دقه قلب الجزئين
المحتويات
الامر بطلب يدها .
صالح ده انت مش بس هتحاول معاها الاسبوع ده توتو انت هتوب وتغسل ذنوبك كلها ياه صحيح ذنب ناس بتخلصه ناس ياجدع.
سامر هوانا ليه حاسس انك شمتان فيا
صالح حاسس مش متاكد بس هتعمل مع دماغها دى ايه!
سامر هلينها وبعدين اكسرهالها .
صالح بهمس شكلك انت ال هتاخد على دماغك والشبشب هيترفعلك من ٨ ياحبيبى .
صالح الشبشب اقصد عايز انام ليتثاوب وهو يغمض عينه.
سامرطب كويس وانا كمان عايز انام .
ليتمدد جواره.
صالح روح انتهنا مش هتعرف ترتاح.
سامر انا هخرج من هنا فى حالة وحده بس وانت معايا
ليبتسم كلا منهما للآخر غارقين فى نوم عميق .
تتطلع عليهم علياء من خلف الباب بابتسامه تدعو الله أن يصلح لهم حالهم .كارم ينظر لهم بمحبه يحمد الله على نعمه يشكر ربه على رحمته به وكيف لم تنجح مخططات أخيه فى التفرقة بين أولاده وهدم منزله يضع يده على كتف زوجته ناظرا لها بعشق خالص تبادله هى نفس النظره
تمسك بيده الموضوعه على كتفها تقبل باطنها بمحبه تعيد النظر إليه بأعين لامعه
علياء الحمد لله
تمسك ذراعه وهى تلف يدها حولها تسير جواره فى صمت دخلا إلى الغرفه الخاصه بهما تجلس على الفراش بصمت وابتسامه تنير وجهها وهى تنظر إلى جسد زوجها وقد هدأت
رعشته وانتفاضته تذهب الى حقيبتها تخرج بعض الادويه وتعود إلى كارم مرة أخرى تضع فى فمه دواءه وتسقيه الماء بفمه وهى تمسك. الكوب وهو لايحيد بنظره عنها عيناه تبتسم بفرحه أعادت إلى ملامحه شبابها وحيويتها .
كارم كفايه بعد ياعلياء ده مكانك الوحيد بين ايديا وجوه ضلوعى
علياء تتنهد بعمق لا تقوى على الحديث تحمد الله الف مرة على هذا الجبر لقلبها.
كارم لولاكى ياعلياء كنت هخسرك وهخسر ولادى وبيتى انتى ماكونتيش عمود البيت ياعلياء انتى كنتى سقفه وعموده وحيطانه انا ربنا راضى عنى علشان كرمنى بيكى يابنت خالى .
كارم اوعى تخافى ايدى بايدك هنعدى كل ده وهنوصل ولادنا لبر الامان. بس قوليلى انتى كنتى عارفه موضوع صالح واسماء
علياء وهى ترفع راسها وتتحدث ابدا ولا اخدت أبالى حتى تخيل !
كارم هههههههههههه يعنى كنتى عارفة حكاية خالد وملاك وكمان ال شفته انك كنتى عارفه سامر وجنه وحتى كامل ومريم اشمعنا صالح واسماء
كارم ازاى انتى ماسمعتيش كلامه جوه !
علياء افهمنى كده خالد وملاك كانت طبيعه علاقتهم رغم فرق السنه زى اى رجل مسئول عن الست بتاعته اهتمام خوف غيره وحب مدارى فى نظره العين منه اما هى تعلق خجل خضوع غريب بتتقرب منه على طول بتلجأ له فالاعمى ياخد باله زى ماخدت بالى انا وكامل اماعن سامر وجنه فدول ينطبق عليهم قول القط مابحبش الا خڼاقه كنت مع كل خناقة ليهم بشوف حبهم لبعض بيكبر فى عنيهم تعرف هههههههههههه متخيلاهم فى يوم هتلاقيهم ضاربين بعض علقھ وكل واحد ضارب التانى على دماغه پينزف ډم وقتها اعرف انهم وصلوا لقمه العشق
علياء اما بقا اسماء
وصالح فده مالهوش عندى غير تفسير واحد
كارم ايه هو بقا
علياء تعود حب تعود .
كارم يعنى ايه مش فاهم !
