه ويجلس بجوار زوجته لياتي عبدالله وسراج ابنة للجلوس بجواره
عبدالله ينظر بشفقة لوجه كارم الذي هرم في تلك اللحظات كأنها سنوات مرت عليه
عبدالله اطمن يا كارم بيه أن شاءالله الله ربنا هيجبر بخطرك انت وست علياء طول عمركم سابقين بالخير وبتقفوا مع الكل اديكم ممدودة بالخير والعطاء لوجة الله وبالاخص ست علياء
عمري ما هنسي بعد ۏفاة أم سراج ووقفها جنب ولادي وخصوصا جنة وقد ايه تعبت معاها فترة الاعدادي والثانوي كانت ونعم الام ليها وعمرها ما بخلت عليها بالنصيحه ولا الاهتمام
كارم ينظر لزهول لزوجتة كاد يجن كيف ومتي فعلت ذالك ولما لم يعرف به الهذا الحد كان مغيب اعمي لا يري أو يسمع
سراج المغرب إذن بينا نصلي وتدعي ربنا يخرج صالح من محنته
لتأتي جنة بعيون دامعه ليقترب منها شقيقها سراج بلهفه وخوف
سراج جنه حبيبتي مالك ليه دموع دي في عنيكي
جنة رفضوا اني اتبرع پالدم
علياء رفعت يدها وأشارت لها بالجلوس جوارها لتذهب جنه بحزن لتربت علياء علي كتفها كفاية ال عملتيه ياجنه وكلامك للعمال ده أكنك اتبرعتي وزيادة
ليقف عبدالله يبتسم لابنته طول عمرك عندية أخوكى قالك أنك مينفعش تتبرعي عشان الانميا وانتي نشفتي دماغك كالعادة
سراج يلا بينا نصلي يا جماعه وركعتين قضاء الحاجه
ليذهب الجميع للصلاة والدعاء
كارم ظل جالس مكانه في المسجد بعد إنتهاء الجميع من الصلاة والدعاء پبكاء يناجي ربه في سجوده شاكرا له علي عطاياه ومحبة الناس له
يدعوة بنجاه ابنه وخروجه من تلك المحڼة
ظل وقت علي تلك الحالة حتي حدثه سامر الذى لم يشعر بقدومه
سامر بابا انا هرجع لصالح تانى
كارم استنى أنا كمان جاى معاك ليقف متجها الي خارج المسجد يحاول إرتداء حذائة لټخونه قدميه ولا يقوي علي ارتدائها وجميع خلاياه تنتفض لينحني سامر ويقوم بالباسه الحذاءليضع كارم يده علي رأسه يربت عليه وعينه تفيض بالدمع لينطق بين دواخلة وما جزاء الاحسان إلا الاحسان
عامر بعصبية وصوت دوي في المنزل تجمع على أثره الجميع
عامر ينظر إلي ابنته ودموعها التي تسيل علي وجنتها وتمسكها بملابس زوجها من الخلف ليتحدث بعصبيه امال أنتي إتجننتي خلاص مش بتميزي بين الصح والغلط بتتهميهم بايه ده راجل ومراته ازاي تدخلي بالطريقه دي وتقولي ال قلتيه ده
امال باستفزاز وڠضب اولا ده ابني ومراته وانا حرة اعمل ال أنا شيفاه صح وفي مصلحتهم عجبك ال بيعملوه ده بالرغم من تحزيرات الدكتورة ليهم
عامر بصوت أرهبها وجعلها تنتفض للخلف
عامروانتي مالك هم احرار وعارفين فين مصلحتهم تدخلي انتي بينهم ليه
أمال تنظر حولها لعل أحد من الواقفون يتدخل ويقف في صفها تنظر إلي أبناءها يوسف عينه في الأرض خجلا مما فعلته كأنه يقول لها انتي سبب ما نحن فيه الآن
هاشم يقف بجوار زوجته تنظر له باستجداء بأن ينصرها كعادته
ليبعد عينه عنها دون أن يتفوة بكلمة واحده
ياسين حزن علي والدته لايعرف ماذا حدث ليقف مواجها لعمه عامر
ياسين بعد إذن حضرتك ياعمي إيه ال حصل خلاك تتعصب علي أمي بالشكل ده