علياء بإيضاح صالح من وهو صغير ماكنش ليه صحاب كتير كانت طفولته كلها مقتصرة على اتنين ملاك واسماء كانوا التلاته متعلقين ببعض على الرغم من تصرفات صالح مع ملاك إلا أنها عمرها ماكرهته وعلى النقيض كانت تصرفاته مع اسماء والبنت كبرت وهو قدامها ال بينهم وهما صغيرين حب صداقة قوية أو اخوه بمعنى أدق بس لما وصلوا مرحله المراهقه وانسحاب ملاك من المثلث ده بالتدريج بسبب ظروفها وانشغال صالح باصحاب جداد وحياة تانيه واسماء حياتها لسه مقفولة أو هى قفلاها بحكم طبعها الانطوائى خجلها افتقادها لجمعتهم لعبهم ضحكهم قعدتهم سوا خلاها تبدأ تفكر فى صالح بطريقه مختلفه وأنها تفسر مشاعرها دى على أنها حب اما بالنسبه لصالح فزى ما سمعت حبه ليها حب صداقه صالح طبعه من صغره فيه الحميه والغيره ونظرته لإسماء أنها البنت المثالية ال لو فكر يتجوز هتكون هى مش عن حب بمفهومه الطبيعى بس عن اقتناع وموده شايلهالها من صغرهم فمن الأساس مكنش فى علاقه علشان الاحظها هو سوء فهم وتعلق من اسماء وحسابات وانانية من صالح والحمد لله أنه انتهى من دلوقتى قبل مايتطور لان علاقه زى دى كان مصيرها هيكون الفشل بكل المقاييس
كارم عندك حق علياء !
علياء عيونى
كارم عايز ارتاح
تبتسم وهى تستلقي على الفراش تمد يدها تأخذه بين ذراعيها كطفل صغير تهدهده والدته رأسه على ذراعها وباليد الآخرة تمررها فوق شعره حتى ينام يغفى بين ذراعيها وهى تتأمل ملامحه تقبل جبهته وتستند رأسها على رأسه لتغفو هى الأخرى
شارده فى تلك المقابله أو المواجهه لا تعرف اى اسم تطلق على ماحدث منذ قليل هى فعلا كانت تشعر بالقلق عليه واطمئنت لرؤيته سالما ولكن أين ذلك الفزع على الحبيب الذى لطالما سمعت به من الفتيات نعم اتخذت قرارها بنسيانه ولكن بتلك السرعه وما معنى ذلك الكلام المبطن من سامر ونبرة الرجاء التى لمستها فى حديث صالح لما تشعر بأن الأمور بينهما أصبحت واضحه بعد ذلك اللقاء ربما والكثير من علامات الاستفهام لا زالت تحتاج إلى اجابه ولكن الأكيد أنها شعرت بالراحه التامه بعدها الثقل الذى
لطالما شعرت به على قلبها تبخر لا تعرف كيف ولكنها تشعر بأنها أخذت حريتها من شئ لا تعرفه حتى صالح نفسه تغير لقد لمست هذا فصالح اليوم صديقها القديم رفيق الطفولة وسيبقى دائما هكذا ابتسامه جميلة اشرقت على وجهها وهى تتذكر تلك الأيام
لتنطق بصدق ربنا يتمم شفاك على خير يا صالح وتفضل دايما بخير .
تهبط من السيارة وهى تدندن بسعاده تغمرها وايضا لا تعلم لما سوى أنها سعيده تدلف من باب المنزل تجد والدتها تنتظرها بحوار جدتها التى تحيك بعد الاشغال الصوفيه لاجل الصغار القادمين فى الطريق ومروة ورحاب يتابعون بشغف ماتفعله الجده يحاولون التعلم
اسماء ببتسامه السلام عليكم يا أهل الدار .
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
آمال تقف متوجهه إليها حبيبه قلب ماما عملتى ايه انهارده
مروة ودى عايزة سؤال واضح عليها اهو دى اسمها اسماء مووس.
اسماء ماهو القر ده هو ال هيجبنى وراء
مروة ماتقلقيش مش بيحوق فيكى جربت أحقد عليكى كتير الموضوع مانفعش
اسماء وهى تجلس جوارها بټقتلنى صراحتك شوفى رحاب مركزة فى ال أيدها ازاى ولا هى معانا لتلكزها فى يدها ماتعملى زيها
رحاب فى حاجه يااسماء
اسماء بمسى بس
مروة بهمس تعرفى عنى كده
اسماء حاشا لله
آمال كفايه مناقرة بقا ها يابنات تنظر فى يدها معاد الوجبه الخفيفة والفوليك اسيد وانتى ياسمسمه غيرى هدومك و تعالى علشان احضرلك معاهم
اسماء الفوليك اسد
آمال وهى ټضرب على رأسها بنت بطلى لماضه
الجده ارتاحى انتى يا آمال يابنتى انتى انهارده لونك مخطۏف ودوختى اكتر من مرة ارتاحى واطلبى من الداده
آمال وهى تتركهم وترحل لا ماتقلقيش عليا ياماما انا كويسه بس شويه إرهاق من ضغط ال حصل مش اكتر
اسماء خليكى ياماما ارتاحى
مروة ارتاحى ياطنط
آمال تنظر باتجاههم هش اسمعوا الكلام وتتركهم وتدخل إلى المطبخ تستند على الطاولة بمجرد دخولها فقد شعرت بالدوار الشديد وكان الأرض تدور أسفلها ولم ترغب فى إظهار ذلك أمامهم
الداده حضرتك بخير ياهانم اجبلك مياه
آمال كويسه كويسه ماتقلقيش لتقوم وهى تلتقط أنفاسها تقم بإعداد تلك الوجبه وهى تغطى أنفها من تلك الرائحه التى تتخللها
آمال للداده تعالى كده دوقى كده ريحه البروكلي ده مش حلوه حساه فسد.
الداده وهى تتذوق لا ده زى الفل يا هانم
آمال اومال الريحه دى ايه !
تحمل الاطباق وتهم بالخروج
الداده عنك ياهانم أخرجهم انا
آمال لا شوفى انتى بس ال وراكى
الداده بس حضرتك تعبانه باين عليكي
آمال ايه حكايتكم انهارده شوفى إلى وراكى وانا كويسه لتضع الاطباق وتخرج من المطبخ
فى هذا التوقيت يدلف عادل من باب المنزل لم يستطع الانتظار فى عمله أكثر من هذا فسبق أباه وقدم بقلب اب قلق على ابنته ينتظر هو أيضا بفارغ الصبر أن يرى نتيجه تلك المقابله وماحدث معها صباحا أيضا يلقى السلام على والدته وزوجات أولاده
عادل اومال آمال فين
رحاب فى المطبخ ياعمو
عادل اخباركم ايه يابنات
مروة ورحاب الحمد لله بخير
لياتى مروة اتصال على هاتفها تبتسم وهى تذهب الى احد الأركان
مروة الو
عادل فين ايه ياامى
ماجده مع احفادها فى الحمام مع حنان بيحموهم
أسماء وهى تهبط الدرج بابتسامه باااااابى حبيبى تقفز بين زراعيه يتلقاها بحب يضمها وهو يحمد الله فالراحه والاطمئنان واضحين على وجهها بسعاده يجلس جوار والدته وهى جانبه
اسماء حضرتك جيت بدرى انهارده
اكيد علشانك كان هذا صوت آمال وهى تسير فى اتجاهم حامله الصينيه أصله مش بيجى بدرى الا إذا فى مشكله او حاجه تخصك
عادل وهو يقف من مجلسه استنى انا جاى أشيل عنك
آمال لا ماتتعبش انا لتقف مرة واحده تغمض عينيها وتفتحها والرؤيه مشوشه أمامها والدوار يضربها مرة أخرى لم تشعر سوى بتلك الغيمه السوداء التى تسحبها واخر شئ سمعته هو صوت صړاخ ابنتها
اسماء بصړاخ ماما
عادل هب مسرعا لها عند رؤيته لها وهى تسقط أمام عينيه قام برفع جزعها العلوى من على الأرض يحاول افاقتها بضربها ضربات خفيفه على وجنتيها وهى لاتجيب واسماء تهزها بقلق تصرخ باسمها والجده والفتيات أسرعن إليها
الجده هى من الصبح وشكلها كان تعبان
عادل محدش بلغنى ليه قالها وهو يحملها من على الأرض صاعدا بها لأعلى رحاب كلمى الدكتور بسرعه
رحاب بتوتر حاضر حاضر
ياسين الذى استمع منذ البدايه ماما مالها يامروة
مروة اغمى عليها
ياسين انا جئ
مروة ماتقلقش هتبقى كويسه ماتقلقش
يغلق
الهاتف يجمع متعلقاته ويرحل مسرعا قلقا على والدته لم ينتظر حتى يبلغ اخاه حتى.
تخرج حنان وايه من الغرفه وكل واحده تحمل طفلا تزامنا مع دخول عامر ومريم وهما يتبادلان أطراف الحديث بهمسات مرحه وضحكات خفيفه عامر وهو يرى هيئه ابنته رحاب وهى تتمسك بالهاتف وقلق مروة الواضح
ووالدته التى تصعد الدرج بصعوبه تدعو پخوف
ماجده استرها يارب استرها يارب
عامر ومريم ايه وحنان فى ايه
مروة طنط آمال وقعت من طولها ومش راضيه تفوق ورحاب بتطلب الدكتور
مريم ايه سلامتها مالها تصعد الدرج مسرعه خلف حماتها للاطمئنان عليها
ايه خدى خالد ياحنان وخلى بالك من الأولاد هطلع اطمئن عليها
عامر لرحاب الدكتور رد
رحاب مش بيرد يابابى اعمل ايه
عامر فى دكتور هنا قريب هروحله اجيبه واجى اقعدوا واهدوا وهى هتبقى كويسه
فؤاد يجلس فى سيارة الأجرة يبتسم كلما مربه طيفها يطلب من السائق التوقف وهو يرى محل خاص ببيع الازهار يترجل من السيارة وهو يطلب من السائق أن ينتظره .