عامر ينظر له كأنه اشعل فتيل غضبه من جديد
طب كويس
انك انت كمان موجود بنتي من بكرة هتنزل كليتها ولو حابه تشتغل بعدها هتشتغل
ياسين ينظر لمروة بعتاب
مروة تهز رأسها بمعنى أنها لم تخبر أحد
عامر پغضب بصلي أنا هنا بنتي متربيه كويس ومش بتخرج اي حاجه بينك وبينها أنا ال ملاحظ كل ال بيحصل ما بنكم الفترة دي والكل واخد باله
ياسين عمي بلاش نخرج عن موضوعنا أنا ومراتي احرار احنا في ال حصل دلوقتي وتعصيبك علي امي
عامر بصوت اكثر عصبيه لا ده كان زمان لكن من النهاردة أنا هقف لكل واحد يفكر يجي علي بناتي
أنا احق بيهم ومن دلوقتي بناتي مش هيسيبوا حضڼي أنا مجوزتهمش عشان يتهانوا طول عمرهم أميرات ولما جوزتهم جوزتهم يعيشوا ملكات مش تتحكموا فيهم وتهينوهم
عامر مريم علي فوق أنتي والبنات
مريم تقترب منه لتتحدث بهدؤ اهدي ياعامر كل ال انت عايزه هيحصل بس مش كده
عامر بنات تعالوا جنبى هنا
يوسف يلتفت خلفه پصدمه وهو يشعر بترك رحاب بملابسه من الخلف وابتعدها عنه لتتقدم ناحية والدها
ياسين يمسك يد مروة جازبها له وهو يراها تتقدم باتجاه أباها ليتحدث بعصبية وتحدى بس مراتي مش هتسبني
عامربنفس التحدي ودون أن يتحدث يشير بعينه لابنته لتترك يد ياسين تسير تجاة والدها
ياسين بزهول مما يحدث ليقترب منها مرة أخري ويمسك يدها ويجعلها تقف خلفه
ياسين عمي حضرتك عاوز تبعد مراتي وابني عني
امال پصدمه انت بتقول ايه
ياسين يجز علي أسنانه پغضب فهو كان يود معرفة والدته بطريقه أخري
مروة تخرج من خلفه أنا حامل يا طنط
امال حاااامل ومن أمته
مروة عرفنا بعد رحاب لما عرفت انها حامل بيوم
امال بصوت عالى وكنتم ناوين تخبوا علينا لحد امته ها لتستغرب من صمت الجميع وعدم التعليق لتنظرلهم لم تري علي وجههم اي صډمه مما يسمعون
امال هو انا ليه حاسه اني اخر من يعلم
ياسين أنا ال قلت لمروة متقلش لحضرتك
امال بخيبة أمل منبه عليها ماتقولش لمامتك خبر زى ده ليه يااابنى
ياسين مش عاوز اعيش ال يوسف عاشه هو ورحاب
يوسف اغمض عينيه بحصره علي ما هو فيه وتلك الاهانه التي اصابتة من والدته وشعورة بالصغر أمام نفسه وزوجتة فاخيه الأصغر علمه درس لن ينساه مهما مر عليه الزمن وانه من تراخ مع والدته وزوجته واقتناعه برأيهم وخوفهم الغير مبرر علي الجنين
عامر ولا يهمني كل ال يشغلني ويهمني هم بناتي وبس وكلمه واحده هقولها لما تعرفوا قميتهم وازاي تحفظوا عليهم يبق ساعتها يرجعوا ليكم
ياسين بعصبيه لا ده جنان
ليصمت علي إثر تلقيه صفعه قوية جعلته يرتد للخلف يرفع عينه يري والده هو من صفعه ليضع يده علي وجنته ينظر له پصدمه فتلك المرة الأولي في حياته يضربه والده ينظر لمروة التي شهقت بصوت عالي نظرة لوم وعتاب
وهي تنظر له نظرة حسرة وخيبة امل وقلبها ېتمزق حزنا عليه
عادل پغضب ازاي تقف قدام عمك وتكلمه بالطريقه دي
امال ببعض الثقة لوجود زوجها هو مغلطش بيدافع عن حقه في مراته وال في بطنها عامر مالوش الحق يحرمه منهم