بداخل المحل
وليد خلاص فهمتوا طلبى ايه
بائع واحد تمام يافندم زى كل مرة هنبعت كل يوم الورد لحد حضرتك ماتبلغنا بأننا نوقف بس ياترى فى حاجه معينه حابب أننا نبعتها
وليد لا مش هتفرق اى حاجه اه بالمناسبه ورقه الخواطر إلى عندكم موجوده ولا ضاعت منكم
البائع الثانى وهو ياتى من الداخل يحمل بيده ورقه اكيد لا ياافندم احنا بنحتفظ باى حاجه خاصه بالزبائن المميزين زى حضرتك اتفضل الورقه لو حابب تغير اى حاجه فيها .
ياخذ منه وليد الورقه يقراها بتمعن يشير لهم بيده على قلم ياخذه من أحدهم يبتسم بمكر وهو يخط به على الورقه يعطيها لهم وهو يحذرهم
وليد مش عايز غلطه
البائع الاول ماتقلقش ياافندم حضرتك دى مش اول مرة تتعامل فيها العنوان ال هنبعت عليه من فضلك
يملئ عليهم العنوان يتركهم ويخرج من الباب ليصطدم بفؤاد وهو يدلف الى الداخل
فؤاد بعتذر
وليد يحرك رأسه ويتركه ويرحل
يحرك فؤاد كتفيه بلا اهتمام من تصرف هذا الشخص . يدخل بابتسامه وهو ينزع نظارته الشمسيه من على عينيه يضعها أمامه على المنضده
البائع الاول اهلا بحضرتك ياافندم اقدر اساعد حضرتك ازاى
فؤاد بوكيه ورد بس يتعمل بفن فاهمنى طبعا
البائع الاول ماتقلقش ياافندم ان شاء الله هيعجبك.
البائع الثانى حضرتك تطلب حاجه معينه
يصمت فؤاد قليلا على اثرسؤاله يعود بذاكرته إلى الوراء كيف كانت تمسك بورده جوريه حمراء تستنشقها بفرحه وأتت اختها تسألها
رحاب يابنتى حيرتينى بتحبى أنهى اكتر الجورى ولا التوليب
حنان بمشاكسه الجورى الاحمر ده العشق والتوليب الابيض ده صفا القلب يتنهد وهو يتمتم وانتى راحه قلبى ياحنان خرجت منه عفوية وهو يستمع إلى حديثها من على بعد غير واعيه بوجوده
يعود لهم مره اخرى بابتسامه عايزه يتجهز من نوعين توليب ابيض وجورى احمر
البائع الثانى ثوانى ويكون جاهز ياافندم
فؤاد انا عايزة يتبعت عن طريق المحل ولا فى مشكله
البائع الاول زى ما حضرتك تحب فى اى ملاحظه تحب أننا نرسلها مع الورد
فؤاد ايوه يخرج ورقه من دفتره الصغير الموجود بجيبه ويقوم بفتح قلمه
البائع الاول حضرتك فى كروت مخصصه من المحل تقدر نكتب ال حضرتك عايزة عليها !
فؤادشكرا بس لا مش عايز حد يكتب ده ولايشوفه غيرى وبعيد عن كروت المحل لأنى عايز كل يوم ييوصلها الورد
البائع الاول مافيش اى مشكله ياافندم
فؤاد فى البدايه الورد يوصلى على العنوان ده هحط الورقه واعاينه الاول وأحط الملاحظه بنفسى بعدين تبعتوه على العنوان ال هكتبهولك
البائع الاولبس ياافندم
فؤاد مقاطعا ماتقلقش كل شىء بحسابه
البائع تحت امر حضرتك
فؤاد ينظر إلى الورقه يخط عليها كلمات خرجت من أعماقه
الحديث مع النفس ليس أمرا مچنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة
على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر
او مجاملة وكل انسان معرض لفترة ضعف ..
حتى الورد ..
تداعبه رياح ثم يصفعه مطرآ ..
لكن بدل من أن ينكسر يفوح عطرآ ..
اكيد ممكن تتجاهل وجعك....
بس مش اكيد تبطل تحس بيه.....
ممكن تبين للناس ٳنك تمام....
بس مش ممكن تكذب ع حالك...
مخطىء من يظن أن البشر كالطيور
إن جاعت تغرد ...!
ف جوع المشاعر يعلمنا الصمت..ملاك نورى
يطويها بحرص يضعها بين الازهار التى أحضرها البائع له كى يراه وهو يتاملها بشغف
يخرجه من تلك الحالة صوت البائع العنوان ايه يافندم يمليهم
فؤاد العنوان تحت صډمه البائعين ينظر أحدهم إلى الآخر تحت نظرات فؤاد المراقبه وقد استشعر وجود خطبا
متابعة القراءة