عادل بعصبيه وصوت مرعب انتي الوحيده ال ملكيش حق تتكلمي يا امال للاسف انتي وولادك خزلتوني ليمسك زراعها للاسف انتي اتماديتي بال بتعمليه و كلنا شجعناكي ومقدرتيش ده بأننا بنراعي مشاعرك استغليتي ده واتحكمتي في ال مالكيش فيه
امال لا ليه الحق وزيادة دول ولادي واحفادي وانا بحافظ عليهم
يوسف بمرارة مش كفاية بقي يا امي كل ال حصل بتحافظي علي مين انا تعبت حضرتك وصلتني اني اتمنيت أن الحمل ده مكنش حصل
امال وضعت يدها علي فمها پصدمه وتشير علي نفسها أنا ال عملت كل ده ولا انت انت السبب بتصرفاتك الطايشه
عادل پغضب في أي شرع ودين انك تفصلي بين راجل ومراته وواقفة بكل جبروت وبتتهمي الكل أنهم عملوا وحضرتك ال ملاك
امال بصوت مرتجف وببعض الحدة الزائفة بقيت أنا ال غلطانه وسبب المشكله
هاشم مقاطعا لعادل وهو يرد علي زوجته
الكل هنا يسمع ويحط الكلام ده في ودانة من الساعه دي انا ال هقول ال يتعمل وال ما يتعملش
يرفع مسبحت يده لا أعلي أنا بنيت العيلة وجمعتكم
بخيط واحد مش على اخر الزمن ينفرت حباتها من بين إيديا عامر أنا لو كنت سكت وانت بتتكلم وبتخرج الى جواك فده مش معناه تهد البيت ومش معنى ال حصل مابين امير وحنان يبق تعمم المشكله علي باقي بناتك يوسف وياسين غير امير
عامر لاول مرة يقاطع والده في الحديث
مما ازهل الجميع حتي والدته
عامر بصوت عالى تانى قبل كده قولت امير غير دياب ودلوقتى بتقولى يوسف وياسين غير امير المطلوب منى اسكت واتفرج عليهم لايمكن ابدا ااقف متفرج وانا شايف بناتي بالوضع ده وحده
مسجونه مش قادرة تاخد حريتها ولا ابسط حقوقها
و صلت أنها تتهان وتتهم كأنها بنت ليل
ليلتف عادل وياسين بزهول لآمال ونظارات توعد من عادل واسف من ياسين
والتانية جوزها بيلغي شخصيتها وشيفها بتنطفي قدام عنيا وبصوت عالي المطلوب ايه اااسكت واضيعهم هما كمان قولي يا والدي اسكت علي ال بيحصل في بناتي
هاشم لم يتحدث رافه بما مر به وصډمته مما حدث لابنته الكبري
أمال تتوتر مع تذايد نظرات أبنائها لها وخاصه وهي تري ابنتها الصغري تقف في زاويه وجسدها ينتفض من البكاء لتشعر بأنها سبب ما يحدث تنظر إلي معالم وجه أبنها يوسف ونظرت الخزي والكسرة في عينه تقترب منه تتكلم بصوت مهزوز و ببكاءوتهز راسها لا لا انا مكنتش ااقصد كده انا خفت عليهم وكمان أنا اتبرجلت معرفتش اصرف دريت احراجي بصوتي
العالي أنا لا يمكن اتسبب في إهانة لابني ومراته ال أنا مربيها علي ايدي
عادل يجزبها من ذراعها انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك بسبب الاوهام ال في دماغك عيشتي الكل في توتر والنتيجة كانت ايه اخدتى منهم فرحتهم حتي ياسين ومروة خلتيهم يداروا فرحتهم عن الكل زى الحرامية
أمال بالم من شدة ضغط عادل علي يدها تهز رأسها والله كنت خاېفه عليهم خفتهم يعيشوا ال احنا عشناه
عادل دول ظروفهم غيرنا مش شرط ال احنا عشناه هم يعيشوه احنا وضع وهم وضع
آمال تشعر بأن الأرض تهتز من أسفلها وبصوت مهزوز لا لا أنا خفت عليهم أنا اختصرت عليهم تعب وحزن وقهر وكسرة نفس اختصارات عليهم كتير
عادل بعصبيه
متابعة القراءة